كنا...كـــــــــاردين الطيش..!!

كانت هنالك نكته سائده ايام انتمائنا للسلم التعليمى تقول


ان الولد عاد الى بيت اهله يوم توزيع النتايج، وهو اشعث اغبر ..وقد انجلطت ماده مخاطيه يا بسه على "جضمه" وهو يلهث بالانتصار.وقومة النفس.. فى عصر متاخر

وكان من الطبيعى ان يساله ناس البيت: كنت وين يا ولد؟؟

فاجاب بين انفاسه المتقطعه: كنا كارين الطيش...

يعنى انهم كانوا "ساكين" الطيش حتى منزله..وكنا هذه تستبطن فى الكم: كل اولاد الفصل..

ولما سالوه عن نتيجته..التى اخرجها مكرفسه من جيب الردا..اتضح انه كان "تانى الطيش"...!!!!


وياله من نصر...

ولاننى نكديه فيما يختص بالانسانيه..كنت اعود الى نفسى بعد الضحك على هذه النكته...واذرف الدمع الثخين على حالة الطيش التى بات عليها.. وهو مكرود..الى بيت امه بالخزى والتشهير..بالاضافه الى مصيبته..الاكاديميه التى يتراوده كل يوم نتائج...


لكن بعد ان تجاوزت مرحلة العواره الشفعيه هذه..صرت اراقب الطيش والبعد الدرامى لوضعه من الجماعه..

انظروا اليه وهو فى "المقدمه" يعدو بساقيه الصغيرتين..الى حيث الامان...ففى تلك العجالة والامتحان النفسى المهيب ..لا بد من انه يتعلم درسا اخر غير النفاذ يالجلد..والنضال من اجل الوصول الى "توب امه"..

هذه الروح التى انبثقت من الخيبه والفشل لابد انها ستجعله اكثر منعة..ومقدرة على التصدى للمحن..

وحتى لو بهذه القوانين المعكوسة والعنيفه..فالنجاح ينتظره ..فى منعطف ما..فى حياته..

العبره اذن بالكاردين..

وعندما يذهبون الى بيوتهم بسوائلهم المخاطيه المكدبة على جضومهم...هل ينعمون يالنوم الهادىء...حتى ولو كانوا "تانى الطيش"؟؟؟


هذا هو السؤال النكدى الجديد الذى صار يؤرقنى....


من ينام هادئا؟؟


الكارد ام المكرود؟؟

الاخت تماضر
تحيه لك وللأخت مريم ولكل عضوات منظمه المرأه السودانيه الأمريكيه بنجاح ذلك اليوم المميز

اما بخصوص كرد الطيش نحنا كان عندنا الأول بدقوا والطيش بزفوا مش ده تأصيل لكراهيه النجاح والأحتفاء بالفشل فى عقلنا الباطن

شكرا يا منتصر..وسعدت بمعرفتك والله..


بزفوه..دى الكلمة التانيه للكردة..صاح؟؟

ياربى نحن اكراد وما عارفين؟؟

عزيزتي تماضر شيخ الدين
تحية مكرودة بالإعزاز و قوافل المودة

أذكر في عطبرة أن ( طيشا مكرودا ) دلف إلى منزله و لما سألته أمه عن سبب الكردة قال لها لاهثا و هو يزيح بيده العرق و الدموع و ما سال من أنفه و فمه دفعة واحدة :

حاسدني على الكعكات الحمرا دي.(

حيث كان راسبا في كل المواد.
تماضر ،، تاني الطيش ،، ناس الكنكان بيسموهو ( قريب مكرود ) على وزن ( قريب طافي ).
تسلمي

هاهاها..يا ابو جهينه..شكرا على الكرده..اقصد الحكوه..

لكن لسه ما جاوبت او ساعدت فى الاجابه..الكارد ام المكرود؟؟

الكلام دا يا تماضر اذا اخذناهو مجرد كحادثة انسانية مثلا
ونوم الكارد والمكرود
حاقول انه المكرود حينوم من التعب وما ناله من الكاردين
لذا لن يفكر اكثر في هنو نومه
اما الكارد فلان قلبه ميت ايضا سينام مل عينيه لانه لا يفكر في ما سواه
اما اذا لم نفصل هذه الحكوة من الاحداث واطرناها في اطارها الانساني وربطناها باحداث قريبة فالكلام حيكون تاني
وان شاء الله نوم العوافي للجميع

..
.
سلام يا خنساء وكل سنة وانت طيبة.. ما شفناك فى العيد
اتمنى ان اكون استوعبت ما ترمين وعليه اقول بعد فنجان القهوة

الحياة يا خناس ليست نهراً متصلاً من السرور والسعادة واللذة واللهو... إنما خليط من الكفاح والنجاح والبؤس والهزيمة... فالحياة تناوب مستمر بين الفشل والنجاح.
وعن طريق الإرادة وسلاحها الفعال يحدد الإنسان مساره في الحياة... بل يختار حياته أو موته... فالموت قبل انتهاء الحياة أسوأ ما يمكن أن يختاره الإنسان لحياته من مسار ومصير... ونحن بالفعل نموت مئات المرات قبل أن يموت الجسد... نموت ذهنياًَ ونفسياً باستسلامنا لليأس والخوف. ونستطيع القول إن كل فشل أو تردد يقف وراءه تخيل عدم القدرة وتصور عدم الاستطاعة أو العجز وضيق الإمكانيات.

وقد يكون الفشل ذاته من أهم حوافز النجاح، لما نستفيده من عبر ودروس. فالتعلم الدائم هو الوحيد الكفيل بأن يحيل كافة هزائمنا وخسائرنا، مهما فدحت،إلى انتصارات ونجاحات ومكاسب.
والتفاؤل قوة مساعدة على تغيير الأوضاع مهما كانت سيئة. إن الشخص قوي الإرادة هو الذي يتصف بتلك النزعة الواعية الكامنة في نفسه، التي تدفعه إلى عمل الشيء بالرغم من مقاومة النزعات الأخرى.

