الطلاب الشيوعيون يقدمون مبادرة لوقف العنف الطلابي ...

قدم الطلاب الشيوعيون مبادرة للتنظيمات الطلابية تهدف لوقف العنف الطلابي في الجامعات. (ذكر خضر الطيب إن المبادرة تأتي بعد أحداث العنف التي شهدتها بعض الجامعات في الخرطوم، وقال إن هذه محاولة جادة لتكوين جبهة عريضة ضد العنف سيشارك فيها كل من له مصلحة حقيقية من استمرار النشاط الطلابي.وطالبت المبادرة التنظيمات السياسية بالمشاركة في تفعيل مواثيق الشرف لحماية المنابر وعدم اللجوء إلى العنف من اجل استقرار العمل السياسي داخل الجامعات حتى تتمكن من تحقيق مطالب الحركة الطلابية المتمثلة في قضايا الرسوم والسكن وعودة الأجسام النقابية. يُذكر إن عدداً من الجامعات قد هد حالات عنف في الفترة الأخيرة.

ومن جهة أخرى كان مكتب سكرتارية الطلبة الشيوعيين انتقد أحداث العنف المتكررة في الجامعات السودانية؛ وحملت إدارات الجامعات مسئولية العنف ونتائجه.ودعت كل قطاعات الطلاب بتنظيماتهم المختلفة إلى وقفة جادة لإعادة الجامعات إلى ساحات للحوار وتبادل الأفكار والآراء لا مكان لاستعراض القوة وقتل الطلاب وتشريدهم. جاء ذلك في بيان أصدرته سكرتارية مكتب الطلبة الشيوعيين .

بـيــان

الزملاء الزميلات
لا يخفي عليكم ما يجري في الساحة السياسية داخل حرم الجامعات من سقوط لأقنعة الديمقراطية وفشل المؤتمر الوطني المتكرر في كل اختبار له أمام الحراك السياسي وتقف الأحداث الأخيرة خير شاهد للميل دوما نحو سياسية تكميم الأفواه ليعالج أعراض اللازمة السياسية التي يمر بها ويبتعد عن المعالجات الحقيقية للازمات التي يعاني منها الشعب السوداني منذ مجيئه في 30 يونيو المشئوم وهاهي أحداث العنف في جامعة الخرطوم والنيلين والأهلية وبخت الرضا التي تم الاعتداء على منابر القوى السياسية فيها من قبل المؤتمر الوطني معهم كتائب للدفاع الشعبي والجيش والشرطة مستفيدين فيها من كل إمكانيات الدولة، وكل هذا في ظل صمت رهيب من إدارات الجامعات ليس هذا فحسب بل تفتح أبوابها لاستقبال الكتائب التي مارست كل أنواع الضرب على طلاب هذه الجامعات كل هذا يقف دليل دامغ لان هنالك عدم تحول حقيقي في بينية تفكير السلطة وإنما كانت كلها شعارات وفصول من مسرحية كسب الوقت لا أكثر . ولكن هنا لابد من وقفة جادة تشمل كل قطاعات الحركة الطلابية لإرغام المؤتمر الوطني على أن المؤسسات التعليمية هي ساحات للحوار وتبادل الأفكار والآراء لا مكان لاستعراض القوة وقتل وتشريد الطلاب.
جماهير الحركة الطلابية
إن التصدي لسياسات المؤتمر الوطني لن تأتي في ظل غياب المؤسسات الطلابية الفاعلة التي استفاد كثيراً من غيابها أحياناً ويستفيد منها تارة أخرى لتبيض ماء وجهه عندما يرتدي ثوب الديمقراطية وهذا يفسر مسلسل عودة ...غياب...عودة الاتحادات ، ولكن بفضل حركة الطلبة كان الانتصار دوماً حليفاً لقوى الديمقراطية الحقيقة متى ما توحدت خلف قيادة رشيدة موحدة.حانت لحظة التغيير والتوحد جميعاً طلاب تنظيمات وأساتذة وشخصيات وطنية لفضح ممارسات صبية المؤتمر الوطني والوقف بصلابة والتصدي له في أي محاولة منه لسلب حرية النشاط داخل الجامعات غض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا حول ما يجري في الساحة حالياً من تداعيات المحكمة الجنائية ، ولكن ما يجمعنا نحن كطلاب هو حرية واستقلال استقرار الجامعات لا مكان فيها لقوى الظلام والديكتاتورية بل هي رئة الشعب السوداني يتنفس بها عبق الديمقراطية وهي رأس الرمح الذي سنكمل به التحول الديمقراطي.
الطلاب الشرفاء
أن ما نطرحه نحن كحزب شيوعي هو التمسك بوحدة القوى السياسية والطلاب حول شعاراتهم وآمالهم وبناء أجسام عريضة في كل الجامعات للدفاع عن قدسية الجامعات وحرية النشاط واستقلالها ورصد ممارسات ارزقيه طلاب المؤتمر الوطني من قتل وضرب والوقف ضدهم بكل أسلحة العمل الديمقراطي وعزلهم ومحاصرتهم وإجبارهم على لغة الحوار بكل الوسائل ولتكن وقفتنا من اجل:
*جامعات حرة ووطن يسع الجميع
*تنظيمات متوحدة وطلاب أمامهم من اجل هزيمة مخططات السلطة
*فضح إدارات الجامعات والوقوف ضد سياساتها
*ضرورة فتح ملفات التؤاطو بين إدارة الجامعات والتنظيم الحاكم والعمل على قوانين ديمقراطية للجامعات.
*صفاً واحد لهزيمة ازيال السلطة في كل المعارك
*معاً لعودة الاتحادات الديمقراطية
*نعم لبنذ العنف وإرساء الديمقراطية

سكرتارية مكتب الطلبة
الحزب الشيوعي السوداني
ابريل / 2009.

أتمنى من المهتمين بظاهرة العنف هذه تقديم نقاش وحلول يمكن ان تساهم في مايحدث من عنف...
كمال عباس..
عادل عبد العاطي..
والجميع..

