همسة للشرغوف.. منعم... و..دافى.. وكل الحاسين بانهم منسيينمن الاهدء فى هذا

بكتب هنا لى ساعة عن مسرحية كلام فى الممنوع... حتى اتشرف بمشاركتكم... كمشاهد قارىء،

عارفين الحصل شنو؟
اتمسحت.
عملت غلطة واتمسحت كلها


مرمى الله ما بترفع

... حاقوم اتحاوم كدة شوية ... واجى بعدين اكتبها تانى... اعمل شنو؟ حننتونى والله.

بس دايرة اوريكم انه

I care.

لسة ياتماضر بتتحاومي
الناس ديل مامنتظرنك عاوزين يتغدوا
يللا سرعة شوفي لينا كلام في الممنوع
طبعاً الهمسة دي للشرغوف ومنعم ودافي
وانا شفتهن ماردو
قلت يازول أحشر نفسك
خربانة خربانة

قالت همسة قالت

كلام فى الممنوع
مسرحية من اخراج واعداد المدعوة تماضر شيخ الدين قدمت على خشبى مسرح ام درمان القومى سنة تسعين ميلادية... وسط ظروف سياسية حرجة... قام العرض لمدة اربعين يوم ثم اوقفت بواسطة سلطات الامن

التاليف للكاتب المصرى محفوظ عبد الرحمن...باسم حفلة على الخازوق.. وهو كاتب كثيرا ما يشتق كتاباته الدرامية من قصص الف ليلة وليلة..المسرحية لها طابع نقدى سياسي مغلف فى حبكات القصة الالف ليليه..وتمتاز بسخريتها من النظم السياسية.. الاسلاموية فى اى بلد عربى..

قام بالتمثيل.. فرقة الاصدقاء المسرحية...

الالحان والموسيقى التصويرية ... الصادق شيخ الدين ... غنت زينب الحويرص بالشتراك مع الموهبة رشا آنذاك اغنية ما زلنا فى اول ساعات الليل.. التى قدمتها فيما بعد فرقة ساورة..
المعروف فى تحليل المسرحيات ان المحلل يقدم الحبكة الدرامية..اى الحدوتة ... القصة كارضية او خلفية للتحليل ثم تنويعات على العرض مثل المعالجة، الرؤيا الاخراجية، الدلالات والرموز/،كل عرض بيمتلك اولويات تختلف من العرض التانى.

انا حاكون مباشرة وابسط عرض التحليل... حتى اشرك اكبر عدد من القراء فى االمشاهدة المقروءة.

الحبكة:
تتلخص فى قصة شاب نكرة من اهل المدينة يدعى حسن ... يقبض عليه مدير السجن لان الوالى لم يعره نظره منذ وقت طويل ... وبقبضه لحسن تحت تهمة اثارة الشغب يريد ان يلفت نظر الوالى ويقنعه بانه حادب على مراعاة امن الدولة.
هند اخت حسن المراة الجميلة جدا... تاتى لمكتب مدير السجن ترين ان تتوسط لآخيها... فيراودها عن نفسها... ويعدهابان يطلق سراح اخيهاوان يحضر لها صك الافراج بمنزلها القابع فى طرف المدينة مساء الخميس.

عندما تشتم هند رائحة الخيانة فى طلب مدير السجن تذهب الى مكتب المحتسب ـ رجل الدين المكابرـ وتشتكى من مدير السجن.. للمحتسب... وبعد ان يستخدمالمتسب هذا كل الفتاوى الوضعية الازمة... يعدها لهول مفاجاتها... باحضار صك افراج اخيها الى منزلها القابع فى طرف المدينة فى مساء نفس الخميس...
لاتصدق هند ما تسمع وتهرع الى مكتب الوزير... فتجده فى المقصورة الخاصة وهو يستعرض الجوارى اللائى كن قد جلبن له من سوق اعظم النخاسة... وعندما يهم بشرائها باعتبارها اجمل الجوارى المعروضة ... تفاجئه بشكواها ومصيبة حسن اخيها... وفهلوة مدير السجن والمحتسب... ولكنها لم تكن ترتجىء العدل منه فبادلته مراوغة بمراوغة... حتى ارتبط معها بالموعد اياه... مساء الخميس بمنزلها القابع فى طرف المدينة. تجىء هند بنجار ليصنع لها صناديق كبيرة تكفى لاختباء رجل بكامله. وعندما كانت قد تعودت على مكر الرجال... كذبت على النجار الذى كان يطلب ما طلبه منها من سبقوه، واقنعته ان زوجها الغائب عنها فى الحرب متوقع حضوره فى اى وقت... ولم يكن ذلك الوقت الا مساء الخميس، وعند حضور اول طارق خبأت النجار فى الصندوق الاول، بعدها زارها مدير السجن ، المحتسب ثم الوزير.

