مقترح مكتبة ثقافية بالشكابة شاع الدين تخليداً لذكرى كانديك

يا قمر انا ما بطولك
أدينى من نورك بريق
عساى انوّر و ابقى طولك... يا عمر!
عمر الصديق كانديك، رجل من نور و بهارج ضوء، جاء الى هذه الدنيا فى نهايات سبعينات القرن المنصرم، و رحل عنها فى عجالة شرخت فؤاد كل من عرفه و ذلك فى الثالث عشر من ابريل 2007. درس الادب بجامعة الخرطوم و تخرّج فيها بامتياز الفيلسوف العالم، نشط سياسياً كطالب مستقل، و من ثم قيادى فى حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، الا انه كان اكبر من ان تسعه اقطار الحزبية الضيقة، فنفذ منها بسلطان المحبة و الانسانية العريضة، متمدداً على كل شبراً من ساحة الوطن الذى عشق.
عرفناه فى الجامعة رجل متفانى فى خدمة القضايا الطلابية دون من او أذى، رجل نقّى نفسه من أدران الجشع و الانانية و جعل راحة الاخرين اكبر همه فى الدنيا، و مبلغ علمه و سعادته. يقول عنه صديقنا محمد حسبو "التقيت عمر كانديك العام الماضي و مرّة أخرى هذا العام، بعد أن كان آخر عهدي أيام الجامعة، كان هو هو، ما ربى لحمه من دعة العيش و لا انطلى على هندامه حبر الموضة، كان مطابقا لسجلّات الذاكرة، كأنما لتوّه عائد من مخاطبة أوفي طريقه إلى مسيرة، وجبات طعامه متباعدة جاحدة و ثقافته جمّة متقنة، متفرِّغا بغير أجر –سوى المحبّة- لأنشطة حركة حق و راعياً كدأبه مصالح أهله البسطاء، الذين كان تعليمه و معرفته، كأنما قد تم بمعاولهم و محاريثهم، فما انبت إلّا ما يحصدون."
و انا اشهد انه كان كذلك، و اشهد انه انفق عمره فى بث رسالة التنوير و نشر الوعى بين ابناء شعبنا الطيبين، لذلك فأن كان لنا من شيئاً نخلّده به و نوفى به لذكراه هو مواصلة بث رسالة التنوير التى انفق عمرنا عمره فيها اٍيقاد شمعتها و تعهدها بالرعاية و السقيا.
المقترح كالأتى

المقترح كالأتى
مكتبة ثقافية صغيرة بقرية الشكابة شاع الدين، البقعة المباركة التى اهدتنا هذا الكانديك، فلنرد جميلها و جمائل الكانديك بهذا المشروع الصغير عساه يسد الرمق المعرفى و يشفى قليلاً من ظماء الحوجه للاطلاع. تعمل المكتبة بنظام التسليف لقاء اجر زهيد يساعد فى تسير امورها.

-لا اظننا نعدم من يوفر لنا قطعة ارض صغيرة، بمساحة ثلاثة امتار فى ثلاثة امتار ننشئ عليها المكتبة. يعنى كورنة فى ناصية احد البيوت يمكن ان تكفى و تفى بالغرض.
-جمع تبرعات مادية و عينية فى سبيل اٍنجاز المهمة، يعنى بنقبل اى شئ ممكن يساعد فى اٍنجاز هذا المشروع، مال، كتب، مواد بناء، تبرع بالجهد.