والإنسان الفطن هو الذي يجعل من أسوأ الظروف وأصعب المشاكل وأعظم الكوارث حافزاً لإثارة همته ودفعه للنجاح لتحل السعادة محل الحزن، والانتصار محك الهزيمة والفشل والانكسار الذى صاحبه فى فترت حياته المختلفه.


ويظل سؤالاً فى مخيلتى لمغزى اخر .. بدون قهوة

كيف له بالنجاح فى منعطف ما وهو نشأ (مكروداً مزفوفاً) بالخيبة
والفشل وعاشها واستمرائهاوهو يعدو ؟؟

وخارج الاطار اجيب

الشعب السوداني ما كردى ولكن مارينزي
احياناً كاردا وحيناً مكرودا لذا لن ينام هانئاُ
وسيظل مؤرقاً

لك التحية والتقدير

شكرا تبلدينا على الوقت والجهد..الذى قضيته هنا..


وكيف السبيل الى تدشين الكلام بالفعل..واخراجه من كراسات الانشاء الى السير باقدام السلوك؟؟

كيف نكرد..جماعيا ..فردا ..نعتبره خائبا..ونذهب لبيوتنا ...وننام؟؟

لووووووول يا تماضر اتخيلت منظرتبلديناواساسي كاردين الطيش لووووووول

..
.
ان كانت الزاوية بمنظور النجاح والفشل او الإرادة والاصرار
فهذة عزيمة كل فرد وما اسهل اخراجها من الانشاء الى الواقعية ..

اما ان كان المنظور منظور كارد ومكرود ،، جماعياً لخائباً
فاننى العن غبائي فهذه الفلسفات صارت تعقدنى ونظم الحروف والكلام
يحيرنى فلا اجد سبيلاً الا انسحابي معتذرا عن جهالتى واندلاقي ..


لاذهب وانام هانئأًمطمئناً ..
شكرا يا خنساء وووو فعلاً سؤال نكدي


ودما لك الود

تماضر

الكارد سيؤنبه ضميره لاحقا ،، لأنه لم يقم بعمل يواسي به المكرود ، بل دفعه للهلع و الجزع ،، لذا لن يهنأ بنومة هانئة
أما المكرود ،، فغبينته ستزداد على كل الكاردين ،، و خصوصا تاني الطيش الذي يمت إليه بصلة كردة. فسيظل عدوا للناجحين و الشامتين.
أها كيف ؟

الكارد عزو مستريح ام الكارد مالنا ودمنا


ولا قاصدين كارد ابا اصلو الايامات دي هو كارد الزهن

..
.
بالله يا دومه انا طلعت تانى الطيش ومن الكارين الطيش ؟؟
والله من تبيت كنت الاول فى ارائي وقناعاتى وافكاري وخياراتى
كنت ولا زلت وساظل ..
لكن الحق يقال فى بوست تماضر دا فعلا جيت تانى الطيش
لانى طلعت اوف بوين زى ما بتقولى دايماً
بس يا ربي المكرود منو ؟؟
اما فى الضفة الموناليزية فأننى افتخر بأننى كارد الطيش ..

شكرا ليك يا استاذ جلال
على الشرح المنير ..
دمت

لكن والله حليل زمن ارسطو وافلاطون ..
جنس فلاسفة ؟؟


من غير سلام

اسفه علي هذه المداخله ولكما العتبي حتي ترضيا عني يااساسي وتبلدينا

..
.
متأكد تماما يا دومه بأنك استوعبت هذا السؤال النكدي
بنفس الفهم الذى رمي به .. وكما فسره المفسرون تباعاً
وكلامك ما تمسيحيهو لانو تانى الطيش بقول ليك
كلام الاول ما بتحول ،،، حتى ولو مسحوه من السبورة,

الموناليزا ما جات الطيش ما كلموك وكمان فصلوها من المدرسة


ووبس

العزيزة تماضر

الطيش دايما مرتبط بالكنبة الاخيرة وعتاولة الفصل ، والطيش دايما ما بيحاول يظهر هزيمته قدام الطلبة ، بعدين ما عارفة الطيش ليه ما بيكون صغير الحجم ، دايما بيكون طويل وعاتي شوية ومن المهرجلين
وبيكون عند الطلبة احساس بانه الطيش ده ارتكب جريمة كبيرة ( حاجة كده ما عادية) بيعبروا عنها بانهم ( يسكوه )

بس سؤال لو الطلبة ما لقوا الطيش ، بيدقوا تاني الطيش؟

..
.
يا مايا
انا واساسي تانى الطيش !!!
وورانا زفه فيها ود الريح واسعد ووكتار نساء ورجالا ..تاوقى للفصل داك .. وكمان زافيين الطيش .
اها النشوف انحنا داقيين ولا مدقوقين

والزرعنا اليجي يقلعنا..

عالم تجيب الغم

الاخ تبلدينا

حقيقي لم اقرأ مداخلتك التي سبقت ردي ، لذلك جاء ردي فقط على ذكريات قديمة في المدرسة بعيدا عن اي شي اخر

فلك خالص اسفي اذا وصلك عكس ما اقصده

تماضر

حسي في لزوم للنكد دا...؟ انتي دايرة تتفصلي من البورد.. بتعديكي على احد اعضاء البورد..
اها النحدسك انتي قايلاني انا الطيش؟...وحات الله انا كنت بكرد الطيش مع الجماعة.. لكن طوالي بلقى روحي جاري قدام الطيش...ما عارف ليه؟

الاخت تماضر
ذكرتينا بالذي مضي مبهر بقليل من النكد اللذيذ
لكن كنت كاردة ولي مكرودة
على العموم في الحالتين كنت بنوم هانئة

ياربي كانت تقالت دم مكرودين
ولي فرحة نجاح كارد

الطيش عند الله بعيش
كنا نصيح هكذا ونحن نكردو
.....
ربما تخرج علينا تاويلات جديده لبعض الاحاديث,مثلا :
من جهز كاردآ فقد كرد
اكردوا فان موعدكم الجنه
اقترح لهم تكوين كورال كرداوى وهم لايخلون من مهارات كرداويه ولو مالقو ممكن يستعينو بى قيقم