تروتسكي
لك التحية ياصاحب
وللطلاب الشيوعيون على هذه المبادرة
اتمنى أن تشارك وتقف جميع التنظيمات والاجسام الطلابية وتلتف حول هذه المبادرة
حتى تكون بداية حقيقية لوقف شلالات الدم المنهمرة في الجامعات السودانية
ولتكن الوقفة من اجل:
*جامعات حرة ووطن يسع الجميع
*تنظيمات متوحدة وطلاب أمامهم من اجل هزيمة مخططات السلطة
*فضح إدارات الجامعات والوقوف ضد سياساتها
*ضرورة فتح ملفات التؤاطو بين إدارة الجامعات والتنظيم الحاكم والعمل على قوانين ديمقراطية للجامعات.
*صفاً واحد لهزيمة ازيال السلطة في كل المعارك
*معاً لعودة الاتحادات الديمقراطية
*نعم لبنذ العنف وإرساء الديمقراطية

سؤال : اين تنظيم الجبهة الديمقراطيـــة ومــا هـى علاقـــــتــه بمكتب الطلبــة ؟

Quote: سكرتارية مكتب الطلبة الحزب الشيوعي السوداني ابريل / 2009.

خالص التحايا
صديقي العزيز
هشام الطيب

قراءة المشهد الطلابي الراهن، بمدخل الوصف العام، تنتِج المأزق الذي نحن فيه، ولكن التعامل معه بمنظار التشخيص، تحليلاً وكشفاً أو تعرية، ثم توفير العلاج والتدبير، يعتبر ضرورة مرحلية لازمة وحاجة مستقبلية ملحة. فهناك مهمات مطروحة ومستحقات مطلوبة تستدعي المناقشة بشكل مفتوح، وتقديم حلول عملية لها، مستندة إلى رؤية سياسية متماسكة ومشروع وطني شامل. فإذا كانت السياسة في أحد أوجهها هي وضع الصيغ والأفكار والإجراءات وطرق إدارة الاختلاف فإن هذا الإدراك يساهم في إعادة رسم صورة المشهد بتصميم جديد مفيد. لذا، فمن الضروري أن تنهض مبادرات رسمية ومجتمعية توفر الوسائل والإجراءات الضامنة، وصولاً إلى تهيئة الشروط الموضوعية، في جوانبها المادية والفكرية، لحوار يتميز بالفاعلية والإنجاز. وكذلك طرح مضامين الحوار بمنطق يتعلق بالمقاصد القريبة والغايات البعيدة للتحاور، وتحديد نقاط الخلاف والاختلاف، ووضع الصياغات العامة التي تحدد وظيفة الحوار، وأسس ومقومات التحاور المنطلقة من مصالح الطلاب. ولا بد من إقامة الندوات وورش العمل لبحث أسباب وجذور العنف الطلابي ووضع علاج ناجع لها، حتى لا تهدد استقرار البلاد. وكانت ندوة «العنف الطلابي» التي أقامتها الجبهة الديمقراطية في يناير الماضي بكليات جامعة الجزيرة بمناسبة أسبوع التأبين الأول لذكرى الشهيد الزميل (أبو العاص)، حيث استعرض المتحدثون فيها أسباب العنف ودوافعه والأسباب الناجمة عنه والياته،وأسباب انتشار الظاهرة مع وضع الحلول الناجعة. فالتنظيم وتطوير العمل السياسي وسط الطلاب، وتسهيل وتوفير مقومات النشاط الطلابي، وتفعيل البناء الإداري بالجامعات السودانية لدرء العنف وإشاعة قيم التسامح، وفتح قنوات الحوار، والاتفاق على ميثاق شرف ينبذ كل أشكال العنف السياسي الطلابي والالتزام ببنوده ومعاقبة مخالفيه ،وإقامة منتديات توعية وإرشاد لمؤسسات التعليم العالي وتفعيل دور وسائل الإعلام بتكثيف التوعية والوعظ والإرشاد لنبذ العنف وإشاعة ثقافة السلام والتسامح وفتح أبواب المشاركة والمكاشفة والمصارحة في الشأن الطلابي والسياسي العام بمصداقية وشفافية. كلها تصب في سبيل الحد من العنف وبتره. وفي ضوء هذا الفهم، يغدو هدف الحوار ليس حمل الآخر على هجر فكرته واعتناق أخرى، بل على الإقرار بحق الآخر واكتشاف الوحدة في التنوع واكتشاف التنوع في الوحدة. وهذا النموذج البديل للحوار يحوِّل المقارنة بين الأفكار، من مقارنة وصفيّة قائمة على الجدل المسطح إلى مقارنة قيمّة قائمة على المفاضلة المفضية إلى الاقتناع بوحدة الهدف، ومن ثم وحدة المجتمع والدولة في سبيل تأسيس وطن عاتي وطن شامخ وطن خير ديمقراطي.

لك التحية ياصاحب
وللطلاب الشيوعيون على هذه المبادرة
اتمنى أن تشارك وتقف جميع التنظيمات والاجسام الطلابية وتلتف حول هذه المبادرة
حتى تكون بداية حقيقية لوقف شلالات الدم المنهمرة في الجامعات السودانية
ولتكن الوقفة من اجل:
*جامعات حرة ووطن يسع الجميع
*تنظيمات متوحدة وطلاب أمامهم من اجل هزيمة مخططات السلطة
*فضح إدارات الجامعات والوقوف ضد سياساتها
*ضرورة فتح ملفات التؤاطو بين إدارة الجامعات والتنظيم الحاكم والعمل على قوانين ديمقراطية للجامعات.
*صفاً واحد لهزيمة ازيال السلطة في كل المعارك
*معاً لعودة الاتحادات الديمقراطية
*نعم لبنذ العنف وإرساء الديمقراطية

------------------------

Quote: سؤال : اين تنظيم الجبهة الديمقراطيـــة ومــا هـى علاقـــــتــه بمكتب الطلبــة ؟

وتبقى الجامعات في سموقها المعتاد ضاحكة على أبناء السلطة وراضعي المال الحرام ، فلا حمل السيخ والضرب ، ولا التخطيط لتزوير الانتخابات ، وإخراج أجندة قمع الطلاب وحجر حريتهم مع أضابير قد اغبرت ، يثنيها عن مقارعة السلطة عنفاً ومقاطعة ونشاطاً ، وكسب حقوق السكن المجاني والرعاية الصحية وكسر الحلقة الشريرة للرسوم الدراسية ، ويعلم تنظيم السلطة جيداً عنف السكن المجاني والاحتقان ، وإلا لظل السودان رهين محبسي المصالح الدولية وألاعيبها والقمع بدواعي حماية السيادة الوطنية المنتهكة من قبل النظام وازياله...

