صاحبة الرداء الاسود .. الفضيله المنزوعه ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

صاحبة الرداء الاسود .. الفضيله المنزوعه


04-16-2009, 04:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1239896041&rn=0


Post: #1
Title: صاحبة الرداء الاسود .. الفضيله المنزوعه
Author: محمد صديق الفكي
Date: 04-16-2009, 04:34 PM




ذات زمان ونحن لم نزل نكتب عن الحزن والفضيله والزمن الصعب كانت زات الرداء الاسود تأتي وهي تحمل دمعاتها التي لم اراها حينها .. بيد انني سمعت عنها وقرأت لها ..
ودار الزمان دورته ..
والايام كما يقولون دول
وتزحزح الرداء الاسود الذي وصفها به احد اساتذتنا حينها في الصحافة الاجتماعية حينما كانت الصحافة الاجتماعية تداوي القلوب ..
كبرت البنت الحزينة .. تزوجت للمره الثانية وهي لا تزال عذراء
وكبرت معا عذريتها التي لم تكن تكمن قط في بكارتها
ونسيت حينها رفقاء الحزن
بل نسيت رعاياها في مملكة الحزن النبيل
ولم ننسى نحن ثلة من الاولين في طريق كانت تمشي عليه معنا بالكاد
ولفها الصقيع في بلاد العم سام
ودارت الايام
لتعود بعدها غضة شهية يسيل لها لعاب المحصنين وينتحر على قارعة قدميها اعتى (العذابه )
وظننت انها نسيت
والبلاد البعيده هذه تنسي الانسان ( امو وابوهو )
ولكن لم تكن تنسى هي
وبشبق السنوات الخمس عادت من جديد ساخنة كمياه بحيرة استوائية
وغضة كثمرة جوز الهند
( وطاعمه ) كطعم الكاكاو
بيد انها كانت بدون الرداء الاسود
قلت انني نسيتها ..
اي والله .....
ولكن صيف ذاك العام اتى بها سمراء ذات غنج لا حياء فيه
فرعاء تطرد الحر بقليل من الملبس الذي لا يواري ولا يداري ويصفها كوصف الشاعر
وعدنا من جديد ..
لا انا العاشق المعذب الذي يكتب العذاب والحزن والحرمان
ولا هي الفتاة النحيلة التي تحمل حزنا من زواج فالت وفاشل
ولاول مرة
منذ ان فارقت الطفوله ...
اتذكر كيف يمكنني ان اعض احد
كنت حديث عهد بزواج
وهي قديمة عهد بمعانقة واشياء ملحقة
وقالت لا عاصم اليوم من امري
وانا ابحث عن جبل يعصمني منها
ولكن كانت يداها سفينة ارستني على جبل في صدرها غضا يسر الناظرين
فسكنت فيه من كل اختلاج
واختلجت فيه من دون احتياج
حتى اذا تذكرت اردت الفرار
فكان تذكاري على المعصم البض ( عضّ)
وعلى النهد وعد
وعلى الأخر بصمات
ايام كانت كليالي شهرذاد
الا ان ما اقلق العباد ان انثى اخرى جاءت وجاء معها سلطان الغيره
وكان ان اشتعل الحريق
وبدأ الخصام
والى اليوم
لا تزال تلعق هي اثار الاسنان
ولا زلت انا بأمدرمان

تلك الانثى
المدينة