سفه الشيخ لا حلم بعده ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

سفه الشيخ لا حلم بعده


04-12-2009, 10:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1239527397&rn=0


Post: #1
Title: سفه الشيخ لا حلم بعده
Author: مدني العرضي الحسين
Date: 04-12-2009, 10:09 AM

وفعلاً " الإختشو ماتوا " على مدى خمسين عاماً في العمل السياسي وأنت مصدر للعكننة والفتن بدءً بدخولك إلى بيت آل المهدى وتحريضك للصادق على ابن عمه ، ودعوتك لحل الحزب الشيوعى وطرد نوابه لمجر حادث إفك لطالب مجهول . فدخلنا في غيبوبة سياسة لمدة 16 عاماً اشبه بنظام الجهديه . فدمرت الخدمة المدنية وكل البنيات السياسية والعسكرية والإقتصادية واشتعلت نار التمرد في الجنوب وفعل نميرى ما فعل بالذين جاءوا به شنقاً وقتلاً .
وعندما ترتح النظام جئت مسرعاً ودخلت كابيته القيادة وزيراً للعدل ونائباً عاماً ، فشهدنا أسوا الفترات على مدى 7 أعوام من قوانين جائرة واعدام لخصومك في الفكر. وجاءت الديمقراطية الثالثة وانشبت فيها اسنانك بإستمالتك للقوات المسلحة بإسم أمان السودان ، وصور التبرع بالذهب الفالصو .

إلى أن جاءت الانقاذ فكنت رجلها الأول وعثت في الأرض فساداً وشنقاً وقتلاً وكنت الآمر الناهى وقلت أن ربكم الأعلى ، فالسفر بأمرك والسرقه والنهب بأمرك ، والشنق في حر رمضان بأمرك ، وبيوت الأشباح تسبح بحمدك ، والقوانين تكتب وتصاغ بأمرك . كل اللصوص والكلاب وحاملى الشيكات المرتده يباتون عندك ، كل سكر السودان كان يصب عند ابنك . ولو تجرأ مدير الضرائب ليطلب حق الدولة ضرب بين موظفية ، لو تجرأ صحفى على كشف فسادك كانت النهاية معروفه . الأن تأتي لتدعو إلى ثورة برتقالية حضارية تؤمها أنت لنبدأ من جديد لأنك لا تحتمل الديمقراطية ولا تستطيع العيش في مناخها . أزهقت أنفساً بلا حق أو فسادٍ في الأرض ، فقتلت الناس جميعاً ، الحرة أصبحت تأكل بثديها ، وشباب الجامعات يجوب الشوارع عاطلاً لا باء ولا صوم ولا برد برد ولا حتى بحرى نفر .
فجرت في خصومتك وابتعدت عن دينك إرضاءً " لي أبان عيونا خضر ". تنادى بالجنائية ، وكان يجب أن تخضع أنت لمحاكمة جنائية في السودان وخارج السودان لأن ما ارتكبته في حق مواطنينك يحتاج لعشرات : أو كامبو " للتحرى والتحقيق وصدقنى الثوره التي تخوفت منها سوف تحرقك أنت أولاً . فخلى عنا ، الله إخلى عنك . وطنك أحوج أن تأتي إلى كلمة سواء وإلا سوف تنبذن في الحطمة (وما أدراك ما الحطمة ، نار الله الموقدة ، التي تتطلع على الأفئده ، إنها عليهم موصدة في عمد ممددة) صدق الله العظيم