مؤتمر الإعلاميين.. رسالة مفتوحة للوزير كمال عبد اللطيف !

بسم الله الرحمن الرحيم
"وما أردت إلا الإصلاح "
"فأعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر"
صدق الله العظيم



الاخ الكريم : كمال عبد اللطيف / وزير الدولة بمجلس الوزراء - المحترم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
اما بعد ،،


الموضوع : الملتقى الثاني للاعلاميين العاملين في الخارج

• طالعنا نبأ انعقاد الملتقى الثاني للاعلاميين العاملين في الخارج من خلال "سودانيزاونلاين"،والدعوة الى التسجيل، ومن ثم ملخصا لاسباب الانعقاد،ودار نقاش جدير بالاهتمام في اوساط النخب الاعلامية في الخارج وتنظيماتهم المهنية ،وتبلور رأي عام مهني برفض المشاركة من فئات معتبرة ،وذلك لعدة اسباب : منها غياب المؤسسية في اعداد اجندة المؤتمر،وتحديد المشاركين،واسلوب توجيه الدعوة،وتجاهل التنظيمات المهنية " اتحادات ، روابط جمعيات" فضلا عن اوضاع الصحافة المتردية في السودان والرفض الكبير لقانون الصحافة والمطبوعات، واستمرار الرقابة على الصحف، وتغييب الراي الاخر،وتصنيف "اهل المهنة" الى"موالاة" و"ممانعة" ومن خلال مارشح من معلومات يتبدى ان الهدف من المؤتمر سياسي مع تغييب العامل المهني ،وبمراجعة الجدول يتضح ان هناك ورقة واحدة حول "قضايا الإعلاميين بالخارج الرؤى والحلول " معنية بشأن اهل المهنة في الخارج، اما ما تبقى فهو سياسي بالدرجة الاولى،اما الاهداف الست للمؤتمر فيعتورها خلل الترتيب إذ تصدرتها" تنوير الإعلاميين السودانيين العاملين فى أجهزة الإعلام الإقليمية والدولية بتطورات الأوضاع فى السودان ومجريات الأحداث فيه"، وهذا ما يكفي للحكم على ان الهدف سياسي وليس مهنيا،وكان يفترض ان تعلو الاجندة المهنية، لان التنوير عن تطورات الاوضاع في السودان، في ظل الفضاء المفتوح، لا يحتاجه من هم في قلب الاحداث، فهل يفتى والاعلاميون في كل مكان وزمان؟ وهم ادرى بشعاب الاحداث وتطورات الاوضاع في الوطن. نلفت الى ان بعض البعثات الدبلوماسية في الخارج، وتحديدا في الدوحة،تجاهلت التنظيمات المهنية،وفي الدوحة تم تجاهل رابطة الاعلاميين، اما طريقة توجيه الدعوات فكانت بطريقة انتقائية،في وقت فشل فيه من يتولون مهام المحلقيات الاعلامية في دول الخليج، والامثلة لاتعد ولا تحصى على ذلك ، لان الوظيفة لم تعد لخدمة البلاد وانما لمصالح ومنافع.
• هذه الرسالة اكتبها بمنهج "لاخير خير فينا إن لم نقلها ولاخير فيكم إن لم تسمعوها"،علما بانني حددت موقفي بناء على ما ذكر، وهو عدم المشاركة، وهذا الموقف يشاركني فيه "اهل المهنة"، المستقلون الذين يقولون كلمة الحق ولو على انفسهم،لاننا نحمل شرف الكلمة وامانتها،ولا نصنف بمعايير "الموالاة" او "الممانعة" كما يحاول البعض ، وسقفنا هو الوطن،ومبادئ واخلاقيات المهنة،وان نقول للمخطئ اخطات ، وللمحسن احسنت. سبق ان منعت من ابداء رائي عندما زار نائب رئيس الجمهورية الدوحة وانت كنت ضمن الوفد الرسمي او هكذا اراد لنا من يمثلون السودان في الدوحة ، وكنا نريد ان نقول قولا حسنا، نقدم النصح في شان البلاد والعباد، ولكنهم ، منحوا فرصة الحديث للموالين، وطربوا للهتاف على طريقة الاتحاد الاشتراكي.
• نرى ان هذا المؤتمر لايخدم ولايفيد لتغييب متعمد "لاهل المهنة" وللرأي المستقل المستنير،الذي يهدي الى الصراط المستقيم .




