ماذا يقصد اوباما بالضبط اهو تهديد ام تليين للموقف مع السودان

في لقائه بمبعوثه الخاص للسودان سكوت غريشن
قال اوباما بشأن طرد منظمات الاغاثة
( يجب علينا ايجاد آلية لاعادة تلك المنظمات غير الحكومية
والغاء ذلك القرار [U]او ايجاد آلية يمكن بها تفادي ازمة انسانية هائلة)

فما تحته خط يحتمل كل الاحتمالات
هل هذه الآلية سوف تتم عن طريق مجلس الامن ام عن طريق حلف الناتو
ام بالتفاهم مع البشير مما يعني مخرجا جديدا له

Quote: في لقائه بمبعوثه الخاص للسودان سكوت غريشن قال اوباما بشأن طرد منظمات الاغاثة ( يجب علينا ايجاد آلية لاعادة تلك المنظمات غير الحكومية والغاء ذلك القرار او ايجاد آلية يمكن بها تفادي ازمة انسانية هائلة)

الأخ شامي ... تسلم,
أعتقد أن ما يزال الأمر عاليه,
يتعلق بالمنظمات, وليس له أبعاد
سياسية أخرى, وربما يعبر تصريح
أوباما هنا عن إرتباط مداخلهم
التقليدية للسياسة العالمية,
بالمنظمات العاملة فى حقل الإغاثة,
أو الداعية لحقوق الإنسان... وفي
كل الأحوال, فإن أمريكا تحتاج لتوسيع
حلقها لإزدراد الطعم السوداني, حول
إقصاء تلك المنظمات, لأن حلق الإنقاذ
قد توسع أصلا بإزدراد قرار التوقيف
بواسطة الجنائية ... لعبة قط وفأر
سوف تأخذ مجراها لحين, وأغلب الظن
أن تسوية { أمريكية } سوف تمكن السودان
من عبور عنق الزجاجة ... ونعيش نشوف.

Quote: وأغلب الظن أن تسوية { أمريكية } سوف تمكن السودان من عبور عنق الزجاجة ... ونعيش نشوف.

انا ارجح هذا الاحتمال يا اخ حيدر
فما نشهده من تغيير كبير في السياسة
الامريكية يعزز هذا التوجه

ومما يرجح هذا الاحتمال ايضا
ان اوباما قال في نفس اللقاء
ان واشنطن ستبحث عن سبيل لاحياء
المباحثات بين المتمردين وحكومة الخرطوم قد يساعد
في معالجة الاوضاع في دارفور

يالشامى الان يمكن تدارك الكثير من الاخطاء ولكن البشير تعود ان تفرض عليه القرارات والذى يجرى الان يقول ان الامور قد تتصاعد ولحماية شخص واحد يدمر وطن كامل ويقتل الالاف هكذا تريد الجبهة الاسلاموية
تصريح اوباما فيه تلميح بتجاوز السودان والبشير والعمل على اطعام اللاجئين الفارين من جحيم القتل والحرق

.
.

نوريت المرة دي ما إنتبهت إنه أوباما عامل مرطب شفايف ولا شلاليفو ناشفة ؟
.
.

Quote: تصريح اوباما فيه تلميح بتجاوز السودان والبشير والعمل على اطعام اللاجئين الفارين من جحيم القتل والحرق

دا كان يمكن يكون وارد اذا اكتفينا باشارات
هيلاري كلنتون السابقة يا اخ نوريت
لكن مجمل السياسة الامريكية ترجح احتمالية التعاون مع
السودان لان اوباما يسير الآن في اتجاه تحسين صورة امريكا
التي شوهها بوش فاوباما يري انه يمكن ان يحقق عن طريق
الدبلوماسية ما عجز فيه بوش باسلوب القوة

انا افتكر انو الكرة الآن في ملعب
الحكومة السودانية وخلاص بلاش من القوالب
المصبوبة زي قرار لا رجعة فيه وقراري سيادي وما شاكل ذلك
ويمكن للمؤتمر الوطني ان يقلب الطاولة علي الجنائية اذا
ما وافق علي عودة المنظمات الاغاثية فعندئذ يمكن ان يدخل مرحلة التعاون المباشر
مع امريكا وعندئذ فقط يمكن للمحكمة الجنائية ان تدخل مرحلة ان تموص قرارها وتشربه

http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=513304&issueno=11082




في ما نشرته الشرق الاوسط اليوم نقف علي حجم التحول في السياسة الامريكية

اوباما قال ان استراتيجيته في السودان
ستكون عملا شاقا وستستغرق وقتا ولم يشر
الي اتهام الجنائية للبشير
الا يعني هذا فتحا جديدا في العلاقات
يجب علي الخرطوم العمل بقدر ما يمكن لاستثماره

قال مسؤول في وزارة الخارجية السودانية إن لقاءات الموفد الأميركي ستركز على العلاقات بين الخرطوم وواشنطن وسبل ترقيتها «عبر حوار جاد و مثمر». وقال: «ندعو الموفد إلى الانخراط في حوار جاد لبحث القضايا العالقة بغية الوصول إلى حلول جذرية بروح بناءة».
وذكر أن غرايشن سيلتقي نائب الرئيس علي عثمان محمد طه ومساعده نافع علي نافع ومستشاره مصطفى عثمان إسماعيل، وأفادت مصادر في السفارة الاميركية في الخرطوم أن غرايشن طلب لقاء زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن الترابي والأمين العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال لدى لقائه مع غرايشن الاثنين قبل توجهه الى الخرطوم إنه «سينقل إلى المسؤولين أن لدينا أزمة عاجلة نتيجة طرد منظمات غير حكومية». وزاد ان الولايات المتحدة ستبحث عن سبيل لاحياء المحادثات بين «الحركة الشعبية لتحرير السودان» وحزب المؤتمر الوطني للمساعدة في معالجة الأوضاع في دارفور، لكنه اعتبر أن المهمة ستكون صعبة للغاية وتتطلب وقتاً «ولا نتوقع أي حلول بين عشية وضحاها للمشكلات القائمة هناك منذ وقت طويل».
وغرايشن هو المبعوث الأميركي الخامس في عهد الرئيس عمر البشير

التصريح الناري الذي اطلقه المبعوث الامريكي
في دارفور فاجأ الحكومة خاصة وانه قد جاء بعد
تصريحات معسولة امام المسئولين في الخرطوم
وعرض غريشن لاول هجوم من نوعه وربما يجدد عدم الثقة
في الدور الامريكي الذي بدأ ظاهريا مسالما