رؤية د/ عثمان الريح مرشح الرئاسة المتعلقة بمشكلة دارفور ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

رؤية د/ عثمان الريح مرشح الرئاسة المتعلقة بمشكلة دارفور


04-21-2009, 07:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1240338218&rn=0


Post: #1
Title: رؤية د/ عثمان الريح مرشح الرئاسة المتعلقة بمشكلة دارفور
Author: osman elrayah
Date: 04-21-2009, 07:23 PM

رؤيتنا المتعلقة بمشكلة دارفور والجنايات الدولية

فى ردى على السؤال الصحفى المتعلق برؤيتنا لمستقبل الساحة السودانية فى ظل المهددات الناتجة عن مشكلة دارفور والجنايات الدولية ، أرى ان حل هذه المشكلة ليس بالصعب ولكن يحتاج الى تضحيات ، كما يحتاج الى تجرد وصدق وامانة .
ولكن من الضرورى النظر الى المشكلة من منظور مختلف ؟
صحيح ان هذه المشكلة بدأت صغيرة ولكنها أخذت الآن بعدا دوليا ، كما انه من المتوقع ان صدر قرار بتوقيف الرئيس ان تكون هنالك افرازات سالبة على مصير ومستقبل هذه الدولة .
لا يختلف اثنان ان هنالك أخطاء قد حدثت وان كانت غير مقصودة ، ولكن فى نفس الوقت الكل يعلم ان هنالك جهات مستفيدة من تدويل هذه المشكلة ، فمثلا هنالك أطماع من دول الاستكبار فى موارد السودان وموقعه الاستراتيجى ، ولكنها تحتاج الى زريعة لأحتلال السودان ، فلم تجد زريعة أفضل من مشكلة دارفور لتجد لنفسها مكانا فى بلدنا ، كما فعلت من قبل فى العراق ، فتارة تزرعت بصدام حسين نسأل الله له المغفرة ، ومرة تزرعت بأسلحة الدمار الشامل ، والكل الآن يرى ما آل اليه حال العراق ، فالمستعمر ان حقق ما يصبو اليه لا يهمه ان كان المقتول من الحزب الحاكم او كان من المعارضة ، والحرب لا تفرق بين هذا وذاك .
ولكن لننظر الى المشكلة وحلها من منظور مختلف ، فأن حماية الاوطان ليست بصرف الاموال الطائلة لتحسين صورة السودان الخارجية فى المحافل الدولية والقنوات الفضائية ، ولكن كان من الاولى صرف هذه الاموال لتحسين المستوى المعيشى لمواطن دارفور خاصة وللمواطن السودانى بصورة عامة ، فمثلا كان من الاولى صرف هذه الاموال فى التنمية والانتاج ومحاربة الفقر والعطالة وتوفير فرص العمل ومساعدة الشباب على الزواج وحفر الآبار وتوفير المياه والتوسع فى الزراعة وتوفير العلاج والتعليم . أذا هنالك مشكلة فى الاولويات .
