صفحة من دفتر يومياتي..لعناية(طارق جبريل و بهاء طوكيو)......

سلامات وعوافي...
صفحة من دفتر اليوميات..
نتوسد الدفتر..ونشد لجام القلم..وهــــــاك
تدوين....
مرات .بكاء..وساعات ذكريات..
لحظات سفر...
زنقة شغل...حالة فلس...
وفي الأخر كلو ترويح للنفس..وفضفضة..
وانبراشات...
كل الود..
..
اتمني تعجبكم هذة الصفحة من اليوميات..

جاءت واثقة الخطوات,رزينة في مشيتها,جميلة في طلعتها,بهية في بسمتها..ورفيعة في قامتها.قصدت طاولتنا و التي انتبذنا بها طرفا قصيا من القهوة؛ في ذلك المساء الهيوستوني الجميل..كانت مجموعتنا تتبادل الحديث و الونسة..و بالخصوص انا و جاري الذي علي يميني,فقد فتحنا نفاجا للموسيقي و الغناء السوداني..واختلاف الاصوات و المقامات و الايقاعات.
كان محدثي ملما بتفاصيل موسيقيةعميقة انا لست بعارف لها,ولكننا وجدنا ارضية للنقاش وتبادل الافكار..و الاتفاق علي الاختيار و الاختلاف في الذوق و الاستماع و لكن مع التاكيد علي موهبة و ابداع ما لا نختاره او نختارها علي رأس قائمتنا المفضلة للاستماع...وهذا لعمري باب كبير..اتمني من المختصين بامر الموسيقي و الغناء ان يرشدوننا الي كيف نسمع او نختار او ان جاز لنا ان ننتقد..فغالبية سماعنا...اما ان تكون انطباعية او تقليدية او ذات منحي سياسي و وطني. او نشاذ.. فلا اعتقد باننا نعرف الوسطية او الحيادية في تناول او الاستماع للفنون الموسيقية او غيرها .
نرجع لجلستنا(ديك) في القهوة و كاسات الشاي امامنا كطائرات سودانيير في مدرج مطار الخرطوم...دون نظام او ترتيب كل واحدة تقف امام ما سهل الله لها من براح..دخاخين الشيشة و السجاير تعبئ الاجواء و طرقعات حركة صوت الزهر علي سطح لعبة الطاولة الخشبي (شيش ..جيهار..يك) و صراخ لاعبي الورق يملا الصالة الخارجية ويعطيها بعض الحيوية و المرح و شعورا بالحياة..بعد اسبوع عمل شاق وجري خلف ابو صلعة الاخضر الجميل و الذي فقد رنينه القديم و تفوق عليه اليورو فصار هو البرنجي في العالم و ياحليلك يا عم دولار. اليوم(اخر الاسبوع)و الكل ينشد السهر و السمر و بعض من لهو جميل وغير ذلك!!؛ جاءت تقصدنا مباشرةو تتجه الينا(عديل)......يا الهي...يا ربي ماهذا؟؟(سودانية مية المية) بالرغم من ان المدينة مليئة باخوتنا الاثيوبين و الارتريين...و لكن هذا الحسن و الجمال..الاخضر البديع و الاسمر الجميل..القد الممشوق..و العيون العسلية......كل هذا يقول(يا بنت بلدي يا سودانية) لا ادري و لكن بمجرد رؤيتها تيقنت بانها سودانيه فنجريه و هي ......يا الله.ياحي