رصت هند صناديق الرجال، والرجال صنادي...ق، بحيث قلبت هرم البعد الاجتماعى فصار النجار فى الاعلى. ثم يليه مدير السجن، المحتسب، والوزير فى اسفلها.
عندما احضرت الوالى لتريه عار حكامه ولما حضر الوالى وجدهم وقد بال عليهم النجار بعد ان صعب عليه حبس البول. وبعد ان تعرفوا على بعضهم البعض وفضيحتهم البى جلاجل.


[يتبع]

تم بناء الديكور فى المسرح بخامة الحديد المكسو بالقماش على طراز الاقواس والاقبيه للعمارة المستخدمة فى زمن هارون الرشيد: تبارك شيخ الدين قام بتصميم الديكور.

تنتمى الازياء لذلك العصر ... والموسيقى التى تتخلل المشاهد هى من موسيقى الموشحات . ما عدا موسيقى البداية والنهاية هى اغنية مازلنا
الكلمات اختارها الشاعر الصديق الصادق الرضى وهى كلمات الشاعر كمال محمد العراقة تقول
مازلنا فى اول ساعات الليل
لكنا فى منتصف الويل
حسب التوقيت المأساوى للمدن الصماء البكماء


هل انت بخير؟؟

وهى تمثل الخيط الرابط بين العصر ذاك... وبين العصر الآنى والجو السياسى المعاصر..

يكون المقطع الاول هو افتتاحية المسرحية... بينما يأتى مقطع هل انت بخير فى نهاية المسرحية... عند نقطة الانكشاف... وعندما لايكون هنالك مستور الا الاجابة على هذا السؤال: هل انت بخير؟؟ وهو معنى به الجمهور فى المقام الاول.

من المعالجات الاخراجية ، اضافة مشهد او تابلوه راقص لمشهد بيع الجاريات وتصاحبه اغنية تعبر عن هذا الالم المصاحب لبيع المراه واستعباد جمالها... والرقصة تعبر عن تلك المعانى...
شخصية المساعد والتى اداها محمد نعيم سعد هى شخصية محورية... كانت تقوم بمساعد مدير السجن مساعد المحتسب مساعد الوزير واخيرا هو الوالى نفسه... شخصية مراوغة، تجيد لعبة السياسة القذرة... وتتلون كالحرباء فى كل مشهد
احضاره للمسرح فى شخصية الوالى يصيب الابدان بالقشعريرة... لانه يدل على ان الوضع يبدل ملابسه فقط... ولكن النظام هو النظام... ولا امل فى الاصلاح الا السؤال... هل انت بخير؟ وكان النهاية تقول اذا لم تكن بخير... فانهض لفعل شىء ايجابى..

مشهد الرجال الاربعة فى الصناديق وهم يناقشون وجودهم المخجل بالترتيب المعكوس ذاك... يعتبر ذروة العرض... لان فيه توضع الشخصيات تحت محاكمة من هو اقل منها فى الهرم الاجتماعى كم تحاكم نفسها وتشعر بالخجل من افعالها...فى ظل تلك الورطة السلوكية البشعة

اهم القضايا التى يعالجها النص هى السيايه فى العالم المسمى بالثالث والذى يقوم على الفساد الاخلاقى للولاة... والمراوغة الفكرية التى ينتهجها الساسة لتبرير مواقفهم السياسية المخجلة
وضع المراة فى المجتمع... خاصة المراة الوحيدة... وكيف يستبيحها الرجل فى مواقع المسئولية

شذرات حول العرض

قدم العرض فى وقت كان قد عدم فيه البنزين... وانقطع الناس قبله عن زيارة المسرح القومى... لازلت اذكر الاعداد الهائلة من المشاة وهم يعبرون الكبرى... وشوارع امدرمان وكبرى شمبات لحضور العرض... كما لم ازل اذكر اضطرار مدير المسرح لايجار كمية هائلة من الكراسى المستخدمة للحفلات حتى يجد المشاهدين ماكن للجلوسز

اوقف العرض بواسطة سلطات الامن...
تم التحقيق مع المخرجة والصادق شيخ الدين... فى مكاتب الامن

[اظن كفاية]

اى سؤال
بليس فيل فرى تو آسك، آى ويل بى قريتفل تو آنسر..

