فتوى .. هل مشاركة "الائمة" و"الدعاة" في انتخابات الجالية في الدوحة جائزة؟

نحتاج لفتوى في ظل المعطيات التالية:

- تشارك فئات وروابط مهنية ومدنية في الانتخابات ،الاطباء ، الصحفيون، المهندسون، فهل يجوز ان تشارك فئة على اساس الدين، مع العلم ان الناس يتساون في الحقوق والوجبات وقد ولدوا احرارا؟
- لماذا هذا التمييز "الديني" لفئة يمكن تصنيفها مدنيا ضمن فئة الموظفين؟
-ينص النظام الاساسي على ان كل 30 عضوا من فئة بعينها تمثل بمقعد،ومبلغ علمنا ان عدد الائمة يقل بكثير من هذا العدد، فلماذا يمثلون بمقعدين؟
- إذا جاز تخصيص مقاعد للمسلمين، فهل للمسيحيين مثل هذا الحق؟
- هل المشاركة بمثل هذا العنوان "تسيس للدين"، ام الافضل "تديين السياسة" بمعنى ان تكون القيم هي التي تحكم وليس استغلال القيم في امر دنيوي .
- هل يجوز استغلال هذه الفئة لتحقيق كسب سياسي ؟

المسألة مطروحة للنقاش.

لماذا لا نعتمد التصويت الحر المباشر، صوت واحد لكل مواطن ،بمعنى ان تكون مقاعد الجالية 15 ويتنافس الجميع لحصدها بدون اي تصنيف.
او:

ان يكون الامر محكوما بالروابط المهنية.

وهنا ما ينص عليه دستور السودان :

المادة 21 : الحق في التساوي
جميع الناس متساوون أمام القضاء، والسودانيون متساوون في الحقوق والواجبات في وظائف الحياة العامة، ولايجوز التمييز بسبب العنصر أو الجنس أو الملة الدينية، وهم متساوون في الأهلية للوظيفة والولاية العامة ولايتمايزون بالمال

الأخ الصديق فيصل الزبير

تحياتي

مشاركة الأئمة والدعاة في انتخابات تشكيل مجلس الجالية بالدوحة، لا أعتقد بصفة أنهم رجال دين، وانما بصفتهم كأصحاب مهنة، وعلى هذا الأساس فبلاشك أنه من حقهم أن تكون لهم فئة ورابطة، وممثلين في مجلس الجالية طالما انطبقت عليهم الشروط المنصوص عليها في اللائحة المنظمة لانتخاب وعمل مجلس الجالية..
كالنصاب القانوني لتشكيل فئة، وسودانيتهم..

الزميل : نادوس : تحياتي:
رايك مقدر،لكن لا تنطبق عليهم شروط التمثيل، 30 عضوا يمثلون بمقعد ، فهل هم 60 عضوا، حتى ينالوا مقعدين.

الافضل عدم التصنيف، ويتمتع كل فرد بصوت،وان تحدد المقاعد والتنافس يكون حرا بالترشيح والتصويت المباشر او القائمة بعدد المقاعد.
مثلا 15 مقعدا، يكون لكل شخص حرية الترشيح منفردا او ضمن قائمة ، غض النظر عن وظيفته او مهنته.

الواضح ان مشاركتهم بصفة انهم رجال دين، ولو كانوا غير ذلك لانضموا الى الموظفين.