أستراتجية الحكومة السودانية المرحلية للسلام ، هى هروب من المحاسبة

أعزائي
هناك عدة أسئلة لابد للمراقب للشان السوداني وسياسات حكومة الإنقاذ الوطني أن يتسأل ، هل هرولة الحكومة لمفاوضات الحركة الشعبية بمشاكوس نابع عن قناعة وطنية للوصول للسلام وحفظ سيادة الوطن ووحدته والنهوض به عبر الحل السلمى الديمقراطي
ام انها سياسة تكتيكية كالاستراتيجيات التى اتبعتها لتثبيت اركان حكمها طيلة ال 14 عاما السابقة طوال فترة حكمها، والتى جسمت فيها على رقاب ابناء شعبنا
والسؤال الاهم هل إذا تم لها ما تريده فى المفاوضات الحالية على يد عرابها الأستاذ على عثمان نائب رئيس النظام والذى يفتكر دوما بانه من الدهاء والزكاء ورجل زمانه الأوحد، كأن حواء السودانية لم تلد غيره. فهو الذى جند الرئيس لتنظيمه أبان دراستهم بالخرطوم الثانوية والحوار الذى هزم شيخه ،هلى سوف ينجي النظام من المسائلة عن كل الجرائم التى ارتكبها فى حق ابناء الشعب السوداني من دمار ونهب ومظالم وقتل وتشريد ، ولن ابالغ اذ قلت بانها اخذت 14) عاماراحت هبائا"من اى مواطن سوداني وطني غير منتسب لما تسمي بالجبهة الاسلامية ومعهم اقة من الانتهازيزن والمرتزقة امثال سبترات مجموعة الهندي ومبارك الفاضل والاخرين الذين سوف يذهبون لمزبلة التاريخ عن قريب باذن الله ، وهم طبعا لا زالون يراهزن على ان شعبنا ليس له زاكرة وعفا الله عن ما سلف
اخيرا مرحبا" بالسلام فى ربوع الوطن ووحدة بنيه ، وعلي يد من ياتى به ، ولكن لا زلنا ننادى ونقاتل على انتزاع كل حقوق ابناء الوطن الغالى المسلوبة وطموحاته فى الحرية والديمقراطية واول ذلك التمسك بالمحاسبة للطقمة الإنقاذية الحاكمةوالقصاص منهم عن كل الى ارتكبوه فى حق شعبنا الأبى الصامد، المرابط على جمر القضية . بذلك سوف تكون درس معتبر لكل من يقامر فى الوصول لسلطة عبر بوابة البندقية والمارشات العسكرية ، الهم هلا بلغت فاشهد