صباحك ورد استاذه تماضر
من العادة انو المسرح بيمشوا ليه مساءا" لكن الليلة من اصبحت والواحد متفن فى فى حضرة كلام فى الممنوع
شكرا" للهمسة دى
وبالمناسبة منسى دى لذيذة خالس خالس

يا تماضر
بمناسبة همس الشرغوف لى نفسة انا عايز اهمس ليك بى حاجة لكن براحة كدة

انتى بالجد زولة رائعة والله العظيم

وعايز اهمس ليك بى سر
هو انة انا الشى العاجبنى فيك ما حكاية انك فنانة حقيقة او حكاية انك مبدعة مع انة مع دى حقائق ما فيها اى جدال
لكن انا الشى البهمنى اكتر وهو الشى العاجبنى انك قبل ما تكونى فنانة حقيقة انتى انسانة حقيقة . وقبل ما تهتمى بى فنك بتهتمى بى الناس الحولك واعتقد انة دة الشى البيعطى الانسان قيمتة

وبمناسبة عيد الهمس بقول ليك وبهمس شديد جدآ
ربنا يديك العافية يا اخت ويخلى ليك اولادك بى عيونهم التمانية ويخلى ليك بوتجازك بى عيونة الاربعة

شكرا يا منعم... دة كتير على.

و تستاهلوا.

سجن
سجن
سجن
العالم اصبح سجن
شوقنا لي عالم وسيــــــــــــع
نحيا غير ما ننسجن
شفتها يا راقيه..علي خشبة مسرح تاجوج بمدينة كسلا
ولسه متذكر الاغنيه دي..وكتير بردد المقطع ده..لكن فاجأتيني بانو لآل شيخ الدنيا ..اكثر من يد في هذا العمل
لنا عوده لهذا الموضوع ..بعد ما اقرا موضوعك ده كويس
********************************
في حاجه بس ضغنووووووووونه كده عايز اوضحها
انا يا غاليه ما حاسي باني منسي..
المسأله وما فيها
انو كنت بلقي ..بوستات معنونه..الي فلان..والي علان..واهداء الي زيد..وتنبيه لعبيد..وبالجد بلقي نفسي محرج قدام نفسي شديد وانا بفتح بوست زي ده
لكن عارفه المحسسني شنو!!!!؟
بس بيني وبينك كده

خدر ..
فتح لي..لما لقاني ..ما جبهه ديمقراطيه
في واحده كده برضو..حاولت اصاحبها في الماسنجر..برضو عملت لي عبد الفتاح..قالت لي الكلام البتقولوهو يا معشر الجكس للاولاد الشينين داك
في ناس قايلين صورة ابونا الشيخ البرعي المعلقها دي صورتي!!!!لكن ده كلو مقدور عليهو...فتحة خدر دي..محرقاني ما اكضب عليك
*****************************
لنا عوده زي ما قلت ليك..بكره الاحد بي مزااااااااج كده

خدر وجكس الماسنجر ديل بالغوا..لكن
انا لاحظت زعلتك من فكرة الاهداءات .. ونسبة لاننى انعم بنسبة عالية من الاهداء... واحب ذلك.. اردت ان اضوقك حلاوة ان يهدى اليك....
ننتظر عودتك


بعدين السؤال الاهم... لو طارح نفسك كفارس احلام وكدة... دحين صورة الشيخ البرعى دى ما بتأثر عكسيا... لانو الجكس انطباعى؟....
تستاهل طبعا لانى سالتك قبل كدة قلت ليك الرسم السمح دة رسم منو وما جاوبتنى...

جاوبنى والجكس حيعرف.

جاوبتك..لكن انت ما اخدت بالك باين لي
ارجعي للموضوع المعني حتلقي الاجابه
عموما...الرسم ..للاخ الصديق..ناصر بخيت..المعروف بناصر هلبوس
انا هسه ماشي رحله..مع انو جني وجن الرحلات الكلها اولاد دي..لكن الله غالب ..اهو تغيير
نلاقيكم مره تانيه يا بت الناظر
قلت لي ..الكانوا بغنوا في المسرحيه ديل اخوانك!!؟؟
والله..انتو ابداعكم فايت الحد
مع السلامه ..لي بعدين

لى قدام

أيها..المطر الموسمي
تفاجئنا..موسما
ثم تتركنا دمعة في العيون
ايها المطر الموسمي
.
أيها الشجن الموسمي
انت لا موسمي..ولا يحزنون.
.

