أخي الأستاذ الموصلي و قبيلة الفنانين ...

التعبير الغنائي :

هذا رأي الأستاذ الريحاني ( ناقد فني )


من استظهار النص إلى التوحد به

الغناء وأزمة التنظير الغنائي:

منذ البدايات الأولى، شعر الإنسان بضعفه وضآلته في هذا الكون اللامتناهي. وأدرك ضرورة تملك القوة كأداة تضمن له البقاء أولا ثم الباقي بعد ذلك. وأول أدوات القوة التي ابتكرها: السحر كسلاح يستمد فعاليته من العالم الخفي، من العالم الآخر. ولعل الأمر انتهى به إلى اكتشاف الغناء كشكل من أشكال السحر: سحر الطفل الباكي، سحر الحبيب اللامبالي، سحر القبيلة وتوحيدها على إيقاع أغنية واحدة أو نشيد واحد...
ولأن الغناء له مفعول السحر على عواطف الناس واتجاه تفكيرهم، فقد كان تاريخ الغناء صارما في تحديد مقاييس جمال الصوت المنفرد. ولكن هذا التاريخ، تاريخ الغناء، لم يخض في باقي مكونات الأغنية مما ترك الوعي الناقص بالشكل والوظيفة الغنائيتين ممتدا عبر الزمن. هذا الوعي الناقص الذي يمكن نعته بأزمة التنظير الغنائي كان أبرز ضحاياه: المغني.

مراتب المغنين:

المغني هو حلقة من الحلقات الأربع الضرورية لكل أغنية:

1. الشاعر: كاتب كلمات الأغنية.
2. الملحن: كاتب ألحانها.
3. الموزع: مؤلف الموسيقى المصاحبة للأغنية .
4. المغني: مؤدي النص الغنائي.

لكن صفة المغني داخل هذه الحلقات المتشابكة هي مراتب ثلاث ترتقي وتتدنى حسب الموهبة والتأطير وروح الإبداع. وهذه المراتب هي:

1. المغني: إنسان له طاقة صوتية تمكنه من محاكاة أغنية.
2. المطرب: مغني موهوب له القدرة على الإبداع داخل الأغنية ذاتها.
3. المبدع: منتج الأغنية ومؤ طرها فكريا وجماليا وإيديولوجيا أحيانا.

فالمبدع، مبدع الأغنية، يتربع على هرم المثلث لكونه يجمع بين القدرة على الغناء أحيانا وبين الإلمام بالإطار النظري والجمالي وحتى الإيديولوجي للأغنية. فرؤيته للأغنية شاملة (omniscient point-of-view). لكن قلة هم المبدعون الذين يؤدون نصوصهم الغنائية بأنفسهم مثل: محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، سيد درويش، سيد مكاوي، عبد الوهاب الدكالي، مارسيل خليفة...فالأغنية تفضل الانسحاب لفائدة صوت غنائي أفضل من صوتها كما كان يفعل: عبد السلام عامر، رياض السنباطي، زياد الرحباني، محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي...

أما المغني فدون المبدع بكثير كون كل رأسماله هو طاقته الصوتية. إنه " حكاء" Imitator ، محض حكاء تعوزه القدرة على الارتجال الناجح داخل النص والتجارب مع حالة الجمهور...إنه مجرد صوت يحفظ أغنية عن ظهر قلب...

أما المطرب فيبقى أرفع مرتبة من المغني وأقدر على الأداء الغنائي الخلاق لجمعه بين الطاقة الصوتية والقدرة على الإبداع داخل النص ( ارتجال مواويل مثلا ).إنه فنان ينقش خصوصيته على فن المبدع وعلى الذوق العام للعصر...