-اذا تمكنا من جمع تكاليف مواد البناء لن نعدم من يتبرع بضراعه لاعمال البناء، لدينا عدد مقدر من اصدقاء كانديك و محبيه يمكنهم القيام بمهمة البناء. ربما لا يعرف البعض ان عمر كانديك كان معلّم بناء ايضاً و قد اسعدتنى ظروف الدنيا و تصاريفها بالعمل معه كعامل بناء "طلبة" و نحن طلاب فى الجامعة فكنت اسعد طلبة بين العالمين، لاننى كنت احصد بعض المال و كثير معارف.
-تكوين لجنة من الشباب المتواجدين فى الخرطوم او فى الخارج للقيام بمتابعة حملة التبرعات و قيادة المشروع و فى هذا الصدد اقترح الاسماء الاتية
بهاء بكرى
شذى بلة
شاهندا سيف الدين
عبد الوهاب على يوسف
حمزة بلول الامير
محمد صلاح
اكوت دوت
ين ماثيو
امجد فريد
حسن بيكة
هيثم الباوقة
خالد شمبول
ماهر ابو الجوخ
محمد حسن التعايشى
دوت مجاك
الاسماء اعلاه مجرد اٍقتراح منى يمكن الاضافة و الحذف، حسب اٍستعداد الافراد و ظروفهم الخاصة.

-اذا نجحنا فى اٍنجاز و اٍتمام مهمة اٍنشاء المكتبة على اكمل وجه يمكن توؤل مسألة الاشراف الدائم عليها و رعايتها لمركز الخاتم عدلان للديمقراطية و التنوير، فهم انسب جهة و اقرب رحما لعمر كانديك و يمكنهم اٍختيار شخص من ابناء الحلة يشرف عليها، و يتولى المركز امر رعايتها و رفدها بالجديد متى ما اٍتسعت ذات اليد، و توفرت الامكانية. و يمكن ايضا لاصدقاء كانديك و كل محبيه رفد المكتبة بالجديد متى ما ارادو.

ابو بكر صلاح
لك التحيه وللشكاكيب .. ولضفاف العاديك

اليت الا اكتب الا عن وجع علي حتى تنقضي ذكراه و هي خالدة فكان وجع كانديك يكسر النصال على النصال
اديني من نورك بريق
شان انور و ابقى طولك

شكراً حزينا بكري
و مقترح يليق برفيقنا كانديك و بك
و انت الذي رافقته حيناً فوق سقالات العزبة و عساك كنت تعرف ما الذي كانت تبتغيه هذه الروح الثائرة
عن نفسي سأبدأ الاتصال بكل الذين اعرفهم
لدعم المشروع
و لتبدأ
مكـتبة كانديك للتنوير
و ستمضي في درب التنوير الذي مشى فيه الراحل
حتى تصل الشكابة

اقترح على كل من يرغب في التبرع بكتب
ان يذكر عناوينه و طريقة ايصالها الي السودان
في هذا البوست
او من خارج البورد
بمراسلة ابوبكر صالح
على عنوانه هنا [email protected]

Quote: اقترح على كل من يرغب في التبرع بكتب

انا أبدأ بمجموعة كتب ل(أمام عبد الفتاح امام) وهى الكتب التي اوصاني كانديك بشرائها من معرض الخرطوم الدولي للكتاب قبل أربعة

أشهر من رحيله المفجع






ــــــــــــــــــــ
شكرا يا أبو بكر على الاقتراح العظيم
سأمرره على من أعرف من أصدقاء كانديك

ابوبكر صالح

لك التحية ياخي

خاتي القول يستاهل اكتر من كدا بكتير


ومعاكم تب والله


خالص الود

وصلتنى رسالة من احد اصدقاء كانديك، من بين دموع و اٍرتعاشات يدى ها انا انزلها لكم فى هذا البوست، عساها تضئ بعض مما عتم على حروفى و كلماتى فى مقام مولاى عمر كانديك.

