هجرة البشير : عدل القوة أم قوة العدل ؟ ����� ����� ������ ����� 2009� ������ ���������� ���� ��� ��

هجرة البشير : عدل القوة أم قوة العدل ؟


04-01-2009, 12:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1238584135&rn=0


Post: #1
Title: هجرة البشير : عدل القوة أم قوة العدل ؟
Author: عمر التاج
Date: 04-01-2009, 12:08 PM

مدخل :
هجرة النور مرحى ... نشيد ديني بديع ، صدحت به فرقة السحر بأدائها المبهر في سفرها الخامس ، فظلت في اذهاننا نرددها مع كل موسم لهجرة النذير البشير ، ونتفيئ بها ظلال هجرة رئيسنا عمر البشير .
هجرة النور مرحي *** أشرقي فينا صبحا
ذكرينا رجالا *** عاشوا بالنيرات
ثم بالموريات كيف قد كان قدحا
قاموا بالحق صدقا *** وارتقو كل مرقي
عاهدوا الله حقا *** شاموا خيرا وأبقي
ثم بالباقيات دينهم كان نصحا
أي ليل تمزق *** كيف بالنور أشرق
ذلك نجم تألق *** فهو زهر تفتق
فاح بالطيبات عم روحا وراحا
هبوا كالمرسلات *** عصفوا الظلم عصفا
واستقوا بينات *** من معين واصفي
شيدوه في الدنيا أعلي صرحا
هجرة النور مرحي *** طل قرن جديد
واتانا قريبا *** بالمني لا نسود
لوجمعنا القلوب ثم عفوا وصفحا
--
المرجو من ذوي القلوب الشفيفة ممن يحتفظ بهذا الانشاد
أن يتكرم بمدنا به أو انزاله هنا حتى يكتمل لحن الكلمة والصوت.

Post: #2
Title: Re: هجرة البشير : عدل القوة أم قوة العدل ؟
Author: عمر التاج
Date: 04-01-2009, 12:10 PM
Parent: #1

مدخل ثاني :
عندما اراد خليفة المؤمنين عمر بن الخطاب الهجرة الى المدينة المنورة
تقلد سيفه وحمل قوسه ومضى نحو الكعبة ، و وزعماء قريش يتحلقون بفنائها ،
فطاف بالبيت ، ثم أتى المقام فصلى ، ثم خاطبهم قائلاً : شاهت الوجوه ،
لا يرغم الله إلا هذه المعاطس ، من أراد أن تثكله أمه و يوتم ولده و يرمل زوجته ،
فليلقني وراء هذا الوادي فما تبعه منهم أحد ...

وعندما هم خليفة المسلمين عمر البشير بالسفر إلى الدوحة
قالوا له لا تبرح سودانك إلا وقبضنا عليك ، فما كان منه
إلا أن طاف حول الوطن ثلاثاً ، ثم حمل عصاه ولوح بها لمودعيه وتوكل على ربه وهاجر .
فلم يقبضه أحد ...

Post: #3
Title: Re: هجرة البشير : عدل القوة أم قوة العدل ؟
Author: عمر التاج
Date: 04-01-2009, 02:02 PM
Parent: #2

لكل رئيس قرار ، وقد خال البعض أن البشير اتخذ قراره بعدم السفر ،
ولكنه ادخر قراره ليوم سفره ، ففي نفس الوقت الذي قرر رئيس آخر
أن يقعد مع القاعدين كان البشير قد شق طريقه إلى دوحة العرب طاعناً أجواء الغضب الغربي .
ننتظر عودته ولسان حالنا يقول :
في الحارة نحن حماء الوطن *** جنحينا فوقـو نلبـدا
نبقالوا مدفع ار بي جي *** طيارة فوق راس العـداء
ما نحن ساعة الجد يجي *** نملاها ساحـات الفـداء
فرسان وما بنرضى الهوان *** دولتنـا مـن بيهـددا
الطاغية بتهدد نفـوس *** مشتاقـة للمـوت والفـداء
زي هدد تمساح بالغرق *** قالولـو روحـك تفقـدا
لو كان عدونا سيد علـم *** والقـوة اصبـح سيـدا
ايام عميـرك حـددا *** الخالـق اكتـر مـن كـدا
لو كان غلبت ودة البكون *** خلى الخلـق لا تجلـدا
لو جبت اسلحـة الدمـار *** نحـن معـاك بنحـددا
ما فيش مساومة في الشرع *** ولا نار ولاوي بنخمدا
جبهتنا من غيـر الالـه *** مـا فـي قـوة تسكتـا
ناس في الجهاد ناس في*** الحقول تنتج مشمرة ساعدا
نحميك ونفديك يا وطـن ***والامـة تصبـح سيدهـا
حالفين بربنا يا وطـن *** اعـداك نفنـي مقاصـدا
بي نقولا لي اخر البدن *** لي حماك واكتر من كـدة