Quote: سؤال : اين تنظيم الجبهة الديمقراطيـــة ومــا هـى علاقـــــتــه بمكتب الطلبــة ؟

Quote: جواب : الجبهة الديمقراطية تحالف استراتيجي راسخ بين الطلاب الشيوعيين والديمقراطيين من اجل تحقيق مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية

تروتسكي
ازاي الحال ياخ

تروتسكي

سلامات ياخي

التحية للطلاب الشيوعيين علي هذه المبادرة

وحقيقة ظاهرة العنف الطلابي ظاهرة سيئة بكل المقاييس

وطال النتظار لمثل هذه المبادرة الواعية

Quote: ولتكن الوقفة من اجل: *جامعات حرة ووطن يسع الجميع *تنظيمات متوحدة وطلاب أمامهم من اجل هزيمة مخططات السلطة *فضح إدارات الجامعات والوقوف ضد سياساتها *ضرورة فتح ملفات التؤاطو بين إدارة الجامعات والتنظيم الحاكم والعمل على قوانين ديمقراطية للجامعات. *صفاً واحد لهزيمة ازيال السلطة في كل المعارك *معاً لعودة الاتحادات الديمقراطية *نعم لبنذ العنف وإرساء الديمقراطية

والضبط هذا هو المطلوب

خالص الود

معتز
سلام
موضوع مهم جدا
تواطؤ الادارات ربما يعود لطريقة اختيارها من قبل السلطة و التخلى عن الاختيار عن طريق الانتخابات لمناصب المدير و العمداء
اما العنف الطلابى فارى ان اعادة نظام الانتخاب بواسطة دستور التمثيل النسبى ربما يجفف احد منابف العنف
و لنا عودة

خالص التحايا الاعزاء

خضر حسين خليل
خدور ياخ ازيك ، لكن عملتها كبيرة عريس مرة واحده ، عايز تكمل نصف دينك وكده ...لووول
ماتقول ناسيك انا بشوف في الطريقة الغير نمطية نسيرك بيها..
وشوق الشوق ...
بعدين وقع ليك زي مابقول دكتور مصطفي ، ما اتو لنقاش ...الخ
التجاهل التجاهل التجاهل...
تشكر على المرور ...


--------------
Yassir Bainwi
ازيك يازول صحتك واخبارك ، وحاتك يافردة ، مسالة العنف دي بقت ظاهرة تتطلب الوقف ،هذا النظام لايفهم غير لغة الدم والسلاح..
زمان كانو الاهل يقولو ليك اوعك تمارس سياسية ، دلوقت بقت المشية للجامعة ساي مشكلة ..
عشان ياما بسبب الاعمال الهوجة للنظام وازياله يروح فيها الطلاب الشرفاء..
لذا اتمنى من هذه المباردة ان لاتموت وان يقف الطلبة الشيوعين ورائها الى اخر نفس ، وانا اسجل دعمها لها ورهن الاشارة لاي موقف..
ولي قدام يابيناوي..

----------------
عوض محمد احمد
استاذنا الكريم..
الإدارات الجامعية اصبح منوط بها التلذذ في تعذيب الطلاب..!.
هذا بخلاف ضعفها وتبعيتها للسلطة ...
متمني عودة ، وبتمنى من كل الحادبين على مصلحة الطلاب من همج النظام ان يدلو بارائهم في الحلول..


التحايا النواضر..

Quote: حانت لحظة التغيير والتوحد جميعاً طلاب تنظيمات وأساتذة وشخصيات وطنية لفضح ممارسات صبية المؤتمر الوطني والوقف بصلابة والتصدي له في أي محاولة منه لسلب حرية النشاط داخل الجامعات غض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا حول ما

Quote: ولكن ما يجمعنا نحن كطلاب هو حرية واستقلال استقرار الجامعات لا مكان فيها لقوى الظلام والديكتاتورية بل هي رئة الشعب السوداني يتنفس بها عبق الديمقراطية وهي رأس الرمح الذي سنكمل به التحول الديمقراطي

Quote: صفاً واحد لهزيمة ازيال السلطة في كل المعارك

Quote: *فضح إدارات الجامعات والوقوف ضد سياساتها

Quote: ورصد ممارسات ارزقيه طلاب المؤتمر الوطني من قتل وضرب والوقف ضدهم بكل أسلحة العمل الديمقراطي وعزلهم ومحاصرتهم وإجبارهم على لغة الحوار بكل الوسائل ولتكن وقفتنا

تروتسكي

سلامات

الوقوف ضد العنف في الجامعات موقف مبدئي للطلبة الشيوعين و الديمقراطيين و ذلك شئ يجب تثمينه و ابرازه للناس لكي

يلتف حولها الطلاب. اعرف ذلك لاني كنت طالب و لاني ايضا كنت ناشطا في صفوف الحزب و الجبهة الديمقراطية، و اتعدى ذلك لاقول لاني احد ضحايا العنف في الجامعة قضيت جراء المشاركة في العنف اياما عجافا في سجن امدرمان مع النشالين و القتلة
و عانيت القمل و القلق على مستقبلي و التحفت حذائي مخدة و الارض فرشا.

لذلك اجدني من اشد من ينادي بوقف العنف في الجامعات و ابداله بلغة الحوار و التعاون.

