نطالب جهاز الامن وصلاح قوش باعادة صحيفة (الوفاق) ورئيس تحريرها ورفع الرقابة عن الصحف

ليس ايقاف صحيفة الوفاق ومنعها من الصدور وايقاف رئيس تحريرها اسحق احمد فضل الله هو الحل
في مواجهة القبح الذي يكتبه ، لان مواجهته تكون بالديموقراطية وحرية التعبير ، ورفع الرقابة عن الصحف
ما كتبه اسحق في فتنته وتحريضه على القتل جهاراً ، المحكمة هي الفيصل وان تتم مواجهته بالكتابة الحرة التي
يكرهها اسحق نفسه ، ولانه ضد الحريات ، لكن نحن الذين ننادي بديموقراطية الصحافة وحرية التعبير وقانون ديموقراطي
للصحافة لا يمكن ان نفرح او نشجع جهاز الامن بتوقيف صحيفة (الوفاق) ورئيس تحريرها اسحق من الكتابة ، هذه معالجات الجهاز
الخاطئة ، ولابد من اعادة الصحيفة الى الصدور ورئيس التحرير ...

جريدة الوفاق السودانية الصادرة في السبت 52 أبريل 2009 العدد 3845 الإفتتاحية يكتبها إسحق أحمد فضل الله رئيس تحرير جريدة الوفاق
السودان يتوضأ من الخبث
من يسيء إلى دين الله الكريم ليس هو ياسر عرمان بل من يسيء إلى الدين اليوم هم هيئة علماء السودان التي علمت الناس إن الإساءة إلى الله و رسوله عمل سليم العواقب فالدين لا يحميه إلا شيوخ اعتادوا الهوان و أمل دنقل يصرخ منذ سنوات عن الشيوخ الذين لا يحبون إلا أكل الثريد و امتطاء العبيد لهذا فإن ياسر عرمان الذي يعلم مثل الآخرين إن الإساءة إلى رأس الدولة تنزع الحصانة يرسل بوله الفكري يتبول فوق كتاب الله و هو مطمئن تماما إن الدين لا يغضب له أحد.
و عرمان الذي يغمى غليه في منقلا حين يسمع أول قذيفة في العمليات و يحرص أن لا يستيقظ من إغماءته إلا في إثيوبيا- و هذه حقيقة- يجد عنده من الشجاعة الآن ما يجعله – و هو يدافع عن الزنا-يقول إن قوانين الشريعة ضد الزنا مذله للإنسان السوداني و العلماء يصرخون-لكنه صراخ مجرب-ينتهي صباح غد مع مسح اللحى و كوب من القهوة.
لكن السيد عرمان يسقط الآن فوق عنقه و يدكها و هو ينظر الى (العلماء) هؤلاء و يظن أنهم هم الذين يلتفتون أو لا يلتفتون لحماية دين الله بينما من يلتفت الآن هو ظاهرة (الشباب المجاهد) الذين ما تزال المحكمة تتخبط في أمر بعضهم منذ مقتل الأمريكي أول العام
الدولة إذن و النائب العام الذي لا يرى في الإساءة إلى الله و رسوله جريمة يتخطاهم الناس و البرلمان الذي لا يرى في الإساءة إلى الله و رسوله جريمة يتخطاه الناس و سوء حظ عرمان يجعله يرتكب رده لا تحتاج إلى فتوى اثنين
وسوء حظ عرمان يجعله ينسى أن العالم الإسلامي كله من يقوده في حقيقة الأمر الآن هو ثورة البندقية المسلحة التي تتخطى هوان أهل الهوان و تجيب أمثال عرمان باللغة التي يعرفونها
وسوء حظ عرمان يجعله يجهل تماما كم تحت الأرض الآن من خيول (تعلك اللجام) لتنطلق
وسوء حظ عرمان يجعله يجهل تماما أن الحرية هي أن تمدح (دينك) حتى و لو كان هو بول ياسر عرمان. أما أن تسيء إلى دين الآخرين فهو جريمة و حسن حظ السودان يجعل عرمان يجهل هذا كله.
يبدو أن الله سبحانه يريد نظافة السودان من كلابه.