وظيفة المطرب:
الطرب، كنشاط أرقى من الغناء، هو شكل من اشكال التعبير والجهر بالرأي وروحنته لدرجة يصبح فيها الرأي رأي الجميع، والإحساس إحساس الجميع. إن وظيفة المطرب هي إلقاء النص الغنائي مع إبداء الموقف من هذا النص من خلال الإيماءات الجسدية المعبرة والوضعيات الجسدية الوظيفية لاشيء يفسد النص الغنائي أكثر من سكونية المغني أو تحفظه أو لامبالاته أو جهله بأساليب التعبير الجسدي. إنها دليل شيخوخة أو كسل، وهي في الحالتين ليست من شيم المطرب الواعي برسالته الفنية المشترطة لتوحد المطرب مع أغنيته، أو ما يمكن تسميته " بالصدق الفني " فالمطرب إما أن يكون صادقا يغني تجربته وإحساسه وقدره أو اختياره، وإما أن يكون زائفا يغني عن مشاعر وأحاسيس واختيارات منسوبة إليه قسرا...لكن الصدق يقتضي جسدا رديفا للنص يرتجف لارتجافه وينقبض لانقباضه وينشرح لانشراحه:
‘’لن يستطيع مغني الأوبرا مهما أجهد نفسه في محاولات صوتية أن يصل إلى المتفرج محدثا عنده هزة من الدهشة، أي لن يجعل المتفرج يرى أعماق آلام الإنسان أو سعادته إذا كان مجرد مقلد، إذا لم يصنع لنفسه مجموعة مصورة من الصور المرئية داخله.’’
فريد يريك نيتشه
" إنسان مفرط في إنسانيته "
الجزء 1: كتاب العقول الحرة
( الترجمة العربية )،ص.117

لعل خير نموذج يمكنه أن ينير هذه النقطة هو أغنية’’ ياك اجرحي ‘’ للمطربة المغربية القديرة نعيمة سميح: هذه الأغنية التي كتبت ولحنت خصيصا لامرأة خارجة " للتو" من المستشفى لتغني ببحة صوتها وعياء مظهرها المعهودين، عن جرح...كل هذه المعطيات ساهمت في توحد المطربة لاحقا مع أغنيتها حتى صارت أغنية’’ ياك اجرحي ‘’ عند نهاية السبعينات، أغنية جرح كل النساء اللواتي اقبلن عليها حفظا وتقليدا بشكل منقطع النظير. ولا أدل على هذا الصدق الفني النادر في تاريخ الأغنية المغربية من كون هذه الأغنية، بعد مرور أكثر من ربع قرن من الزمن على تسجيلها، لم يجرؤ ولو مطرب واحد ذكر على إعادة أدائها .(reprise=) فقط المطربات الإناث ، المبتدئات والمتمرسات على السواء، هن من تقدمن في الماضي ولا زلن يتقدمن لأدائها بكل ثقل الصدق الفني الموروث عن مطربته الأصلية، نعيمة سميح.

تركيب:
الغناء نافذة للتعبير عن مكنونات الذات.لذلك فهو لا يمكن أن يكون معبرا إلا بواسطة ذات مغنية تستحضر التجربة المتغنى بها وتتوحد معها بحثا عن الصدق الفني الذي يرفعنا للأعالي وعن الصدق الوجودي الذي يعلمنا كيف نمارس تنظيراتنا وكيف نكون نحن، كيف نكون أنفسنا.

رأيكم دام فضلكم

Quote: ’ ياك اجرحي ‘’ للمطربة المغربية القديرة نعيمة سميح

موضوع سمح وداير جيه بعد العشاء
المهم انني تشرفت بالمشاركة مع نعيمه سميح في
مهرجان الاغنية العربية بطرابلس ليبيا
عام 1979
وكنت حينها بالسنة النهائية بمعهد الموسيقى
فادهشني ذلك الصوت الاتي من سماء الشجن
ولازلت مندهشا

الموصلي
تحياتي يا زول يا زين

تحياتي للأسرة و خاصة بنتي هديل

منتظرك ...

اخي المبدع ابو جهينة موضوع قوي وصعب وكلمات منتقاة لشخص كنت اظنه في خضم احداث هذه الايام العاصفات في

مسيرة البورداب لا يستطيع الاتكاءة علي نغم او قصيدة ولكن يبدو انك رجل المهام الصعبة.

ولك عاطر ودي.

واصل وسنتابع باذن الله .

الف تحيه لصديقي الموصلي.