لحظة و كانت تقف امامنا...جاءت تطلب أحد الاصدقاء,بغرض السلام...كانت الطاولةكبيرة و(زولنا) في اخرها بجوار المدفاءة,ينشد بعضا من الدفء..,فبالجو نسمة هواء باردة.
قالت:هسي يصلوك ويسلمو عليك كيف؟؟
هممت بفتح(خشمي) و اقول ليها اتفضلي من هنا,أحببت ان افتح لها الطريق كي تصل الي مبتغاها..لكنني لم استطع,وتسمرت في مكاني..!!ماذا عساي ان افعل؟؟امام هذا الجمال الخرافي و التحفة الفنية عالية الجودة ..وهذا التمثال الابنوسي بديع الصنعة, ياااااااه..رأيت مقرن النيلين وتسلقت غابات الابنوس العالية..وملئت رئيتئ من رائحة الدعاش المخلوطه برائحه قش النال المعطون بماء المطر...تنفست هواءا من (تالا)الصعيد الغادي..وغسلت روحي فيك يا نيل وعفرت قدماي برمال العتمور...
مازال محدثي يواصل حديثه عن الصوت الغليظ و السوبرانو..والاوبرالي و السلم الخماسي و السداسي....ونقرشات العود..وعن عثمان مصطفي و قوة صوته و عن الخالدي و مسحة الحزن البائنة في اغنياته...وطفق يتحدث عن الحقيبة..و ثم عرج الي مصطفي سيد احمد,ومقدرته اللحنية العالية...وعن اشياء و(شويات)..و انا لا هنا ولا هنااااااااااك(بين بين), اذن معه بلا اهتمام و اخري هناك ترهف السمع لكلماتها و صوتها (الحنين).....لها منصتا و مع صديقي(اطرش), ما عندي غير
اهااا قلته شنو؟؟
منو ...الكاشف....اها مالو..؟؟
وانا في سري اتمتم(يا زول موسيقي شنو؟؟و كمنجة مين؟؟انت يا زول شايفني (باخ) و لا قالو ليك انا (رخمانيوف)....عليييييييييك الله كدي هدي اللعب شوية..,انت ( ماك نصيح)....هسي انت ماشايف السيمفونية القدامك دي؟؟و لا ماسامع ترانيم الوتر دي؟؟أمانة في ذمتك لو شافوها ناس(حاول يخفي نفسه) اكان قالو شنو؟؟ياخي ديل في شوفة توب بس عملو البدع!! أمنت بالله الواحد القهار........ لم يكف صاحبي عن مواصلةحديثه و توجيه الكلام الي وجهي مباشرة..و بالرغم انه زول(شفت) المفروض ان يكون فهمها و هي طائرة...و هي تتثني وتتمايل و تتحدث...وطالت وقفتها وطال كلامهامع صديقنا الاخر واندفقت في الهضربة و الهذيان(يا اخوانا ما تقولو حاجة...شاي...قهوة..كباية عصير...حجر شيشة...(شيشة) شنو يا مقطوع الطاري..!!وشاي منو ,هسي ده قدوم شاي..الله يشوي اضنيك ديل!! امانه في ذمتك شوف الخشيم الودعه ده ,ديل يا يابا..ناس الاسبريسو..و اللاتييه .والكابتشينو...والملك شيك.. (كاب منو؟؟؟ وشيك بي كم؟؟.اسبير باتو عربيه؟؟) يا النبي نوح ..ويا سيد اللوح, دي شيتا بشربوها و لا مراهم للمسوح, الله يمرضك يا المسنوح.. قال شاي.. قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال.

غادرتنا بنفس المشية المتزنه؛بعد ان ودعت صاحبنا..وانا أرقبهامن(تحت تحت)؛خشية ان يفتضح امري ويفتك بي(فكل كنز حارسه جان)و بالتاكيد واحد من هولاء الشباب يعرف اهلها او له بها سابق معرفة,وانا زولا جديد في المدينةو (السترة والفضيحة متباريات)فمن الافضل لي ان اعاين دكاكيني و حمده في بطنه,وخلوني بس النعاين..وشوف العين ما كتله غزال..
لمحت عيناي صاحبي وهي (تباريها) وهي مبتعدة...وتسرق النظر مثلي تماما.....(طيب يا اخوانا ما تقولو كده!!) من قبيل احنا ماسكين الصبر...طيب ما كان قلنا حاجة و اتلحلحنا و كبينا الحنك..يعني كلنا في الهوي سو, اتاري مو براي .أأأأأخ ما بتدي حريف يا السجمان..فرصه .و.عدت, ولوحه وكملت...لم تفارقني صورتها ابدا,ظلت معي طوال جلستنا في المقهي وبالرغم من امتلاء المكان بحسناوات هيوستون من عرب و بيض و سود و اسبانش و روس.وحبش..الا انني لم اري احدا ابدا بعدها...فقد خلص العرض بذهابها..و لست انا من هواة مشاهدة المناظر,حتي ولو كانت المناظر..ذات ابعادثلاثيه..والـــــــــوانا ذات اغراء.........او حتي تذاكر مجــــــــــــانيه
اخذت معها كل الجمال و سلبت الافئدة وسرقت متعة المنظر و(مسخت)علينا المكان.نشذ بداخلي كل الايقاع..وهربت الموسيقي..وبح الصوت..فقد كانت هي للحظات(سيمفونية القلب..ومقطوعة الروح و صولو الفؤاد...باداء سوداني بديع و جميل,,ذهبت مثلما جاءت...بنفس الهدوءوبالطريقة ذاتها..ذابت بعيدا وتلاشت ,لم اعرف منها او عنها شيئا,لم استطع ان اسأل من رافقني الي القهوه..لانه كان قد غادر مبكرا لعمله.....ولم يعلق احدا بعدها .. لا عليها او عنها..
لانها ببساطه..لم تعبرنا..او تسلم علينا..فطوال وقفتها..لم يفتح الله عليها بتحيتنا....او حتي النظر الي(اوشاشنا)....و مرت مرور الكرام ,دون اي تحيه او حتي قـــــــــــــــــــولة ســـــــــــــــــــــــلام