اول نشيد :
اقسمت يا نفس لتكردن

او امريكا روسيا قد دنا كرادها

اللهم لا نسألك رد الكرد
انما نسألك تدينا القدره على الجكه

و شر المكرودين من كان طيشة الامم كارديه

ربنا يهدئ النفوس

..
.
أمى الفاضلة دومه

حقيقة ما كنت انوى ان اعود لارفع هذا البوست ..
حتى ولو جاء الطيش !!
ولكننى اعود لاعتذر لك فعندما عبّرت هنا كنت اتحدث
عن راى معين وقضية نجاح وفشل فى الحياة ولكنن اكتشفت
أننى فى وادٍ وهم فى وادِ ..
سأئنى اندفاعي فقاد انفعالي لمرتبة تانى الطيش وهكذا اصبح الامر
ولكنك دوماً تمنحيينى عطفك وحنانك وجّل تقديرك ورعايتك ووجدت
نفسي أبن عاق على والدته واقل ما يجب ان افعله هو طلب العفو والصفح منك .. فأنك حقاًام رؤوم بابنها فلك منى العذر والاحترام.
والشكر على كل كلمة طيبة اسمعها او اقرائها وكل حرف تسطرينه
هنا وهناك .

دمت

الاخت / مايا

عفواً .. ولكن كماترين ان مداخلتك جات تباعا
واصابك سهم طيشى وجنونى .. لك ايضا العذر ..



ولك تحياتى ..

الاصيله تماضر
كل عام وانتى اكثر شموخا

تعرفى كلامك ده كان زمان لما كان الطيش بتكرد
الزمن ده البتكرد هو الاول وكرد الله لاوراك ليهو
شئ ناس بوليس وناس ضرائب وتاس خدمه الزاميه
وناس الزكاة وكلاب ودبايب

للتاكيد شوفى الكرد الكاردنك ليهو انتى ده كرد نصاح

الله يديك العافيه

الكاردينالات الاعزاء


سارجع


انا كاردة الرزق

اخونا محمد ود الشيخ تحياتنا
حمد لله على سلامة العودة للبورد

يا ربى الكرد ده عندو علاقة بالاكراد؟

الايام دى طبعانحن كاردين العريس اب حجل
سعدنا بوجود صورتك على البورد ..زى ما قال واحد اخونا (والله صورة ودالشيخ بس كاردينال)
ده طبعا واحد حاقد

ما تنسى عرس اب حجل الخميس الجاي...شدو الرحال على (الكروكي)

دمت

ابني الغالي تبلدينا
انا التي وجب عليهاالاعتذار فاعتذرت لك وما بيناتنا والله الا الموده والحب الخالص لوجه الله تعالي .

طمطم... طبعا لو ما عندك مانع ندلعك...
انا بمسع الوالد بحكي عن إنه الأول دايما بياخد سكّه.. مروان أخوي بقرب يقع من الضحك على طريقة تصوير الموضوع ده عند الوالد... لكن ما قايلاك من الجيل داك ...
بخصوص الطرح... انا محاولة أتخيل كيف بفكر كل واحد من الكاردينالات ديل.. كل واحد فيهم بكون مبسوط إنه ما هو المكرود.. بكون مستمتع بالمسألة دي.. الكارد مسألته بحسب ما اتصور فيها تشفّي، يعني حاسه بيها كده فيهالا إنسانيه.. بتورث الكاردين ديل، نوع من قسوة القلب على الفاشل.. وما فيها تعاطف أو تسامح مع الفاشل ده...

طيب سؤال.. لو وقع في يدهم.. بحصل ليهو شنو؟

بنت الحسين

الطيش جه الاول

..
.
عمر الطيش ما ممكن يجى الأول
الا لو ام الفصل خالتو او امه مديرة المدرسة ..وادتو بوشنغ
دا غايتو كان فى اواخر السبيعنات بس الموازين
انقلبت رأس على عقب فى هذا الزمان

كل شئ جايز ..

العزيزة تماضر

والله انحنا كان معانا واحد بعدي في السنة اربع سنوات وكان من العتاوله ويوم النتائج كان بيجي معاه عكاز مضبب وبيكرد الفصل كلو تفتكري ده لو جاء الاول بيكون مدير المدرسة يسلم منو
وانحنا طبعا كنا الواحد يستلم النتيجه من هنا وعلي البيت يا فكيك يعني قشه ما تعتر ليك

سوالك من ينام هادئا ..في غير محله وكلاهما سينام هادئا
ديل مجرد شفع ..

اذكر اني طلعت تاني الطيش قبل كده ..
نمت هادئا غير انني تبولت على المرتبة ...ولانني كنت اتبول دوما عليها فلا اعتقد أن تبول تلك الليلة نتاج لحالة الطيشان ..
امي اطال الله في عمرها كثيرا ما كانت تنسج بروشا ذات الوان بهيجة لانام عليها معتقدة أن تلك الالوان قد تزيل حالة التوتر النفسي الذي لازمني منذ ولادتي وحتى تاريخ كتابتي لهذه السطور ..

ابو اللول صديقي وفي محاولة منه لاعادة التوازن النفسي لي اخرج نصا منقولا و صاح يومها(الطيش عند الله بعيش ) ..





وقد ذكر لي مؤخرا في مهاتفة انني توقفت عن التبول في الفراش ولكني لازلت اواصل التبول في اماكن اخرى

لم ادري قصدة يومها ..
ولا زلت

دكين ..الرمزيه دى حلال عليك وحرام علينا؟؟ ههها

ما مجرد شفع ...الكارد ده كارد..صغير كبير

دحين ما شفتا ليك كتاحه ربطت بى جاى...ولفت بالزقاق؟؟

وكان بى قولك...



هههههه..تعجبنى يا دكين

..
.
دكين

قلت لى ما عارف قصده ولا زلت !!
تكون لسه عايش مرحلة الطيشان ؟؟

شتات والله قانص ليك فى اللفة .. تعال بدرقه


تحياتى

اخطبوطية المداخل والمخارج
سنونوية المشهد
بيضاء الاحساس...
هي تماضر

نعم الطيش جا الاول...