***

بلادي وإن جارت علي عزيزة واهلي وإن ضنوا علي كرام
***

وإن الذي بيني وبين بني ابي وبين بني عمي لمختلف جدا
أراهم الى نصري بطاء وإن هموا دعوني الى نصر اتيتهمو شدا
وإن اكلوا لحمي وفرت لحومهم وان هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا
ولا احمل الحقد القديم عليهمو وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
****

وختاما: رائي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب ومن اتى بافضل منه قبلناه

فيصل حضرة – الدوحة – رئيس قسم الشؤون الدولية والعربية – جريدة الشرق
امين شؤون العضوية برابطة الإعلاميين – جوال 6796558 منزل 4569249
[email protected]

قرات دعوة ارسلت الى زميل ، وكانت كالرسالة طويلة ولم تتقيد باصول الدعوات ، ماقل ودل، وارفاق اجندة المؤتمر ، لم يكلف من يقوم بتوزيعها نفسه بزيارة المؤسسات الاعلامية لتسليمها لاصحابها، او حتى ارسال"رسول" ولا نقول"دريول" وانما ارسلت بالفاكس، وهي صورة ، وكان طباعة دعوة انيقة ومطبوعة بشكل متميز لم ترد في الخاطر، الذي غاب عنه الابداع في مهنة اساسها الابداع، وتنظيم المؤتمرات بات علما وفنا، تقاس به تقدم الشعوب، لانه يراعي البرتكول واصول الاتكيت،ونحن دولة بترولية،البعض قيل له سنرسل التذاكر، والاخر سافر على نفقتك واعمل "ريفند في الخرطوم"!

نواصل !

Quote: وفي الدوحة تم تجاهل رابطة الاعلاميين

مع فرش طريق المشاركة بالورود لرابطة منشقة لا رصيد لها غير " الموالاة".. وسنفتح تفاصيل الدمدعوين ومهن " غير الاعلاميين" في الوقت المناسب .
وأعتقد أنه من الخطأ الكبير أن لا يتم حتي الآن تدارك الخطأ بدعوة الكيانات المهنية المعروفة .. واغلاق أبواب المحاباة الضارة بالحكم والوطن.
شكرا أخ فيصل علي غيرتك لما فيه مصلحة أهل المهنة.

Quote: طالعنا نبأ انعقاد الملتقى الثاني للاعلاميين العاملين في الخارج من خلال "سودانيزاونلاين"،والدعوة الى التسجيل، ومن ثم مخلصا لاسباب الانعقاد،ودار نقاش جدير بالاهتمام في اوساط النخب الاعلامية في الخارج وتنظيماتهم المهنية ،وتبلور رأي عام مهني برفض المشاركة من فئات معتبرة ،وذلك لعدة اسباب : منها غياب المؤسسية في اعداد اجندة المؤتمر،وتحديد المشاركين،واسلوب توجيه الدعوة،وتجاهل التنظيمات المهنية " اتحادات ، روابط جمعيات" فضلا عن اوضاع الصحافة المتردية في السودان والرفض الكبير لقانون الصحافة والمطبوعات، واستمرار الرقابة على الصحف، وتغييب الراي الاخر،وتصنيف "اهل المهنة" الى"موالاة" و"ممانعة" ومن خلال مارشح من معلومات يتبدى ان الهدف من المؤتمر سياسي مع تغييب العامل المهني ،وبمراجعة الجدول يتضح ان هناك ورقة واحدة حول "قضايا الإعلاميين بالخارج الرؤى والحلول " معنية بشأن اهل المهنة في الخارج، اما ما تبقى فهو سياسي بالدرجة الاولى،اما الاهداف الست للمؤتمر فيعتورها خلل الترتيب إذ تصدرتها" تنوير الإعلاميين السودانيين العاملين فى أجهزة الإعلام الإقليمية والدولية بتطورات الأوضاع فى السودان ومجريات الأحداث فيه"، وهذا ما يكفي للحكم على ان الهدف سياسي وليس مهنيا،وكان يفترض ان تعلو الاجندة المهنية، لان التنوير عن تطورات الاوضاع في السودان، في ظل الفضاء المفتوح، لا يحتاجه من هم في قلب الاحداث، فهل يفتى والاعلاميون في كل مكان وزمان؟ وهم ادرى بشعاب الاحداث وتطورات الاوضاع في الوطن.