قرأت البيان و بقدر اعتزازي بموقف الحزب المبدي رأيت هنات في صياغة الخطاب that defeats the purpose و تؤدي
لعكس المرجو من البيان.
انظر للاقتباسات اعلاه:
كلمات مثل "صبية...." و "قوى الظلام"و "هزيمة مخططات" و "فضح...." هي كلمات عنيفة و لا تقود الا لتغذية روح العداء مع من قيلت في حقه. مهما كانت المبررات لها ارى انه كان يجب تجنبها في صياغة البيان و كتابة لغة تفتح بابا للحوار
و التعاون.

ارى ان البيان قد توفق في الصياغات ادناه:

Quote: أن ما نطرحه نحن كحزب شيوعي هو التمسك بوحدة القوى السياسية والطلاب حول شعاراتهم وآمالهم وبناء أجسام عريضة في كل الجامعات للدفاع عن قدسية الجامعات وحرية النشاط واستقلالها من اجل:

Quote: معاً لعودة الاتحادات الديمقراطية *نعم لبنذ العنف وإرساء الديمقراطية

التمسك بوحدة الطلاب تعني تضمين طلاب المؤتمر الوطني و فتح قنوات الحوار معهم و ادخالهم و اشراكهم للدفاع عن حقوقهم
كطلاب لابد ان توفير الجو الموائم للدراسة و التحصيل يهمهم.
الهم هو وقف العنف مع طلاب المؤتمر الوطني لذلك يجب ان تكون المبادرة موجهة اليهم و مخاطبتهم باسلوب يقرب الفكرة لاذهانهم و يحببها اليهم. وايضا مخاطبة ادارات الجامعات باسلوب غير انها عميلة و يجب فضحها. المفروض ان نستميلهم لبرنامجنا و نتعاون معهم و نوضح لهم ضرورة صيانة حق الطلاب في ممارسة نشاطهم كاملا.

التحية و الاحترام

شكرا بدر الدين احمد موســى ..

شكرا خضر حسين على الاجابــة ..

Quote: قرأت البيان و بقدر اعتزازي بموقف الحزب المبدي رأيت هنات في صياغة الخطاب that defeats the purpose و تؤدي لعكس المرجو من البيان. انظر للاقتباسات اعلاه: كلمات مثل "صبية...." و "قوى الظلام"و "هزيمة مخططات" و "فضح...." هي كلمات عنيفة و لا تقود الا لتغذية روح العداء مع من قيلت في حقه. مهما كانت المبررات لها ارى انه كان يجب تجنبها في صياغة البيان و كتابة لغة تفتح بابا للحوار و التعاون. ارى ان البيان قد توفق في الصياغات ادناه: Quote: أن ما نطرحه نحن كحزب شيوعي هو التمسك بوحدة القوى السياسية والطلاب حول شعاراتهم وآمالهم وبناء أجسام عريضة في كل الجامعات للدفاع عن قدسية الجامعات وحرية النشاط واستقلالها من اجل: Quote: معاً لعودة الاتحادات الديمقراطية *نعم لبنذ العنف وإرساء الديمقراطية التمسك بوحدة الطلاب تعني تضمين طلاب المؤتمر الوطني و فتح قنوات الحوار معهم و ادخالهم و اشراكهم للدفاع عن حقوقهم كطلاب لابد ان توفير الجو الموائم للدراسة و التحصيل يهمهم. الهم هو وقف العنف مع طلاب المؤتمر الوطني لذلك يجب ان تكون المبادرة موجهة اليهم و مخاطبتهم باسلوب يقرب الفكرة لاذهانهم و يحببها اليهم. وايضا مخاطبة ادارات الجامعات باسلوب غير انها عميلة و يجب فضحها. المفروض ان نستميلهم لبرنامجنا و نتعاون معهم و نوضح لهم ضرورة صيانة حق الطلاب في ممارسة نشاطهم كاملا.

قلت فأوجزت يا عزيزي بدر،

فقد وضعت يدك علي الداء في خطابنا السياسي العنيف، رغم حسن النيه والمقصد.

فقد جربنا وقدمنا ما يكفي من مطاحنه، لم تقدم لنا ولهم في الشاطئ الآخر إي فائده غير المرارات. والأهم أقعدت قدراتنا علي تقديم ما يفيد الوطن والمواطن بربوعه الممتده في التعليم ، الصحه والتنميه.

وها نحن بعد سنين عده، غرباء موطن وهويه.

فياشباب الغد، أرفعوا شعار الوطن للجميع وأجعلوا الحوار مبدأ والسلامة مقصد.

ولا تستبعدوا اشخاصآ او جماعات ، وقارعوا الأفكار فيما يحبب ويجلب المنفعه للوطن والمواطن .

تحياتي

إبراهيم الحاج

خالص التحايا
الاساتذة
Badreldin Ahmed Musa
&
Ibrahim_Elhag

ساتي لاحقاً ، فانتما فتحتو مضامين مهمة جدا في حلقة العنف شكرا كثيراً لاثراء الحوار...

التحايا النواضر..

تروتا

ملاحظات الاخ بدر الدين احمد موسى مهمة و جديرة بالنظر

هذه المبادرة تضمر أهداف سياسية بهزيمة الطلاب الموالين للسلطة ... بإسم "وقف العنف الطلابى" .... ترى ... ماذا سيكون رد فعلهم لهذا الإضمار بالهزيمة؟


لن يتوقف العنف الطلابى إلاّ إذا كانت أهدافه ... سلامة الطلاب ... وإثراء الممارسة الديموقراطية بالرأى والرأى الآخر .... ووضع الفكر (حتى الكيزانى) فوق العنف ....

هذه الدعوة الإقصائية المضمرة ... أتمنى لها النجاح .... فى طريق دعوة أكثر إنسانيةً من هذه المهاترات الطلابية ...












... المهم ....

Quote: هذه الدعوة الإقصائية المضمرة ... أتمنى لها النجاح .... فى طريق دعوة أكثر إنسانيةً من هذه المهاترات الطلابية ...

