إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم


04-04-2009, 11:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1238842108&rn=0


Post: #1
Title: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: ابو جهينة
Date: 04-04-2009, 11:48 AM

حباه الله وجها يحاكي البدر في ليلة التمام ..
ورث هذه الوسامة من والديه فيما ورثوه مع فقر غير مدقع و عزة نفس تناطح السحب ..
أمه كانت تخفيه عن أعين الزوار ، لا تفرق بين قريب أو بعيد .. بين رجل أو إمرأة ..
تتحجج بنومه إن أرادت إحدى الجارات رؤيته.
وُلِد بعد ثلاث صبايا يفوقهن بهاءا و جمالا ..
و لتبعد العين و الحسد عنه .. فقد قصتْ شعره و تركت له ( قمبورا ) في منتصف رأسه .. و تقوم بإلباسه ملابس فضفاضة ليبدو مترهلا غير متناسق .. تتدلى من عنقه خرزات منظومة في خيط حريري أحمر اللون فاقعه.
شغفته كل بنات الحى بصمت و تمنينه و هن موقنات بأنه أمر بعيد المنال.. فهن يشعرن بأنهن أقل جمالا و وسامة منه .. بل تفوق وسامته جمال أجمل جميلة بينهن ..
وضعته الكثيرات في مقدمة خيالهن يداعب أحلام يقظتهن ليل نهار ..

لم يدخل في معارك أقرانه بشوارع الحى ..
قليل الكلام .. لا تعدو إبتسامته إلا أن تكون مشروع إبتسامة ..
شهد له الكل بحسن الأدب و كمال الخلق ..

عندما فاجأ المرض اللعين والده الحبيب ، أصر على قطع دراسته الثانوية و الإلتحاق بالعمل ..
ألحقه أبوه في ورشة لتصليح السيارات ...
في زمن وجيز أَلَمَّ بكل خبايا المهنة .. و أجادها تماما ..

يجلس حتى بعد ساعات العمل لينهي ما وعد بإنجازه .. لا يهم إن عاد عصرا أو عند المغيب.
عندما وقفت أمه و إخواته لتوديعه بالمطار حيث كان متوجها للخليج للعمل .. لم تنفك أمه توصيه بأن يتمالك نفسه و أن لا يجعل للشيطان سببا للدخول إلى قلبه حين لحظات الغضب.
إستقبل وجهة الغربة و في قلبه غصة ..
فوالده المريض لا يقوى على تحمل أعباء أسرته ..
و الغربة سياحة في المجهول ..

Post: #2
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: ابو جهينة
Date: 04-04-2009, 11:49 AM
Parent: #1

و عانقته أولى أيام إغترابه .. فإستقبلها بعزم على النجاح .

لم يدم به الحال كثيرا .. فقبِل بأول عمل عرض عليه كسائق عند أسرة فاحشة الثراء ..
هكذا وصاه العجوز السوداني الوقور الذي قابله عندما كان يؤدي مناسك العمرة ( شوف يا ولدي بديك نصيحة لله .. في البلد دي أصلك ما تفوت الشغل البجيك .. أقبل بيهو و بعدين فتش الأحسن .. )
تمسك بهذه النصيحة و عمل بها ..
يقوم عند الفجر لتوصيل الصغار إلى مدارسهم ..
ليعود بهم عند الظهر ..
ثم يبدأ برنامجا من نوع آخر بقية يومه و جُل ليله ..
برنامج صاحبة الدار و بناتها و صديقاتهن ..
فهذه تريد أن تذهب إلى السوق ..
و تلك إلى صاحبتها ..
و تلك تريد أن تقوم بجولة غير معلومة الوجهة و المقصد ..
و أحيانا يسهر طوال الليل يقبع في السيارة منتظرا الأسرة خارج قصور الأفراح .. أو في الأسواق ..
رغم كل هذا ، فقد كان سعيدا .. منتظما في إرسال ما تحتاجه أسرته ..
و تعافى والده بعد أن أرسل له ثمن العلاج و الدواء ..
و تزوجت أخته الكبرى ..
و تمت خطبة الأخريات...