Quote: عزيزي أبوبكر صالح الي متى يطارد النحس هذه البلد وتظل تلفظ الأجمل من أبنائها فيقتلنا الحزن وهذا السوء؟ لم يفجعني قط يوم أكثر من الثالث عشر من أبريل..ففيه شيعنا الذهن الأكثر اتقاداً وصدقاً,,وفيه ضاعت منَا للأبد الروح الأكثر جسارة وعفة..يوم تكسرت فيه أكثر أحلام الوطن والانسان نقاءً عندما تطرق سيرة كانديك, أبواباً من الوجع والحزن تفتح مصراعيهاوأساباً من الألم تتوغل عميقاً في الدواخل ليبقى الخلاص منها معركة خاسرة هزمتنا وستهزمنا كثيراً نشأ كانديك في منطقة ريفية هادئة أكسبته التأمل والهدوء..خضرة الأرض وامتدادها أكسب روحه العفة والاتزان...تناغم الحياة وانضباط ايقاعها في الريف أكسبه الدقة والانتظام,,فشب على الحياة مشبعاً بهذا الارث الاخلاقي ومفعماً بحب الارض والانسان ..والبساطة... جامعة الخرطوم كانت المحطة التي التقيناه فيها وليتنا لم نلتقيه .. أظهر نبوغ وتميز وهو في بدايات مشواره في الجامعة..ومنه تعلمنا أن الجامعة تتخطى الحساب الأكاديمي لكونها المحطة التي يتشكل فيها الانسان الوطن والانسان الرسالة...اختار الفلسفة في رحلة بحثه عن الحقيقة وال(حق) .. وهنا تفتقت منابعه الفكرية والرسالية ليكون وهو في عامه الأول في الجامعة أحد أبرز نجوم النشاط الطلابي الفكري والثقافي والنضالي... كان ديموقراطياً أكثر من الديمقراطية نفسها وخطيباً تطربك كلماته..في نظراته كان العشم بالغد الجميل وفي كلماته وعد قاطع بانتصار الانسان,,الحق ,,العدالة والحرية.. اختار مشروعه بجرأة نادرة وسلك دروب البلوغ بصدق واخلاص..كانديك الانسان وكانديك الاجتماعي حكاية تطول فصولها وتتضاءل الكلمات دونها ,فكان رجل مختلف في وفاءه وحبه للأخرين واستعداه الدائم للتضحية دونهم..لم أجد في حياتي رجل قط يا بكري بصدق وجسارة كانديك..كان محبوباً بيننا وكان الكل يعتبر كانديك صديقه الأول.. سأتوقف هنا عزيزي بكري لأن الحزن هزم الكلمات والدموع حجبت والله حتى رؤية هذه الصفحة وسأوافيك بكتابات عن زكريات خاصة مع الراحل كوننا تزاملنا في الجامعة وسكنا معاً أكثر من 8 سنوات وكان كانديك بايت معاي قبل الرحيل بيوم ونصف اليوم... اقتراح المكتبة أعجبني وصادف سؤال مقلق لدي أن ما الذي يجب فعله لكانديك وأين؟ من جاني أتبرع بكل مكتبتي الصغيرة لصالح مشروع مكتبة كانديك واستعدادي لأي دور فيما يتعلق بالاشراف والمتابعة.. يمكنك نشر هذه الرسالة في بوستك في سودانيز أون لاين وتقبل شكري وعنوان ايميلي ادم ادريس أم درمان

أخى العزيز أدم اٍدريس لا شكراً على واجب، و انى ارى مكتبة كانديك قائمة وفاتحة ابوبها لاستقبال الجمهور بالشكابة شاع الدين، طالما اخوة امثالك يحفظون الجميل و يردون وفاء الاوفياء بمثله.

الاصدقاء
امجد فريد
شذى بلة
و ياسر بنياوى
شكراً على المساندة و تعضيد المقترح، كانديك يستحق اكتر من هذا،
لكن فلتكن هذه ضربة بداية، يمكن ان تنطلق بعدها مشاريع اخر اكبر.

يا شذى انتى عليك مسؤلية كبيرة فى اٍنجاز هذا المشروع، نحن فى اٍنتظار
المزيد من المقترحات، قابلت الصديق احمد شاكر فى المسنجر قبل قليل
و ابدى حماس كالعادة للفكرة، و من لا يبدى حماس لمشروع صغير تخليداً
لعمر كانديك؟. اها نسقى مع امجد فريد علي الكيفية التى يمكن بها الاتصال ببقية الشباب و
اٍعلامهم بامر المشروع و سؤالهم عن اٍمكانية المشاركة فيه.