ابوجهينة

بجيك راجع بعد تفك سكرة القراية الأولي

المحبوب منا و من نورة

سلام

Quote: بجيك راجع بعد تفك سكرة القراية الأولي

منتظرك يا زول ما تتأخر ... الفنانين هنا حسع بيجوا يترسوا الساحة
دمت

أستاذنا القدير طارق

سلام مموسق على خطى روحك الطيبة

Quote: اخي المبدع ابو جهينة موضوع قوي وصعب وكلمات منتقاة لشخص كنت اظنه في خضم احداث هذه الايام العاصفات في مسيرة البورداب لا يستطيع الاتكاءة علي نغم او قصيدة ولكن يبدو انك رجل المهام الصعبة. ولك عاطر ودي. واصل وسنتابع باذن الله .

شكرا على المرور الباهي

الطبع يغلب التطبع ، فأنا دفعة عجاج الله برحمه قمنا بالإمتحان سوية في يوم واحد لمعهد الموسيقى و معنا الأستاذ عمر طه شقيق المرحوم زميل البورد فيصل طه و خال عثمان محمد صالح ، و لا زلت كعازف ( في البيت ) .. على العود و الطمبور و بعض الأورغ و الكمان و آلات أخرى.

دمت لنا

المبدع جداً جهينة ..
لك التحية على هذا الكلام الفلتة ..
ذكرتني لغة البوست ده وتحليله مادة درسناها في القانون هي ( jurisprudence )
وتعني فلسفة القانون أو فقه القانون ...
إنت كلامك ده هو فقه الغناء بشحمو ودمو ..
وبالفهم المفتقدو الغناء ومفتقدينو الفنانين ...
فهو يعبر عنه وعننا بعمق وصدق...
سلم يراعك ...

ولأن الغناء له مفعول السحر على عواطف الناس واتجاه تفكيرهم، فقد كان تاريخ الغناء صارما في تحديد مقاييس جمال الصوت المنفرد. ولكن هذا التاريخ، تاريخ الغناء، لم يخض في باقي مكونات الأغنية مما ترك الوعي الناقص بالشكل والوظيفة الغنائيتين ممتدا عبر الزمن. هذا الوعي الناقص الذي يمكن نعته بأزمة التنظير الغنائي كان أبرز ضحاياه: المغني.

أستاذنا عثمان دغيس

تحياتي و تقديري

Quote: المبدع جداً جهينة .. لك التحية على هذا الكلام الفلتة .. ذكرتني لغة البوست ده وتحليله مادة درسناها في القانون هي ( jurisprudence ) وتعني فلسفة القانون أو فقه القانون ... إنت كلامك ده هو فقه الغناء بشحمو ودمو .. وبالفهم المفتقدو الغناء ومفتقدينو الفنانين ... فهو يعبر عنه وعننا بعمق وصدق... سلم يراعك ...

شكرا على هذه المداخلة الفخيمة

ننتظر من أهل الفن تشريح هذا المقال الذي يعنى بحالة الفن عموما و بصفة خاصة الفن بالسودان هذه الأيام.
أكرر الشكر و أتمنى أن تعود للتعليق على المداخلات

دمتم

Quote: واحدة أو نشيد واحد... ولأن الغناء له مفعول السحر على عواطف الناس واتجاه تفكيرهم، فقد كان تاريخ الغناء صارما في ت حديد مقاييس جمال الصوت المنفرد. ولكن هذا التاريخ، تاريخ الغناء، لم يخض في باقي مكونا ت الأغنية مما ترك الوعي الناقص بالشكل والوظيفة الغنائيتين ممتدا عبر الزمن. هذا الوعي الناقص الذي يمكن نعته بأزمة التنظير الغنائي كان أبرز ضحاياه: المغني.

