لماذا ينحصر قضية السودان بين طه/ وقرنق

إلى أي جهة يتجه السودان لا اعرف :لقد حصلت عشرات الاتفاقيات وعشرات المبادرات لكن إلى ألان لا توجد رؤية واضحة لحل مشكلة السودان لابد أن يجلس لمشكلة السودان كل السودانيين علي ( الأرض) بغض النظر أن القوي والضعيف وبغض النظر (طه / قرنق) لا يمكن لبلد مساحتها مليون ميل مربع وفية 30 مليون نسمة واكثر من (650 قبيلة) ينحصر مشكلته عند شخصين اذا كان قضية السودان ينحصر علي تقسيم للسلطة والوزارات ومن يكون الرئيس ومن يكون النائب وفي من يختار وزارة جديدة هذه كلها لا تحل مشكلة .
أولاً: قبل التحدث إن النسب المئوية وعن الثروة والبترول لابد من وضع الدستور وخلق دولة أولا وحل كل القضايا المتعلقة بسكان السودان كله شمالا وجنوبا وشرقا وغربا فالمطلوب من الاخوة أن لا يسبقوا الحوادث ويتحدثون ان النسب المئوية قبل الحل الشامل .
مهما كان الأمر لابد أن تحل قضية السودان في إطار التجمع الوطني الديمقراطي والشعب السوداني كله لان حلها عن طريق أطراف معينة سيذهب السودان إلى الجحيم والجحيم الذي اقصده هو التفرق والشتات إلى دويلات إذا كان (قرنق) يمثل الجنوب وعلي طه يمثل الشمال فأين يقع بقية السودان الشرق والغرب وحتى ألان نحن لا نعرف من المسئول عن السودان السودانيون أم الدول الأجنبية .
ان جولات ( علي طه ) جولات سياسية واستدراج لكنها لا تحل قضية السودان في رأي أن أي توقيع انفرادي مرفوض اذا كانت الدولة فيها ( خيار وفقوس) هذا ما نرفضه ونرجع إلى مقرارات اسمرة إما أن تحل مشكلة السودان حلا سلمياً أو
عسكرياً إذا تم أي توقيع بدون أن يشمل كل السودانيين فتأكدوا من انه يؤدي الي اشتعال النار نهاراً وجهاراً في داخل الخرطوم وخارجها .
من هذا المنطلق نحن نريد حلا شاملا يرضي كل السودانيين في جميع ارجاء السودان ( الأقاليم سابقاً ثم بعد ذلك نتحدث عن التمية والثروة والبترول وتقسيمها نجد ان قضية قرنق لا ينحصر في كونه يسلم منصب نائب الرئيس واذا تسلمه فهذا شئ اخر .
مصطفي موسى علي
رئيس برلمان التحالف الفيدرالي الديمقراطي السوداني

القاهرة في 26 / 9 / 2003

عزيزى مصطفى

تحدثت عن الحل الشامل للقضية السودانية لابد ان يكون بين الكل ..لكن دعنا من هذا اولا فالنجلس ونتفق اولا على ماهي المشكلة السودانية . فاذا اتفقنا حول تحديد المشكلة ، حتما سوف نجد الحل وسيكون شاملا

الأخوان مصطفى والزنجى
المسألة فى منتهى البساطة فالطرفان هما الطرفين الذين يحملان السلاح وهما الأٌقوى شئنا ام ابينا وقد قالها عمر البشيرصراحة نحن لن نتفاوض الا مع من يحمل السلاح والزارعنا يجى يقلعنا..بالعربى كدة نحن شلناها رجالة وما بنفكها الا رجالة
لكن من الواضح انه موسم القلع والحصاد قد ازف
مع تحياتى

الأخوان الأعزاء
المشكلة لم تكن في من جلس ومن اتفق ، ولكن فيماذا تم الاتفاق ، إن كان الاتفاق يضع حل للأزمة السودانية شاملة كاملة ويؤدي إلى في النهاية إلى حكم انتقالي يهي لحكم ديمقراطي فالكل مع ذلك وإن كان الاتفاق سئؤدي إلى مشاركة ثنائية للطرفين فيكون ذلك حل مؤقت لا يبرح مكانه ، نعم فلنفرح لوقفت القتال والحرب ولكن لن نفرح كثيراً إن لم يكن اتفاق شامل يجمع كل القوى السياسية في البلاد من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.

الأخ فيصل النعمة
انا معك فيما ذهبت انت اليه فأذا كان اتفاقا عادلأ وشاملأ وفيه وضع الأسس التى ترسى كيفية حكم السودان وليس من يحكم السودان فالكل سوف يؤيده بغض النظر عن من اتى به على عثمان او قرنق او حتى الجن الأزرق فالحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو اولى بها
فلننتظر ونرى