ابونور

ابونور..

الله يخليك..ويعمر دواخلك..


شكرا

اخذتني نشوة الطفولة
فانسقت خلف تيار الذكري

ونسيت ان اقتل الكلمة
وابحث خلف المعني

ولكن هذا السوال التاني
كنا نطارد المكرود حد البيت
والان

الي اين نلاحق المكرود
حد الهاوية
فينام الي الابد

اخذتني نشوة الطفولة
فانسقت خلف تيار الذكري

ونسيت ان اقتل الكلمة
وابحث خلف المعني

ولكن هذا السوال التاني
كنا نطارد المكرود حد البيت
والان

الي اين نلاحق المكرود
حد الهاوية
فينام الي الابد

عملتى لى شنو يا تماضر
فى نكتتى بتاعت الحلفاوى تانى الطيش



لانها فى السياق دا ذاتو

شفت البوست بتاع تماضر ده أمس ، وقريتو ، لكن ماحبيت أعمل مداخلة لأسباب
ما عارف هل تماضر تحاول إخراجنا عن المود التافه الذي يلفنا ،،
أم أنها أرادت أن تقول أن توب الأم وحضنها كان دافئا مهما كان حجم الكرد
أم أنها أرادت أن تقول لنا أن الأطياش الذين كانوا في ذاك الوقت مكرودين هل هم من يكردون الناس اليوم ..
ولأنني لم أتمكن من ان أرسي على أي من الخيارات الثلاثة ، لذا حاولت تجاهل البوست ،،
لكني اليوم قررت الخروج من المود التافه بعد أن تبادلت رسائل مع عدد من الزملاء وكلمت الزاكي لأطمئن عليه وكلمني هوبفل مرة وكلمته مرة أخرى ،، وكلمت أبوجهينة ، وصلاح شتات ،، فقررت أن أعيد النظر في بعض البوستات التي أهملتها بالأمس ،،
وما دفعني لهذه المداخلة ليس هو خفة دم البوست أو أنه مدعاة لاجترار الذاكرة أو كل القفشات التي أدلى بها المتداخلون ،، لا هذا ولا ذاك كان السبب ،،
أعرف أن تماضر تمل الكلام الكثير ،، لكني هكذا بتاع جرجرة كلام ، وما يهمني يكون مفيد ما مفيد ، ليهو علاقة بالموضوع أو ما ليهو علاقة ،، أهو أنا عايز أتكلم وبس ،،
السبب يا أحبائي أنني أول مرة أشوف صورة الغالي محمد الشيخ في هذا البوست ، وبالرغم من أني مقتنع بوسامته سلفا ، إلا أنني لاحظت أن الصورة أكثر وسامة ،، يا ود الشيخ استعد للماسينجرات الجاياك ..
ويا عزابيات بي الراحة ، محمد محجوووووز ..

سيدتي الفاضلة تماضر
سلاما طيباً مباركاً بعد طول غياب
دهشت حقاً و أنا أقرأ هذا
كنت قبل يومين أحدث نفسي بإنزال خاطرة بهذا المعني
شهدتها بأم عيني
سأوردها هنا دون إفراد بوست خاص معزة لك أولا ولتشابه الفكرة
هي لك و لزوارك الكرام جميعاً

