النظام المصري تحت نيران الطيب مصطفي , وحرب مفتوحة للسودان مع عمرو موسي الخائن!!!! ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

النظام المصري تحت نيران الطيب مصطفي , وحرب مفتوحة للسودان مع عمرو موسي الخائن!!!!


04-06-2009, 07:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1239000115&rn=0


Post: #1
Title: النظام المصري تحت نيران الطيب مصطفي , وحرب مفتوحة للسودان مع عمرو موسي الخائن!!!!
Author: عبد اللطيف السيدح
Date: 04-06-2009, 07:41 AM

اقرؤا المقال ثم نعود للنقاش الواقعي



بين الرجال وأشباه الرجال‮!!‬



الطيب مصطفى

كان لقِمة الدوحة فوائد جمة فقد أحدثت المفاصلة بين معسكر الرجال ومعسكر أشباه الرجال ومايزت بين الصفوف وعزلت قوى‭ ‬التبعية والاستسلام وسلطت عليهم الأضواء‭ ‬الكاشفة وعرَّتهم حتى‭ ‬من ورقة التوت‮.‬

لن‮ ‬ينسى‭ ‬الشعب السوداني‮ ‬مواقف الرجال كما لن‮ ‬ينسى‭ ‬انكسارات أشباه الرجال فنحن أصحاب ذاكرة قوية ولذلك سنبقى‭ ‬نتذكر وسنحرص‮ ‬على‭ ‬أن‮ ‬يتذكر أبناؤنا أيضاً‭ ‬ما فعلوه بنا حين ظل مبعوثوهم‮ ‬يرددون المرة تلو المرة أنهم‮ ‬يسعون‮ »‬لتأجيل‮«‬‭ ‬مذكرة مدعي‮ ‬المحكمة الجنائية ثم بعد صدور قرار المحكمة قالوا إنهم سيعملون على‭ ‬أن‮ »‬يعلقوا‮«‬‭ ‬قرار المحكمة لمدة عام لا أن‮ ‬يلغوه‮!!‬

سنتذكر ذلك ونذكره لأجيالنا القادمة ونضيف إليه أنهم حاولوا اثناءنا بالترغيب والترهيب من حضور قمة الدوحة لنصرة‮ ‬غزة التي‮ ‬لم‮ ‬يكتفوا بعدم حضورها وإنما مارسوا أبشع صنوف التخذيل للحيلولة دون انعقادها بل انهم فعلوا بغزة وأهلها الأفاعيل حين شاركوا الصهاينة في‮ ‬التضييق عليهم وتجويعهم في‮ ‬حين كان بإمكانهم إطعامهم وخذلوهم في‮ ‬حين كان بإمكانهم أن‮ ‬ينصروهم وحرضوا عليهم وقال قائلهم‮: »‬‭ ‬يجب ألا تنتصر حركة حماس في‮ ‬معركة‮ ‬غزة‮« ‬بما‮ ‬يعني‮ ‬أنه‮ ‬يجب أن‮ ‬ينتصر الصهاينة‮... ‬فوا فجيعتاه‮!‬




لن ننسى‭ ‬أنهم حاولوا أن‮ ‬يبيعونا حتى‭ ‬بدون أن‮ ‬يستشيرونا في‮ ‬من‮ ‬يعرضونا عليه لاسترقاقنا واتصلوا بالمشترين لإقامة سوق النخاسة في‮ ‬مؤتمر دولي‮ ‬يكون المشاركون فيه أكابر أعدائنا كل ذلك بدون أن‮ ‬يأخذوا رأينا‮!!‬

أما الأمين العام عمرو موسى‭ ‬فإن معركتنا معه‮ ‬ينبغي‮ ‬أن تسبق معركتنا مع الجنائية ومن‮ ‬يقفون خلفها ولا أستطيع أن أحصي‮ ‬في‮ ‬هذه العجالة ما ظل الرجل‮ ‬يفعله من كيد لنا ذكرنا طرفاً‭ ‬منه ولم نذكر الكثير ولطالما ذكّرْنا بلحن القول الذي‮ ‬كثيراً‭ ‬ما‮ ‬يطفر من لسانه خلال اجتماعاته مع المبعوث المشترك جبريل باسولي‮ ‬ومع بان كي‮ ‬مون أمين عام الأمم المتحدة ومع الاتحاد الافريقي‮ ‬وما خفي‮ ‬مما ظل الرجل‮ ‬يقول ويهرف به في‮ ‬الغرف المغلقة مع محركيه وأولياء‭ ‬نعمته أعظم وأجل وينبغي‮ ‬أن نسعى‭ ‬لاقتلاعه اليوم قبل الغد من موقعه هذا الذي‮ ‬حطّم به الجامعة العربية ورهنها لأعداء‭ ‬الأمة‮.‬

إن أكثر ما‮ ‬يؤلمني‮ ‬غفلة هؤلاء‭ ‬الأقزام الذين‮ ‬ينسون أن التاريخ الذي‮ ‬خلد صلاح الدين الأيوبي‮ ‬وق(.........) وهما‮ ‬يدكان حصون الصليبيين والتتار هو الذي‮ ‬خلد انكسار عبد الله بن الأحمر وهو‮ ‬يسلم مفاتيح‮ ‬غرناطة للفرنجة لكن متى‭ ‬كان لأشباه الرجال عزة تحركهم أو كرامة توقظهم من‮ ‬غيبوبتهم المفجعة‮!‬