صديقي معتز
الازمة حقيقة حصلت الحلقوم
صبية النظام ( و بشدد على صبية لانو الواحد فيهم بيكون ما بعرف حاجة عن المرتكزات الفكرية للحركة الاسلامية بل جاء للعائد المادي والمصالح الذاتية فقط) لا يجيدون فن الحوار الفكري فالنظام لم يجندهم لكي يطورهم فكريا بل لكي يرهبو الطلاب ويجندو عن طريق الارهاب والترغيب عدد منهم لحماية النظام ( عن طريق ما يسمى الفحص الاجتماعي لللطلاب الجدد ) قمثل هؤلاء من الطبيعي جدا ان يواجهو زملائهم بالسيخ والعصي لمجرد انهم أساءو لقادتهم او ارباب معيشتهم ولا اعتقد ان مبادرات وقف العنف تجدي معهم فقد جربت في السابق واغتيل ابو العاص بل الاجدى ان يناقش رأس الافعى ( النظام ) على ان يتوقف عن تضييق الخناق على الطلاب وارهابهم بواسطة صبيته والحرس الجامعي وعمادة شئون الطلاب التي اصبحت عمادة المؤتمر الوطني ويطول النقاش في هذا الموضوع

Quote: لا يجيدون فن الحوار الفكري فالنظام لم يجندهم لكي يطورهم فكريا بل لكي يرهبو الطلاب ويجندو عن طريق الارهاب والترغيب

وكيف ... يا محمد هشام ... ستقيم نشاط سياسى طلاّبى مبنى على ثقافة الحوار السلمى؟ أم هى الحرب - فى الجامعات - وضعت أوزارها وبلغت الحلقوم قبل الإعلان عنها؟

Quote: بل الاجدى ان يناقش رأس الافعى ( النظام ) على ان يتوقف عن تضييق الخناق على الطلاب وارهابهم بواسطة صبيته والحرس الجامعي وعمادة شئون الطلاب

وكيف تقترح أن يتم "توسيع" الخناق؟
لا توجد آلية حسبية لحرية التعبير فى الأركان الطلابية ... ولم يسبق وجود قانون (كقانون الصحافة والمطبوعات) ينظم ممارسة حرية التعبير فى الأركان ...

وطبعاً لا أعتقد أنك تنادى بالفوضى باسم حرية التعبير ... فماذا تقترح بالضبط ...

لقد تجاوزت شخصياً هذه المرحلة منذ زمن بعيد ... ولكنى اعتقد ان الإتفاقات التى تتم بين التنظيمات الطلابية لتنظيم الممارسة السياسية .... هى أقرب طريق لتجاوز العنف

اسألوا عن أسباب العنف من وجهة نظر الكيزان وإدارات الجامعات .... ثم أقيموا اتفاقاً يعالج أسباب العنف ... وأؤكد لك إنه إن لم يتوقف .... فحتماً سيقل ...

ولكن استخدام العنف والمبادرات وصور الشهداء وهلم جرا ... لغرض تبادل أصابع الإتهام ... لن يؤدى إلاّ الى مزيد من العنف ...

... ولا تنسوا أن العلم والتحصيل ... هو أهم واجب وطنى يمكنكم تأديته فى هذا العمر ... فالوطن لا يزال يحتاج المزيد من أبنائه المستنيرين ....













... المهم .....

Quote: وكيف ... يا محمد هشام ... ستقيم نشاط سياسى طلاّبى مبنى على ثقافة الحوار السلمى؟ أم هى الحرب - فى الجامعات - وضعت أوزارها وبلغت الحلقوم قبل الإعلان عنها؟

سلامات تبارك

انا مابهاجم في الشباب ديل ولا انا بالرافض لثقافة الحوار السلمي لكن للأسف كلامي عن الشباب ديل حقيقة والمتابع للساحة السياسية في الجامعات بلاحظ الموضوع دا وعلى ضوء ذلك انا بعتقد انو التفاهم معاهم مامجدي ومجرب واثبت فشلو

Quote: وكيف تقترح أن يتم "توسيع" الخناق؟ لا توجد آلية حسبية لحرية التعبير فى الأركان الطلابية ... ولم يسبق وجود قانون (كقانون الصحافة والمطبوعات) ينظم ممارسة حرية التعبير فى الأركان ... وطبعاً لا أعتقد أنك تنادى بالفوضى باسم حرية التعبير ... فماذا تقترح بالضبط ... لقد تجاوزت شخصياً هذه المرحلة منذ زمن بعيد ... ولكنى اعتقد ان الإتفاقات التى تتم بين التنظيمات الطلابية لتنظيم الممارسة السياسية .... هى أقرب طريق لتجاوز العنف اسألوا عن أسباب العنف من وجهة نظر الكيزان وإدارات الجامعات .... ثم أقيموا اتفاقاً يعالج أسباب العنف ... وأؤكد لك إنه إن لم يتوقف .... فحتماً سيقل ... ولكن استخدام العنف والمبادرات وصور الشهداء وهلم جرا ... لغرض تبادل أصابع الإتهام ... لن يؤدى إلاّ الى مزيد من العنف ... ... ولا تنسوا أن العلم والتحصيل ... هو أهم واجب وطنى يمكنكم تأديته فى هذا العمر ... فالوطن لا يزال يحتاج المزيد من أبنائه المستنيرين ....

انا بفتكر يا تبارك انو اركان النقاش منذ تأسيسها ما تأسست بمنشور جمهوري بل ولا كانت الدولة يوم من الايام بتحدد خط سير الاركان لكن التنظيمات السياسية بحرصها على سمعته وتاريخه بتتحكم في شكل الركن ولكن من الضروري ان الطلاب هم اليختو القوانيين البتسير العمل السياسي وفعلا دا الحاصل وعشان كدا انا اعترضته على تضييق الخناق بواسطة الحرس الجامعي والعمادة لانو في رايي تضييق الخناق دا هو البأدي للفوضى ما الحرية وهل تعلم ان بعض العمادات لا تعترف بالتنظيمات السياسية حتى ؟!
وو\بتفق معاك في انو الرسالة الاولى للطلاب هي اكاديمية رغم ( رغم الضعف الاكايمي في جامعاتنا ) وأي قيادات ما بتجبر الطلاب على التفوق الاكاديمي دي في رايي ما وطنية .. لكن دا ما معناه انو الطلاب يتخلو عن البحث في امور الفكر وان لا يدافعو عن افكارهم لانو دي بتخلق ازمة تانية وهي جيل مشوه ...


