كلمتنا :أبريل نيسان الأصالة والتجدد والحس المستقبلي ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

كلمتنا :أبريل نيسان الأصالة والتجدد والحس المستقبلي


04-06-2009, 06:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1239038814&rn=0


Post: #1
Title: كلمتنا :أبريل نيسان الأصالة والتجدد والحس المستقبلي
Author: حاتم شناب
Date: 04-06-2009, 06:26 PM

يحتفل البعثيون مع جماهير شعبهم وأصدقائهم وحلفائهم في أبريل ( نيسان ) في كل عام بمناسبات وطنية وقومية تاريخية ، وإن تعددت إلا أن ثمة وحدة موضوعية تربط بينها . فهي من جانب تعبر عن إستقلالية فكر البعث ونضاله ، والتي مكنت البعث من القدرة علي التعبير وبصدق عن إيمانه ونزوعه الذي لا يتزعزع بالجماهير ، كوسيلة وغاية للنضال ، وكونه المفصح بإخلاص وعفوية ثورية عن الفطرة الإنسانية السويه ، التي جعلته المعبر والملبي لحقيقة الأمة لا واقعها الفاسد ، بحس مستقبلي وبنظرة جدلية ( شاملة ) مهما بلغت الصعاب والتضحيات . الشواهد في ذلك تبتدئ ولا تنتهي ، منها إحتفالات أبريل ( نسيان )
 في السادس من أبريل 1983 م
أستطاع البعث في السودان من خلال إنخراطه في النضال الجماهيري إبان دكتاتورية 25 مايو ، أن يصعد نضال الحركة الجماهيرية والقوى الحية وسط القوات النظامية ويضعه في إتجاه هدفه المعلن بإسقاط النظام المايوي عبر إستراتيجية الإنتفاضه الشعبية والعصيان المدني .. بإعتبار أن إستعادة الديمقراطية المرتبطة بالإنجاز ضرورة وطنية للحل الوطني السلمي لقضية الجنوب وفي إطار وحدة القطر شعباً وأرضاً ، وصيانتها بالتنمية المتوازنة والعدالة والمساواة .... تاريخية موقف البعث تتجلي برصد مواقف القوى السياسية الأخري وتسريباتها في ذلك الحين ، والتي جعلتها تتوزع بين مشارك للنظام المايوي في الحكم أو منخرط في إتحاده الأشتراكي الكرتوني بعد المصالحة في عام 1977 م ( الترابي – الصادق المهدي – الميرغني ) وبين مشكك في الإنتفاضة وإمكانيتها وعاد لها كسابع المستحيلات ، نتيجة عجزه وتخبطه وفقدانه للثقة في الجماهير . بينما أختار البعث وتحالف تجمع الشعب السوداني طريق التغيير عبر الإنتفاضة حتي تحقق ( الحس المستقبلي ) بعد ما يقارب العقود الثلاث علي الإنتفاضة ، بلادنا تمر بالتحديات التي تجعلها في أشد الحوجة . إلي مآثر الإنتفاضة من خلال تجديد الثقة في الجماهير وحشد طاقاتها بإتجاه أستعادة الديمقراطية كضرورة وطنية للحفاظ علي وحدة السودان وسيادته وإستقلاله ومواجهة التدخلات الأجنبية في شئونه التي وصلت إلي ذروتها ، سيما وقد تأكد أكثر من أي وقت مضى أن النظام القائم ونهجه لم يعد مؤهلاً لتحقيق ذلك فحسب وإنما كون إستمراره يعني أن فرط في أهم مقومات وجودها ( الوحدة والسيادة ) .
 في السابع من أبريل 1947 م :
الذكري 62 لميلاد حزب البعث العربي الإشتراكي بكل ما تشئ به من عبق البطولة وحب العروبة الذي هو من حب الإسلام ، المفصح عن عبقرية الأمة والمجدد لطاقتها ورسالتها ودورها الحضاري ، 62 عاماً أكدت أن البعث إما أن يكون قومياً فكراً وتنظيماً ومنهاجاً أو لا يكون . مثلما أكدت أنه يكون حيث تكون الجماهير وحيثما تكون فلسطين ، وحيثما تكون هنالك معاناة وظلم وفساد وحيثما تكون هنالك قضية عادلة . 62 عاماً أفصحت عن البعد الإنساني للنضال القومي الذي يعد البعث رائداً له وإضافة نوعية لمدارسه علي إمتداد بلدان العالم الثالث . وكيف أنه أستطاع من خلال التمسك براياته القومية الإنسانية ، تصدى ، وما يزال ، للعنصرية والمعايير المذدوجة التي يمارسها التحالف الغربي الأمريكي الصهيوني وكيف أنه بالتعبير عنها تصدى وكشف التوسعية الشعوبية المتستره بالإسلام في إيران ... لو إنطلق البعث مع واقع الأمة المتخلف والمجزأ والمستلب لتحول . إلي مجرد إضافة سياسية لما هو قائم ، ولكن إنطلاقه ، من حقيقة الأمة ، وقدرته علي التعبير عنها بمنهج علمي ثوري حضاري هي التي أهلته لأن يكون رهان المستقبل بضمان الأصالة وأنه ، أكثر من غيره ، القادر علي التعبير عن وحدة الشعب بمختلف مكوناته الثقافية والحضارية والدينية ... وأن يكون ، كما أكدت تجاربه النضالية في أكثر من قطر عربي ، ضمانه وحدته وصمام أمان عزته وكرامته ... وأن يجسد بالفعل لا بالشعار وحده ، أنه حزب الرسالة لا حزب السياسة ، حزب المبادئ لا حزب السلطة ، حزب الحركة الوطنية لا حزب الطائفية أو المناطقية أو القبيلة ، حزب الإنسانية لا حزب العنصرية والتمييز ...... حزب الكادحين لا حزب الصفوة والنخبه ... كيف لا وقد أكد ذلك مراراً وتكراراً ، وكيف أنه عصي المنال علي خصومه السلطوين وأعداء شعبه التاريخيين ، ومهما حشدوا وزيفوا وكذبوا وتناسوا خلافاتهم الثانوية لمواجهته مبداً وحزباً وقيادة وتجربة ومناضلين .