النبي يتعارضلك يا هواري ان ما بقيت فتيتو هني....
ختو قرض ابوي..
اصلك ما تخليلك شيتا حايم بي هني وهني ان ما حكيتو...

Quote: النبي يتعارضلك يا هواري ان ما بقيت فتيتو هني.... ختو قرض ابوي.. اصلك ما تخليلك شيتا حايم بي هني وهني ان ما حكيتو...

سلطان الليل..
وريسنا...
انت قايل بكانا سااااي..
البنية سلام الله ما رمتو لينا...
عليك امان الله ,,لي هسي وكت ما اتذكرها...قلبي يرجف..
وشعرات جلدي تقيف زي ابو القنفد..
البكاء حار...
ووالله كريم

طارق بالليل
وهواري بالنهار
جننتوا المعلقة جن


ياهواري والله انا متابعة وكمان اظن اكتر من المقصودين بالبوست زاتو

هواري يااخوي ...
بكاك لذيذ ... وسردك ممتع ... ومفرداتك واضحة ... وتستاهل المتابعة ...

بس بنخاف تقطع القصة وتعملها زي صاحبك طارق جبريل ...
وتخلينا معلقين بين السما والأرض ... بدون نهاية

اها ...نواصل عشان حتواصل للنهاية ...
ولا نتخارج من هسع...

Quote: ياهواري والله انا متابعة وكمان اظن اكتر من المقصودين بالبوست زاتو

اوووووه shibka
سلامات و شكرا..علي المتابعة..
ويلا ..ادينا حاجة من دفترك..
اندياح و انبراشة...

طارق و بهاء..
يتاوقو من بعيد...لي بعيد..
تسلمي علي المرور
هواري

Quote: بس بنخاف تقطع القصة وتعملها زي صاحبك طارق جبريل ... وتخلينا معلقين بين السما والأرض ... بدون نهاية

ياسر نجيلة..
ازيك ياخي..

المشكلة...لي هسي انا زاتي منتظر النهاية..
وغلبني...اها قلته..
الكحة و لا صمة الخشم
تسلم..

هواري :
اصبر يا شليق
الدنيا قبايل خميس وويك اند
ما تحت الأتو بتاعك
داير تشمت فينا السلطان
دي تربيتو ليك ؟
دي أخرتا؟
شفت ناس شبكة جو جري
اتقل خلي الخميس يعدي
بهاء
وحاة الله فايتنك بالصبر
لوكو مالو مر؟
بهاء /طوكيو

Quote: اصبر يا شليق الدنيا قبايل خميس وويك اند ما تحت الأتو بتاعك داير تشمت فينا السلطان دي تربيتو ليك ؟ دي أخرتا؟ شفت ناس شبكة جو جري اتقل خلي الخميس يعدي