لكن يا دافي ، ما ختري ودافي
استمتعنا تب لمن كرهنا محمود عبد العزيز زاتو

بسم الله الرحمن الرحيم

الشامخة البسيطة الفنانة/ تماضر

يا سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام


[اظن كفاية]

لا ما كفاية النشوف حا تعملي شنو؟ إنتي قايلة نحن خايفين منك

أنا طبعاً تشرفت بمتابعة عرضك لها في دبلوم التخرج وكانت تحت المسمى الأول (حفلة على الخازوق) ومجموعة ناس الشبلي وكل المبدعين من خريجي المعهد ووقتها لم يكن الكلام ممنوعاً في المعهد ولكن لا أدري ما السبب في عدم حضوري لها في المسرح القومي وبصحبة أحبائي وزملائي الأصدقاء أعتقد أنني كنت طريح الفراش في مستشفى أمدرمان .. ولكنك عوضتيني بهذا العرض الحي وهذه اللوحة التي أجزم أنني أرى شخوصها تتحرك

الإعداد والإخراج تماضر شيخ الدين
الالحان والموسيقى التصويرية الصادق شيخ الدين
الغنا رشا شيخ الدين
تصميم الديكور تبارك شيخ الدين
ما شاء الله وتبارك الله إنتو سويتو دا كله طيب البال منو؟

متزكـــرين يا تماضر

بدرالدين الله ده يجازيك يا فكهه ....و تماضر دي خلوها لبعدين...لمن القاك بس بت يا ال..فنان

بدرالدين الله ده يجازيك يا فكهه ....و تماضر دي خلوها لبعدين...لمن القاك بس يا بت ال..فنان

المبدعة تماضــــــر
بالصدفة شاهدتة جزء من البروفات فى المسرح القومى بامدرمان
وكانت بمثابة دافع قوى انو الواحد يشاهدة فى المسرح
وتحقق لى ذلك , وللمصادفة ايضا قبل فترة سالتة تبارك شيخ الدين
اذا عندة فيديو للمسرحية , وياحبذا لو اقدر اتحصل على نسخة
ولك الشــــــــــــــــــــــــــــــكر.

احمــــــــــــد خضــــــــر

الأخت تماضر

عندما قرأت كلامك (الفوق) افتكرت انو انا المرمى الله
اتصبرت ونزلت شويه بعد مشاغبة أبوحراز لفنّانك
لقيتك نزلتيها
ده المشهد الاول
بنيت مسرح جواى بكل طقوسه واتمثلت الاشخاص والممثلين
والجو وحتى انعدام البنزين .جبت كباية شاى حارّه
واستمتعت بالعرض بدون ما أدفع
ويعد نهايتها قارنت بينى انا المشاهد لما القى ده كلو بالساهل
مقابل انك حرقتى دمّك عشان تجسدى ده كلو لينا ويكون بهذه الروعه

أجدنى ايتها الانسانه اصفّق لك بدمعى بحق وكأن الوجدان يرفض
فكرة المشاهده المجانيه وآمنت اذا كان الفن فى بلدى
يقوم عليه أمثالكم فعوجه تب مافى
وبعد
اعتذر لما بدر منهم فى حقك وما سيأتى
اذا

من المفارقات الغريبة انو الحكومة حاولت تغير جلدها فاعادت مسمياتها فكان ان ظهرت تسمية الوالي بدلا من محافظ و كان ان اصبحت كلمة الوالي في كلام في الممنوع لها اسقاطها الدلالي يعني الحكومة براها دخلت نفسها في المسرحية وكان ان فقد ذلك القناع التاريخي الذي استخدمه الكاتب محفوظ عبد الرحمن و حافظت عليه انت في السودنه ، فقد مهمته و قام الواقع لحق المسرحية شفتي كيف ؟
شئ اخر اذكره و هو ان قرني وانا كنا من ضمن الكاست ولكن صدر قرار من ادارة المسرح بايقافي و منع قرني والسماني لوال من دخول المسرح القومي بسبب مشكلة تخص مسرحية ماساة يرول و كنا نعول كثيرا علي اشتراكنا في هذا العرض المميز والذي سبق ان شاركت فيه كمساعد مخرج حين كان بعنوان ـ حفلة علي الخازوق ـ كمشروع تخرج لتماضر