سلام للجميع
انا لم اكن اعرف كانديك .... حتى كتبت عنه شذي بعد رحيله ... و عرفت حينها ان هناك انسان نبيل للغاية قد غادرنا

ما عاوز الخبط الكيمان ... قبل فترة حاولنا نحن مجموعة من اصدقاء النبيل الآخر احمد المجذوب ان نقدم له هدية مماثلة مركز ثقافي في الدامر ... الفكرة تعثرت و توقفت تماما

لكانديك و احمد ايضا و لأجل التنوير و المعرفة ادعم مشروعكم ده بكل ما املك و استطيع ...
مبدئيا مية دولار ... و نشوف موضوع الكتب ... سابحث عن امكانية الحصول على اشياء عينية من هنا او عبر ngo تدعم مثل هذه المشاريع
كل التوفيق

الاعزاء..
اصدقاء كانديك..
لكم كل الود..
لم التق كانديك..و لم أراه
ولكنني عرفته..هنا..
من خلال اصدقائه..ومن ما كتب عنه..
فالغربه (غربتنا)..و(غيبتنا).عن معرفه كرام الناس..
وافاضل الرجال النساء..
معكم من اجل هذا المشروع..
ورهن الاشارة..لاي شئ..
عاطر حبي
هواري

من جانبي مبلغ 50 جنيه شهرياً اما لدعم المكتبة باصدارات جديدة او مواجهة اي اعباء ادراية للمكتبة

و الله كلام يفرح القلب!!!

من جانبى انا مبدئيا مبلغ 100 يورو



اها يا شباب ايدكم معانا..

يا زول موافق ومعاكم
بس قولوا عوووووووك

امجد فريد،
يا فردة بالله اٍتحرك باجراء بعض الاتصالات مع الشباب المقترحين للمشاركة فى امر اللجنة و تسير المقترح، شوف ممكن تتصل بى منو و من قريب للموضوع، شاهندا و عبد الوهاب بوب و مرتضى الدابى لو امكن ديل قطع شك بتلقى ليهم تلفونات بالساهل. بقية الشباب حمزة بلول دا لو لميت فيهو بيشارك معاكم و بيلمك فى الكثيرين. اهو الصديق دوت مجاك جاكم و قال معاكم، يلا اتبادولوا
التلفونات بالداخل من اجل التنسيق، و الله يا جماعة الواحد حاسى بالاسى و الاسف انو ملطوع برة البلد و ما
قادر يتحرك بى نفسه فى مثل هذا المشروع، لكن البركة فيكم.

يا شباب اى زول عندو اٍستعداد بتبرع مالى من خاج السودان من
الافضل سداده عن طريق الاصدقاء او الاهل فى السودان، لانو التحويل
ح يأكل قروش كتيرة. يعنى يا جبرالله تعرف طريقة توصل لينا بيها
القروش دى فى السودان، يدوها للجنة طوالى، و انا سوف افعل كذلك.

يللا يا شباب نشد حيلنا
0

تلفوني : 00249917296200


خالص الود

رغم اني للاسف لم اعرف الفقيد من قبل ..
لكن فكرة مكتبة ثقافية هي كافية جدا لادعم هذا العمل بما استطيع.
فان الكتاب هو بوابة المعرفة و مدخل التنوير.
هذه يدي أمدها اليكم في هذا العمل.

فوق يا عمر

الأخ هوّارى نمر اعلن عن تبرعه بمبلغ و قدرة مائة دولار
فى الحقيقة هو اراد لها ان تبقى طى الكتمان لكن انا اصرت
انو يعلنها عسى تشجع الجمهور و كنوع من الشفافية فى مسألة
التبرعات هذه. له جزيل الشكر على الدعم و المساندة
كانديك كان ابن من ابناء الوطن البربرة وليس غريباً ان يتحفى
به حتى من لم يعرفه.
أرجو من الاخ هوارى التنسيق مع شذى بلة او امجد فريد فى كيفية توصيل المساهمة.