Quote: ليس ايقاف صحيفة الوفاق ومنعها من الصدور وايقاف رئيس تحريرها اسحق احمد فضل الله هو الحل في مواجهة القبح الذي يكتبه ، لان مواجهته تكون بالديموقراطية وحرية التعبير ، ورفع الرقابة عن الصحف ما كتبه اسحق في فتنته وتحريضه على القتل جهاراً ، المحكمة هي الفيصل وان تتم مواجهته بالكتابة الحرة التي يكرهها اسحق نفسه ، ولانه ضد الحريات ، لكن نحن الذين ننادي بديموقراطية الصحافة وحرية التعبير وقانون ديموقراطي للصحافة لا يمكن ان نفرح او نشجع جهاز الامن بتوقيف صحيفة (الوفاق) ورئيس تحريرها اسحق من الكتابة ، هذه معالجات الجهاز الخاطئة ، ولابد من اعادة الصحيفة الى الصدور ورئيس التحرير ...

لا فض فوك يا مصطفي
مع تحياتي ومودتي

أثني
حرية التعبير بند أساسي في التحول الديمقراطي
دا إذا كان أولي الأمر دايرين تحول ديمقراطي

الاخ العزيز سري
تحياتي
اتفق معك بان الحل ليس ايقاف الصحيفة او منع اسحق من الكتابة بقرار من الامن، مع ان الصحيفة تستحق الايقاف.
واتساءل ايضا اين كان الرقيب الامني الذي يزور الصحف في يوم صدور هذا المقال؟
لكني اشجع الاخ ياسر عرمان على رفع دعوى قضائية ضد الصحيفة ورئيس تحريرها لان ما كتبه يخالف القانون.
المهم هذا ما ظللت اكتب عنه في بوست بعنوان (الصحافة السودانية .. تأملات في حال المهنية ) واشرت فيه الى مثل هذه
الحالات التي تقود الى الكارثة بسبب الضعف المهني وصعود الكتاب بغير دراية الى مواقع اتخاذ القرار بالنشر في الصحف.

Quote: جريدة الوفاق السودانية الصادرة في السبت 52 أبريل 2009 العدد 3845 الإفتتاحية يكتبها إسحق أحمد فضل الله رئيس تحرير جريدة الوفاق السودان يتوضأ من الخبث من يسيء إلى دين الله الكريم ليس هو ياسر عرمان بل من يسيء إلى الدين اليوم هم هيئة علماء السودان التي علمت الناس إن الإساءة إلى الله و رسوله عمل سليم العواقب فالدين لا يحميه إلا شيوخ اعتادوا الهوان و أمل دنقل يصرخ منذ سنوات عن الشيوخ الذين لا يحبون إلا أكل الثريد و امتطاء العبيد لهذا فإن ياسر عرمان الذي يعلم مثل الآخرين إن الإساءة إلى رأس الدولة تنزع الحصانة يرسل بوله الفكري يتبول فوق كتاب الله و هو مطمئن تماما إن الدين لا يغضب له أحد. و عرمان الذي يغمى غليه في منقلا حين يسمع أول قذيفة في العمليات و يحرص أن لا يستيقظ من إغماءته إلا في إثيوبيا- و هذه حقيقة- يجد عنده من الشجاعة الآن ما يجعله – و هو يدافع عن الزنا-يقول إن قوانين الشريعة ضد الزنا مذله للإنسان السوداني و العلماء يصرخون-لكنه صراخ مجرب-ينتهي صباح غد مع مسح اللحى و كوب من القهوة. لكن السيد عرمان يسقط الآن فوق عنقه و يدكها و هو ينظر الى (العلماء) هؤلاء و يظن أنهم هم الذين يلتفتون أو لا يلتفتون لحماية دين الله بينما من يلتفت الآن هو ظاهرة (الشباب المجاهد) الذين ما تزال المحكمة تتخبط في أمر بعضهم منذ مقتل الأمريكي أول العام الدولة إذن و النائب العام الذي لا يرى في الإساءة إلى الله و رسوله جريمة يتخطاهم الناس و البرلمان الذي لا يرى في الإساءة إلى الله و رسوله جريمة يتخطاه الناس و سوء حظ عرمان يجعله يرتكب رده لا تحتاج إلى فتوى اثنين وسوء حظ عرمان يجعله ينسى أن العالم الإسلامي كله من يقوده في حقيقة الأمر الآن هو ثورة البندقية المسلحة التي تتخطى هوان أهل الهوان و تجيب أمثال عرمان باللغة التي يعرفونها وسوء حظ عرمان يجعله يجهل تماما كم تحت الأرض الآن من خيول (تعلك اللجام) لتنطلق وسوء حظ عرمان يجعله يجهل تماما أن الحرية هي أن تمدح (دينك) حتى و لو كان هو بول ياسر عرمان. أما أن تسيء إلى دين الآخرين فهو جريمة و حسن حظ السودان يجعل عرمان يجهل هذا كله. يبدو أن الله سبحانه يريد نظافة السودان من كلابه.