Post: #3
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: ابو جهينة
Date: 04-04-2009, 11:50 AM
Parent: #2

ثم ...
بدأتْ الريح تأتي من حيث لا تشتهيها سفنه المنطلقة في أمل ..
فقد تولَّهتْ إحدى بنات رب عمله به ..
تعلقتْ به تعلقا جنونيا ..
بدأتْ بالحملقة في ملامحه ..
ثم تخطتْ مرحلة دهشتها لتدخل في النظر إليه طويلا مبتسمة و ملاطِفة ..
تكاد تحتويه بعينيها ..
ثم بدأتْ تهتم به إهتماما زائدا ..
تخلق الأعذار لتخرج معه منفردة ..
تطلب منه أن يضع شريط الكاسيت ثم تسأله رأيه في كلماتها ..
ثم بدأتْ رحلة أخرى ..
تدس له بين طيات المقعد الأمامي رسائل غرام ملتهبة ..
تهديه خلسة زجاجات العطر التي لو قام بشراءها لتدهورتْ ميزانيته لشهور ..
ثم قامت بما لم يكن في الحسبان ..
فعندما دلف بالسيارة داخل ( الفيللا الفخمة ) ، تأخرتْ عمدا عن النزول من السيارة متظاهرة بالبحث عن شيء ، و عندما تأكدتْ دخول أخواتها للداخل .. كشفت عن وجه ينضح شوقا و يضج رغبة ، ثم طبعتْ قبلة محمومة على خده و أسرعتْ الخطى إلى الداخل ..و هي تتلفتْ بخدين يعلوهما حمرة الرغبة التي لم تكتمل.
الذهول لم يترك له أي فرصة لتفادي قبلتها المباغتة ..
وقف كمن تسمر على الأرض .. تلفّت يمنة و يسرة .. و شخص ببصره إلى الأعلى .. فربما لمحهما أحد من الأدوار العلوية ..
إزدرد ريقه .. و جلس على حافة سريره في غرفته الصغيرة و مكان القبلة يصيب خده بخدر يلسعه كوقع السياط ..
يوما عن يوم تزداد الفتاة جرأة ..

Post: #4
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: ابو جهينة
Date: 04-04-2009, 11:52 AM
Parent: #3

يرن هاتفه بعد منتصف الليل .. فيهب مذعورا ظنا بأنهم يريدون منه الذهاب إلى مكان ما .. إلا أنه يفاجأ بصوتها الذي ينساب و هو يذوب رقة و يتكسر غنجا و دلالا و يتموج لوعة و شغفا :
تحبني زى ما أحبك ..
قال بحزم : أنا بحترمك و بس ..
تقول و كأنها تنوي البكاء : إنت تكذب .. لو إنت صادق مع نفسك خلى عندك الشجاعة و الجرأة و ناظر في عيوني باكر ..
قال مندهشا : ليه ؟
قالت و كأنها تلقنه درسا جديدا : لو بتحبني ما حتقدر تناظر جوة عيوني .. ويش رأيك ؟؟
قال متوجسا : أرجوك أقفلي السماعة .. ممكن أبوك يعرف إنك متصلة بي ..
قالت في تحد سافر : أنا ما يهمني .. أنا بيهمني حبك و بس ..
قال متوسلا : طيب أسألك سؤال : شنو نهاية حبك دة ؟؟ أنا في الأرض و إنت في السما ..
قالت بثقة : إنت بس خليك صريح و صارحني بحبك و خلي الباقي على .. بلاش أرض بلاش سما.
قال و قد بدأ الخوف يدب في قلبه : لازم أعرف إنت ناوية على شنو ..

نقاش يومي يدور في حلقة مفرغة تسوده الرغبة أحيانا و أحيانا يردعه خلقه الذي تربى عليه ..
و تارة يمسك وسواس لعين بتلابيب رغبته يوبخه على جبنه و تردده .. و يهمس له بأن إمض في هذا الطريق المفروش بالورد رغم الشوك النابت على أطرافه ..
و تارة أخرى تجرجره نخوته إلى جادة العقل : يا زول إنت عندك أخوات .. خاف ربك ..

و تعاود الفتاة الكرة تلو الكرة و تضيِّق عليه خناق الحب و العشق و هي في دهشة من متاريس صده و أسوار مقاومته .. و هي التي يتمناها أبناء أعرق الأسر .. و زاد هذا من عنادها و تحديها ..