الطيش عند الله بعيش

أذكره جيداً ذلك اليوم الختامي من العام الدراسي لسنتنا الأولي في سلم التعليم السداسي آنذاك . يوم حفر في ذاكرتي و يذهب بي كلما أذكره إلى إحساس كئيب ، حزين . لم يفارقني هذا الإحساس طيلة هذه السنوات المديدة . أذكر اليوم و أذكر ( يحي ) فقط ، الذي لا يعلم إلى الآن أنى كلما رأيته أشيح عنه ، ليس بسبب ما أصابه من بله أو عي و لكن عند رؤيته أتذكر تفاصيل اغتيال براءته و سذاجته و طفولته أمام ناظري دون أدني إدراك لماهية التربية و لا مقاصد التوجيه ...
هل هذا انتقاد ..؟ لا هو أكبر من هذا هو حزن عميق لموت إنسان حي ...
كانوا قد أعلنوا لنا قبل يوم أن اليوم الذي يلي ستكون النتائج و الإجازة .. هللنا و فرحنا ، كم هي رائعة هذه الإجازة التي تقطعنا عن المشوار القسري في البرد والحر إلى المدرسة .. المدرسة التي فيها الجلد و الحفظ و الواجبات و الاختبارات .. و أذكر من فرحتي بيوم الإجازة أني نسيت كتبي بالقرب من حنفية المياه التي كنا نركع ركوعا كي نشرب منها ماء له خاصيتي الرواء والإشباع بما يشوبه من كمية معتبرة من الطمي اللذيذ !
جاء اليوم الموعود .. و أمرنا بالصمت و التزام الهدوء و الجلوس على الأدراج و جاء صوت الأستاذ حاداً منبهاً :
( إنتو حتصفقوا للعشرة الأوائل الشطار بس .. البقية زفت ما بستاهلوا التصفيق )
و بدأ التوزيع .. الأول فلان الفلانى .. و التصفيق يعلو ، و البشاشة ترتسم ، و الفرح يأخذ البعض للمس الأول عند المرور به تبركاً به و تأكيداً لصحبته و آخرون ذهبوا إلى مناداته ( هناى ... تمام يا .. الأول يا دا ) ..
كل هذا و الأول يحاول أن يخفى حرجه من هذا الإعجاب المفاجئ الذي لم يتوقعه .. أما البعض الآخر من عتاولة الصف الأول فقد أبرقوا الأول سريعاً بعيونهم و عيداً قاطعاً بجلدة ستجعله يندم على أوليته التي نالها دون إذنهم الكريم .. و الأستاذ يحذر و يتوعد من هذه الفوضى .. ثم الثاني و التصفيق يعلو و الضرب على الكنب يزداد بالأكف و الأرجل .. الثالث ... الحادي عشر و لا زلنا نصفق .. و هنا استبد الغضب بالأستاذ فضرب السبورة صائحاً : ( يا بهايم .. ما قلنا التصفيق لحد العشرة الأوائل بس .. نشوف تاني واحد يصفق .. عشان أهرسوا هنا )
و سكتنا فرقاً و خوفاً و صمتنا صمتاً رهيباً إلا من بعض الضحكات الشقيقة المكتومة آلتي تستغل غفلة الأستاذ لتتسرب لتعير بعض من جاء ترتيبه متأخراً ، حتى إذا بلغ العدد الثلاثين أو يزيد راود بعضنا الحنين إلى الهرج و المرج و التصفيق ، إذ كان بالنسبة لنا مخزياً أن لا نصفق لأشخاص محددين كانوا فاكهة الفصل .. نعم إن ترتيبهم جاء بهم متأخراً لكن ذلك لا يمنع أن نحييهم ففعلنا ذلك رغم كل التحذيرات السابقة ..
رمية بالكرسي الذي يجلس عليه و كثير من السباب كان كافياً إن يعيد الهدوء إلى أكثر مما كان عليه سابقاً ... و مضي الأستاذ حتى بلغ الأخير ، الطيش الذي كان ( يحي ) لكن يحي فاجأ الجميع بالتصفيق لنفسه و التهليل مع رسم ابتسامة حيية ، ساذجة ، عريضة . و تقدم نحو الأستاذ الذي بادره بصفعة لم يحتملها خده النضر فوقع أرضاً لكن ابتسامته ظلت معلقة على وجهه و لم تفارق محياه بيد أنّ ظلالاً من الحيرة حفت حواشيها .. و قذف له الأستاذ بالنتيجة في وجهه صائحاً :
( و بتتبسم كمان يا بليد .. غور ، الله لا ورانا خلقتك تاني ) .. لم يغير كل ذلك من يحي .. لكنه حين استدر ليعود إلى مكانه ، كان هناك دمع جامد يبرق في عينه .. لم ينزل .. دمع حمل كل الأسئلة الساذجة .. لماذا ؟ في ماذا ..؟ ماذا جنيت ..؟
كان ذلك آخر عهدٍ ليحي بالمدرسة .. و آخر عهدي به صغيراً .. إذ خرج من المدرسة من باب الانكسار و دخل إلى الحياة العامة من باب البلاهة صبياً في إحدى الورش .. أمرُّ عليه يومياً و أتحاشاه ..
و خرجت يومها من المدرسة وقلبي يعتصره حزن عظيم .. و لساني يتعزى بقولتنا المشهورة
( الطيش عند الله بعيش ) ..
هل كان من الممكن أن يحدث له غير الذي حدث ؟
هل كان من الممكن ترقية مذاقه السعيد بتذيله الفصل و تشجيعه إلى أن يبلغ مكاناً متقدماً قليلاً ؟!
و لكن .. ما دام هناك أول فلابد أن هنالك طيش ، وإن غادر يحي المؤخرة فهي لشخص آخر ربما يكون أقل احتمالاً و أسرع انكسارا من يحي
ثم هل هذه هي الطريقة المثلي لتقييم الأداء الطلابي ؟!
أسئلة لا زالت تحيرني ، رغم مضي زمن طويل جداً عليها .. لكني أتذكر ذاك الحزن الذي خرجت به من المدرسة كلما سمعت بالامتحانات و النتائج رغم أني يومها كنت صاحب الحظوة بالمركز الأول
أين يحي الآن .....؟؟!!
إنه في المسافة بين غفلتنا .. و ابتسامته الحيية الساذجة ..
إلتقيته قبل سنوات و خيل لي أن الدمع ما زال يبرق في عينيه كم كان .... هكذا كلما اقتربت منه لأحييه و أُذكرّه بي يقف دمعه الباسم ساتراً لعري المسافة بين نسيانه لكل شئ .. و تذكري لكل شئ .

تماضــر .. هــل هـناك عــلاقــة بين كـرد الطـيش و كــرد الزيـــر

كالعادة تماضر
فلاش باك وصيد خاطر لماح
يعيدنا الى سنين الطفولة الغضة الباكرة كنت شديد التعاطف مع طيش الفصل وكنت كثيرا ماأشيح بوجهي تجنبا لرؤيته وهو يئن تحت لهيب السياط التي كان لاينجو منهافي غالبية الحصص حتى شملت حصص التربية الفنية والبدنية أحيانا.كما كنت أحس انه ضحية ظروف أسرية لا دخل له فيها.
ومرت السنون وجاء عام 83 و84 وأيقنت أن كل محن السودان أتت من رأس طيش حنتوب نميري و رفقائه من الفاقد التربوي الذين تعثروا في التعليم الأكاديمى وهبوا زرافات ووحدانا الي المعاهدوالكليات الدينية والعسكريةوليتخرجوا جلادين وجلاوزة ليفتكوا ويقصموا ظهر دافع
ضرائب تعليمهم و رفاهيتهم فرأينا كيف أستاسد من نال درجة
الدكتوراة في غسل الجنازة وكيف تسنم قضاة الأنكحة والميراث وظائف مرموقة لاتمت بادنى صلة لمؤهلاتهم. ومن يومها أيقنت بأن ذلك التعاطف
كان مشاعر طفولية ليس الا.
خاطرة:
كنت كلما أنظر الي كورس الغناء الشعبي أرى في وجوههم ملامح الطيش وناس الكنية الورا الذين كل همهم مسك الآخرين ورفعهم للجلد وربما لمجرد انهم يقفون خلف الفنان وهو أفضلهم
جني

تماضر كان بي قولي شنو؟؟؟

الانيـــقه تماضر .. كيفك .. طبعا مطولين منك .. بس مؤقت ..وتانى حنبقي ليك في رقبتك...
لك التحية ..


لك التحية.. وانتى ماشة جنب الحيط في الفنجطه الحصلت في البورد..

وجيتى ظهرتى لينا بي موضوع ..غير شكل الموضوعات البقت سمه فى البورد ..