وسلام

الاسلاميين أول من دس بذرة العنف وسط الطلاب

الشيوعيون يؤمنون بالحوار ويبرعون فيه

وأشداء على الباغين حين يكون العنف لغة الحوار

تحية لهم ولمبادرتهم

تحية تروتسكى وجميع المتداخلين

هى مجموعة من النقاط بايجاز شديد

* ان القضية المطروحة الان من قبل الطلاب الشيوعيين هى قضية قديمة متجددة وفقا لمتطلبات الواقع الطلابى تارة تصعد الى سطح الاحداث وتارة اخرى تقبع فى العمق وحقيقة هى قضية مهمة جدا ولها اثرها الكبير على استقرار النشاط فى الجامعات ولذلك يجب التعامل معها بتركيز عالى جدا كثير من المرونة وعدم التصلب فى المواقف

*هنا يجب ان نستصحب معنا المبادرات ومواثيق الشرف التى كانت من قبل واسباب انتكاسها ولا اريد الرجوع الى الوراء ولكن كانت هناك مجموعة من الاخطاء يجب تداركها وعدم الوقوع فيها مرة اخرى * الشئ المهم والاساسى هو الجهة التى ستكون رقيبا على ما سينتج من هذه المبادرة والتى اعتقد بانها التى هى تحدد مدى التزام اطراف الصراع بما سيقرونه ولكى نضمن هذا يجب ان تكون هذه الجهة هى الحركة الطلابية نفسها وليست اى جهة اخرى بمعنى ان يتم اشراك الطلاب جميهعم فى هذه المبادرة من خلال التعبئة الكبيرة التى تصب فى اتجاه تبنيهم للمبادرة باعتبارهم المستفيد الاول من عملية وقف العنف داخل الجامعات واولى المصلحة الكبرى فى هذا والابتعاد تماما عن محاولة الكسب السياسى من ورائها وهذا يمكن ان يتم لان جميع التنظيمات السياسية تنتابها حالة عدم الثقة فى بعضها البعض وجميعها تراهن على ثقة الطلاب (ادعاء" او حقيقة) ..

وانا عندما اقول الطلاب هنا اعنى الطلاب حقيقة اى الذين ليس لهم اى مصالح سياسية فكل التنظيمات السياسية تجيد الدوران حول هذا من خلال كوادرها المتواجدة فى الروابط الاكاديمية وغيرها ..
واذا تم هذا فاى محاولة عنف من قبل احد الاطراف ستنسف وجوده تماما وسط الحركة الطلابية لانه سيكون ضد ارادتها فى تلك اللحظة.

* اكساب المبادرة البعد الاعلامى الكبير وتحويل الموضوع الى موضوع راى عام يضمن اكبر حشد من التضامن داخل الجامعات وخارجها هذا كفيل ببث مذيد من الضمانات لهذه المبادرة * اننا جميعا نعلم بان المؤتمر الوطنى بات يتخذ العنف كوسيلة كسب مشروعة فى عرفه السياسى لا وبل الدينى (الجهاد) فهم لا يسمونه عنف ... ولكن هذا لا ينفى ضرورة اشراكه فى هذه المبادرة والتى ان قام برفضها يكون قد ارسل رسالة واضحة لكل الحركة الطلابية .. وان قبلها فهذا هو المنشود

* المبادرة يجب ان لا تتخطى اكثر من مجرد اتفاق حول ايقاف العنف داخل الجامعات لانه لا يوجد الان من له حق العفو عن ما حدث من اغتيالات وسط الحركة الطلابية (اقول هذا من باب التذكير فقط)

* يجب ان نركز فى موضوع العنف المعنوى واللفظى لانه احد مداخل العنف الجسدى

* هذا شئ مهم جدا وهو اقرار الجميع بانهم كانوا يوما" جزء من اسباب العنف

* نحن لا نريد الدخول فى التزامات بوقف العنف سهلة الانفضاض لنعود من جديد لتكرار نفس السلوك الهمجى