اتفق مع الكاتب واضيف بان المغنين هم الانية التي تحمل فيطياتها الوجبات
الدسمة من شعر وتلحين وتوزيع لذا فان كانت تلك الانية يشوبها عيب ما فانها
قد يكون لها تآثير علي صحة الوجبات الدسمة تلك ولي عودة

فالمبدع، مبدع الأغنية، يتربع على هرم المثلث لكونه يجمع بين القدرة على الغناء أحيانا وبين الإلمام بالإطار النظري والجمالي وحتى الإيديولوجي للأغنية. فرؤيته للأغنية شاملة (omniscient point-of-view). لكن قلة هم المبدعون الذين يؤدون نصوصهم الغنائية بأنفسهم مثل: محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، سيد درويش، سيد مكاوي، عبد الوهاب الدكالي، مارسيل خليفة...فالأغنية تفضل الانسحاب لفائدة صوت غنائي أفضل من صوتها كما كان يفعل: عبد السلام عامر، رياض السنباطي، زياد الرحباني، محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي...

واصل يا موصلي
بجيك

جد بوست راقى

لى عودة


تحية

د. إبراهيم

Quote: جد بوست راقى

د. إبراهيم

في إنتظارك

مشكور على المرور

دمتم

Quote: اتفق مع الكاتب واضيف بان المغنين هم الانية التي تحمل في طياتها الوجبات الدسمة من شعر وتلحين وتوزيع لذا فان كانت تلك الانية يشوبها عيب ما فانها قد يكون لها تآثير علي صحة الوجبات الدسمة تلك

تمام يا أبو هديل

هنالك عدم فهم وادراك لاهمية النص الغنائي واللحن والتوزيع
ويعتفد الكثيرون بان الاغنية فوامها المغني فقط ممايؤدي الى ظلم بشع للاطراف الاحرى
خصوصا التوزيع الموسيقي الضي هو اشق طرف في العمل الفني
سوف اجئ اليه لاحقا

أخى الراقى أبوجهينة
سأبداء ليك بداية غريبة شوية

الغنا ده يا أخوى دراما
صوت المغنى إذا إستطاع أن يكون ثلاثى الأبعاد عليك بالله أن تطلق عليه لقب مطرب ولو كان ثنائى الأبعاد حتكون فورة نشادر ساكت.
أما لماذا دراما سأعود...
عليك الله زورنى للتعرف على سأكون شاكر جدا

www.ibrahimsud.net

إبراهيم

أما ليه ثلاثى الأبعاد وذلك بأن تشعر بأن الغنا والمغنى قد ملاء كل الفضاء حولك وحلق بك إلى مدارت بعيدة وأنت مع ذلك سعيد
أما دراما ليترجم لك الفنان كل ما يحمل النص من معانى وقمة الأحساس إذا إستطاع الفنان أن يحشر نفسه داخل اللوحة الفنية ويعطيك إحساسه كمان هو نفسه.

شوف

خوفى منك...
خوفى... تنسانى وتنساها الليالى

لو بهمسة لوردى أغنية تاريخية حقيقة

إبراهيم

الاستاذ ابو جهينة

تحياتى لك ولهذا الموضوع الجميل .

هذا الناقد الفني يمتلك ناصية الكلام الجميل ولذلك يجبرك ان

بمتابعته من اول حرف الى آخره ولكن رأيئ الخاص ، بانه لم يقدم

كامل الصورة المنقوصة التى تستوجب معرفة بالعلم الموسيقى وانما كان

يتعامل مع هذه الفكرة التى طرحها كتذوق شخصى لما يراه او يعرفه ولذلك

اتمنى من الاستاذ يوسف الموصلى التوسع قليلا فى ما طرحه الناقد حول مكونات

العمل الموسيقى . سواء كان اغنية او مقطوعة موسيقية

ولى عودة لمناقشة جزء آخر من المقال والخاص بالآداء التعبيرى للفنان او المطرب

ولكن مبدئيا ان الكل مبدع اذا ادى دوره بالشكل المطلوب شعرا او لحنا او توزيعا او اداءا

تقديرى

ضياء ميرغنى

اتفق معكما ضياء وابوجهينة
ولكن التاقد قد قال الكثير الذي يحتاج منا الي تشريح
ارجو ان تبدآ انت وانا بجيك لاحقا
بس عندي اضافة هنا
فالفنان هو من يغني او من يلحن او من يعزف
وللاسف هناك فنانين من النو المغني يفصل بين انواع المبدعين
ويجعل العازفين وكانهم يعملون كخدم تحت امرتهم ولايحترمهم الا عند ساعة الحاجة والتذلل
لنا عودة للتفاصيل

أخي الأستاذ إبراهيم

Quote: أما دراما ليترجم لك الفنان كل ما يحمل النص من معانى وقمة الأحساس إذا إستطاع الفنان أن يحشر نفسه داخل اللوحة الفنية ويعطيك إحساسه كمان هو نفسه.

