قـــــــــــــلبي مات ..!!!!!!!!!!!

أطال الله عُمُر الوالد يذكرني دائماً (حين أنسى) .. أو أتناسى ، ضرورة الوقفة (الحارة) وقت الحارة ، والنظر للأمر بكل الرجولة الممكنة ، وصيته ما زالت عالقة في أقصى خلايا الذاكرة (( لا تشرب البنقو ، لا تبقــــالي حرامي )) ، هكذا علمتهم الدنيا والدروب والحلة بتجمعاتها المختلفة . وصارت كبريات الذنوب هي ما تم ذكره وباقي الأِشياء دون ذلك .
أما الحارة فتشمل الكتير المثير فيه المقنع وفيه المُبرر وفيه الخيالي . أحد أهم ( الخياليات ) لديه :
ما تلقى ليكـ شكلة وتعمل ما شايف !!!
يا إما تقيف مع الضعيف فيهم وتسانده ..!!
أو ( تحجزهم عن بعض ) ...وحكاية إنكـ (يلحقكـ) عكاز فالموضوع عادي لأنها جزء من القلب الحار الذي من المفترض أنكـ تمتلكه . وهكذا قد كان .
المؤسف أحياناً تجد أنكـ تقف جانب الباطل باعتبار ضعفه .
ثم بدأت الأمور تتطور قليلاً ، الآخر يجب أن لا يرفع صوته وإلا فيعتبر الأمر (حقارة) ، إياكـ أن تقبل الحقارة . وأنت تقود عربتكـ ( هذا إن كان لكـ واحدة ) لا تعطي أفضلية لغيركـ وما تخلي أحد يدخل قدامكـ وإلا فالأمر ( حقارة ) ، وهذه لا يتم تعليمكـ إياها مباشرة بل تكتسبها بالممارسة السيئة اليومية . وبعضها لا شك فيه الكثير من الإيجابيات فلا يمكنكـ مثلاً أن تغض الطرف عن أحدهم وهو يعاكس إحدى الفتيات في سوق وتدع الأمر يمر دون أن تفرض سلطتكـ (بحرارة القلب التي تمـلكـ ) " وتنهر " المشاكس خصوصاً إذا شعرت بأن الفتاة قد تضايقت أو أبدت " نرفزة " واستعداد (للشكل) .
واستمر موال القلب الحار ، بحق أو غيره ودارت أيام الدنيا وجينا للغربة (القسرية) ولقينا الحقارة التي ليس لها مثيل .

لا تاخذكـ حرارة القلب وتشوف ليكـ زول (داقشاهو) عربية وتعمل فيها (حِمِش) وتمشي تستلم الموضوع وتشيل الزول توديهو المستشفى ، إن مات فعليكـ دفع الديَة) فأنت سبب موته . هنا لا بد من الاتصال على الشرطة وناس الطوارئ والإسعاف يشوفوا عملهم ( وبرااااااحتهم) كان ما عجبكـ .!!!
وإياكـ إياكـ من أنكـ تشيل ليكـ زول (بسيارتكـ!!) من الشارع دون أن تعرفه فحديث الرسل (ص) الذي يشير إلى مساعدة الآخر " من كان عنده فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له " لا مكان له هنــا ، يا اخوي خليهو يشوف ليهو ليموزين أو يركب المواصلات يمكن الراجل ما عندو إقامة أو بتاع مخدرات أو ستُتهم بأنكـ تستخدم سيارتكـ الخاصة في ترحيل الآخرين بمقابل . لن يصدقكـ أحد بأنك تتبع سنة رسولكـ الكريم .
لذا فأعمل (ميت) واكتل قلبكـ وخلى الراجل يدبر حالو

بعدين لو لقيت ليكـ واحد بشاغل ليهو في بت " أعمل نايم " في ناس ده شغلهم فخلي الناس يحللوا رواتبهم .
وإياكـ وحكاية الحجاز ليهو عكاز ، هنا في ترحيل وتسفير نهائي لأنو كده أنت مشاركـ في المعركة .
و
و
و
و
و
مات القلب !!!
غصبــــــاً عنه .
(في انتظار نماذج ) قبل أن نواصل (ونغرق لي جوه) ......