مع احترامى التام للجميع

خالص التحايا
الأساتذة

Badreldin Ahmed Musa

قراءة المشهد السوداني العام، بتحولاته وانفجاراته، التي تضع الإنسان فيه أمام مأزقها، تنبئ عن تعقيدات اجتماعية هائلة أفرزتها سنوات الحرب. وتفصح مصائر السياسة، بتصالحاتها ومشاكساتها، عن احتقان يلجم ألسنة الحوار ويعجم منطق التفاهم. والنظر في المشهد، بعد اغتيال طالب أي كان، هو في جانب من جوانبه، صدمة للعقل وكارثة على المجتمع لم تتنزل فجأة، ولكنها حصيلة لما سبقتها من تراكمات وتفاعلات، ولا ريب في أنها ستخلّف بعدها آثارا عميقة وتداعيات مؤلمة. فالحوار السياسي في الجامعات السودانية، كما يمارَس اليوم، يقوم على خطأ مزدوج؛ في مقاربته للواقع السياسي العام وفي هدفه وغاياته، وفي مفارقاته الحاسمة للجدل فيه. فإذا كانت مطلوبات المقاربة، التي يستدعيها الحوار السياسي العام، تتلخص في الرغبة في تقليص الفوارق بين المتحاورين، وحمل طرف على الاعتراف بالطرف الآخر واحترام وجهة نظره، مع تمسك كل طرف بتفوُّق وجهة نظره، فإن المفارقة في ممارسات الطلاب تبدأ من الانطلاق من مسائل خلافية، قد تبدو عادية، ثم لا تلبث أن تتطور إلى مشاحنات وعراك وقتل. لأن بعض حوار الطلاب لا تفرزه ضرورات الحوار، بشروط وأدبيات الحوار، وإنما ينشأ عفواً بمحاولة إقصاء الفكرة الأخرى التي يفترض المحاور ثبوت الاعتراضات المنطقية عليها، من دون تسمية لهذه الاعتراضات بالضرورة. فهو لا ينشأ مع نشوء حاجة موضوعية، ولا يهدف إلى تحقيق غاية طالبية أو صَونها، ولا يرعى وحدة في التنوع تتلاقى حول جوهر واحد وحيثية مؤكدة، فيثور في تبيان مفاصله الكثير من اللغط، الذي اتسمت به أركان النقاش في الجامعات السودانية، ويتطور جدلاً أو سجالاً لا يدلف إلى نتيجة متوخاة، فتختلط أخطاء المقدمات بفساد النتائج. وسرعان ما ينحرف الحوار برمته عن الجادة ويجتنب الصواب، فتتقافز نذر التعصب في الأذهان، ويلقي التطرف بكلكله على العقول، فيكون العنف والقتل وإراقة الدماء.
إن الحوار الهادف هو الوسيلة المثلى لدرء العنف الطلابي بالجامعات الذي يجب أن يتعزز بنشر ثقافة التسامح، وإعلاء قيم السلام، والتمسك بأدب المكاشفة والمصارحة لحل كافة المشكلات التي تبرز على السطح، وتنظيم النشاط السياسي بين الطلاب بصورة عقلانية، بعيداً عن التطرف الذي يعارض الأهداف المطلوبة. لذا، لا بد للحكومة أن تعمل على توصيف آلية فاعلة لامتصاص الاحتقان، وأن يتوقف الشركاء داخلها عن التعاكس داخل حرم الجامعات، وأن تفرغ العاصمة من السلاح والمليشيات، وتتاح الفرصة للاتحادات الطلابية لتنتظم على أسس ديمقراطية عبر انتخابات حرة حقيقية، تمكيناً للاستقرار السياسي داخل الجامعات، وترسيخه في المجتمع والدولة. وان يتم ذلك بالضغط على النظام بكل الوسائل السلمية بقدر الإمكان وبصورة جدية ، مع عدم إغفالي لما ذكرته حول تضمين الخطاب بعبارات تفتح مداخل للعنف في حد ذاته ، طبعا الموضوع بكل قياساته ، صعب للبعد النفسي المحاط والمملؤه به الصدور ، فلذا الموضوع صعب ، لا اتفق معك جملةً وتفصيلاً ، باعتبار أن الخطاب لابد أن يسمى الأمور بأسمائها ، نعم قد نتضطر لحذف بعضها ، لكن لابد من تضمين عبارات مثل الديكتاتوري وفضح مع تجاوز بقدر الإمكان لكلمة صبية ، وقوى الظلام .

--------------------------

تبارك شيخ الدين جبريل
يا عزيزي هناك أسباب كثيرة تكمن وراء ظاهرة العنف، منها التركيبة النفسية وتأثيرات البيئة وضيق قنوات الحوار. إذ يمنع إغلاق منافذ الحوار الطلابَ من تنمية ذاتيتهم الفكرية والاجتماعية والسياسية، ويكون حافزاً لتحريك العنف. وتشكل تأثيرات البيئة عاملاً من عوامل استنهاض العنف، وإشارات إلى ظاهرة الانقلابات العسكرية والصراعات المسلحة وما تتضمنه من انقسامات إثنية وقبلية وطائفية وجهوية. ولذلك، يصبح من المهم فتح قنوات الحوار لأنه سيسحب دعاة التعصب من سراديب السرية وسرادق الإقصاء. ويرى الجميع أن العنف هو وسيلة المتخلف عقلاً وبصيرة، والعنف السياسي سلوك مخالف للقانون، وجريمة سياسية تستوجب العقوبة الرادعة، ومرفوض أخلاقياً، ودعت كل القوانين إلى محاربته، وكل الأديان السماوية عافته ونبذته، وغالب ومطلق الأعراف الإنسانية دعت إلى مقاومته بتفعيل ثقافة التسامح وإشاعة روح الحوار الذي يثري المعرفة بالنفس والآخر.هو ليس كما ذهبت إليه ، لكن كل الاحتقان الذي يحدث نتيجة لجهة بعينها لا تغفلها ، وما يدعم ذاك انظر لواقع السياسية الطلابية أو حتى التي خارج الجامعة ستلاحظ جيداً بان هنالك تنظيمات تكون حريصة اشد الحرص على أن يكون هنالك استقرار وحريات وجو ديمقراطي لان هذا يساعدها لنشر برنامجها؛ وأن لا نذكر ما يتم بوضوح هو أن نصبح ملجمين الألسن ، فالفرق واضح من تسمية الأشياء باسمها خط مبدئي حول من هو المتسبب ومن هو الديكتاتوري الذي يجب فضحه ، ومابين إطلاق هذه المصطلحات بهتاناً وزور. كما ان التنظيمات الوطنية الشريفة تفرق جيدا ما بين الحرية والفوضى ، أتذكر مثالاً في اجتماع مع عمادة شؤون الطلاب في عملية وضع ميثاق شرف او شي من هذا القبيل أقرت التنظيمات بان يُطبق القانون عليها حتى لو تم حجر نشاطها من الجامعة وهي ملتزمة، قول لي لماذا لم يلتزم طلاب المؤتمر الوطني ؟!. هم في كل الأحيان غير حريصون على الطلبة والجامعة بغض النظر على حرصهم بالهيمنة والسيطرة.

--------------

محمد هشام
صديقي العزيز ، نور بيتنا وشارع بيتنا...
لا اختلف فيما ذكرته ألبتا..

Quote: أنا بعتقد انو التفاهم معاهم مامجدي ومجرب واثبت فشلو

فقط وقفت على هذه الكلمات منك بالرغم من اتفاقي معها الا اننا يجب ان نبحث عن ايجاد طريقة ، على الاقل لازم نعلمهم ، لانها الفرضية المؤلمه ، باننا نعيش في وطن واحد ...
حاول إيجاد حلول معي نقدر ندور بيها تلكم العقليات التي تعلمها من جمعات الهوس بكل اشكاله..
وأن الخواء الفكري داخل التنظيمات هو اكبر دوافع العنف بافتراضية الصاح المطلق بالإضافة إلى توفر السلطة والقوة واستغلالها السيئ..
المسالة متداخلة ، بدرجة أنني أرى أن للأسر دوراً كذلك ومهم بالإضافة إلى التنظيمات السياسية ...

