حبيب شامى ..........يكتب الى الصحـفيه النابهه رجاء العباسى

تتبعت بسرور ما تكتيبن سواء اوافقك على بعضه او خافتك الا انى احس ان صحفيه كبيرة تمشى فى الطريق الصاعد ملتزمة بصدق الكلمة وعمق المعرفه واحترام القلم الذى اصبح حسب تعبيرى بعد تحريف البيت:
القلم اصدق انباء من السيف.......فى سنه الحد بين الصدق والزيف
طرحك الجيد لكثير من القضايا التى تؤرقنا ..يعجبنى ولا غرابه ان انبرى بعضهم فى جد اوهذل ,على ماتكتبين متجاوزا كما قرات حدود اداب الحديث وحملة القلم ,ولكنى اقول لك سيرى وانت تنظرين الى الامام .
وتضررنا كثيرا من الفكر السلفى الردى ,المتخلف وندفع ثمن وجوده بيننا كل يوم ولكن قافلة التقدم تسيروتمضى الى غاياتها
عندما كان الدكتور طه حسين وزيرا للمعارف فى الثلاثينيات قرران يقبل اول فتاة فى الجامعةـوهىفبما بعد الدكتورة سهير القلماوى .تحركت الرجعيه فى محاولة ان تلغى الخطوة التغدمه فكريا ..ولكن قلاع الرجعيه انهارت وتخرج الجامعات مئات ومئات من النساء فى كل عام وقفت الرجعيه فى وجه الاصلاح ..فتطاولت علىاحمد لطفى السيد وقاسم امين وفرج فوده وسلامه موسى واخيرا فى محاولةاغتيال الكاتب الكبير الذى كرمه العالم كله,نجيب محفوظ
ان الذين يحملون معاول الهدم وحدها لايبنون .انهم حفار مقابر للفكر الحر والراى السديد.الذين يعشيون فى جب الكهوف لايرون بزوغ الشمس ـولكن لايجب ان يعقل المرضى بعيرنا .فالحياة فى مشيها تدوس صغار العقبات التىتطلع علينا كالنبت الشيطانى.والتطور سمة من سمات الكون وهبه من خالقه تعالى وتبارك
ولا يمكن ان نغطى غرس الشمس بسبابه...اننانموت فى الياس ونحيا فىالامل ـوالانل هو الستقبل.
ان المنبر الذى تتحدثين من خلاله يجب ان يرتفع به مرتادوه الى مسئوليه وقداسةالكلمة وان يكون منبرا حرا تتلاقح فيه الافكار ورؤيةالغد المشرقه لسودان سقانا لبان المجد والفخار وما بخل يوما علينا بالعطاء
الطبول الجوفاء لاتصدر انغاما حلوة ,وشتان بين عصفورفرح ينفض ريشه عندما بلله المطر ويغنى مغردا ...وبوم يجلس على الخراب ينتحب
تعالوا يارفاقى فى البورد نرتفع بمستوى الحديث ومواده امامنا كثر وان كانت ثمة فكاهة اوطرفه فلا يجب ان يبعدناقولها عن جادة المسئوليه وقدسية الهدف.
اليكم جميعا اطيب تحياتى,وكما يقول احسان عبدالقدوس..تصبحون على حــب

أستاذي العزيز حبيب شامي.. أشكرك كثيرا على تلكم الكلمات التي تمثل عونا لي في مهنة انت أعرف الناس ماذا تعني؟.. ووجود معلم حكيم لا شك يساعد التلميذ على بلوغ أهدافه..
... ولي عودة

الاستاذ حبيب شامى

لااضيف من تلك الكلمات التى كتبتها فى الصحفيه النابهه رجاء العباسى ونتمنى لها مزيدا من التوفيق فى صدق الكلمة والقلم المعبر عن هموم وتطلعات الجماهير ومزيدا من التوفيق فى المهنة النزيهة

ألف لا بأس عليك أستاذي حبيب الشامي،، في انتظار عودتك لنا،،

رجاء بنت العباسي
أيتها الوجه الصبوح
صاحبة القلم الصادق
أيتها الفراشة الفرايحية
تعبرين عن مسأاة شعب
بقلمك الحر
الحر حر فأنتي حرة بأفكارك وتعبيرك واراءك
فألى الأمام فأصدقي بقلمك لان الصدق منجاة


أخونا العزيز حبيب الشامي لك الشكر من قبل ومن بعد

نكن لها كل الاحترام والتقدير
بتنا الهميمه

ياريت كنت بقدر ارقص الحروف زى ما بيعملوا كتابنا ديل والله انا بحسدهم على قدرتهم فى التعبير لانو بصراحة الاستاذ حبيب الشامى ما خلا لينا حاجة نقولها والتحية ليكى يا استاذة

والله انها لشهادة ناصعة البياض استحقتها رجاء العباسى بجدارة من معلم كبير فى دنيا الصحافة يذكرنا بذلكم الجيل الشامخ جيل أغبش والمحجوب والريفى وصغار ذلك الجيل من أمثال أستاذنا سيد أحمد خليفة - عافاه الله ومتعه بكامل الصحة - وحبيب شامى وهم كبارنا فى عالم اليوم

فهنئيا لك يا رجاء فقد استحققتيها بجدارة كلمة صدق من أستاذ كبير

أستميحك عذرا أستاذى حبيب شامى فقد اقتبست توقيعى من تعبيرك أعلاه بعد التحريف طبعا لشدة اعجابى بالبيت

UP

انها شهادة من من يملك الى من يستحق بالفعل..الى الأمام رجـــاء..

UP

وأبني في عيون الشمس مملكتي اناديكم

نسورا تعشق الترحال في الافاق تبغي الكون حرية

لي قدام أختي رجاء

وتجدني عاجزة أستاذي في أن أواسيك في أزمتك الصحية.. ألف حمدالله على سلامتك..
لي عودة

كلما نملك الآن يا أستاذة هو الدعاء له بأن يمنحه الله تمام العافية ويتماثل للشفاء من أجل جميع أحبابه وهو الذى نبهنا البارحة الى وعكة صديقه سيد أحمد الحسين

شفاهم الله وعافاهم

الأخت / رجاء

حقا شهادة من يملك إلى من يستحق . وإلى الأمام .
الحمد لله أستاذ حبيب أمس نقل من غرفة العناية المركزة إلى غرفة عادية .
مع خالص تحياتي وأمنياتي لك بالتوفيق ،،،

منذ قليل تحدثت مع أستاذي الجليل حبيب شامي،، وهو والحمد لله بخير، وقد كلفني بأن أشكر الجميع، وبأن الأزمة قد مرت بسلام،،
نتمنى عودته لنا سريعا،،

مكرر

لك التحية استاذ شامى
لهذه الكلمات النيرات فى حق الصحفية القديرة
رجاء العباسى
وهى تنتقل من نجاح الى اخر بفضل مثابرتها
وقدراتها الصحفية العالية
التهانى الاستاذة رجاء
بهذه القلادة
ومزيد من التقدم
دعواتنا معك