Post: #5
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: ابو جهينة
Date: 04-04-2009, 11:53 AM
Parent: #4

فراحت سادرة في غى عشقها المستحيل ..
تهديه العطور ..
تختلس قبلة رغما عن تقهقره فزِعا ..
تعتصر يده في عصبية و هي تتظاهر بإغلاق الباب ..
تسبق أخواتها في ركوب السيارة في المقعد الذي خلفه مباشرة لتمد يدها و تسرق لمسة مرتجفة على خده .. فيتأفف فتقرصه على أذنه ( يا جبان ) ..
يتصبب عرقا حتى في عز برد هذه المدينة الجاف.
تمادت يوما ..
قالت له بالهاتف : أنا بروح عند صديقتي بجيب شيء و برجع ..
إنتظرها داخل السيارة ..
قالت له : تعال أفتح الباب ..
نظر إليها نظرة ذات مغزى .. فهو يعرف أنه لم يعودهن على فتح أو غلق الأبواب لهن .. نظرة تدل على أنه يعرف ما ترمي إليه ..
قال لها محذرا : أعملي حسابك .. ما تعملي أي حركة من حركاتك ديك ..
و ما كاد يفتح الباب حتى فاجأته بأن طوّقتْه بكلتا يديها ..
أحس بوهج لهيب أنفاسها تحرق عنقه ..
حاولت أن تقبله على شفتيه ..
تملص منها و دفعها فإستندتْ على السيارة ..
أفاقت من نزوة جنونها و ثورة شبقها ..
و نظرت إليه قائلة و أنفاسها تتلاحق : أنا وراك و الزمن طويل .. و لعلمك .. أنا أي حاجة عاوزاها لازم آخدها ..

Post: #6
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: ابو جهينة
Date: 04-04-2009, 11:54 AM
Parent: #5

ظل طوال الليل أرِقا .. يقلب الأمر على كل جوانبه ..
ثم ماذا ؟؟ لو لاحظ أحد أفراد الأسرة فإنها الكارثة ...
حتى و إن شكاها إلى والديها .. فهل سيصدقونه هو أم سيصدقونها هي إن هي أنكرتْ كل دعاويه ؟؟
أصابه الذعر عندما وصل إلى هذا الإستنتاج ..
ظل ساهرا .. و طيف أسرته هناك يتراقص أمام ناظريه ..
يهتف هاتف بداخله : يا زول ألحق نفسك و روح شوف ليك شغلة تانية قبال البنية تسوي ليك مصيبة.
لكنه مرتاح هنا و قد عرفهم و عرفوه .. بل و يقدرونه و يكرمونه ..
قرر أن يستعمل معها كل أنواع الصد و التحذير و التخويف ..
لا بد أن يردعها تماما .. و يوقف تماديها ..
لكنها فاجأته بنقلة نوعية في جرأتها قبل أن يلملم شتات نفسه ..
فقد قام مذعورا من نومه و هو يجدها مندسة معه في السرير بجانبه بقميص نوم يشف عن كل جسدها
تعلقتْ به متشبثة بعنقه ..
قاومها ..
و لكن كانت تدفعها رغبة جامحة وقودها عشق كالبركان تفور حممه قبل أن يلفظها شواظا من نار يحرق الأخضر و اليابس ..
إنزلق من على السرير .. و هي متشبثة بعنقه .. فإنزلقت معه و إرتميا على الأرض ..
قام و هو يحاول التملص منها .. فطوقته من ظهره و إرتمتْ به على السرير ..
ثم طوقتْ خصره برجليها و أطبقتْ على صدره بيديها و أراحتْ رأسها على ظهره و أنفاسها تعلو على لعناته و تحذيره ..
و عندما عرف أنه ( ولات حين مناص من فورة نزوتها ) .. تحول إلى ذلك الوحش الكامن فيه عند الغضب .. فسحبها من جدائل شعرها الطويلة المنسدلة .. ثم صفعها صفعة طرحتْها أرضا ..
قالت و هي تمسح الدم السائل على أطراف فمها و كلماتها تخرج في حشرجة و ينزف ألما : إنت مو بشر .. إنت عديم إحساس ..