يا بهاء...
أأأخ من الويك اند..
يعني نصبر لي
يوم الجمعة..
و الله ..الصبر غلبنا..
...
.
طبعا السلطان جاء تاوق و شتت..
شكلو ..ما عجبتو
البكية..
ههههههههههه
بس شبكة ما قصرت..جات اول زول..
وخايفين من شبكتها..
هههههههههه
تسلم يا حبيب
ان شاء الرقم وصلك
بديك سلك
اخر الاسبوع

Quote: من قبيل احنا ماسكين الصبر...طيب ما كان قلنا حاجة و اتلحلحنا و كبينا الحنك..يعني كلنا في الهوي سو, اتاري مو براي .أأأأأخ ما بتدي حريف يا السجمان..فرصه .و.عدت, ولوحه وكملت...لم تفارقني صورتها ابدا,ظلت معي طوال جلستنا في المقهي

ياخي قريتها مرة ومرات
وعجبتني
زي ما قال ليك ود سنجة
عندك طريقتك براك
واصل يا حبوب
الرقم وصل وبحاول
بهاء

بهاء وهواري

خلوا الونسة وكملوا الموضوع الاساسي

Quote: خلوا الونسة وكملوا الموضوع الاساسي

shibkaازيك
ماهو الموضوع..
كلو زول يجي و ينزل ليه صفحة من دفتره..
و لا رايك شنو..انت
منتظربنك...!!
اها..انا تاني اتم شنو؟؟
خلي بهاء اليجي و يقول..
وطارق يبكي و بتخج..

هواري
انت كمل قصتك ولي يومك عشان نحكي ليك عن حاجات وحاجات



سؤال
بوستك بتحمل مآسي ولي وجع من نوع شفتها ولمحتها بس؟

تعرف يا صديق بقواعلينا 2
نهاية اسبوع مقبلة
وكل الدلائل تشير إلى أنها سيلحق بمثيلاته السابقات
بمعني لا جدي
ومزازاة شبكة
اللهم إني اتضرع اليك أن تجعل نهاية اسبوعي
كنهاية اسبوع هواري حين قابلها
ولم يظفر حتى بالسلام
او كما قال محمد ميرغني في رائعته
فتشها
بهاء

Quote: بوستك بتحمل مآسي ولي وجع من نوع شفتها ولمحتها بس؟

مافي مأسي
اكتر من كده...
الموجعني وقفت قدامنا و سلمت علي
صاحبنا...القاعد جنبنا..
و اتكلمت ..ودقت الحنك..
واحنا ....
................
كأنه مافشين...
لا سلام و لا كلام..
و شي....
اها لا لاقيتها تاني..
و لا بعرف اسمها...
اها اتم شنو؟؟؟
المغصة كاتلاني...
و بيني و بينك البنية سميحة...و تستاهل البكاء فوقها
هههههههههههههههههههههههههه
وكل ما اسأل صاحبي و ازره ..زي ما انت عاملة معاي هسي
يقوم..يعملها كسور و بواقي..
اها...
لينا الله...

Quote: نهاية اسبوع مقبلة وكل الدلائل تشير إلى أنها سيلحق بمثيلاته السابقات بمعني لا جدي ومزازاة شبكة

اها..يا صاحب..
نهاية الاسبوع....معروفة
مافي جديد..
بس..
الله يمرقك من شبكة..
..
.

تعرف يا حبوب
عبدالرحمن منيف رحمه الله
عنده قصة اسمها( قصة حب مجوسية)
والتيمة الأساسية للقصة
ومحورها أن بطل القصة
رأى فتاة مليحة جميلة
(زي بتاعت محمد المرتضى الأمازيغيات ديلاك)
كل هذا المشهد العابر
عن هذه الفتاة رأها من نافذة قطار على وشك الرحيل
وبنيت كل القصة حول هذا المشهد
عنده مقدرة غريبة
على السرد والحكي من أصغر التفاصيل
وأدقها وبناء حبكة متنامية
فيا حبوب :
يمكنك مواصلة هذا التداعي الحر
وبناء منطعفات في هذا اللقاء الما عبروك فيهو
لتخرج لنا بقصة من طراز فريد
احك يا حبوب
البوح يريح شرايين القلب
خاصة إذا كان شمالا تجاه المحبوب
بهاء