قولة حق أُريد بها باطل‮!!‬

قولة حق أُريد بها باطل تلك التي‮ ‬أدلى‭ ‬بها الأمين السياسي‮ ‬لحزب المؤتمر الشعبي‮ ‬بشير آدم رحمة الذي‮ ‬قال إن‮ »‬الرئيس البشير قبل الجنائية ليس البشير بعد الجنائية‮« ‬ولو صدق الرجل لعنى‭ ‬بكلامه هذا عكس ما أضمر وصحيح أن الرئيس البشير قبل الجنائية كان الرئيس البشير الذي‮ ‬رأيناه منذ قيام الانقاذ قبل أكثر من‮ ‬19‮ ‬سنة لا فرق كبير في‮ ‬نظرة الجمهور له طوال تلك الفترة أما اليوم فقد تحول إلى‭ ‬الرمز الأوحد المجسِّد لقيم العزة والكرامة والقوة والفتوة والشجاعة والسيادة بل والوطنية‮... ‬كل هذه الصفات والقيم اجتمعت في‮ ‬شخص الرجل كما لم تجتمع في‮ ‬غيره منذ الاستقلال بفعل تلك المذكرة الغبية التي‮ ‬أرجو أن‮ ‬يسمح لي‮ ‬القراء‭ ‬الكرام بأن أسميها بالمجيدة نظراً‭ ‬لما حققته للسودان من توحُّد والتئام صف وتفجر لمعاني‮ ‬الوطنية والسيادة بصورة لم‮ ‬يشهدها في‮ ‬تاريخه الحديث لدرجة تجعلني‮ ‬أزعم أني‮ ‬ألحظ تشكُّلاً‭ ‬جديداً‭ ‬للهوية الوطنية السودانية‮ »‬الشمالية طبعاً‭ ‬لأن الجنوب لم تكن له علاقة بهذه التفاعلات التي‮ ‬شهدها السودان الشمالي‮«!!‬

لقد منحت تلك العودة المدوية لنميري‮ ‬بعد الانقلاب الشيوعي‮ ‬شرعية اكتسبها لأول مرة منذ قيامه بالانقلاب‮... ‬تلك الشرعية التي‮ ‬استمرت لفترة طويلة بعد ذلك أما اليوم فقد كان الحدث مختلفاً‭ ‬تماماً‭ ‬إذ لا توجد مقارنة البتة بين الانقلاب الشيوعي‮ ‬على‭ ‬نميري‮ ‬والذي‮ ‬استفز مشاعر الشعب السوداني‮ ‬المسلم وبين المخطط الاستعماري‮ ‬المتستر خلف محكمة الجنايات الدولية التي‮ ‬استهدفت رئيس الجمهورية وأحدثت ذلك التفاعل الجماهيري‮ ‬الهائل خاصة وأن الشعب كان محصناً‭ ‬بدرجة عالية من الوعي‮ ‬أفرزه ذلك الاستفزاز الكبير لمشاعر الناس الذين جُرحوا في‮ ‬كبريائهم وكرامتهم وهم‮ ‬يرون الأعداء‭ ‬المتآمرين‮ ‬يسعون لانتزاع رئيسهم دون‮ ‬غيره من رؤساء‭ ‬العالم وزعمائه بالرغم من براءته بينما‮ ‬يرون المجرمين الحقيقيين الملطخة أيديهم بدماء‭ ‬الأطفال والنساء،‮ ‬المعتدين على‭ ‬أراضي‮ ‬الآخرين‮ ‬يسرحون ويمرحون بل ويتآمرون على‭ ‬الأبرياء‭ ‬ويرمونهم بأدوائهم دون أن‮ ‬يطرف لهم جفن أو تهتز منهم شعرة‮.‬

لقد صدق بشير آدم رحمة في‮ ‬توصيفه للواقع بالرغم من أنه أراد شيئاً‭ ‬آخر‮ ‬غير ما أشارت إليه العبارات التي‮ ‬صاغ‮ ‬بها تصريحه‮... ‬فقد خرجت من بين طيات ما حسبه الناس شراً‭ ‬محضاً‭ ‬فوائد جمة تمثلت في‮ ‬توحيد المشاعر التي‮ ‬تعتبر من الآليات المهمة لصنع الروح والحمية والعصبية الوطنية ويا له من فخر ويا لها من فرصة أتيحت للبشير الذي‮ ‬استُهدف في‮ ‬شخصه‮... ‬لأن‮ ‬يقود عملية البناء‭ ‬الوطني‮ ‬وينطلق بها نحو‮ ‬غاياتها الكبرى‭ ‬بل إن الرئيس بالشرعية والالتفاف الذي‮ ‬حدث حوله متاح له أن‮ ‬يتخذ القرارات الصعبة لتصحيح التاريخ السوداني‮!!‬

إلى‭ ‬متى‭ ‬يسير بشير آدم رحمة مثله مثل المحبوب عبد السلام خلف شيخه الذي‮ ‬أعماه الحقد وجرفه وحرفه عن المشروع الذي‮ ‬لطالما نافح عنه ودافع وجعله‮ ‬يتخذ الكافرين أولياء‭ ‬من دون المؤمنين ويدعو إلى‭ ‬قوانينهم ومحاكمهم الطاغوتية‮..‬

اللهم‮ ‬يا مقلِّب القلوب والأبصار ثبِّت قلوبنا على‭ ‬دينك‮!!‬