-------------------

ياعزيزنا...مداخلتك ثرة بشكل جميل
الارقم عبدالله طلب
يتفق الجميع على أن المساومة على كلمة الحق تعني اغتيالها. والحديث عن العنف ليس دعوة له أو إذكاء لنعراته وانزلاقاً لقاعه أو انجرافاًً لفتنته ووقوعاً في وهدته، بقدر ما هو مدخل صدق لمناقشة الأمر بعلانية بغية وضع مؤشرات تستعطف الإصلاح وتبتغي المعالجة. فقد صار العنف وسط الطلاب سبيلاً لحسم الخلافات وخياراً لفض النزاعات، حيث غابت قيم التسامح وسيطرت مفاهيم الإقصاء. وقد يبدأ الصراع في المجتمع ثم يتسرب إلى مؤسساته المختلفة، بما فيها المؤسسات التعليمية. لهذا، فإن صراع الحركة الطلابية في السودان غير معزول عن العنف السائد في أطراف البلاد القصية، وهو تعبير عن حالة الواقع الراهن، وانعكاس للأزمة السياسية الأشمل. ولا جدال في أن السودان يعيش في زمن صعب. لكن السؤال الذي يطارد هذه الحقيقة هو: متى لم يكن السودان في زمن غير صعب؟ وهذا الاستدراك، لا ينفي، بالطبع، عسر الواقع، ولا يخففه، ولا ينهض ببدائل جاهزة تطمئن مستقبله، لكنه يوضح بالصدق أن الشدة واجتراح العنف كانا، ولا يزالان، سمة ملازمة للممارسة السياسية وسط الطلاب. فالوضع الأمني والسياسي والاجتماعي في هذه المرحلة يجعل البلاد تعاني من أزمة سياسية مركبة الأبعاد، يختلط فيها الداخلي بالخارجي، في حين يواجه المجتمع مشكلات سياسية تعبر عن انقسام اجتماعي واضح، ويتطلب إنقاذه حواراً عميقاً يهدف إلى تقديم خيارات سياسية حقيقية وفعلية، وبدائل متعددة الوسائط، لمعالجة المعضلات القائمة، ومواجهة التحديات الماثلة.


وللحديث بقية...
------------------------

Ibrahim_Elhag
&
عوض محمد احمد
&
قيقراوي
&
حيدر حسن ميرغني

شاكر لكم المرور والتعليق...وهل من مزيد؟


التحايا النواضر..

الشباب ....

حواركم ومداخلاتكم - بغض النظر عن التبريرات التنظيمية - بينفع لبنة أساس لى ممارسة سياسية برؤية مختلفة للنشاط الطلابى ... ليس باعتبار المتاح ... ولكن باعتبار الممكن ... وانا أحيى هذا النوع من الحوار ...

عمادة الطلاب ... فى أى جامعة ... تعمل على أساس القانون المنشئ للجامعة ... بالإضافة لاستغلال السلطة .... وكذلك الحرس الجامعى .... هنالك جبهات للنضال لوقف العنف الطلابى ... يمكن أن تدور فى ساحات القضاء ...

ممكن إلزام العمادة والحرس ... بأى اتفاق تتوصل له التنظيمات ... المهم أن من أهم أسباب العنف الطلابى "الأطروحات الإقصائية" ... والإقصائية لا تشترط السلطة لممارستها ... كما هنالك اغتيال الشخصية بالشائعات والإعلام الأصفر ... هنالك اغتيال الفكر ... بالنعوت والديباجات ... والأحكام المسبقة ...

مثال ذلك ... قول الأخ محمد هشام " للأسف كلامي عن الشباب ديل حقيقة والمتابع للساحة السياسية في الجامعات بلاحظ الموضوع دا" ... فهو يحوّل رأيه وتجربته - الفردية أو الجمعية - إلى "حقيقة" ... وفى ذلك ليس اعلان للرأى فقط ... وانما استبطان لعدم الإستعداد للحوار ... بناءاً على هذه "الحقيقة" ....

النعوت والديباجات التى تقفل ابواب الحوار الفكرى وتفتح ابواب العنف ... كثيرة ... وتبدأ من اعلان المبادرة نفسه ... فالبيان يقول:

Quote: وفشل المؤتمر الوطني المتكرر في كل اختبار له أمام الحراك السياسي وتقف الأحداث الأخيرة خير شاهد للميل دوما نحو سياسية تكميم الأفواه ليعالج أعراض اللازمة السياسية التي يمر بها ويبتعد عن المعالجات الحقيقية للازمات التي يعاني منها الشعب السوداني منذ مجيئه في 30 يونيو المشئوم

واصفاً المؤتمر الوطنى بـ "الفشل" و "الميل نحو سياسة تكميم الأفواه" و"المرور بأزمة" و "الإبتعاد عن المعالجات الحقيقية" و "الشؤم" ...

هذه جملة واحدة فى صدر البيان على سبيل المثال .... تثير التساؤل:

إذا كانت هذه هى نعوت وصفات "المؤتمر الوطنى" ... لماذا يتوقف الطلاب الشيوعيون عن العنف الذى يبدو مشروعاً؟

كل الجمل تحتوى على "حقيقية" و "حقيقى" و "حقيقة" .... أليس للحزب الشيوعى - بمفكّريه ونشطائه - بعض واجبات رعاية الطلاب الشيوعيين فكرياً .... أو على الأقل يساعدهم فى صياغة بيان أقل ادعاءاً "للحقيقة" ... وأكثر موضوعيةً؟

بهذه الكيفية الظرفية .... فاليستعد الطلاب لمزيد من العنف .... وأرجو ألاّ يأتوا مستقبلاً متسائلين عن أسبابه ... أو يحاولوا تمليكنا "الحقيقة" عن أسبابه ...

والجدلية بتقول .... التسوى كريت ... تلقا فى جلدا ....











... وعفواً للإحباط ...