عزيزي هواري وضيوف البوست الكرام

سلام

هذا الإنسان مبني على أشياء غريبة جدا.. مهما زاد علمنا نظل نجهل الكثير المثير منها..
لا أود هنا أن أتقفى آثار أليكس كاريل.. في كتابه: الإنسان ذلك المجهول..
لكن هنالك العديد من الظواهر المتفردة التي في مقارعتها تتصف بالذاتية التي يسجل فيها كل فرد تجربته
الخاصة..
وطالما الحديث اقترن بالجمال بل وخص جمال حواء السودانية التي يتواضع الجمال نفسه ببساطه الأحمر ليداعب
قدميها.. فإن للحديث المقترن بالتجربة شجون..
غادرت استوديو الرسم الذي كان يعج بحركة قلم الرصاص وفي حوجة لمزيد من درجات اللون غير الأبيض والأسود
وأجبرتني الوجهة الى الشرق عساي أن القى منبرا نشطا بمتباينات المكون السوداني.. وجدت نفسي أمشي..
الطريق بين أشلاك شرطة الخرطوم غرب وكلية التجارة جامعة القاهرة الفرع.. أمشي لا أدري.. حاني رأسي أم مرفوعا لا أدري.. وفي لحظات وكأني في ساحة مولد أركض.. تتجاذبني خطاي بلا موعد..
يزن الطار في أذني.. وتتعالى الأصوات.. تتعالى الأمواج.. وتغمض من حولي الأضواء..
ويظل هنالك نجم.. بل قمر أوحد..
تدفعني اليه ماذا.. لاادري..
قلت سلام..
يا منى الروح سلام..
ذهلت!!
وعينيها تقول من أنت!!
كيف أرد...
لم تستطع الشفاه التفوه بحرف.. او بكلام
كان الشرق حاضرا بكل قيوده..
عفوا..
انا... من انا..
شخص عابر يكتب على جدار الزمن شواهد الجمال..
لكن في هذه اللحظة قد تجسد الجمال..
أيكتب الجمال!!
بأي حرف.. بأي لغة!!
لا
لا
لا


نواصل...


عبدالعزيز

متابعين بمزاج

هواري وبهاء والضيوف يكفنكم
واصل يا حبيب
انا بحب جدا الزول الواثق من حاجاته حتى لو كانت جرسة
اتجرس وفك آخرك زي ما عايز
سوق الكلمات سوق في الحكي والسرد
وانا على يقين انك حا تدينا تحفة
عارف كهربة النظرة الاولة بتحدد كتير من مسار العلاقات
انا لي شهر شغال في كتابة واحدة من الكهربات
كمل انت وانا بجيك متلب
يؤثرني الحكي بشكل عام
وخصوصا الفيه جرسة تقيلة

معاك للطيش











الطُلبة زيم الليل
هههههههههههههههه

Quote: بوستك بتحمل مآسي ولي وجع من نوع شفتها ولمحتها بس؟

shibkaازيك ياخيي..
معليش رديت عليــك قبيل و ما فهمته,,
يا ستي البوست بستحمل مأسي و وجع..وكل شي
تعالي بس..وقولي..

Quote: البوح يريح شرايين القلب خاصة إذا كان شمالا تجاه المحبوب

يا بهاء الباهي...
البـــــوح..
نعم....
و لكن ........!!
الموجوع...موجوع

وإذا الموجوع سئل
بأي عشق قتل؟

الوجع مصفاة الروح
الوجع يا صاحب
ينقي الروح ويذيب
الران الذي يعلق بها
جراء العشق
فالعشق والوجع بينهما جدلية لاتنفك

كلما تعشق تتوجع
وليس كل وجع عشق
بل كل عشق وجع
وجع في تلافيف الروح
ودهاليزها القصيات
التي لا يصلها الا من توضأ بجمر العشق
وأدى نافلة الوجد
ووتر الصبابة حاضرا
واحتشد كما الدرويش
بذكر الله
وامتلأ بمن يحب
حتى فاضت روحه أو
كادت ولمَّا...
يتبع
بهاء /طوكيو