الكتابة وعى و مسئولية، الصحافة كتابة وتمليك حقيقة ونشر وعى
اتمنى ان يقف معظم الإعلاميين بالخارج نفس هذا الموقف

الزميل : مصطفى : تحياتي : ليتهم يفقهون !

الزميل : عبد الغفار : تحياتي : نعم الكتابة مسئولية وضمير حي .

Quote: حقيقة يدور هذه الايام حديث وجدل مثير حول تصنيف الإعلاميين الذين يرغبون فى المشاركة فى الملتقى الاعلامى الثانى الذى يتوقع أنعقاده فى 12 الى 13 مايو المقبل فى الخرطوم فى دورته الثانية ، حيث هناك لغط وتساولات كثيرة عن كيفية المقاييس التى أعتمد عليها اللجنة المناطة بإختيار الزملاء الاعلاميين المشاركين فى هذا المؤتمر الذى يعنى فى المقام الاول الزملاء الذين يعملون فى حقل المهنة . وتأتى هذه الأحاديث عقب تسرب معلومات أوليه بالذين تم أختيارهم للمشاركة فى هذا المؤتمر الذى يحق لاى زميل مهنى المشاركين فيه للأنه بأسم ولا باسم الذين ليس لهم علاقة بهذا الحقل المهم .

أعلاه من ضمن الرسائل أخوى الغالى فيصل ؟؟

تاج السر

هى الدوحة براها!!!
فى القاهرة طريقة الاختيار تضحك حتى الاطفال
قال اعلام
لا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

الزميل : تاج السر : تحياتي، شكرا على المتابعة . واصل .

Quote: قال اعلام

الزميل : عبد الغفار .. اوكما قلت

Quote: ،وبمراجعة الجدول يتضح ان هناك ورقة واحدة حول "قضايا الإعلاميين بالخارج الرؤى والحلول " معنية بشأن اهل المهنة في الخارج، اما ما تبقى فهو سياسي بالدرجة الاولى،اما الاهداف الست للمؤتمر فيعتورها خلل الترتيب إذ تصدرتها" تنوير الإعلاميين السودانيين العاملين فى أجهزة الإعلام الإقليمية والدولية بتطورات الأوضاع فى السودان ومجريات الأحداث فيه"، وهذا ما يكفي للحكم على ان الهدف سياسي وليس مهنيا،وكان يفترض ان تعلو الاجندة المهنية، لان التنوير عن تطورات الاوضاع في السودان، في ظل الفضاء المفتوح، لا يحتاجه من هم في قلب الاحداث، فهل يفتى والاعلاميون في كل مكان وزمان؟ وهم ادرى بشعاب الاحداث وتطورات الاوضاع في الوطن. نلفت الى ان بعض البعثات الدبلوماسية في الخارج، وتحديدا في الدوحة،تجاهلت التنظيمات المهنية،وفي الدوحة تم تجاهل رابطة الاعلاميين، اما طريقة توجيه الدعوات فكانت بطريقة انتقائية،في وقت فشل فيه من يتولون مهام المحلقيات الاعلامية في دول الخليج، والامثلة لاتعد ولا تحصى على ذلك ، لان الوظيفة لم تعد لخدمة البلاد وانما لمصالح ومنافع.

أصبت كبد الحقيقة أخ فيصل

تحياتي،،،

الزميل: الشيخ : تحياتي :شكرا على المرور

هذا شهادتي، وقولي صواب يحتمل الخطاومن اتى بافضل منه قبلناه.

هذا شهادتي، وقولي صواب يحتمل الخطاومن اتى بافضل منه قبلناه.

كلمة حق :

اشهد للوزير كمال عبيد صدره الرحب والاستماع الى الاخر، والاخذ بنصيحة قدمتها له خلال زيارة الى الدوحة في شان إعلامي ومرر النصيحة الزميل العبيد احمد مروح.

هكذا نريد ان تكون العلاقة بين الصحافي والمسؤول،لان الاول يعرف مهنته،وهو زرقاء اليمامة، والثاني يستانس براي الاول ليكون موقفه وقراره سليما!




...............
ما بال بعض القوم لا يفهمون.