بالنسبه للكرد..


اقول ليك باختصار .. وانتى براكى حتعرفي رايي ..

وهو..















انى اتكردت قبل كده ..

............

الاستاذة تماضر:
ما زلتى تتحفينا بالاسئلة الفلسفية العميقة التى يصعب الاجابةعليها,,
احد الاطفال عندماجاء متأخرا في الصفوف الوراء عاتبه ابوه علي مستواه وقال ليه انا زمان بجي في الاوائل ردالطفل الغريبة كل اصحابي ابواتهم قالو ليهم كدا الكان زمان بجي الطيش منو????
من طرائفنا المدرسية ان احد الزملاءعندما كنا بالصف الخامس انه دائما يجي الثانى ولما ذاعو النتائج جاء اخامس فقعد يبكي الغريبة نحن صديقي وانا نصبر فيه والاستاذ حصل الكم وعشرين وما نده اسم اي واحد فينا ونحن الطيشه نصبر في الخامس..
مع تحياتى...

الاصدقاء الاعزاء


سعدت بمداخلاتكم الشيقه

وبا اولاد اللزينا طلعتو كلكم يا كارد يا مكرود؟؟


اطمع فى المزيد..

وهاهاهاها..

وبالمناسبه باود قاسم اقرا ما بين السطور ..الحكاية دى ما ترفيهيه بحتة

وشكرا ياود حلتى على القصه الممتعه وتوارد الخواطر..حلال..

ويا مريم بت الحسين مافى داعى للاحراجات..نحن كنا بنات رقيقات..حركات زى د ما بتعملها..وسمعت قالوا الكرد لى حسه فى


وكرد الزير..ولا الحوض ..كلها اكرودات زائفه..الكرد الحقيقى هو كرد الطيش..

تحياتي يا تماضر

نحنا الطيش زمان كنا بنقول ليهو " الطيش يضربوهو بالبراطيش"

قد نتعاطف مع الطيش لو كانت مقدراته الذهنية هي التي تجعل منو طيشا ...
بس لو الطيش براهو داير يطلع الطيش ... زي دا يعملو ليهو شنو ...

و بعدين نايب الطيش ما كنا بنكردو .. لسبب بسيط ... لانو كان هناك اكتر من طيش ....
يعني الطيشة كتااااااار .... و لو كنا فكرنا اننا نكردهم كلهم ما كنا حنخلص ...
عشان كدا الناس بتكرد اطيش الطيشة ....

حمانا الله و اياكم من الطششان

و تقبلي احترامي

تماضر معاي الباقر في الخط وانا بقرا في بوستك قمنا لقينا الناس والحاجات والاشجار بتشابه مع اختلاف الامكنة والازمنة لانوحتىناس عمان بكردو الطيش وبجلدوا الاول حتى مدثر ولدي ماخد جلدة السنة الفاتت والغريبة انو مستواه اتدهور ما عارفةدي عندها علاقة بالجلدة ولا حاجة تانية بس دي يا ترى عندها علاقةبمسك العصاية بالنص واحزاب الوسط والمشي من الحيط للحيط

تماضر يا بت البلد سلام بالاحضان و بالكيمان لو وزعو منو للجيران والحبان بفضل ليك منو سلام كتير كتير قدر ضحكك الضحكتينى ليه ده ههههههههههههههههههه
والله يا تماضر كميت الضحك الضحكتهاالليله فى بوستيك ده على قول البدرى . لو كردتونى كلكم و بيك انتى فى اولهم ما بتلحقو تسكتونى .. اسال الله تفرحى قدر ضحكى ده .. ام سؤالك يجابوه ليك ناس عشة بت فاطنه ديل .. وينك يا عشه؟ الشوق ليك دافر وكاسر يعلم الله .. ما عيب نتطايب على قول حبوبه من بعيدي لبعيد .. ونحن فى فرد مكان .. تعالى نخلى اى شىء ونديها يوم ونسه كده من الصباح .. حددى اليوم وانا مستعده من هسه ..اصلى خرمانه ليك ولونستك يا صافية النية .. علا نحن ياختى يا تماضر خلى لينا الضحك والفرفشه ههههههه تسلمى يا حنينه ..

تماضر العزيزة لك الود


العزيز ايهاب الطيب أورد حقيقة وهي ان كل الاباء كانوا

بطلعوا الاوائل000 يعتي ما كان في طيش خالص00( طبعا دي ما

مشت علينا)0000

اما عن الكارد والمكرود000

المكرود سابقا والان هو الذي ينام نوما هانئا00 بأعتبار انه

هو الشخص الذي يقع عليه التركيز000 يعني بعد وصوله للسرير

البارد واستلقائه عليه يسترجع الاحداث فيجد نفسه انه كان

نجما كل الانظار تتجه له00

وزي ما قال الغناي ( الفينا مكرودة)

مثلكم أجدنى أسترجع كل أحداث ماضيات السنين ... فأتوارى خجلا من نفسى ... ربما هو توارد خواطر فعلا ... لكننى على يقين أن الخروج من دائرة الاحداث يوسع زاوية البصر ومدى البصيرة ... استعدت فيما استعدت يوم اعلان النتائج ذاك وزفة "الطيشة" على مرأى ومسمع من معلماتنا اللاتى أوكل اليهن أمر "تربيتنا وتعليمنا" ... وأذكر اننى كنت أسمع من أخى عن "الجلد والشد" فلم تكتمل بشاعة الصورة فى خيالى حتى أذابت الامطار ذلك الحائط الذى كان يفصل مدرستنا الابتدائية عن مدرسة أخى فأصبح من الامكان رؤية "الشد والجلد" رؤية العين .... حيث يأتى الاستاذ باثنين من غلاظ طلابه لحمل طالب من قدميه ويديه ويقوم المعلم برفع السوط وانزاله على ظهر طالبه بلا رحمة فيرتفع جسد الصغير ويهبط وتتعالى صرخاته .... أظننا لم ننل من مدارسنا غير فك الخط وبعضنا فر بجلده من ذلك الجحيم فلم ينل الا كثير حقد يكون قد لون نفسيات ذلك الصغير بالكراهية
.
.
.
كيف ينام المكرود وملح دموعه يبلل شفته ... كيف ينام الكارد وكراهية المكرود تلاحقه