العرض فعلاً كان مميز يا يحيح وجميل أن يجمع بين مجموعة من السديم
ومجموعة الأصدقاء وكلنا ندرك برغم العلاقات الحميمة بين المجموعتين
إلا أن إختلاف الرؤى فى المسرح كممارسة إبداعية بين المجموعتين كانت واضحة وضوح الشمس وهذا يجعلنى أصرح أيضاً أن كلام فى الممنوع أرتقى بكوميديا الأصدقاء كفرقة ولا أقول كافراد حتى أكون أكثر واقعية بأعتبار أن هناك عدد من فرقة الأصدقاء مميزون فى التمثيل والكتابة
أود أن أعرف ايضاً كيف عالجت تماضر غياب قرنى والسمانى القسرى بسبب إدارة المسرح القومى وهل كان ذلك أثناء التمارين أو خلال العروض

بالله دي إنتي الرجعتينا كداري الساعة حداشر في نص عساكر حظر التجول؟

تماضر الرائعه
امتعتنا
متعك الله بالصحه والعافيه
لك كل الاحترام والتقدير
بالمناسه برضو بخاف من حكايه الهداءت دى
وتسلمى
ودعقاب

تماضر الرائعه
امتعتنا
متعك الله بالصحه والعافيه
لك كل الاحترام والتقدير
بالمناسه برضو بخاف من حكايه الهداءت دى
وتسلمى
ودعقاب

العزيزة تماضر
الحقيقة عشت كل تفاصيل المسرحية
لم اشاهد العرض
لكني عشته من خلال كتابتك
جلست فى الصفوف الوسطي
تشاغلت قليلا بمعاينة فتاة فى قمة الجمال كانت تجلس امامي ، ثم جاء حبيبها فى ما يبدو ، فانتقل تركيزي الى المسرحية التى كانت بدأت فى ذلك الوقت
لم تمنعني البداية من اخراج (كيس تسالي) من جيبي كطقس حميم فى (الكورة والحفلات العامة والمسرحيات) لكن برضو بفتكر انو المسرح ابو الفنون مفروض نحترمو ، خلاص اوعدك تاني ما بقزقز تسالي جوه المسرح
عشت معكم التفاصيل
تعاطفت مع البطلة وأخيها
ثرت على (الوالي) ولعنته فى (سري) ضحكت كثيرا حين بالوا على الهرم المقلوب كله
وخرجت بفهم اكبر عن مأساتنا
التحية لك الفنانة المبدعة تماضر شيخ الدين
وبرضو شريط رشا ما نسيتو
ويوم اقابلك يا بت شيخ الدين فى السودان حنتشاكل عشان الشريط

العزيزة تماضر
مازلت اذكر تلك الايام وكنت فى الصف الثانى المتوسط
وكنا نخرج مبكرين للحاق بالحافلة لنصل المدرسة مبكرين
حاولت حضور المسرحية لكننى كنت محاصرا انا ذلك
فلم اجد من الاصدقاء من يتجرا على الذهاب معى وايضا
مع الوعيد بالمضايقة من قبل الامن ....
اظن ان المسرحية عرضت فى 98 على مااذكر ان صديقي عادل دعانى لمشاهدتها ولكننى كنت محاصرا ايضا

شئ اخر يااستاذة.....
ظننت الكتابة العربية لكلمات الانجيلزية رطانة دناقلة اوشكر يعنى وبدات قراءتها باللكنة ومافهمت حاجة
وعاودت وعاودت حتى انتبهت

لمسة رقيقة جدا يا دافى

وانا حافظة لوداد الحافظين ودادى

واهو دة من مافى لميت لى اهل فى المسرح وفى من ولدته امى


وناس بحبونى مما كانوا يفع لغاية ما كبروا

وجمهور
مشى لى كدارى

وبدر الدين شناة

المهم انا زى المحموم، فى طعم مر فى حلقى ، ما ضايقة وجباتكم الشهية


لكن الله اكبر على المسرح

تعالوا يا يحى فضل الله ومنعمشوف وبدر الدين، وزمراوى
وكل من عندو معرفة بالمسرح

تعالوا
نكتب عن عروض قدمناها او حضرناها او ساهمنا فيها او لعبت دور فى تركيبنا الابداعى والثقافى


نسردها
ننتقدها

نطراها بالخير


فى البوست الرايح دة

امكن ، طعم المرارة دة يروح من حلوقنا


ولنا ولاسامة الخاتم الياسمين

وللحاقدين الترابة التكيل خشمهم