عزيزى الاديب حمّور

Quote: رغم اني للاسف لم اعرف الفقيد من قبل .. لكن فكرة مكتبة ثقافية هي كافية جدا لادعم هذا العمل بما استطيع. فان الكتاب هو بوابة المعرفة و مدخل التنوير. هذه يدي أمدها اليكم في هذا العمل.

ليس غريباً ان نجدك هنا تمد الايادى بيضاء من غير سوء مساهماً فى دعم مشاريع
التنوير، لقد كان هو من اهل التنوير، انفق عمره القصير الذى قضاه بيننا فى
بث رسالة التنوير.
امجد اقبض فى حمّور قوى، يا حمّور ياخ انضم ليهم هو شذى بلة و بقية الشباب، يعنى عشمنا
فيك كبير بالدعم و المساندة و المشاركة فى تبنى المشروع الى ان يكلل بالنجاح.

العزيز بكري ........... سلام
ماعارف اقول شنو ؟
تعميم الحداثة هو مشروع الراحل كانديك, واعتقد ان اقرب مكتبة للشكابة هي في مدني(يمكن كمان تكون مكتبة ناس عصام جبرالله)
المهم المقترح عبارة عن دراسة جدوي متكاملة وتنفيذها سهل جدا.
اخونا طارق كانديك شقيق الراحل عضو معانا بالبورد ويقيم بالرياض ويمكنه ان يذلل عقبة المكان يعني ياطارق عايزين دكان بيتك فقط.
الاعزاء بمركز الخاتم شيدوا مكتبة ضخمة وحديثة ولم تفتتح بعدواعتقد ان لديهم الخبرة الكافية للاشراف علي مكتبة الراحل كانديك وقد حاولت الاتصال بالدكتور الباقر اليوم لكنني لم اتمكن من الحديث اليه يمكن يكون خارج السودان علي العموم سوف احاول غدا مرة اخري للحديث معه واظن ان شذا فعلت ذلك .
علي العموم سوف اعمل من هنا مع زملاء كانديك واصدقائه لانجاح المشروع .
مودتي

Quote: تعميم الحداثة هو مشروع الراحل كانديك, واعتقد ان اقرب مكتبة للشكابة هي في مدني(يمكن كمان تكون مكتبة ناس عصام جبرالله) المهم المقترح عبارة عن دراسة جدوي متكاملة وتنفيذها سهل جدا. اخونا طارق كانديك شقيق الراحل عضو معانا بالبورد ويقيم بالرياض ويمكنه ان يذلل عقبة المكان يعني ياطارق عايزين دكان بيتك فقط. الاعزاء بمركز الخاتم شيدوا مكتبة ضخمة وحديثة ولم تفتتح بعدواعتقد ان لديهم الخبرة الكافية للاشراف علي مكتبة الراحل كانديك وقد حاولت الاتصال بالدكتور الباقر اليوم لكنني لم اتمكن من الحديث اليه يمكن يكون خارج السودان علي العموم سوف احاول غدا مرة اخري للحديث معه واظن ان شذا فعلت ذلك . علي العموم سوف اعمل من هنا مع زملاء كانديك واصدقائه لانجاح المشروع . مودتي

أبشر بالخير يا عزيز، كُتْ راجيك تجى، تمت تمت، تمت تب!

غالبنى النضم هسة بجى راجع تانى.. للحديث

العزيز بهاء بكرى،
مرحباً و حبابك فى حضرة مولانا عمر كانديك، و أسمح لى الان بالتراجع الى صفوف المُصلين
الخلفية، تاركاً لك موقع اٍمامة مشروع المكتبة الثقافية تخليداً لذكرى هذا الشهاب الفذ
الذى عبر سمأوات الوطن على عجل، لكن خلّف وراءه نورٌ يستضئ به كل دعاة التنوير و التحديث
فى بلادنا، و ترك على أثره غيمة مودة و رحمة تشمل جميع العالمين دون فرزاً سياسياً او عرقياً
او اثنى. لذلك حق علينا ان نُعرّف به و نُخبر عنه، و نوقد شمعة فى عين الغياب اٍحياء لذكرى
عطرة بالمحبة، سيرة نقية من دنس الانانية و الشُح و نفس ابيّة لا تشرى بثمن.