كلنا كارد أو مكرود أو مكرود وكارد بمستويات مختلفة على أرضيات مختلفة


لك أطيب التحايا يا تماضر

صباح الخير يافنانه
ياتماضر ياختي زمان قبال اربعة وتلاتين سنه قالوا لينا نميري طيش حنتوب وحكمنا ستااااااااشر سنة

سانحو للدخول في هذا البوست مدخل جد رغم التناول الهزلي (الكوميديا السوداء) من تماضر وذلك لملء الفراغ الكائن بين الجد والهزل ومن ناحيه انني جادا زياده عن اللزوم.
قد يتسأل الكثير وبنفس صيغة اديبنا الكبير الطيب صالح من اين أتي هؤلا.والسؤال هنا يكون اكثر تعميما اي لا يشمل فقط رموز الانقاذ كما عند الطيب صالح بل يتجاوز ذلك الي مجمل الشخصيات العدوانيه التي تمارس الكره والعنف ضد المجتمع وتقوم بابشع الممارسات الاجراميه ان كان ذلك من خلال عالم الجريمه المعرف اجتماعيا او من خلال المؤسسات السلطويه اجهزة امن ومخابرات وشرطه وغيره.في اعتقادي ان هذه الشريحه تكتسب كرهها للمجتمع من خلال تلك الممارسات التي نتعامل معها نحن بشيء من عدم المبالاه مثل تلك التي تحدث في المدارس الابتدائيه او المتوسطه حيث ان الطيش المكرود هذا لن ينسي هذا الوضع النفسي الصعب الذي ادخل فيه وربما قسرا اذ ان عملية الفشل والنجاح في المدارس الموجوده في العالم الثالث ومنها السودان بالطبع لا تخضع فقط لمسألة الفرد اذ ان هناك عوامل كثيره اجتماعيه واقتصاديه وسياسيه تساهم في ذلك وتقوم بالتوجيه وتحديد الاهداف التعليميه بشكل غير علمي مما يضع كثير من التلاميذ في تحديات هم اصلا غير مناسبين لها او هي ليست خياراتهم الاساسيه هذا دون الحديث عن نظم التعليم وفشلها في ترسيخ المفاهيم السليمه لاسس التربيه السليمه والمعافاه. فهنالك مازال في المدارس ضرب وتعذيب يوازي ذلك الممارس في اعتي الاجهزه القمعيه مما يجعل مناخ التحصيل والمعرفه غير مواتي مما يتوجب تحميل الفشل الاكاديمي فقط للشخص.كل هذا لن ينساه الطيش المكرود بل سيترسب ذلك مع عوامل آخري في وعيه الباطن ويتحول لاحقا حين يكتسب هذا( الطيش المكرود) العلاقات التي تؤهله للانتقام ولكن ضد من انه هنا لن يجد اشخاص او منظمات بعينها لينتقم منها فلا سبيل لديه اذن سوي كافة المجتمع نعم كافة المجتمع وعندها يتوجب علينا قبول واقع سخيف ويسهل علينا حينها اطلاق الاحكام النهائيه (هذا شخص مجرم او ارهابي....او او)واريد هنا ان اردد ما قاله الفنان التشكيلي والفيلسوف السوداني( عبد الله بولا) في احد مقالاته المعنونه ب(في كون أن الغول لم يهبط علينا من السماء) في محاوله لي الرد علي تسأول الطيب صالح...
اشياء بسيطه يمكن أن تضحك او تكون موضوع ونسه لكنها تحمل في داخلها الويل تماما مثل ممارسة كرد الطيش الطفل البرئ المرشح الي مجرم الغد او ديكتاتور الغد .طبعا ليس بالضروره ان يتحول اي طيش في مرحلة ما الي مجرم او شخص عدواني لكن يظل الاحتمال اكبر من غيره
لذلك نجد في المدارس الاساسيه لدي الدول المتقدمه مشرفين اجتماعيين ونفسانيين لتقويم ومعالجة هذه الامور في الوقت المناسب قدر الامكان.
وليد يوسف

خضر نميري في شي قواه علينا غير الكرد

Quote: خضر نميري في شي قواه علينا غير الكرد

في يا عشة ..... الكيبورد الكعب .....

ملاسى

سومه

عشه بت فاطنه

سوركتى

وليد يوسف

نورا


مش بتتفقوا معاى انه عقلية الكرد بتكبر فينا وتجى معانا المنابر وكراسى السياسة وجلسات الونسه وحلقات النقاش؟

والله يا نقابى عجوز....بكون نميرى ده اتكرد ... زى ما قال وليد وكبر بالحقد جه كردنا كلنا...ستاشر سنه


سومه بركه الضحكتك... وشر البليلة ما يضحك...ههها

كن يا اسوأ تلميذ في مدرستي
شرطيا
فيكون............
نبوءة معلم في مكرود اظهر بعض التململ من اوضاعه رغم علم المعلم انه سيكون في خدمة بعض الكاردين

المورسيدس دينز متعبة
اسمها مارسيدس بينز
انتو اعرفوا اسمها ونحنا بنركبها
حوار بين كارد ومكرود في جاي وزمن لسه

جئنا لاخراجكم من جاهلية القرن الواحد والعشرين
مقتطف لكارد في المدرسة ومكرود في اماكن اخري


قصدي الكارد والمكرود في المدرسة قد تتشابه مالاتهم
اذا كان الكارد مكرود في حتات تانية

عماد الامين ..

دى اسمها حكم كـــــــــــــــــرديه؟؟

صاح والله وكلو كرد يطلع شجرتو
وياشعبا لهبك كرديتك..........