ما اكتسبناه من طباع وعادات كان وليد بيئتنا ...
(حرارة ) قلوبنـــا لم تكن وليدة يوم أو لحظة أو تصرف مُحدد ...
انفعالاتنا أحياناً قد تكون (بزيادة) .. وقد لايستحق الموقف كل العصبية التي تتملكنا ولكن أن يصل الحد إلى أن ..
يموت القلب ..!!!
فتلكـ التي أدهشتني ..!!!

أخى عمران....السلام عليكم

يسعدنى ان اكون اول المتداخلين فى هذا البوست الجميل..

الله يمتع والدك بالصحة والعافية..وأن يديم عليك بالنصائح التى تساعدك فى هذا الزمن الأغبر..

أنا حاجز مكان لحدى ما ارجع ليك برواقة بأذن الله...

مودتى..إسماعيل محمد احمد عباس...

Quote: مودتى..إسماعيل محمد احمد عباس...

ومودتكـ دائماً حاضرة أخي الحبيب إسماعيل ...
من أسوأ أشياء الغربة التي تدل دلالة واضحة على (ميتة القلب ) عدم سؤالنا عن بعضنا البعض وأحوالنا ..
وهذه من تداعيات الغربة ، خاصة غربة الرياض التي لا تعطي للآخر فرصة في أن يرفع بس تلفون " وين أمس ما شفناكـ إن شاء الله خير " .. كما نفعل في البلاد ، رغم أن البلاد شايلانا بدون عربات وبدون موبايلات إلا أن جري الدنيا هنــا (يميت القلب) ويجعل ذلكـ من الأشياء التي صارت (صعبة) عند البعض .
أنت ممن مودتهم متواصلة ويبدو أنكـ عامل ليكـ (ساتر) من ميتة القلب اللحقتنا دي ..
أدينــا السر ...
شكراً يا صديق ...

من علامات ميتة القلب ..
كثرة النوم وكثرة الأكل ...
وهي ليست من نتاج ( كثرة الدولارات )..
كثرة الأكل أتت من (الغُلب) أحياناً .. ومن عدم الأكل المنتظم أحياناً ..
يعني يومين ما تكون (قعدت) ليكـ في صينية مكربة ويجيكـ وقت يكون الجوع (كاتلكـ) فتأتي على ما يؤتى لكـ (أياً كان )
ومن ثم يكون (حيلكـ مهدود) من تعب الدوام وتديها نومة عشرة ساعات ...
.
.
ومن ثم تظهر الكرررررررررررررش ..
والكرش عند أهلي دلالة على (ميتة القلب ) .. وقد مات قلبي ..!!!!!!

قـــــــــــــلبي مات ..!!!!!!!!!!!

عمران - تحياتي لك .. ما قبيل وصوني يا حليل الوصية

وصية الوالد كانت في الصميم ولكن أصبح الصبح والبنقو

أختلف نوعيا ، والسرقة طورت لها مناهج أفقرت الشعوب

والغربة أرغمت الفرسان على خفض الرؤوس للريح، وآ

مساخة الحياة عندما يموت القلب .. نتابع واصل

Quote: والبنقو أختلف نوعيا ، والسرقة طورت لها مناهج أفقرت الشعوب والغربة أرغمت الفرسان على خفض الرؤوس للريح، وآ مساخة الحياة عندما يموت القلب

المبكي دائماً عندي يا محمد عبد الجليل أن نستخدم العنوان ( لا أرى ، لا أسمع ، لا أتكلم ) ..
صار هذا ديدني خصوصاً هنــا ، في حوشنا ده ..
أحياناً تقرأ ما يفور راسكـ من آراء تستغرب كيف أن أصحابها قد واتتهم الشجاعة (ليوثقوها) مكتوبة ..
تقرأ وتستغرب فقط (ثم تستخدم لا أرى، لا أسمع .. الخ ) ..
رغم أن الأمر كان يتطلب أن يكون لكـ رأي واضح فيما قرأت ..
ولكنها أيضاً ( مِيتَة قلب) .. والغربة لا تحتاج إلى زيادة (وجع راس ) ..

