الى الذين يراهنون على الموقف المصرى مع البشير...اهل مكة ادرى بشعابها!!! ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

الى الذين يراهنون على الموقف المصرى مع البشير...اهل مكة ادرى بشعابها!!!


04-13-2009, 11:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1239662919&rn=0


Post: #1
Title: الى الذين يراهنون على الموقف المصرى مع البشير...اهل مكة ادرى بشعابها!!!
Author: عبد الغفار عبد الله المهدى
Date: 04-13-2009, 11:48 PM

فى مقاله بصحيفة الدستور المصرية اليومية فى صفحة 6 عددالثلاثاء 14 ابريل 2009م
وتحت عنوان:ـ
مصر ...بين اقصاء البشير ووحدة السودان
كتب نبيل شرف الدين
Quote: تخيلوا معى هذا السيناريو الافتراضى الذى لايمكن ان يتحقق على ارض الواقع ابدا.ما لم يتمتع صناع القرار فى مصر بقدر هائل من الشجاعة والخيال السياسى والحيوية الذهنيةالتى تليق بدور بلد محورى مثل مصر، خاصة حينما يتعلق الامر بمصالحها الاستراتجية التى لاتحتمل التمييع ، فالسودان حاليا اقرب الى التفسييم من اى وقت مضى، وتؤكد المؤشرات ان الجنوبيين سوف يختارون الانفصال فى استفتاء عام 2011م وليس هناك اى سبيل لمنع ذلك سوى ان يراس السودان قائد جنوبى فهذا الخيار وحده سيشكل تحولا جذريا فى الموقف الجنوبى المثقل بمرارات تاريخية حيال من يبصفونهم بتعبير(الجلابة) فى الخرطوم وهو مصطلح له خلفيات تاريخية تتعلق بتقاليد حقبة (تجارة الرقيق) ولا يتسع المقام لتفصيلها.
مرة اخرى تعالوا نتخيل وكل المعجزات بدات بخيال ان مؤسسسات مصر الدبلوماسية والامنية وغيرها من الاجهزة ابرمت اتفاقا مع (سلفاكير) ونخبة من كبار الجنرالات وقادة اجهزة الامن هناك على ترتيب الاوضاع فى السودان فى حال غياب البشير او غيره لان الاوطان ابقى من الاشخاص خاصة حين ما يصبحون عبئا عليها عليها وسببا فى ازماتها الداخلية والخارجية كما هو حال البشير الذى احسب انه استنفذكل فرصة فى الداخل والخارج وصار عبئا على الشعب السودانى بل ومحيطه الاقليمى برمته
فالبشير شان غيره من الطغاة اختطف السودان واصر على ان يحوله الى رهينة واصبح سببا اساسيافى ازمة السودان مع قطاعات عريضة من ابنائه وجيرانه بل والعالم ولم يعد جزءا من الحل فاى حل جاد لابد ان يبدا بازاحته واتصور ان مصلحة السودان وجيرانه تكمن فى اقصاء هذا الرجل عن الحكم لان الازمة الراهنة لايمكن حلها ومحاصرة تداعياتها فى ظل استمراره كحاكم مازوم تلاحقه قرارات المحكمة الجنائية ويرى مجرد تحركه بطائرته عبر هذه العاصمة او تلك هو النصر المبين ولتذهب مصالح البلاد الى الجحيم ما دام (فخامته) متربعا على سدة الحكمويجد من يبرر تصرفاته