التحرك المصري غيرة من قطر ام تمهيد للدور الامريكي بشان دارفور؟

لم يحرك الموقف في دارفور منذ بداياته
الاهتمام المصري ربما كان ذلك لان دارفور
بعيدة عن النيل وما مهم الذي يجري فيها
ولكن عندما وصلت حركة العدل والمساواة
الي امدرمان استيقظت مصر وبعد ان انعكست
ازمة دارفور مباشرة علي مصر باختطاف السياح
الاجانب
وحتي التحرك المصري الذي بدات ملامحه تظهر الآن
جاء بعد مشوار طويل قطعته قطر في التقريب بين
العدل والمساواة والحكومة السودانية
ورغم تاكيدات مصر ان جهودها تتكامل مع قطر الا
ان ذلك لا يصدقه من يعرف ما بين مصر وقطر حيث تري
مصر انها هي وحدها الاجدر بمعالجة ما يجري في السودان
ولكن الدور المصري نشط بعد نشاط امريكي لحل مشكلة دارفور
بعيدا عن ما يجري في الدوحة وهو نشاط اقرب للنجاح ولذلك ليس
مستبعدا ان تكون واشنطن في حاجة حقيقية لدور مصري تمهيدي في
هذه المرحلة قد يكون هو ما تقوم به مصر الآن

ام ان التحرك المصري مجرد علاقات عامة
لخدمة الزيارة التي سيقوم بها حسني مبارك
قريبا الي امريكا

حذفت للتكرار

وهل تملك التاثير المباشر في السودان
ذلك التأثير الذي يمكّن تحركها من النجاح
اذا اخذنا في الاعتبار ان الحكومة سبق وان رفضت
فكرة المؤتمر الدولي لمعالجة قضية دارفور واتهامات
الجنائية؟

مصر النظام المصرى التعيس لايتحرك تجاه السودان الا لخدمه مصلحته وهو هذا مايحدث الان فما ابو الغيط الا غراب ينعق لخراب السودان وان اختلفنا مع الانقاذ الاكثر تعاسه الا ان مصر تعسة جدا بما تقوم به من دور اناني ضد مصلحة الشعب السوداني .اي مصر تلك التي ضربت اللاجيئن السودانين بالماء والغاز مثل الذباب والصراصير اي مصر هاذي التي ينعق في قنواتها الفضائية ان السودان هو حديقه مصر الخلفية ويتطاول معتز الدمرداش في قناة المحور علي السودان وسودانين بكل مايملك من خرفات وفرقعات اعلامية.

النظام المصرى التعيس لايتحرك تجاه السودان الا لخدمه مصلحته

علشان كدي تراجع الدور الاقليمي
المصري او كاد ينحسر يا اخ ساتي لمصلحة آخرين

وسوف يتراجع حتي الانحسار ثم الاندثار

مصر لم تعد مصر

كانت مصر اعتقد عندما كانت تعتني بالشأن القومي
الن هي بوق غربي الصنع

هي بوق غربي الصنع

وهي الية لا يستغني عنها الغرب لتنفيذ مخططاته في المنطقة

بما اننا الحدئقة الخليفة للبيت المصري يجب ان نتبع له قلب وقالب ومقالب!!!!!!

لم يعد السودان الحديقة الخلفية
وبالذات في الوضع الراهن الذي
كان اكثر الانظمة السودانية عداء لمصر
ولكن الضغوط الواقع عليه اجبرته علي
التقرب نحوها وهي ايضا لمصالح استرايجية تحاول التقرب
نحو السودان

مصر كان لها دور في اتفاقية الميرغني -قرنق
ولكن الغيرة السياسية دفعت الجبهة الاسلامية لقطع الطريق
امام تنفيذ الاتفاقية بالانقلاب المستمر حاليا ولذلك من الصعب
ان تقبل الحكومة دورا مصريا وتفضل في ذلك المبادرة القطرية

علي كل مصر تتحرك علي وقع الخطي الامريكية
ولذلك تريد ان يكون لها نصيب في تحقيق
النجاح المرتقب اذا ما القت امريكا بثقلها
لتسوية الوضع في دارفور

مصر تتطرح الآن فكرة الحوار بين الفصائل
السودانية علي نمط الحوار بين الفصائل الفلسطينية
وهي نفس فكرة المؤتمر الدولي ولكن بمسمي جديد مما
جعل السودان يثير نفس الشكوك القديمة من ان يكون الحوار
المزعوم مدخلا للتعامل مع المحكمة الجنائية

Quote: ليس مستبعدا ان تكون واشنطن في حاجة حقيقية لدور مصري تمهيدي في هذه المرحلة قد يكون هو ما تقوم به مصر الآن

سلام ياالشامي
الكشييف
بالأمس القريب كنت في حديث مع النفس بنفس العبارة المقتبسة أعلاه
فزجرت النفس وقلت ( طرينا الشر لي بُعدو )
ولعنت إبليسي الذي قال لي:
ماتخشين لامحالة واقع ...
أصابنا التعقيد من النظم المعقدة
حتى أصبحوا يتندرون بالحقائق الماثلة
ويقولون لو أن هناك مشكلة نشأت بين رجل وزوجته في الشرق الأوسط والدول العربية خاصة
لقالوا أن السبب وراء المشكلة أمريكا وإسرائيل ...

الاستاذة العظيمة
سمية الحسن شكرا لمرورك الكريم

Quote: ويقولون لو أن هناك مشكلة نشأت بين رجل وزوجته في الشرق الأوسط والدول العربية خاصة لقالوا أن السبب وراء المشكلة أمريكا وإسرائيل

وما هذا التندر ايتها الاديبة الاريبة
الا من هواننا نحن امة العرب ومن يهن
يسهل الهوان عليه