نغرد ونحن .......وترجف انت من كردك
في زمن الحرب البارده جرت مبارأه واحدة فى كرة السله فازت فيها امريكا على الاتحاد السوفيتى
اظهرت صحيفه امريكيه الخبر كما يلى
احرزت امريكا المركز الاول وجاء الاتحاد السوفيتى فى المركز الاخير.
وكتبت صحبفه سوفيتيه احرز الاتحاد السوفيتى المركز الثانى بينما جاءت امريكا فى المركز القبل الاخير.
اها فى جنس الحاله دى قولكم شنو؟
تماضر سمعت انك بتجيبى التانى طوالى..فصلكم كان فيه طالبتين ؟
البطان فى قريتى بقوا يقولو
اسرع الكاردين وين........
لو انت كارد الآن بكره ليك كاردين
اما في مواسأتم للطيش
انشاء الله يا مكرود
يتحقق المقصود
النومة ليك تعود
وتكون من الكاردين

اوسلى 2

طبعا فى حالة الاتحاد السوفيتى وامريكا ..واضح انهم بحدروا لى بعض فى الضلمه..وبعد داك استعملوا مع بعض نظام "الكاسورى"

ودى مرحلة ما بعد الكرد..

يعنى نحن ماشين كويس..

على ..الكاسورى



شكرا على الحقاره والضفاره..وجايبنى طيش الفصل اب طالبتين هاهاها..

تمساح جزاير الكرد
ما متلك ولد
انت بتشيل بي وكد

الاخت تماضر
انا شايف نفسك قايم من الكردة الأخيرة
وقربوا يقبضوا عليك وتحردي
لكن ربنا ستر،، عشان اخوان فاطنه كلهم معاك
بعدين الطيش عرفنا حكايتو ورفتو من المدرسة
تاني الطيش خبرو شنو،،، ياربي يكون رقوه وجا الأول
ولا زاق من المدرسة

الاخت تماضر

قد يختلف مفهوم الطيش من جماعة لاخرى .. وربما يكون طيشنا يعتبر

من الاوائل فى المدرسه المجاوره .

وقطعا سيكون علينا السؤال اولا هل عناك مقرر مفروض فى المنبر

لوووول اقصد المدرسه ؟ ومن هو استاذ الماده ؟ وعلى اى مفهوم

تم تصحيحها ؟؟؟

وماذا لو وقف الطيش قبل كرده واتحزم وقال واصر على ان التحكيم

فاشل ؟ حيث دوما يحابى الهلال والمريخ .

دوما تمضر لك الود والاحترام .. وتعجبنى تلميحاتك الذكيه

التى تشرح المشكله دون التعرض للعاصفه .



ديكو

كابتن ..حب فول..يحييكم ويتمنى لكم كرده سعيده على متن الكارده 727المتجهه من حيث يقيم الى السويق
ستحلق بنا الكارده على ارتفاع 32 الف كرد
على السادة الكاردين ربط الاكرده

دائما ما تأتي ردود الطيش على الأسئلة غاية في الفظاعة
مثلا
الأستاذ:كيلو يعني ألف مثلا كيلومتر بعني ألف متر كيلوجرام يعني
ألف جرام
الطيش: يعني يالفندي كيلوموز يعني الف موز؟

الأستاذ:ألف الطوب فيهو كم طوبة؟
الطيش:سبعمية

جني

انتي يا تماضر يا أختي !! مالهم الناس
ديل كاردنّي كان سعلوهم؟؟ يعني الزول
طول عمرو حيكون مسكوك...انا كرهتي في
الدنيا دي السك..ما بريد الا سك النقود
وسك المعايش و سك.... سكرة ينّي لووووول
لكن عارفة انو الناس لما تكرد الطيش وما
عارفين الغبيانين انهم كدة بكرموه او
بأكدوا انهم ورا وهو قدام يعني هسة تقدري
توريني زول وصل البيت قدام الطيش واللا زول
شافوا نتيجتوا قبل الطيش..واللا زول مميز
قدر الطيش وقالوا في المثل الطيش عند الله
بعيش....يعني في الحالتين هو المستفيد

تماضر ..
والكاردين والمكرودين ..
وسباق المسافات الطويلة ..
..
نعم الكارد والمكرود في عفوية الطفولة .. والزمن البكر
ولكن ..
بئس الكارد والمكرود ..
بئس الطالب والمطلوب في زمن الشباب والكهولة ..
في زمن الوعي والاستنارة ..
أو كما يقولون ..

طبعا يا تماضر انت ما من الكاردين ولا المكرودين والله
ولك اطيب التحيايا

صلاح / شتات

استاذة تماضر ...تحيات
سلمتى وانتى ترجعينا الى سنوات طوال مضت وتذكرينا بمواقف فقدت نكهتها فى ايامناهذه ..حيث لا كرد الا يمكن كرد (الصلعة)...زمنا فيهالطيش ينعم بالسلام والامان ويمشى لحد بيتو بالترحيل بدون ان يتعرض
لمناوشات.

بتذكر انو كان معانا واحد دايما الطيش واحتكر هذه المرتبة لسنين طويلة بس ده كان دايما ماخد احتياطات امنية ..كيف ..كان عندو عكاز كبير بيدفنو جنب المدرسة ودرجو وكرسيه جنب الباب بس يذيعو الطيش فللى فتح نضيف على مكان العكاز ..تانى منو البسألو؟
شوف عينا
اسمعو دى(واحد جاب صفر فى الامتحان ..ابوه سألو يا ولد ليه جايب صفر؟
الولد قال ليهو يا ابوى كل العظماء بدو من الصفر)

اهديكم السلام

جنى
حبيب نوره

شتات
وليد طه..


كلكم مشرفين..وهاهاهاها دائما وابدا

الاول اسمه زمان وزمان جدا كان البريمو او البرنجي البريمو يخيل لي جاي مصدر الكلمه الانجليزيه برايمر اي رئيسي او اول والبرنجي ما عارف من وين.لكن كلمة الطيش دي مصدرها شنو يا تماضر....يبدو من دلالة الصوت انها تشير الي البعد يعني زي طفش او صوت الحجر في قاع البير( طششش)ربما لكن لو عرفتي مصدر اقرب قولي لينا تماضر.

وليد يوسف