ايضا هنالك مثلا آخر فأن ما يصرف فى قطاع الامن وفى مخصصات المسؤولين فى الدولة يفوق اضعاف ما يصرف على التنمية والعلاج والتعليم فبدلا من ان تهتم الدولة بتحسين احوال المستشفيات وتوفير العلاج المجانى نسمع بأن وزارة المالية توجه بتحويل ايرادات المستشفيات الى خزينة الدولة لمجابهة افرازات الازمة الاقتصادية العالمية مما سيؤثربصورة سالبة على حال المستشفيات فتزداد بؤسا فوق بؤس . ولكن كان الاجدر ان تتوسع الدولة فى الزراعة والمشاريع الاستثمارية كبديل للنفط ، ففى منظورنا ان حفظ الامن فى البلاد ليس بتوفير السلاح والمعينات الامنية فقط ولكن بترتيب البيت الداخلى ورفع الظلم عن المواطنين ورفع المستوى المعيشى لديهم . هنا يكون المواطن صمام امان ان نزلت النوازل ، فكلنا يعلم ان صحابة رسول الله ( ص ) قد ضحوا بأنفسهم وهم يدافعون عنه لأنه كان يجوع كما يجوعون ، فلقد اشتكى على بن بى طالب كرم الله وجهه الى رسول الله من شدة الجوع عندما حوصروا فى شعاب مكة فوجده رابطا حجرا حول بطنه من شدة الجوع .
كل هذا ليس مبررا للمواطن المؤمن الذى يخاف الله فمهما بلغ بالمواطن من ظلم هذا ليس مبررا ان يبيع نفسه ووطنه وعزه للكافر الذى يريد ان يدنس ارضه ، كما ان الفراغ الدستورى الذى يمكن ان يحدث يكون بمثابة الطامة .
ايضا فى منظورنا ان الحل لا يكمن فى الاتفاق مع الحركات المسلحة ما دامت التنمية على ارض الواقع ليست بالمستوى المطلوب ، فالمتمردين هؤلاء لن يغنوا الحاكم شيئا ان اتفق معهم ما دام السواد الاعظم يرزح فى الفقر ، فالمشكل ليس فى المبادرات والاتفاقيات ، ولكنه فى تفعيل ما تم الاتفاق عليه . كما يجب المضى قدما فى المحاكمات والتعويضات وتوطين النازحين واللاجئين والمشاركة فى رأس الدولة
ان اى اتفاق ثنائى بمعزل عن الاخرين لن يفضى الى حلول مستدامه لأن الحلول المستدامه لابد ان تتم من خلال اشراك كل القوى السياسيه اشراكا حقيقى ، أى ان يكون دور القوى السياسية حتى التى فى المعارضة دورا اساسيا وان لايكون لمجرد المشاركة ، أذكر ان الامام الصادق المهدى قد قال ان مبادرة اهل السودان كانت مبادرة الحزب الحاكم ولكن بحضور القوى السياسية ، كما ذكر انه قد تم حذف الاضافات التى وضعها حزبه فى التقرير النهائى .
ايضا من الحلول التى نقدمها توحيد الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة على المتآمرين ، وضرورة تكثيف الاتصالات الخارجية بعد ترتيب البيت الداخلى ، كما يجب قيام الانتخابات بعد توفير معيناتها وازالة كل القوانين المقيدة للحريات ودعم الاحزاب والمرشحين دعما ماديا من خلال مفوضية الانتخابات ، كما يجب حسم نتيجة التعداد السكانى وضرورة مشاركة السودانين بالخارج ومن قبلهم سكان دارفور فى التصويت .
اخيرا يجب على كل القوى السياسية ان لا يفجروا فى الخصومة وان يصفوا نفوسهم من الضغائن فيكفى ما يحدث الآن فى غزة ، فما كان سيحدث ما حدث لو كانت صفوف الفلسطينين متوحدة ، فالكل الكل الكل سيدفع الثمن غاليا ان فرضت عقوبات او تم احتلال السودان .
والله الموفق ،،،،،،،