دة تعبير جميل و شامل ... بالفعل تتناسب كلمة دراما مع العمل الفني المتكامل

Quote: شوف خوفى منك... خوفى... تنسانى وتنساها الليالى لو بهمسة لوردى أغنية تاريخية حقيقة

أغاني كثيرة في الحقيقة ينطبق عليها وصف ( لوحة فنية ) ..
سنعود لمثل هذه الأغاني لاحقا
واصل
دمتم

أخي الأستاذ ضياء ميرغني

تحياتي و تقديري

Quote: هذا الناقد الفني يمتلك ناصية الكلام الجميل ولذلك يجبرك ان بمتابعته من اول حرف الى آخره ولكن رأيئ الخاص ، بانه لم يقدم كامل الصورة المنقوصة التى تستوجب معرفة بالعلم الموسيقى وانما كان يتعامل مع هذه الفكرة التى طرحها كتذوق شخصى لما يراه او يعرفه ولذلك اتمنى من الاستاذ يوسف الموصلى التوسع قليلا فى ما طرحه الناقد حول مكونات العمل الموسيقى . سواء كان اغنية او مقطوعة موسيقية

لا شك أن الرجل إنطلق من منطلق التذوق الشخصي في هذه النقطة بالذات ... و لكنه قدم تشريحا لمراتب المغنين ...
أتمنى أن تعطينا نماذج لمراتبه من أرض الواقع الفني بالسودان

Quote: ولى عودة لمناقشة جزء آخر من المقال والخاص بالآداء التعبيرى للفنان او المطرب ولكن مبدئيا ان الكل مبدع اذا ادى دوره بالشكل المطلوب شعرا او لحنا او توزيعا او اداءا

في إنتظارك أستاذ ضياء

دمتم

المغني هو حلقة من الحلقات الأربع الضرورية لكل أغنية:

1. الشاعر: كاتب كلمات الأغنية.
2. الملحن: كاتب ألحانها.
3. الموزع: مؤلف الموسيقى المصاحبة للأغنية .
4. المغني: مؤدي النص الغنائي.

هناك أغنيات تُعَد على أصابع اليد التي طالتها يد الموزع .. أبو هديل قام بتوزيع بعض الأغاني.
أندريه رايدر قام بتوزيع أغنية واحدة أعتقد أنها ( الود )

و الشيء الملاحظ عندنا هو ضعف الأوركسترا المصاحبة للمطربين و المغنين حتى في البرامج التلفزيونية ، تجد أن صوت الكمان هو الطاغي. و أنا في إعتقادي بأن السلم الخماسي بالذات يحتاج إلى طاقم كامل من الأوركسترا
بالمقارنة مع الموسيقى المصاحبة للأغنيات الأثيوبية تجد أن الأغنية الأثيوبية بها زخم واسع رغم أن السلم أيضا خماسي

الحتة دي برضو عاوزة نقاش

Quote: ضعف الأوركسترا المصاحبة للمطربين و المغنين حتى في البرامج التلفزيونية ، تجد أن صوت الكمان هو الطاغي

أخى أبوجهينة
كأنك حملت رأى وبا الأخص.

Quote: تجد أن صوت الكمان هو الطاغي

سعيد أن يشاركنى شخص هذا الرأى أخيرا.

Quote: أبو هديل قام بتوزيع بعض الأغاني.

الآن ما براه نحن برضو شغالين بس أدينا اضنيك.


إبراهيم عبد الحليم

أستاذ إبراهيم

تحياتي

Quote: الآن ما براه نحن برضو شغالين بس أدينا اضنيك

كلي آذان صاغية

لو أمكن تنزل لينا هنا أغنية موزعة
و برضو أطالب أبو هديل ببعض الأغاني التي قام بتوزيعها

و شكرا مقدما