Post: #1 Title: اعتزاز الرجل بزوجته،اخته = اوباما وميشيل مثال- يوجد فيديو Author: Halema2 Date: 04-04-2009, 01:15 PM
اعزائى
سلام وتحايا
فى مجتمعنا السودانى يختشى الرجل من ذكر اسم زوجته ، اخته ويعتبر هذا رجوله واحترام لها. قد نتفق جميعنا على احترام الرجل السودانى لنساء بيته ونفتخر بذلك. لكن وفى رأى الشخصى ان ليس هنالك ضرر اذ اعتز الرجل بزوجته،اخته. ولن تقوم الدنيا وتقعد لو ان فلان قال فى جلسه ووسط الجميع ان زوجته امرأة ناجحه او قويه او مثابره او طيبه او تحب الناس. للاسف لا يحدث ذلك كثيرا عندنا وفى الغالب الاعم يتفاخر الرجل بذكر سيئات زوجته مثلا : والله مرتى دى شكايه ومتعبه وجنها سوق ونقناقا وقطاعا وما شابه ذلك من القاب غير جميله ومهينه ومزله فى حقها.
اذ فكر كل رجل ببساطه فى وقع المدح او قول الحقيقه فى حق زوجته،اخته عليها لفعل ذلك كل يوم. اعرف جيدا ان كثيرا من النساء يسعدن جدا اذ حكى زوجها او اخوها عنها بصورة جميله امام الاخرين. فلماذا لا نفعل . لماذا نخاف من ذلك ولماذا نبخل عليهن بالكلام الجميل وهمنا الاول والاخير يكون الاخرين .
احتار كثيرا من سلوك احدهم من من يدعون التقدميه والفهم وهو يجلس امام الناس ليستهتر ويضحك بزوجته او اخته. هذه عادة ضاره وضاره جدا وقد تكون سبب لفقدان الحب وكل الاشياء الجميله بين الزوج وزوجته او الاخ واخته.
فى السنوات الاخيره نجحن النساء السودانيات فى مختلف المجالات وبصورة واضحه ومشرفه فى اعتقادى . الكثيرات من اخواتنا ماسكات بيوتهم وبصرفوا على اهلم بجديه وصبر وحب كذلك . الشئ المحزن ان الكثيرات منهن لا يجدن كلمة شكر واحده من اخوانهم او ازواجهم بل بالعكس اساءة واستهتار واحباط لهن فى كل لحظه. يعنى تلقى الواحده تضحى بحياتها وتتفرغ لتربية اخوانها وتعمل بهمه وصبر حتى يكمل اخوانها تعليمهم وبعد ما الواحد فيهم يتوظف ويكبر اول رد جميل ليها يكون باسراعه فى الزواج ونسيانه لتضحيتها وما قدمته وتسوء العلاقه بينهم ولا تجد منه غير الاهانه ونكران الجميل. مؤسف جدا هذا المشهد ولكنه يتكرر كل يوم .
شاهدة الفديو ادناه لزوجة الرئيس الامريكى اوباما وهى تلقى كلمه قبل فوزه فى الانتخابات وبعدها يتحدث اوباما عنها بكل فخر وحب . عجبنى هذا الكوبل وقلت فى نفسى يا ترى يجى يوم ويقيف رجل سودانى ويفخر بزوجته كذلك !!
وها هي أسرة أوباما تجوب أوروبا هذه الأيام.. ومعهم يعبر الأطلسي سحرهم وجمالهم، وتقع صرعى بالهوى شعوب وقبائل
_____ التغيير الذي يجسّده أوباما.. ليس في السياسة والإقتصاد فقط.. لكن في العلاقات الإنسانية عموما.. بداية بالبيت.. هاهو لا يترّدد في أن تكون الأضواء على زوجته ورفيقة دربه..
_____ وها هي ميشيل قادرة على الموازنة بين مسؤولياتها كأم حنون، ويقظة.. زوجة سند لزوجها.. إمرأة عاملة تدرّجت لأعلى المناصب بجهد وكفاءة.. وإمرأة تعي دورها تماما كقدوة .. ومصدر دعم وإلهام لنساء العالم..
_____ هذه هي المرأة الجديدة..
Post: #5 Title: Re: اعتزاز الرجل بزوجته،اخته = اوباما وميشيل مثال- يوجد فيديو Author: مريم بنت الحسين Date: 04-04-2009, 06:34 PM Parent: #4
ميشيل دي يا حليمة الزول عادي جدا يعجب بيها .. زوله out spoken,, ومرا قوية وقفت مع راجلها.. وهي ليها يد طولى في فوزه... حسي يجيك زول يقول ليك لو اختي ولا مرتي زيها... لازم اعجب بيها.. احنا عايزين الراجل اليعجب بمرته القاعده نهارها كله في المطبخ تأكل في ضيوفه.. والبتنضف بيتها وتعتني بأولادها.. ما بالضرورة تعرف تتكلم زي ميشيل دي... بس تكون ما مقصره معاه....