نعيم الجميل ..
مررت بعنواني (وتعجبي) ...
راجيكــ ...

أحسن ليك!

حبيب نورة : شكلكـ إستسلمت ..

Quote: أحسن ليك!

نورة رأيها شنـــــــــــــو؟؟؟؟

استقبالنا للناس بالبلاد ، الزوار من الأصدقاء أو الأهل ، لافتة (مباشر ولا مكاشر ) محمولة دائماً ، مهما كان موعد زيارتهم ، ترسم فرحة اللقياء على وجهكـ وهي حقيقة إلى حد جداً كبير ، لا مواعيد ولا اتصالات ، فقط تسمع ضرب على الباب في أيِ وقت وتستقبلهم بأريحية حقيقة .
هنـــا تخيل صحيانكـ ودوامكـ اليومي وتروح من العمل لقضاء إحتياجات أسرتكـ اليومية من فول وعيش .. الخ . ترجع إلى البيت متجهماً وترمي السلام بآخر نفس على أهل بيتكـ وأقرب عراقي ويا سرير جاكـ زول .
يضرب جرس الباب بلا إحم أو دستور ويقابلكـ وجه خال المدام أو ود خال حبوبة صاحبكـ ، تبتسم مرحباً . وخيال النومة الطارت يطاردكـ وأنت جالس أمامه .
هنا الزيارات مبرمجة لآخر الأسبوع فقط ، طول المسافات بين البيوت قد يكون سبباً ، الأولاد والمدارس وضرورة متابعة المذاكرة معهم ، ووووو......... الخ .
الموضوع برمته : ماتت القلــــــــــــــــوب .

Quote: هنـــا تخيل صحيانكـ ودوامكـ اليومي وتروح من العمل لقضاء إحتياجات أسرتكـ اليومية من فول وعيش .. الخ . ترجع إلى البيت متجهماً وترمي السلام بآخر نفس على أهل بيتكـ وأقرب عراقي ويا سرير جاكـ زول .

باللاي دي ما حالتي أنا براي؟

أبو محمد العمران

سلام

زولنا في العمارة الساكن فيها لاحظ إنو ( جارتهم الــ ) بيجوها ناس في الأوقات البيكون زوجها مافي ...
شالتو ( الهاشمية العظمى ) ... قام قال ليها لما لقاها قدام باب العمارة : خافي ربك و إحترمي نفسك و زوجك الشقيان عشانك دة ..
بالليل .. دقَّ عليهو الباب الجار زوج الست المحروسة و معاهو عكاز ليهو بوخ ، و قبقب ليك الزول و هو يصيح : تشاغل زوجتي يا زول يا كلب يا ما عندك عُشْرة ...
الباقي تمو خيال
فما كان من الزول إلا أن رحل من الشقة قبل أن ينتهي العقد .. إتخارج

أها ... هنا مش القلب يموت ... تعمل بالحكمة إياها ( لا أرى لا أسمع لا أتكلم ) ..

واصلوا موات القلوب كان الله في العون

اخى/عمران


والله موت القلب مهم عشان ماتموت انت نفسك

دى زكرتنى موقف

Quote: وإياكـ إياكـ من أنكـ تشيل ليكـ زول (بسيارتكـ!!) من الشارع دون أن تعرفه

كنت اسير يوما واشر لى سودانى فتوقفت
وركب وتونسنا وانا سارح فى الونسة
فجاءة وجدت الحركة توقفت وازدحام
انتبهت لان هناك تفتيش شرطة

وسرحت اتامل الشارع والزحمة
التفت الى جارى لم اجدة بالسيارة

ولم يقل انه نازل حيث كنت واقفا.

تلفت يمنة ويسرى رايته عبر الشارع للناحية الاخرى

عبرت التفتيش وعدت ادور فى الشوارع بحثا عنه
لا ادرى لماذا ولكنى زعلان

وجدته


اوقفته وبعد حوار احمق من جانبى



افادنى بانه


زول






ٌعٌمرة ولا اقامة له



تخيل كيف كان يكون موقفى لو.. ولو... ولو ....


ومات قلبى فى هذه الزاوية