لمتابعة اخر اخبار مرااسل قناة الجزيرة- تيسير علونى

تنويه
الخبر مصدره وكالة دبأ اللالمانية وانقله نصا كما ورد
صنعاء برلين “الخليج” ودبا: 22/9/2003
ذكرت الصحافة الالمانية ان مراسل قناة “الجزيرة” القطرية تيسير علوني الموقوف حاليا في اسبانيا كان يقيم علاقات وثيقة مع خلية هامبورج القاعدة الخلفية لخاطفي الطائرات الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر/ايلول 2001.
كرت مجلة “دير شبيجل” في عددها الذي يصدر غداً الاثنين من دون تحديد مصادر ان تيسير علوني هو أحد اقرباء ابن عم الالماني السوري محمد زمار الذي يشتبه في انه يقوم بتحضير دورات تدريب في معسكرات القاعدة والمعتقل حاليا في سوريا.
وقالت الصحيفة إن ابن عم زمار الذي استمع إليه كشاهد أمام الشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية توجه عدة مرات الى اسبانيا وعلم على الأقل مرتين كسائق لمأمون دركزنلي ممول ابن لادن في اوروبا.
على صعيد آخر نفذ عشرات من الصحافيين اليمنيين أمس في مقر نقابة الصحافيين في العاصمة صنعاء اعتصاماً مفتوحاً احتجاجا على استمرار اعتقال الصحافي بقناة الجزيرة الفضائية تيسير علوني في اسبانيا.
وقرر الصحافيون ارسال رسائل احتجاج إلى كل من السفارة الاسبانية في صنعاء والاتحاد الأوروبي ومنظمات الحقوق الصحافية والحريات للتعبير عن الاحتجاج على استمرار اعتقال علوني.
واعتبر نقيب الصحافيين محبوب علي اعتقال علوني “مؤشراً سيئاً عن وضع الحريات في العالم” ووصف علوني بأنه “من أشجع الصحافيين العرب”، وأنه “سلم من الحروب واعتقل أيام السلم” ودعا رئيس منظمة مقاومة التطبيع اليمنية حاتم أبو حاتم إلى رفع مستوى مناصرة علوني حتى لا يصبح اتهام الاعلامي وإطالة أمد اعتقاله الوسيلة لمنع الاعلام العربي من أداء دوره، فيما طالب الحاضرون الرؤساء العرب الدفاع عن مواطنيهم سواء كانوا إعلاميين أو مواطنين عاديين، مشيرين في هذا الإطار الى موقف الرئيس علي عبدالله صالح الذي طالب رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا ازنار بإطلاق سراح علوني.

واعتبر نقيب الصحافيين محبوب علي اعتقال علوني “مؤشراً سيئاً عن وضع الحريات في العالم” ووصف علوني بأنه “من أشجع الصحافيين العرب”، وأنه “سلم من الحروب واعتقل أيام السلم” ودعا رئيس منظمة مقاومة التطبيع اليمنية حاتم أبو حاتم إلى رفع مستوى مناصرة علوني حتى لا يصبح اتهام الاعلامي وإطالة أمد اعتقاله الوسيلة لمنع الاعلام العربي من أداء دوره، فيما طالب الحاضرون الرؤساء العرب الدفاع عن مواطنيهم سواء كانوا إعلاميين أو مواطنين عاديين، مشيرين في هذا الإطار الى موقف الرئيس علي عبدالله صالح الذي طالب رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا ازنار بإطلاق سراح علوني.