شوف اٍتصالاتك مع طارق كانديك و ناس مركز الخاتم، و من جانبنا نواصل العمل فى
جمع التبرعات المادية و العينية الى ان يرى هذا المشروع النور.

تحياتى و عظيم تقديرى.

فوق للتنوير
و ارضاً سلاح
و لو نتحد ضد الجراح
نبني الديموقراطية صاح

شكراً لكانديك أولاً الذي ما برح محيط اصدقائه وصديقاته رغماً عن الموت
ويابكري اقتراحك جميل وانا ومعي مجموعة من الاصدقاء هنا من ايدكم دي
لي ايدكم دي . بالنسبة لي مقترح بهاء بكري الاخ طارق كانديك مقيم معي
في مدينة الدمام سإتصل عليه واخبره بأمركم العظيم هذا .
وهو بالمناسبة عضو في المنبر !

لكانديك الخلود وليت حسبو برضوا يظهر .

Quote: اخونا طارق كانديك شقيق الراحل عضو معانا بالبورد ويقيم بالرياض ويمكنه ان يذلل عقبة المكان يعني ياطارق عايزين دكان بيتك فقط. الاعزاء بمركز الخاتم شيدوا مكتبة ضخمة وحديثة ولم تفتتح بعدواعتقد ان لديهم الخبرة الكافية للاشراف علي مكتبة الراحل كانديك وقد حاولت الاتصال بالدكتور الباقر اليوم لكنني لم اتمكن من الحديث اليه يمكن يكون خارج السودان علي العموم سوف احاول غدا مرة اخري للحديث معه واظن ان شذا فعلت ذلك . علي العموم سوف اعمل من هنا مع زملاء كانديك واصدقائه لانجاح المشروع .

يجمل بي أن أعزيك ابتداءاً في فقدك والدك .. فله الرحمة وفي الخالدين .. !!

ثم أقول .. بلا ترتيب ..


ظللت متوجساً من هذا المنبر ما ان جاءنا ( أبريل ) بكلكله هذا العام اذ ما زالت أرواحنا في تناجيها النبيل مع ذاك ( العمر ) ويقيني أنكم كما نحن لن تنسوه .. !!

ليس سهلاً أن تقع عيني على بعض حروفكم وهي ترثيه تارةً وتنفذ هناك عميقاً في ذواتنا أجمعين .. !!

له الرحمة والمغفرة ..

شكراً لكم جميعاً وأنتم تنحون ذات المنحى الذي وهب وكرس له سني عمره النابضات على قلتها في حساب الزمن الفجيعة .. !!

ليت الأمر كان يتطلب فداءاً أكبر من ( الدكان أو البيت ) اذ أنه كان ابني وليس شقيقي الأصغر .. !!!

حول مشروع المكتبة سأنسق مع الأخ ابو بكر ودونكم وسائل الإتصال بي ولكم كل المودة والتقدير لا أنوب عن المغفور له باذن الله لكني أنوب عن أهله ومحبيه بالشكابة شاع الدين وعلى امتداد الأرض التي وطئتها قدماه ذات حياةٍ ثرة .. !!

00966568854726

[email protected]

لكم امتناني وعذراً للإقتضاب في مكان الإسترسال لكنه الحزن المقيم .. !!


كل التقدير

لكل اصدقاء الفيد
لكل من سمع عنه او استنار يوماً في درب مر فيه عمر


غداً الخميـــس اجتماع في مركز الخاتم عدلان بالعمارات الساعة الخامسة عصراً
للتنسيق حول مكتبة عمر كانديك الثقافية بالشكابة

الان الخامسة بتوقت الخرطوم،أكيد بداء الشباب اٍجتماعهم
الميمون تظللهم روح الفقيد بضحكته الصافية و بياض النية


يا له من رجل و يا له من فقد!