عارفه.. ممكن زول يجي يقول ليك ميشيل دي قدام الخلق دي كلها قالت لزوجها، بحبك... عايزين مرا سودانية زي كده هههههه
Quote: التغيير الذي يجسّده أوباما.. ليس في السياسة والإقتصاد فقط.. لكن في العلاقات الإنسانية عموما.. بداية بالبيت.. هاهو لا يترّدد في أن تكون الأضواء على زوجته ورفيقة دربه..
وهذا هو الرجل الذى نريد
تحياتى
ومعا من اجلى مجتمع معافى يعتز فيه الرجل بزوجته وتفعل هى كذلك
Quote: احنا عايزين الراجل اليعجب بمرته القاعده نهارها كله في المطبخ تأكل في ضيوفه.. والبتنضف بيتها وتعتني بأولادها.. ما بالضرورة تعرف تتكلم زي ميشيل دي... بس تكون ما مقصره معاه....
ودا الكلام المقصود يا مريم . كمان نحن عندنا نساء فايتات ميشيل بهناك ولكنهن لا يجدن الحب والتقدير الذى تجده ميشيل من ذلك الرجل الاسطورة
اما قصة انها قالت لى راجلها فى وسط الخلق بحبك .. عملوها كتار وقالوا ليهم العوارة شنو ومافى داعى للشو قدام الناس
تحول اسم الزوجه الى الاولا /الجماعه ، يقال ان القصد منه تعظيم واحترام الزوجه وشملها مع اولادها فى صفه واحده ولكنى ارى غير ذلك . المضحك حقا ان يقال الى التى ليس لها اطفال برضو الاولاد وحدث لى مرة وقلت فى سرى زى ما قال عادل امام ( ثم انا ما عنديش تليفون/ اولاد )
التحيه لميشيل الراقيه ونتمنى معك ان يكن الزوجات مثلها والازواج مثل اوباما
فعلا، ليس بالضرورة ان تكون الواحدة في بلاغة ميشيل وذكائها.. المهم هو إحترام زوجها لها ولدورها كصنو وشريكة لحياته..
رغم انه اصبح اكليشيه، لكن التعليم هو سلاح المرأة حقيقة لتطوير ذاتها.. وتطوير سبل رعايتها لأسرتها.. بالذات والحياة أصبحت كثيرة التعقيد..
ومع كل الإحترام لخيارات المرأة، إلا أن العمل يضيف الكثير والإيجابي..
____ ومن أسماء الدلع للزوجة.. الجماعة.. ناس البيت.. الولية.. المرة..
والمودرن شوية بيقولوا المدام.. . . . . يا خسارة خروف سمايتها الراح فيها ساكت..
Post: #13 Title: Re: اعتزاز الرجل بزوجته،اخته = اوباما وميشيل مثال- يوجد فيديو Author: خالد حاكم Date: 04-04-2009, 11:48 PM Parent: #12
Quote: فى مجتمعنا السودانى يختشى الرجل من ذكر اسم زوجته ، اخته ويعتبر هذا رجوله واحترام لها. قد نتفق جميعنا على احترام الرجل السودانى لنساء بيته ونفتخر بذلك. لكن وفى رأى الشخصى ان ليس هنالك ضرر اذ اعتز الرجل بزوجته،اخته. ولن تقوم الدنيا وتقعد لو ان فلان قال فى جلسه ووسط الجميع ان زوجته امرأة ناجحه او قويه او مثابره او طيبه او تحب الناس. للاسف لا يحدث ذلك كثيرا عندنا وفى الغالب الاعم يتفاخر الرجل بذكر سيئات زوجته مثلا : والله مرتى دى شكايه ومتعبه وجنها سوق ونقناقا وقطاعا وما شابه ذلك من القاب غير جميله ومهينه ومزله فى حقها.
الاخت حليمة سلامات هذه ثقافة دخيلة على السودان اتت الينا من الجزيرة العربية عبر بوابة مصر والفتوحات الاسلامية وارجو ان لاتنسى تاريخ السودان ايام جاهلية العرب وقيمة المراة فى المجتمع السودانى ايام ( الممالك النوبية ما قبل التاريخ وبعد التاريخ) , وارجو ان لاتنسى ايضا بان ثقافة تعريف الرجل باسم زوجته او ابنته , او تعريف الرجل بامه , على سبيل المثال عبده سكينة , عبده نساء ( ست النساء) نورى جليلة ( اخونا وزميلنا نورالدين منان عضو هذا المنبر) الموجودة فى المجتمع السودانى اليوم رغم قلتها هى ثقافة سودانية خالصة , والعرب رغم ان الاسلام اتى وهذب سلوكهم , الا ان ثقافة احتقار الانثى بكل اشكالها لم تنتهى بعد فى المجتمعات العربية ومجتمعات حاملى الثقافة العربية , غايتو احمدوا ربكم ما دفنوكم احياء كما كان يحدث فى السابق !