مقال مرفوض ومدان من إسحاق أحمد فضل الله

فحتى ولو ارتد ياسر عرمان عن الإسلام

فلا شريعة تبيح قتله

أو إهدار دمه

=====

نتمنى أن تعود الصحيفة اليوم قبل الغد

وأن ترفع الرقابة عن الصحف

وأن يكون القضاء هو ساحة التحاكم لأي متضرر من النشر

العقاب مطلوب والايقاف عن الكتابة مطلوب لاسيما ان كان الشخص يثير بكتاباته فتنة بين الناس ولكن يجب ان يكون العقاب والايقاف من الاجهزة العدلية وليس الامنية وعلى كل حال جهاز الامن يريد ان يعمل دعاية لنفسه بسبب ايقافه المتكرر لصحيفة اجراس الحرية وغيرها من الصحف ويريد ان ايؤكد بانه ليست لديه ازدواجية في المعايير وقد تكون الشغلانة كلها مقصودة ومرتبة لان اسحاق احمد فضل الله معروف بانه خطه مع المؤتمر الوطني فحتى ان كان هنالك غرامة اوغيرها فان الدولة هي التي تدفع ذلك ولنفسها وهذه رسالة للصحف الاخرى من جهاز الامن بانه لن يتردد في ايقاف اي صحيفة بعد اليوم .

الاخ فخرالدين حسن
شكرا
على التقريظ
تعرف انا ومع كل الذين يطالبون بالديموقراطية في بلادنا ضد ما يكتبه هذا العنصري البغيض
وطوال الاعوام العشرين التي يحكم فيها المؤتمر الوطني ظل قلم هذا الافاك والمحرض على القتل
تفتح له الصفحات ، ولان الحريات غائبة وما زالت

الأهم من حرية التعبير للمعتوه المتشنج الإرهابي إسحق أحمد فضل الله هو محاكمته على تحريضه الإجرامي

طبعا الاخ امين صديق
لابد من تقديمه للمحاكمة على هذا التحريض مع الضرورة بفتح الحريات

الاخ ناصر
تحياتي

(حرية التعبير بند أساسي في التحول الديمقراطي
دا إذا كان أولي الأمر دايرين تحول ديمقراطي )

شكراً ،
التحول الديموقراطي ، قضية جوهرية وفي مقدمة الاجندة السياسية لكافة القوى الوطنية ...

لابد من تقديم علماء المؤتمر الوطني الى المحاكمة والذين يسمون انفسهم علماء السودان
وهو واجهة اخرى من واجهات الحركة الاسلامية ، وتنظيم ديني سياسي ، وهذه الهيئة
هي التي حرضت في المقام الاول ، وبتحريض من دكتور غازي صلاح الدين ..

الأخ مصطفى
القانون وتطبيقه سيردع أمثال هذا
آملا أن ترفع ضده تهمة التحريض على
القتل والارهاب حتى يكون عبرة لغيره.

الاخ سري
تحية
كتبت في بوست أخر
مخالفات الصحف يجب أن تعالج عبر القنوات المختصة..ماكتب في صحيفة الوفاق
خطأ كارثي وتجاوز خـطير ينبغي أن يواجه عبر القضاة والنيابات
المختصة بعدها يتقرر الإيقاف أو السجن أو البراءة ...
..........أيها الاخوة أرجو ألا نقع في الفخ ونبصم علي مشروعية تدخل
جهاز الامن في العمل الصحفي وأن يمارس دور الرقيب...تأييد قوش وجهازه
يعني التثبيت علي حقه في التدخل لوقف الاخريين ومصادرة الرأي الاخر
......ولاتنسو أن نيفاشا تنص علي إقتصار مهام جهاز الأمن علي جمع وتحليل المعلومات
وتقديم المشورة أذا طلب منه ذلك...

