كتب (عادل سيد احمد) فى صحيفة الوطن فلينفصل الجنوب.. غير مأسوف عليه..!. ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

كتب (عادل سيد احمد) فى صحيفة الوطن فلينفصل الجنوب.. غير مأسوف عليه..!.


04-08-2009, 07:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1239186847&rn=0


Post: #1
Title: كتب (عادل سيد احمد) فى صحيفة الوطن فلينفصل الجنوب.. غير مأسوف عليه..!.
Author: moaz elsir
Date: 04-08-2009, 07:47 AM

Quote:
فلينفصل الجنوب.. غير مأسوف عليه..!.
عادل سيد احمد
القاصي قبل الداني، يعرف أنّ الحركة الشعبية، دخلت نيفاشا.. ليس بنية خالصة، ولا بتوجه صادق، لإيجاد حل إستراتيجي ونهائي لأزمة.. ظلت تلازم السودان، منذ ما يزيد على الخمسين عاماً.. كأطول حرب في القارة الأفريقية.
والمحنة كانت، كذلك، شمالية.. فإنّ طرف التفاوض الحكومي، ذهب لتلك المفاوضات «منفرداً».. وبتغييب كامل لمكونات الشمال وقوى المجتمع السياسي والمدني..!.
وقد كان بائناً، تطابق وجهتي نظر طرفي التفاوض.. من عزل للقوى السياسية الأُخرى، سواءً كانت تلك التي تزاحم الحركة، في الجنوب... أو أولئك الذين يزاحمون الحزب الحاكم، في الشمال..!.
والحركة الشعبية، هي المستفيد الأكبر من هذين التوجهين.. فكلّ الحركات الجنوبية، خارج إطار الحركة الشعبية.. وجدت في نيفاشا.. ما لم يكن يخطر على بالهم..!.
خاصةً وأنّ الحركة الشعبية استغلت ظروف الاستقطاب السياسي، بين قوى الشمال... ورغبة المؤتمر الوطني، في الوصول إلى سلام، ووقف الحرب.
فكان التنازل كبيراً، والثمن مكلفاً..!.
بيد أنّ الحركة الشعبية، رغم المكاسب الضخمة، في معادلات السُلطة والثروة.. إلا أنها استمرت في الحرب على الشمال.. بنفسية تشبه الثأر، القديم.. وبعقلية التأسيس للانفصال، في المستقبل القريب.
لقد اعتبر الانفصاليون، داخل الحركة.. وهم يمثلون الثقل الراجح، داخلها.. اعتبروا فترة الانتقال، سانحة كبيرة، لتدريب كوادرهم على إدارة الدولة.. فانتشروا وتمددوا، في كلّ أجهزة الدولة.. جيشاً واقتصاداً ودبلوماسيةً، وخدمةً مدنية..!.
وحينما تنقضي الفترة الانتقالية.. يكونون جاهزين لإدارة دولتهم المنفصلة..!.
فيمدون للشمال، لسانهم ..!.
لقد استفادوا منه، مرتين:
ـ مرة، في استقطاع جزء أساسي من ثروة الشمال..!.
ـ ومرة، في الاستفادة القصوى، بتدريب كوادرهم..!.
وحينما تأتي محنة قومية.. يتنادى لها، حتى المعارضين للإنقاذ.. في اصطفاف وطني مسؤول .. حول رمز البلاد المشير عمر البشير، في مواجهة ادعاءات الجنائية..!.
إلا قادة الحركة الشعبية.. فإنّ موقفهم متذبذب.. ومنفصم.. يقولون شيئاً، على لسان وزير الخارجية، دينق ألور.. حينما عقد مؤتمراً صحفياً، عقب زيارة الرئيس لأسمرا.. قال ما لم يقله د. نافع..!.
ولكنه.. حينما سافر لأمريكا.. بمعية باقان أموم.. قال ما لم يقله بان كي مون، حول طرد المنظمات...!!.
صدقوني..!.
الحركة الشعبية، ترى في أي رمز شمالي.. إذا كان البشير، أو غيره.. أنه «الخصم التاريخي» .. وأنه «جلابي»، يجب تصفية الحسابات التاريخية معه..!.
المسألة ـ يا المؤتمر الوطني ـ أكبر من «لعبة الكراسي»، بين قوى الشمال..!.
فالحكاية تحكي عن أجندة مرسومة ومُعدة.. تبدأ بالاستنزاف.. وتنتهي بالانفصال..!.
والذي يدفع الفاتورة، الآن ومستقبلاً.. هو مواطن الشمال.. والذي يربط، على بطنه، الحزام... ويتحمل عبء المعاش، والعلاج والتعليم..!!.
إلامَ سننتظر الوهم الكبير، بعبارات الاستهلاك السياسي، وربما «التخدير».. فيطالبنا قادة الحركة الشعبية، بعمل كلّ ما بوسع الحكومة، من أجل «الوحدة الجاذبة»...!.
مع أنهم هُم، يعملون «ليل نهار»، من أجل الانفصال..!.
لماذا لا يبادر الشمال.. ويستبق .. ويتخذ القرار الناجع والصعب، بانفصال الجنوب..؟؟!.
فالوحدة ، نظرياً.. موجودة..!.
وعملياً ، في ذمة الله..
صدقوني..!.
الحركة الشعبية، سعيدة جداً، بما يحدث في الجنائية الدولية.. وتؤيده..!.
وتتمني لو أنّ الأمر، يطال حُكام الشمال، حتى القدامى، مثل نميري والصادق المهدي.. وحتى الميرغني، ومحمد إبراهيم نقد..!.
فكلهم «جلابة»..؟؟!.
إننا، بتأخير إعلان الانفصال.. نخسر الثروة.. وهم يكسبون زمناً انتقالياً.. ليستعدوا لدولتهم..!.
والشواهد أمامنا، لا تحتاج إلى عبقرية وذكاء...
أفصلوا الجنوب.. كسباً للوقت.. وكسباً للثروة.. وكسباً لمصالح أهل الشمال..!.








o اذا سلمنا جدلاً بقرب انفصال الجنوب !
o من هو الطرف الرابح من انفصال الجنوب؟ الشمال ام الجنوب؟
o وماهي خسائر الطرف المتضرر من الانفصال؟
وغيرها من الاسئلة التي تطرح نفسها