جبال التوتر!!! ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

جبال التوتر!!!


04-05-2009, 05:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1238950647&rn=4


Post: #1
Title: جبال التوتر!!!
Author: فتحي البحيري
Date: 04-05-2009, 05:57 PM
Parent: #0

إلى صلاح عوض الله وآخرين : نص هيأه صاحبه للنشر .. والنقد

Post: #2
Title: Re: جبال التوتر!!!
Author: فتحي البحيري
Date: 04-06-2009, 06:37 PM
Parent: #1

.

Post: #3
Title: Re: جبال التوتر!!!
Author: فتحي البحيري
Date: 04-12-2009, 05:19 PM
Parent: #2


Post: #4
Title: Re: جبال التوتر!!!
Author: فتحي البحيري
Date: 04-17-2009, 04:35 PM
Parent: #3

Quote:


حمقاء أيتها الأرض
لأنك طمرت وادي الغجر باللعنات
برغم ذلك لم تحافظي على ماكياج القوانين
فغمرتك طوفانات الفوضى
لذا ادعوك بنبوءات إسرائيل
أن تنفضي الصدأ وتخاصمي الوهم
وتعبقي طرقات اورشليم وحواري بيت لحم
العنبر وبخور الصندل
أدعوك بتوراة موسى أن تكفي عن الحمق
وتزرعي البراءة في الغناء البدوي وتنزعي عنه التهور
أيتها الحمقاء لما لم تحطمي الحوادث البونابرتية وقصائد
الجنرالات الدموية فتوقدي مشاعل الحق وتملى الكؤوس
بالخمرة الجيدة لما مازلتى تتجرعي الخمرة الرديئة
أيتها الأرض الساكنة أنت موعودة بالبروق والرعود
والزلازل لما لا تشتري الفرح قبل السقوط الأخير
أيتها الأرض لأنك قاسية ومكابرة أجدبتي وظل البحر
غارق في أوهامك والسماوات تسخر من جهلك وتكبرك
يا أيتها الأرض ياصانعة الإلهات والاله لما لا تتوبي وترجعي
للوادي المقدس من جديد لأنك حمقاء علمتي أولادك
العبث بالسنابل العنقودية فاعتمدوا على قهر الفسفور
ياأرض متى تفرحي بصدق ومتى تنشري الأمان ؟ ولما تأسريني
بالكلمات الملونة والأماني الوردية وأسوار خيال بنيل أغلال
وقيود ودماء فجرعتيني الكرى والآهات الباكية ودموع الدماء
أيتها الأرض
لما لا تنطقي الكلمة الأخيرة بعد أكثر بنوك الأحاديث النبوءات
هل مازلت قادرة على تمييز صوت الحق بعد أن اختلطت الأصوات
وارتفعت صيحات الهزائم والانتصارات
أيتها الأرض
يا أمنا وأم كل البسطاء الودعاء
أدعوك باأبناء يعقوب وبالأنبياء وبمحمد والمسيح
أدعوك بموسى وأنبياء إسرائيل أن تحطمي صورة البعل
حتى لو غمرتي نفسك من جديد في طوفان نوح
فالناس اكتسوا بالغازورات والأوساخ ولابد من الطهارة
ياأرض انفضي عن نفسك غبار الحماقة وأكاليل الزيف الدموية
يا أرض طهري نفسك من الانكسارات والألم والأحزان
وضمدي جراح الحزانى حتى أرتجي عند قدميك زاد المسير الطويل
المقطع طويل لكن ووَّل جعل منه ترنيمة دائمة يكررها دون ملل على مسامع سارة حتى أنها حفظته فصارت تردده في خلوتها فالمقطع ينتهي بهذه الكلمات :
ما أروعك ما ابهاك يا جبل الزيتون
الأرض وملتها
المسكونة والساكنين فيها يشتهوا الحج إليك طمعاً في الأمان
يا جبل الزيتون لست وحدي أرمي ألامي وهمومي في ذرى
سهلك ورباك فكل من وطء الثرى يشتهي الصعود
إلى علاك
يا جبل الزيتون يا جبل التجلي ما أجملك وما أروعك
ما أبهى صخورك حين ترشدي عابري الصحراء كملاك .


لست ناقدا، ولكنني أتخيل أن كاتب هذا النص قد سلك طريقا مغايرا نوعا ما

فبدلا من إعادة بناء شخوص وأماكن

حدثت هاهنا إعادة لبناء علاقات الآخروالأنا بشكل لم يسبق له مثيل قي تقديري المتواضع



أم ماذا ؟؟