خرج علينا اتحاد محي الدين تيتاوي ببيان الكيل بمكيالين ومحاولة التباكي على الحريات
وهذا الاتحاد الكاذب ظل صامتاً لكل انتهاكات جهاز الامن على الصحف والصحافيين وحتى
الان لم يكتب حرفاً حول الرقابة الامنية على الصحف ، وحتى الان لم يكتب حرفاً حول قانون الصحافة
القبيح ، واتحاد المؤتمر الوطني هذا يبكي من اجل صحيفة سيفقد صوتها الى حين ، ومع انني اقف ضد توقيف
اي صحيفة او صحافي لعيبر عن رايه - رايها- فان اتحاد الصحافيين عليه ان ينشر بيانا واضحاً حول الرقابة
الصحفية ، وسناتي الى تفاصيل بيان الاتحاد الكذوب ، وليته يصمت من الحديث عن الصحافيين او شرف المهنة
لانه يفتقدها ...

وهذا هو البيان الهزيل

تحاد الصحفيين يدعو لاعادة صدور صحيفة الوفاق

الخرطوم : سونا

أكد الاتحاد العام للصحفيين السودانيين تمسكه بالحريات الصحفية ورفضه لأي اجراء يتعلق بايقاف الصحف عن الصدور باعتبار أن الايقاف تتضرر منه اسر العاملين بالصحيفة ودعا الاتحاد في تصريح صحفي إلى اعادة صدور صحيفة الوفاق وأي متضرر من النشر عليه اللجوء إلى القضاء والاحتكام للقانون وفي نفس الوفت طالب الاتحاد جميع الصحفيين بالالتزام بميثاق الشرف الصحفي والمسئولية الصحفية في كل ما ينشر.

ينصر دينك يا سري
هكذا هم الاصلاء
مع كرهنا ومقتنا لهذا الرجل قبيح الخلقة والاخلاق
فيجب ان يقارع بالكتابة ، حتي ينكشف قبحه البائن للعيان

شكراً
دكتور ابوكساوي
اتحاد الصحافيين غير المبدئ ، يطالب هنا فقط باعادة صحيفة (الوفاق ) ويصمت عن الانتهاكات
اليومية ، ويفرق بين صحيفة واخرى رغم ادعاءه انه يمثل كل الصحافيين ...
طبعاً المدعو اسحاق احمد فضل الله لم تقم السلطات الامنية باعتقاله - ونحن لاندعو الى ذلك-
لكن اذا كان صحافي اخر لكان اعتقلته ، ثم لماذا لم يفتح ما يسمى بعلماء السودان - هؤلاء الضلاليون-
بلاغاً في ضده ؟ اليس هو الذي شتمهم ، واسحاق هذا يقدم هدية لجهاز الامن وللشموليين سكة الاستمرارية
في الانتهاكات بالرقابة القبلية ...ومصادرة الراي لان هذا هو بابه الذي يحب هذا المافون اسحق ...ومع ذلك
ندعو باعادة الصحيفة وان يفسح الطريق للحريات الصحافية دون حجر ..

الأخ مصطفى سري أحييك فقط وحب التأكيد بأن هذا الرأي ليس بغريب عليك

حرية التعبير حق أساسي ومنصوص في الدستور

وإذا وقفنا جميعاً لحماية هذا الحق
وإحترام الدستور
فلا يجب أن نقف متفرجين عندما ينتهك الدستور لمعاقبة مخالفينا في الرأي

أرفض منع آسحق أحمد فضل الله من الكتابة (رغم أن فكرة أنه يكتب تصيبني بالغثيان)
وأرفض وقف أي صحيفة عن الصدور
أدين إنتهاك الحريات الصحفية

وأدعو للتعامل الدستوري وفق قانون سوي لمحاسبة كل من يجرم أي كان الفعل كتابة أو أي شكل

يعني قضاء نزيه ومحايد وقوانين عادلة وواضحة


أحييك مرة أخرى

شكراً استاذة شادية
الان قررت السلطات عودة الصحيفة الى الصدور يوم الاحد
وليت الاخوان رحاب طه وهيئة التحرير يراجعون الكتابات الحماقة هذه
واتمنى ان تكون السلطات قد فتحت البلاغ في مواجهة هذا الاسحاق لانه يدبر جريمة قتل
وانه اعترف انه يعرف قتلة الامريكي غرانفيل ، من قبل جماعة يعلمها هو وان يحرر هذا البلاغ ضده