Post: #7
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: ابو جهينة
Date: 04-04-2009, 11:55 AM
Parent: #6

و عندها .. ألْفَيا ( والدها ) واقفا بالباب ..
تماما كعزيز مصر يوم أن وقف باب زليخته ...
و خنجر الخيانة الذي ظن أنه كان مغروسا منذ زمن يجعل الدم يغمر عينيه بغضب مزلزل ..
و في حسبانه وقتها أنها ( همتْ به ) و أنه ( هم بها ) دون أن يرى برهانا من براهين ربه حينئذ ..
لم يكن أبوها في سماحة و عفو (عزيز مصر) فيقول لها ( إقلعي عن هذا و توبي(..
و لم يستشر أحداً ليعرف من أين قُدَّ القميص .. من دُبُر أم من قُبُل
بل إنتصر لشرفه المراق في غرفة (سائق) أجنبي.

Post: #8
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: ابو جهينة
Date: 04-04-2009, 11:56 AM
Parent: #7

و هناك ..
حيث يكون القلق و الأمل كفرسيْ رهان ..
جربتْ أسرته كل السبل لتعرف مكانه .. بعد أن إنقطعتْ مكالماته و رسائله .... و إنقطع المصروف عنهم ..
ما فتئوا يسألون كل من يعرفون في بلد إغترابه ..
طرقوا باب كل الطيور العائدة إن كانت تعرف له طريقا ..
فيأتيهم الرد أحيانا ليطمئن قلب الأسرة المكلومة : ( و الله الزول دة زى ال سمعنا إنو راح أمريكا ولا أستراليا .. غايتو ما متأكد) ..

فيلمع بصيص من أمل .. ليعود لتخبو جذوته عندما يأتيهم رد قاطع : و الله كنا بنشوفو في السوق .. لكن طولنا مما شفناه .. وما قال لينا إنو مهاجر لبلد تانية ..

تعبتْ الأم .. و مرض الأب مرة أخرى ..
و جرفت الحياة البنات في تيارها مع أزواجهن ..
و سكتت الأم عن السؤال المباح ..
و سكن الحزن الأبدي في مقلتيها و بين حنايا قلبها المكلوم ..
تواسي نفسها برفقة زوجها المريض الذي تقرأ في عينية تساؤلا لا ينتهي ..


***

إنتهى

Post: #9
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: عماد محمود علي
Date: 04-04-2009, 12:09 PM
Parent: #8

Quote: و ينزف ألما : إنت مو بشر .. إنت عديم إحساس ..

ياريس ... والكلام الفوق ده أبوها ما سمعه ؟
Quote: إنتهى

أتمنى بأن لا تكون قد أنتهت بهذه الطريقة المحزنة ... فالرجل يتقي الله ، ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ....

واصل ياريس .... حتى ولو طال إنتظارنا ...

Post: #10
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: SHIBKA
Date: 04-04-2009, 12:45 PM
Parent: #9

فالرجل يتقي الله ، ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب



في الانتظار

Post: #13
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: ابو جهينة
Date: 04-04-2009, 10:05 PM
Parent: #10

Shibka

Quote: فالرجل يتقي الله ، ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب


بلا شك ...
فالرجل مختفي منذ أكثر من عشرين سنة ... الجزاء عند المولى

دمت

Post: #11
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: ابو جهينة
Date: 04-04-2009, 01:19 PM
Parent: #9

عمدتنا عماد

سلام مربع

و عندها .. ألْفَيا ( والدها ) واقفا بالباب ..
تماما كعزيز مصر يوم أن وقف باب زليخته ...
و خنجر الخيانة الذي ظن أنه كان مغروسا منذ زمن يجعل الدم يغمر عينيه بغضب مزلزل ..
و في حسبانه وقتها أنها ( همتْ به ) و أنه ( هم بها ) دون أن يرى برهانا من براهين ربه حينئذ ..
لم يكن أبوها في سماحة و عفو (عزيز مصر) فيقول لها ( إقلعي عن هذا و توبي(..
و لم يستشر أحداً ليعرف من أين قُدَّ القميص .. من دُبُر أم من قُبُل
بل إنتصر لشرفه المراق في غرفة (سائق) أجنبي.


