قرار رئاسي رقم 88انه السخف ياصديقى وقلة الحيلة لا اكثر.....

http://www.sudaneseonline.com/ar216/publish/_1/Sudan_News_A2636.shtml

طالعت الخبر اعلاه فى موقع سودانيز اون لاين ,اكثر مالفتنى فيه العنوان المليئ كمااسميته بالسخف
رئاسة مييين يااحمد عبد الشافع ,لكن هى غيبوبة السلطة والاوهام التى سلبتك الرؤية وفى اليوم نفسه يتربع عمر البشير
تحت شجرة ظليلة فى زالنجى .
انا لااتنازع السلطات الرئاسية مع احد ,ولكن يجب أن نلفت نظركم الى تصرفاتكم الصبيانية ,ففى هذا التوقيت لايجدي نفعا
تقاسم المهام والتكاليف بعقليات التكنقراط والموظفين فى شأن اقل مايُقبل فيه هو التضحية والتفانى .
والا فلن تجدو يوما ظل لالوبة او هجليج عند كل صباح لتجلسون عليه كما تربع البشير فى زالنجى

قرية زالنجى التى زارها البشير بالامس هى محط الجرائم التى ارتكبت فى حق الاهالى الامنين
جرائم مليشيات الجنجويد فى فترة الديمقراطية الثالثة وتحديدا فى 86 ,وبذلك تكون هى القرية
الاقدم جرحا والاعمق فى النزيف ,اذ تكاتفت مليشيات تسعة قبائل عربية ,وقد حاصرهم التصًحر ,والجفاف,
واشتد فيه الاستقطاب الحزبى بين الاتحادى والامة والجبهة الاسلامية,فتدفق التسليح وسماسرة الحرب,وهو
مايجعل وزير الداخلية فى ذلك العهد السيٍد مبارك الفاضل مدان الى رئيس الوزراءالصادق المهدى وكل زمرة الجلابة
انتهاءاٍ بسماسرتهم مثل على الحاج وخليل ابراهيم .

لكل ماتقدم عن ذالنجى يجيئ استهجانى لقرار عبد الشافع الرئاسي فكان الاولى ان يكون القرار بمناسبة احياء
ذكرى ماساة المدينة الجميلة التى حرقت وصارت محط للغربان ونعيق البُوم .
يجب ان تكون زالنجى محطة لاحياء زكرى سنوات الموت التى عاشتها كل قرى دارفور المطمئنة ,من زالنجى الى مُكجر وبندسى
وسرف عمرة وقارسيلا , وتكون عروسة القرى الجميلة قرية ديليج ..............................

تجسد تراجيديا المدن المحترقة فى الجانب الاخر ,ماساة وبؤس حال من يتزعمون المعارضة والعمل المسلح
فى دارفور ,فعبد الواحد محمد نور صار تائها فى فرنسا وربما ينتهى به الامر الى مجنون فى احد شوارعها
الخلفية ,فما ظهر به قبل ايام قليلة فى برنامج على الbbcالفضائية يشير الى انه لم يعد يدرى من اين بدا
فكم احزننى حاله وقد كنا نراهن عليه برغم معرفتنا بطيشه وافتقاره للمواهب وتواضع قدراته,الا انه كان الاكثر حماسا
وهو الوحيد الذى يمتلك عدة قضايا يناضل من اجلها ,فلا احد غيره ينازع الان على الحدود مع الشمال ,وبذلك يكون
فارق النقاط بينه والاخرين انه يصارع على احتياط نفطي تختزنها صحاري دارفور على الحدود مع الشمالية .
ولكن ربما البؤس قد وسٍع من محيطه ليشمل حتى المناضلين منهم.

الاخ منتصر
سلام

انه فعلاً سخف. لقد تعامل كثير ممن يسمون قادة فصائل دارفورية مع القضية وكانها( سوق ام دفسو)كل منهم حامل لعصاه و حايم فى العواصم الاوروبية والافريقية و يصدر فى البيانات والقرارات الهوائية التى لا تنم الا عن افرازات تضخيم الذات و الخوض فى البهرجة الشخصية.

ان هنالك قضية فى دارفور من الواجب على كل ابن وبنت من ابنائهاوبناتها القيام بهم متابعتها حتى تسترد الحقوق لاهلهاكاملة غير منقوصة لكن ما نراه الان ممن كلفوا انفسهم بوكالة الدفاع عنها لا تتناسب احجامهم الفكرية والمفاهيمية وحجم هذه القضية , حتى الان كل من اطلوا على الساحة عبارة عن اقزام ولم تنجب حواء دارفور عملاقا بحجم الدكتورالراحل جون قرنق ديمبيور حتى يكون مرتكزا لهذه الشخصيات الهلامية التى لا تعى ماتقول.

الاخ اسماعيل شكرا على المرور والمشاركة
انه وجعنا جميعا ياصديق فكل من يتناطحون الان نيابة عنا انجبتهم الغفلة ,ولكنهم للحقيقة لم يصلو سن التكليف
بالجلوس نيابة عنٍا حتى فى جلسات الجودية ولكنها الغفلة ,ولكن ثُق تماما ان دارفور لم ينضب معينها بعد
ستنجب حواء دارفور الافزاز مثل ماانجبت السلاطين من ديار باقرمى الى المسبعات وام درمان .

Quote: انه فعلاً سخف. لقد تعامل كثير ممن يسمون قادة فصائل دارفورية مع القضية وكانها( سوق ام دفسو)كل منهم حامل لعصاه و حايم فى العواصم الاوروبية والافريقية و يصدر فى البيانات والقرارات الهوائية التى لا تنم الا عن افرازات تضخيم الذات و الخوض فى البهرجة الشخصية.

شكرا اسماعيل

لا اعرف ماالذى دفع عبد الشافع الى اصدار قراراته الرئاسية ,ولكن يجب ان يلتفت الى اولويات الوضع فى دارفور
فالى متى يظل الحال هكذا ندور فى دوائر فارغة .
فيجب ان نعمل على تصعيد مواجهتنا للنظام ,فمعركة العدالة التى تدور هذه الايام لم تكن مع اوكامبو والبشير وكانها
مشكلة شخصية بينهم ,بل هى قضيتنا جميعا والمجتمع الدولى ليس الا شريك بقدرات اكبر منا فقط .
فعلينا ان نعمل على تتضيق الخناق على الجناة وهم يواجهوننا الان اكثر من اي وقت مضى .
فالحكومة يمكنها ان تقدم التنازلات فى الجانب الاخر ,بل يمكنها ان تبالغ فى ذلك الى حد القبول بالاقليم الواحد
لاهل دارفور والاجتهاد فى اعادة الامور الى نصابها ,فهم يعتبرون دارفور كلعنة حلت عليهم ,او شيطان قد تلبسهم
فبامكانهم الان ان يلجؤا الى ايُ فقير او (فكى)فى جبل مرة لكتابة المحاية و الحجبات .