عاد ما بسألك يا الطيب مصطفي !!!

خلال حفل تكريم الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد استشهد الشيخ عبد الجليل الكاروري في استعراضه الرائع لمسيرة الشيخ صادق بالآية التي وردت فيها عبارة (وما بدلوا تبديلا) وكرر الكاروري تلك العبارة القرآنية ثلاث مرات ولم يدر في خلدي لحظتها وأنا أتأمل كلمة (بدلوا) إلا الترابي وكنت على يقين حينها أن القاعة المكتظة بالجمهور في مسجد الشهيد لم تفكر إلا بما فكرت فيه حول الترابي!!

حدثني من لا أشك في صدقه أنه رأى الترابي في المنام وهو يخمش وجهه وجلده والدماء تسيل منه... فقلت وهل يفعل الرجل بنفسه وتاريخه اليوم غير ذلك؟!

ألكلام أعلاه للطيب مصطفي عن شيخه الترابي !! وبدوري وجدت نفسي إستدعي عبارة أختي و زميلتي بـمصلحة الثقافة زمان { هدي الشيخ } والتي عندما يعجزها القول تجدها تردد ذات العبارة ( عاد ما بسألك يا عباس!!}.. فإنقلبت العبارة عندي إلي { عاد ما بسألك يا الطيب!!!}

فيا ألطيب مصطفي وبلغة أصحابنا{ألندامي } هسع { القعده} أللي { هاجين } فيها دي مي { قعدة } ألترابي.. خمسين سنه يجهز في ألحلل والـمزات والزيادات!!! تجوا تطردوه وكمان تتريقوا عليهو !!

و بعدين يا ألطيب مصطفي !!! إنتو مسألة تأويل ألأحلام دي شنو ?? صاحبك حلم بأن الترابي قد مزق جلده.. وواحد تاني قال بأنه رأي في الـمنام إن البشير هو الـمهدي الـمنتظر !!! فتذكرت رؤية صديقنا محي الدين تيتاوي عن صدام حسين إبان غزوة الكويت إذ كتب تيتاوي وفي جريدة ألإنقاذ آن ذاك بأنه رأي صدام حسين وبصحبة نبي الله الخضر يطوفان بجهة سوبا شرق والعيلفون!!

الطيب دائماً ببالغ ..


خفايا وأسرار الصراع الخفي والمعلن بين الأجنحة الإسلامية...صارعة في السودان !!


تحياتي أستاذ عبدالله ..

تشرع مفوضية اللاجئين خلال الفترة القادمة، في نصب خيام مؤقتة بمنطقة سوبا لاستيعاب عدد من اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود السورية العراقية.
وقال مستشار رئيس الجمهورية، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية ،إن جهود مفوضية اللاجئين تأتي في إطار الدعم الإنساني الذي يقدمه السودان للشعب الفلسطيني الذي عانى ويلات التهجير من أرضه بسبب العدوان الإسرائيلي ،مؤكداً أن القضية الفلسطينية ظلت دوماً محل اهتمام الحكومة السودانية، وأن الشعب السوداني يبدي تعاطفاً كبيراً مع أخوته في فلسطين.
وأكد اسماعيل أن الخيام التي ستقوم بنصبها مفوضية اللاجئين هي خيام مؤقتة ريثما يتم بناء مساكن دائمة.



وعاد ما بسألك يا مصطفي إسماعيل !!!

ود أب زهانه!!! أو !!

...!!! وشايله موسها وتطهر !!

أما الأمين العام عمرو موسى‭ ‬فإن معركتنا معه‮ ‬ينبغي‮ ‬أن تسبق معركتنا مع الجنائية ومن‮ ‬يقفون خلفها ولا أستطيع أن أحصي‮ ‬في‮ ‬هذه العجالة ما ظل الرجل‮ ‬يفعله من كيد لنا ذكرنا طرفاً‭ ‬منه ولم نذكر الكثير ولطالما ذكّرْنا بلحن القول الذي‮ ‬كثيراً‭ ‬ما‮ ‬يطفر من لسانه خلال اجتماعاته مع المبعوث المشترك جبريل باسولي‮ ‬ومع بان كي‮ ‬مون أمين عام الأمم المتحدة ومع الاتحاد الافريقي‮ ‬وما خفي‮ ‬مما ظل الرجل‮ ‬يقول ويهرف به في‮ ‬الغرف المغلقة مع محركيه وأولياء‭ ‬نعمته أعظم وأجل وينبغي‮ ‬أن نسعى‭ ‬لاقتلاعه اليوم قبل الغد من موقعه هذا الذي‮ ‬حطّم به الجامعة العربية ورهنها لأعداء‭ ‬الأمة‮

والخطاب أعلاه للطيب مصطفي !!!

... وعاد ما بسألك يا الطيب!!!