Post: #14 Title: Re: اعتزاز الرجل بزوجته،اخته = اوباما وميشيل مثال- يوجد فيديو Author: Halema2 Date: 04-05-2009, 09:02 AM Parent: #13
مرحب اخونا خالد حاكم
Quote: وارجو ان لاتنسى ايضا بان ثقافة تعريف الرجل باسم زوجته او ابنته , او تعريف الرجل بامه , على سبيل المثال عبده سكينة , عبده نساء ( ست النساء) نورى جليلة ( اخونا وزميلنا نورالدين منان عضو هذا المنبر) الموجودة فى المجتمع السودانى اليوم رغم قلتها هى ثقافة سودانية خالصة
Quote: غايتو احمدوا ربكم ما دفنوكم احياء كما كان يحدث فى السابق !
الدفن دا هو ما اشكال يا اخوى يعنى لمن يمسحوا اسمك ما دفنوك بالحياء ولمن ما ياخدوا رايك وما يمدحوك ويمشوا كلمتهم عليك فى امورك الخاصه دا برضو دفن مع سبق الاصرار والترصد.
شكرا اخى على الاضافه وربنا يكتر من امثالك وتحايا لنساء بيتك
وصلتنى المشاركه التاليه بالايميل من الاخت رضا --- On Sun, 4/5/09, Rida Habeeb wrote:
From: Rida Habeeb Subject: عفارم عليك ياحليمه الحليمه To: Date: Sunday, April 5, 2009, 3:43 PM
عفارم عليك ياحليمه الحليمه
بارك الله فيك وفى باراك الذى مهد لنا موضوعا حلو كهذا الذى طرحتى ،
سئل رسول الله صل الله علي وسلم :
من احق الناس بحسن صحابتى قال امك.. قيل ثم من قال امك ..قيل ثم من قال امك ..قيل ثم من قال ابوك، رواه البخارى ، وهذه الاجابات الثلاثيه ليس تقليلا لدور الأب و لكنها تأكيدا لدور ووجود المرأه ووجوبية احترامنا لها لانها الحقيقه الملحه والماثله امامنا والتى لا مفر منها رضينا ام ابينا انها المرأه الام والمرأه الجده والخاله والعمه والابنه والاخت ،
وانى متأكده من ان الرجل السودانى يحبها ولكن الذى يحيرنى فى مجتمعنا الخوف عليها والوصايا الزائده عن الزوم ولكنى ارى جليا انه خوف على الكرسى الظاهر لانه متأكد من الباطن اى انها السيده الاولى فالتعليم والحريه يمكنانها اكثر فهو يستعمل كل الوسائل السلفيه لقمعها وتكبيلها واحباطها،
2/المرأه ضعيفه ولاتستطيع الدفاع عن نفسها لان ليس لديها عضلات،
ووصايته عليها فى الاسفار مع اختلافها فهو المحرم الهمام،
وكل الذين قصدوا تشويهه اى الدين ليس الا نكاية بالمرأه
لكنهم نسيو ان رضى الله عنها خديجه أول من امن بالرساله المحمديه، دثرته ونصحته ووصته وحمته ومولته فى دعوته رضى الله عنها ، وقد قالها صل الله عليه وسلم قبل ابن حسين باراك المسلم
فى سيدة قريش.. والله ماابدلنى الله خيرا منها امنت بى اذ كفرنى الناس، وصدقتنى اذ كذبنى الناس وواستنى
بمالها اذ حرمنى الناس ,,,,
فلاتثريب عليك ياحليمه كل نساء السودان على نهج خديجه سائرات وبرضو ايضاعلى نهجه وانصافه سائرون- ص-
وقد سمعت باذنى الاثنين من يقول فى شكل دعابه الحكومه قالت- او الحكومه موجوده -
وفى زهنى ايضا صورة حبوباتنا اللائى يذهبنا بالقفه المليئه صباحا ويرجعنا بالمفحضه المليئه مساءا
فتحنا بيوت وربينا اجيال نفخر بها جميعا،
ولاازيعكم سرا اذ اقول ان كثير من قرارات رؤسانا فى السودان تشارك فيها نساءهم ابتداءا بى سكينه/ ساره/بثينه/ انتهاءا بفاطمه،
فلا داعى للتشاؤم فقط دققوا النظروالفحص فالمرأه فى سودانى تعرف من اين تؤكل الكتف ،