ماذا قال الدكتور جلال يوسف الدقير عن ابى فى الراديو؟

Quote: إ1ا أردت ان تستكتبي احدا عن الوالد شيخ الدين طيب الله ثراه فلن تجدي أحدا مثل دكتور جلال يوسف الدقير فقد تحدث عنه طويلا في إذاعة ام درمان حديثا شيقا ومؤئرا واصف جيله من المدرسين بانهم مدرسة داخل مدرسة على العموم كاان رائعا وشيقا ويومها أيقنت غنك حديثك لم يكن حديث المعجبة وإنما كان حديثا كان فيه التواضع مخافة ان توصفي بالتضخيم حاولي الحصول على تسجيل للحديث الإاعي بصوت القير الرخيم الموئر من كنت ابنته لم يمت

استأذن الذى ارسل لى هذا المكتوب عن نشره..

فانا فعلا احب ان استمع الى هذه الحلقة ..

وارجو من احدكم ان يساعدنى بالتلخيص او اعادة البث..

وكلى شكر لمن يحقق لى هذا المطلب الغالى..

والشكر موفور لكل من تحدث طيبا عن ابى فى رحيله

وليرحمه الله رحمة واسعة

الغالية تماضر
ليرحم الله والدك بكل ما قدم لأبنائه وبناته من السودانيين .
أطلب منك أن تحصلت على الحديث المذكور أن تنزليه في هذا البوست لنسمعه جميعآ
لك الود

Quote: : إذا أردت ان تستكتبي احدا عن الوالد شيخ الدين طيب الله ثراه فلن تجدي أحدا مثل دكتور جلال يوسف الدقير فقد تحدث عنه طويلا في إذاعة ام درمان حديثا شيقا ومؤثرا واصفا جيله من المدرسين بانهم مدرسة داخل مدرسة على العموم كان حديثا رائعا وشيقا ويومها أيقنت ان حديثك لم يكن حديث المعجبة بأبيها وإنما كان حديثا كان فيه التواضع مخافة ان توصفي بالتضخيم حاولي الحصول على تسجيل للحديث الإاعي بصوت الدقير الرخيم الموئر من كنت ابنته لم يمت

جيله جيل ليس له قطع غيار
لم يكن حديثابل كان شجوا يبعث على الأسى
والتحسر بيدأن دعائه له بالرحمةوالمغفرة كان يبعث في النفس الطمأنينة دعاء التلميذ النجيب لأستاذه المعطاء الذي جعل منه علماتسير بذكره الركبان

جني

تستطيعون تسجليها في شريط كاسيت من
مكتبة الاذاعة بتكليف احد الاقارب
او المعارف او الاصدقاء ليقوم بهذه
المهمة..الحقوا الشريط قبل ما يتمسح
او يطيع في جبانة الاذاعة الهايصة.

طيب يا تماضر اتصلي بعفاف اختك او عفاف حمد النيل ، وهه الاخيرة هي الممكن تقوم بهذه المهمة وهي انسانة هميمة وبحبوك هي وعركي ، بسرعة قبل ما يمسحو الشريط زي ما قال ليك عمر على وسمعونا ليه والف رحمة تنزل عليه .

أتمنى أن أسمع عن رجل واحد قدم للسودان قبيلة من المبدعين
مثل هذا الرجل...عبقرية الوافر الموسيقية..ورشا الصادحة
تبارك الذى تستغرقه سايكلوجية الخطوط..أما تماضر ..فالله حسيى ونعم الوكيل
رايت المرحوم فى أبناءه قبل أن أراه فى شخصه و سيبقى فيهم وفى الأحفاد...أنشاء الله.

عفوا فأنا لم استمع لذلك الحديث في الاذاعة..لكنني أحب قول كلمات تناهزني:
"الأستاذ شيخ الدين جبريل رحمه الله,كان رجلا من ذلك الجيل الذي لن يتردد في الزمان مرة أخرى.
فيه روح الزاهد الصالح,ولسان الحكيم المعلم,انت تستمع اليه فتظن أن الزمان أستدار..
يعطيك من أحاديث الغابرين,ثم لبرهة يعود بك وأنت أبن اليوم,فكأنك ماتعلمت من أطاريف الحداثة شيئا.
كان رجلا لا يعتمد على أحد.لا يكاد يرضى وقد بلغ من العمر عتيا أن تساعده.ولا يسأل أحدا
المساعده,عليه رحمة الله,كأن أولئك نفر,الحياة تبتدأ وتنتهي وهم مبتسمون لا ينتصر عليهم مرض,ولا تنازعهم بأساء,كأنها ليست بحياتهم.
أنا أحبه,وأرى فيه شخص أبي رحمهما الله,فقد كان معلما من خريجي الجامع الأزهر,وبينهما أجد روحا مشتركا يلطف لي المعاني حين تضيق الحياة.
ذلك جيل الأدب والفطنة,فأنى لنا.
كان رفيقا بالأطفال يعرف كيف ينتزع أبتسامتهم وهم في حبور ودعة ,كان الطفل لا يحس
معه حاجزا ,وفي ذات الوقت لا يأتيه احساس الاجتراء.
حينما يبتسم مرحبا بك في بشاشة,أنت الصغير الغرير,يعطيك وجودك لاغيا نفسه,حتى تظن
أنك معطيه قبسا من علمك اذا أخذتك غرة.
كان عالما بالدين واللغات وعلم النفس,غير أن الأدب أخذموقعا حبيبا الى نفسه كما بدا لي.
كانت له ملكة الطرفة التي يختص بها العلماء,وعزوبة روح الفنانين,,وأنس الانسان العادي
الذي يهتم فقط بأبجديات الحياة,وهيهات.
أنا أسأل عن ذلك الجيل الذي ذهب,وتركنا بين حنيننا وأماكن حنيننا.
غير أنهم تركونا وفي وجوهنا ملامحهم,وفي حناجرنا شيئ من أصواتهم,اذا نحن لسنا وحيدين أبدا.
ربما ننظر الى جبل فنحس بما أحسوا وهم يطالعون ذات الجبل في زمان مضى.
عليهم رحمة الله ورضوانه,وعلينا السلام.

الاخت تماضر
هنالك الكثيرين الذي تحدثوا عن ابيك وليتك تعلمي من هم وماذا قالوا ,الذي شد انتباهي يعرفون ابوكي اكثر منكم , حكوا عنه ما لم نسمعه منكي او اخوانك