د/ عثمان الريح عمر حسب الله
مرشح رئاسة جمهورية السودان للفترة الرئاسية القادمة

فى ردى على السؤال الصحفى المتعلق برؤيتنا لمستقبل الساحة السودانية فى ظل المهددات الناتجة عن مشكلة دارفور والجنايات الدولية ، أرى ان حل هذه المشكلة ليس بالصعب ولكن يحتاج الى تضحيات ، كما يحتاج الى تجرد وصدق وامانة .
ولكن من الضرورى النظر الى المشكلة من منظور مختلف ؟
صحيح ان هذه المشكلة بدأت صغيرة ولكنها أخذت الآن بعدا دوليا ، كما انه من المتوقع ان صدر قرار بتوقيف الرئيس ان تكون هنالك افرازات سالبة على مصير ومستقبل هذه الدولة .
لا يختلف اثنان ان هنالك أخطاء قد حدثت وان كانت غير مقصودة ، ولكن فى نفس الوقت الكل يعلم ان هنالك جهات مستفيدة من تدويل هذه المشكلة ، فمثلا هنالك أطماع من دول الاستكبار فى موارد السودان وموقعه الاستراتيجى ، ولكنها تحتاج الى زريعة لأحتلال السودان ، فلم تجد زريعة أفضل من مشكلة دارفور لتجد لنفسها مكانا فى بلدنا ، كما فعلت من قبل فى العراق ، فتارة تزرعت بصدام حسين نسأل الله له المغفرة ، ومرة تزرعت بأسلحة الدمار الشامل ، والكل الآن يرى ما آل اليه حال العراق ، فالمستعمر ان حقق ما يصبو اليه لا يهمه ان كان المقتول من الحزب الحاكم او كان من المعارضة ، والحرب لا تفرق بين هذا وذاك .
ولكن لننظر الى المشكلة وحلها من منظور مختلف ، فأن حماية الاوطان ليست بصرف الاموال الطائلة لتحسين صورة السودان الخارجية فى المحافل الدولية والقنوات الفضائية ، ولكن كان من الاولى صرف هذه الاموال لتحسين المستوى المعيشى لمواطن دارفور خاصة وللمواطن السودانى بصورة عامة ، فمثلا كان من الاولى صرف هذه الاموال فى التنمية والانتاج ومحاربة الفقر والعطالة وتوفير فرص العمل ومساعدة الشباب على الزواج وحفر الآبار وتوفير المياه والتوسع فى الزراعة وتوفير العلاج والتعليم . أذا هنالك مشكلة فى الاولويات .
ايضا هنالك مثلا آخر فأن ما يصرف فى قطاع الامن وفى مخصصات المسؤولين فى الدولة يفوق اضعاف ما يصرف على التنمية والعلاج والتعليم فبدلا من ان تهتم الدولة بتحسين احوال المستشفيات وتوفير العلاج المجانى نسمع بأن وزارة المالية توجه بتحويل ايرادات المستشفيات الى خزينة الدولة لمجابهة افرازات الازمة الاقتصادية العالمية مما سيؤثربصورة سالبة على حال المستشفيات فتزداد بؤسا فوق بؤس . ولكن كان الاجدر ان تتوسع الدولة فى الزراعة والمشاريع الاستثمارية كبديل للنفط ، ففى منظورنا ان حفظ الامن فى البلاد ليس بتوفير السلاح والمعينات الامنية فقط ولكن بترتيب البيت الداخلى ورفع الظلم عن المواطنين ورفع المستوى المعيشى لديهم . هنا يكون المواطن صمام امان ان نزلت النوازل ، فكلنا يعلم ان صحابة رسول الله ( ص ) قد ضحوا بأنفسهم وهم يدافعون عنه لأنه كان يجوع كما يجوعون ، فلقد اشتكى على بن بى طالب كرم الله وجهه الى رسول الله من شدة الجوع عندما حوصروا فى شعاب مكة فوجده رابطا حجرا حول بطنه من شدة الجوع .
كل هذا ليس مبررا للمواطن المؤمن الذى يخاف الله فمهما بلغ بالمواطن من ظلم هذا ليس مبررا ان يبيع نفسه ووطنه وعزه للكافر الذى يريد ان يدنس ارضه ، كما ان الفراغ الدستورى الذى يمكن ان يحدث يكون بمثابة الطامة .
ايضا فى منظورنا ان الحل لا يكمن فى الاتفاق مع الحركات المسلحة ما دامت التنمية على ارض الواقع ليست بالمستوى المطلوب ، فالمتمردين هؤلاء لن يغنوا الحاكم شيئا ان اتفق معهم ما دام السواد الاعظم يرزح فى الفقر ، فالمشكل ليس فى المبادرات والاتفاقيات ، ولكنه فى تفعيل ما تم الاتفاق عليه . كما يجب المضى قدما فى المحاكمات والتعويضات وتوطين النازحين واللاجئين والمشاركة فى رأس الدولة
ان اى اتفاق ثنائى بمعزل عن الاخرين لن يفضى الى حلول مستدامه لأن الحلول المستدامه لابد ان تتم من خلال اشراك كل القوى السياسيه اشراكا حقيقى ، أى ان يكون دور القوى السياسية حتى التى فى المعارضة دورا اساسيا وان لايكون لمجرد المشاركة ، أذكر ان الامام الصادق المهدى قد قال ان مبادرة اهل السودان كانت مبادرة الحزب الحاكم ولكن بحضور القوى السياسية ، كما ذكر انه قد تم حذف الاضافات التى وضعها حزبه فى التقرير النهائى .
ايضا من الحلول التى نقدمها توحيد الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة على المتآمرين ، وضرورة تكثيف الاتصالات الخارجية بعد ترتيب البيت الداخلى ، كما يجب قيام الانتخابات بعد توفير معيناتها وازالة كل القوانين المقيدة للحريات ودعم الاحزاب والمرشحين دعما ماديا من خلال مفوضية الانتخابات ، كما يجب حسم نتيجة التعداد السكانى وضرورة مشاركة السودانين بالخارج ومن قبلهم سكان دارفور فى التصويت .
اخيرا يجب على كل القوى السياسية ان لا يفجروا فى الخصومة وان يصفوا نفوسهم من الضغائن فيكفى ما يحدث الآن فى غزة ، فما كان سيحدث ما حدث لو كانت صفوف الفلسطينين متوحدة ، فالكل الكل الكل سيدفع الثمن غاليا ان فرضت عقوبات او تم احتلال السودان .
والله الموفق ،،،،،،،

د/ عثمان الريح عمر حسب الله
مرشح رئاسة جمهورية السودان للفترة الرئاسية القادمة

Post: #2
Title: Re: رؤية د/ عثمان الريح مرشح الرئاسة المتعلقة بمشكلة دارفور
Author: ناذر محمد الخليفة
Date: 05-02-2009, 08:12 PM
Parent: #1