Quote: هذا الإنسان مبني على أشياء غريبة جدا.. مهما زاد علمنا نظل نجهل الكثير المثير منها.. لا أود هنا أن أتقفى آثار أليكس كاريل.. في كتابه: الإنسان ذلك المجهول.. لكن هنالك العديد من الظواهر المتفردة التي في مقارعتها تتصف بالذاتية التي يسجل فيها كل فرد تجربته الخاصة.. وطالما الحديث اقترن بالجمال بل وخص جمال حواء السودانية التي يتواضع الجمال نفسه ببساطه الأحمر ليداعب قدميها.. فإن للحديث المقترن بالتجربة شجون.. غادرت استوديو الرسم الذي كان يعج بحركة قلم الرصاص وفي حوجة لمزيد من درجات اللون غير الأبيض والأسود وأجبرتني الوجهة الى الشرق عساي أن القى منبرا نشطا بمتباينات المكون السوداني.. وجدت نفسي أمشي.. الطريق بين أشلاك شرطة الخرطوم غرب وكلية التجارة جامعة القاهرة الفرع.. أمشي لا أدري.. حاني رأسي أم مرفوعا لا أدري.. وفي لحظات وكأني في ساحة مولد أركض.. تتجاذبني خطاي بلا موعد.. يزن الطار في أذني.. وتتعالى الأصوات.. تتعالى الأمواج.. وتغمض من حولي الأضواء.. ويظل هنالك نجم.. بل قمر أوحد.. تدفعني اليه ماذا.. لاادري.. قلت سلام.. يا منى الروح سلام.. ذهلت!! وعينيها تقول من أنت!! كيف أرد... لم تستطع الشفاه التفوه بحرف.. او بكلام كان الشرق حاضرا بكل قيوده.. عفوا.. انا... من انا.. شخص عابر يكتب على جدار الزمن شواهد الجمال.. لكن في هذه اللحظة قد تجسد الجمال.. أيكتب الجمال!! بأي حرف.. بأي لغة!! لا لا لا

مدد...مدد
الله الله...
يا فنان....
زيدنا..من الالوان...كمان لوحة..

Quote: متابعين بمزاج

تسلم...يا فيصل..
وشكرا علي
المتابعة....
البي مزاج

Quote: انا بحب جدا الزول الواثق من حاجاته حتى لو كانت جرسة اتجرس وفك آخرك زي ما عايز سوق الكلمات سوق في الحكي والسرد

ود جبريل...تحياتي,,
الجرسة مو فايتانا..
علي الحكي..واقف في الحلقوم
الا....
الصبر..

Quote: اتجرس وفك آخرك زي ما عايز سوق الكلمات سوق في الحكي والسرد وانا على يقين انك حا تدينا تحفة

وهكذا أباح السلطان
لأحد تلامذته وجوَّز له
النويح والثكلبة
وقيل في أضعف الأسانيد
الجوعار الكامل
أنصاص الليالي
فيا لسعديك وسعادتك
بهاء

Quote: الوجع مصفاة الروح الوجع يا صاحب ينقي الروح ويذيب الران الذي يعلق بها جراء العشق فالعشق والوجع بينهما جدلية لاتنفك

بل هو..خيـــــــــــط رقيق..
او قل كشعرة معاوية..
كلما تعشق تتوجع...
وكلما توجعت...تزداد....نار عشقك..
وتصطلي بلهيبها..
لك الود
يا صاحب

هو الثالوث المقدس:
العشق( الريدة )
الوجع
البعاد
بكلٍ تداوينا على أن قرب الدار خير من البعد

تعشق... وتتسهد
وناظراك تلقاء من تعشق وتريد
تهوم الليالي الطوال
يجفوك النوم
تعاف نفسك حتى الماء القراح
( إنني صب استعذبت ماء بكائي)
تصمت... تنأى عن مخالطة ومجالسة الآخرين
تتحدث بينك وبين نفسك
تبرطم بما لا يفهمه مجالسك
تناجيها تبثها لاعجك
تتحدث إليها بلسان الحاضر
الذي يتلبسك
ويأتي الليل
وتسهر .. حتى يملك السهر
وتناجيها و... تناديها
تبكي ...
تبكي ... حتى تتقرح عيناك
ولا من مجيب
وتتفجر مآقيك حنينا لا ينفك
ويأتي الفجر
وهو أعمق لحظات العشق صفاء
ولك ودي وريدتها التي وسمت الوريد
بهاء