نهاية القصة تكمن هنا...
إنت كمغترب هنا ممكن وضع سيناريو من خيالك عن كيفية إنتقام الأب من الزول دة ... كيفية غسل شرفه المهروق على شخص يراه عبدا يعمل عنده .. أجيرا ... تستجديه إبنته حبا و شهوة

دمتم

Post: #12
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: دينا خالد
Date: 04-04-2009, 02:57 PM
Parent: #11

ابوجهينة
يشرفنى ان اتعرف على جانب جديد من ابو جهينة
التعلق بالمستحيل دا فيهو حاجات الله لا وراك ..

Quote: و سكتت الأم عن السؤال المباح ..
و سكن الحزن الأبدي في مقلتيها و بين حنايا قلبها المكلوم ..
تواسي نفسها برفقة زوجها المريض الذي تقرأ في عينية تساؤلا لا ينتهي ..

اصعب حاجه اثر المساله على الناس الحولك ... تصوير
عمييق وصعب اجزم انها لو كانت تعلم به لما فعلت دا اذا كانت
هى ذاتها على قيد الحياة ...

















ــــــــــــــــــــ
بس ما عرفت لى هى من كيدكن وما من كيدهن ؟
لييه هى ان كيدكن وما كيدهن ؟؟؟
الجماعة ديل بورداب ولا شنو ؟؟؟؟

Post: #14
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: حبيب نورة
Date: 04-04-2009, 10:15 PM
Parent: #12

أبو جهينة
حقيقة كلام لطيف للغاية
علي فكرة انت من الناس القاعد أقراهم في البيت
مرات كدة بشيل معاي العفش عشان اشرب بيه الشاي

تسلم كتير

Post: #15
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: ابو جهينة
Date: 04-05-2009, 10:09 AM
Parent: #12

دينا خالد

تحياتي و تقديري

Quote: ابوجهينة
يشرفنى ان اتعرف على جانب جديد من ابو جهينة



و أنا يشرفني كثيرا مرورك و تعليقك

Quote: التعلق بالمستحيل دا فيهو حاجات الله لا وراك ..


يكمن النجاح أحيانا في التعلق بالمستحيل .. و أحيانا يكمن فيه نهاية حياة ...

و سكتت الأم عن السؤال المباح ..
و سكن الحزن الأبدي في مقلتيها و بين حنايا قلبها المكلوم ..
تواسي نفسها برفقة زوجها المريض الذي تقرأ في عينية تساؤلا لا ينتهي ..


Quote: اصعب حاجه اثر المساله على الناس الحولك ... تصوير
عمييق وصعب اجزم انها لو كانت تعلم به لما فعلت دا اذا كانت
هى ذاتها على قيد الحياة ...


تعرفي يا دينا
دي قصة من الواقع عايشت أنا شخصيا جزءا منها
ما تحس به الأم فقط كان من تخيلي

Quote: ــــــــــــــــــــ
بس ما عرفت لى هى من كيدكن وما من كيدهن ؟
لييه هى ان كيدكن وما كيدهن ؟؟؟
الجماعة ديل بورداب ولا شنو ؟؟؟؟


( بورداب من فريق كيدكاب ) _ وجه ملي بالكيد

أكرر الشكر لمرورك البهي

Post: #16
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: ابو جهينة
Date: 04-05-2009, 11:30 PM
Parent: #15

حبيب نورة
محبة لا يعلمها إلا المولى سبحانه

Quote: حقيقة كلام لطيف للغاية
علي فكرة انت من الناس القاعد أقراهم في البيت
مرات كدة بشيل معاي العفش عشان اشرب بيه الشاي


بدون أي مجاملة ... إنت ريحانة هذا المنبر ...
لكنك قليل الكتابة ..
فأرجو أن تطلق لكيبوردك العنان في سهول الأسافير

كن بألف خير

Post: #17
Title: Re: إنه من كيدكن ... إن كيدكن لعظيم
Author: ابو جهينة
Date: 04-06-2009, 12:16 PM
Parent: #16

عمدتنا عماد

Quote: و ينزف ألما : إنت مو بشر .. إنت عديم إحساس ..


ياريس ... والكلام الفوق ده أبوها ما سمعه ؟


تعرف يا عمدة
هنا غسل الشرف كالسيل العرمرم .. يكسح ما بيترك شيء
يعني حتى لو الأب سمع قولة الفتاة أو شاهد حركاتها و سكناتها مع زولنا ... برضو الإتنين في خبر كان

دمتم