62 عاماً أكدت أنه حزب الرسالة الذي يغتني ويتجدد ويتكامل ويتجاوز الأخطاء والنواقص من خلال تجربته النضالية وفي التجارب الحية الأخري ، ليجدد ويطور ويفعل وسائل المجابهة . في إخلاص منقطع النظير لقائده المؤسس ومبادئه وأهدافه العامة بتجديد الإنطلاق و ( البدء من جديد ) وهو ما جعل إسهاماته الفكرية والنضالية والتطبيقية تبرز ، رغم التعتيم والتشويش ، كعلامة فارقة في تطورات الأحداث علي الصعيد العربي أو الأقليمي والدولي .
شرف للبعثيين والوطنيين والقوميين وللإنسانية كلها ، أن البعث خيار الفطرة والضرورة والصعوبه ، حي لايموت وتشمخ هاهنا تجربته الثورية في العراق حيث يتجلي بها وضع ( السلطة ) في خدمة ( المبادئ ) علي أرض الواقع بكل خلفياته وتعقيداته وجغرافيه في إطار الأطماع الأستعمارية والتوسعية التي عرفها العراق ، وعرفتها المنطقة ، علي مر التأريخ وكيف أنها في زمن وجيز بحسابات النظرة التاريخية وعمر الأمم إستطاعت أن تحدث نقله هائلة علي صعيد الواقع السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي العراقي مستندة علي أوسع قاعدة شعبية عرفها التاريخ الوطني العراقي أو سواه ... لا يعبر عن ذلك معدلات النمو والرفاه ومستويات الخدمات من تعليم وصحة وغيرها فحسب وإنما بإستعداد الشعب العراقي للإلتفاف حولها والدفاع عنها في مختلف المنعطفات وحتي الآن وهو في ظل الإحتلال وعملائه . حيث تحول العراق إلي ( نقطة من المستقبل ) الذي يناضل البعث من أجله خالقة بذلك واقع جديد وميزان قوى جديد رجحت كفته ولأول مرة في التاريخ الحديث لمصلحة شعب العراق وأمته في مواجهة التحالف الأستعماري الصهيوني ... لقد أضطرت جزرية التحولات وإتساع قاعدتها الشعبية دهاقنة الأستعماريين والتوسعيين بالتصريح العلني عن ذلك ( صدام حسين يقف حائلاً دون تعمييم النظرة الأمريكية في المنطقة ) علي حد قول رامسفيلد و ( إسقاط نظام صدام حسين يسهل علينا مهمة إعادة تشكيل المنطقة ) كما صرحت كوندليزاء رائيس مروجة نظرية ( الفوضى الخلاقة ) ( ولولا الدور الإيراني لما تمكنت أمريكا من إحتلال العراق ) كما صرح بذلك رفسنجاني . وتجي إستجابة البعث وقيادته وشعب العراق للتحدي الإستعماري الذي تمنطق بالغزو والإحتلال من خلال المقاومة كضرورة تعبيرية عن حقيقة الأمة وحيوية تجربتها في العراق ومبدئية البعث وصدام حسين وبمستوي غير مسبوق . والتي بلغت ذروتها التعبيرية في الإختيار المؤمن الواعي للإستشهاد الذي جسده الأمين العام للبعث المجاهد الشهيد صدام حسين ورفاقه ... إنها اللحظة التاريخية التي تؤكد علي حقيقة كون البعث هو حزب الرسالة وهو الحزب ( الحقيقي ) حينما وضع ، ويضع ، مناضلوه حياتهم شرطاً لتجدد رسالته ودوره مسيرته .. كما يقول مؤسسه .
• في 9/أبريل عام 2003 م إنطلاق تجدد الأمة وحزب رسالتها من خلال المقاومة العراقية المسلحة .
• في 17 أبريل 1987 م تحرير مدينة الفاو ( بوابة النصر )
• في 23 أبريل 1990 حركة 28 رمضان ( مخاطر إستمرار حكم حزب الجبهة الإسلامية )
• في أبريل ( نيسان ) يجدد مكتب الطلاب التحية لشهداء الحركة الطلابية ، ولشهداء النضال الوطني والقومي ، ولشهداء الإنتفاضة الشعبية ، وشهداء البعث علي إمتداد ساحات النضال ، ويعاهد أرواحهم الطاهره وأسرهم وأبنائهم وأحفادهم علي السير في طريقهم حتي تحقق أهداف وتطلعات شعبنا وأمتنا والإنسانية .
وللذكري أكثر من بقية .

Post: #2
Title: Re: كلمتنا :أبريل نيسان الأصالة والتجدد والحس المستقبلي
Author: ضياء الدين ميرغني
Date: 04-07-2009, 02:34 AM
Parent: #1

كل ابريل والبعثيون الكرام فى جميع تنظيماتهم بخير

نتمنى ان يعود لديهم القهم ووحدتهم وقوتهم

ضياء ميرغنى