الاسلام في عيون الجمهورين والجبهجيه

الاسلام في عيون الجمهورين والجبهجيه


09-12-2003, 04:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1063336430&rn=4


Post: #1
Title: الاسلام في عيون الجمهورين والجبهجيه
Author: degna
Date: 09-12-2003, 04:13 AM
Parent: #0

الاسلام في عيون الجمهورين والجبهجيه

لا اعلم ما الذي دفعني لكتابة هذه السطور وعقد هذه المقارنة
التي تحتاج الماما واسعا بجهتي المزعوم عقد المقارنة بينهما
الا انني توكلت علي الله اولا ثم بمعرفتي بكتب وفكر الجمهورين وتجربة الانقاذ الماثلة امامنا

اولا الاسلام عند الجبهة الاسلامية
استراتجية قوية تمكن من اخضاع الشعب الذي يتمتع بعاطفة
دينية قويه
استغلال الدين في تشويه صور الخصوم
استخدام العنف وتغطيته بالجهاد المزعوم ضد اهالي الجنوب
استغلال الدين من اجل الكسب المادي والاقتصادي
تعطيل مسيرة الابداع الفني بالبلاد
تخويف المبدعين ومحاولة ارهابهم
مساندة المجموعات الارهابية الاسلاموية المتطرفة
بأختصار الدين الاسلامي وسيلة استغلالية للوصول للسلطة
وفرض الديكتاتورية والارهاب والقمع للشعب السوداني بالنسبة للجبهة الاسلامية .
الاسلام في عيون الفكر الجمهوري
تحقيق العدالة والمساوة الكاملة بين شعوب السودان
الاسلام دين تسامح ومحبة وسلام
الانفتاح علي تجارب الانسانية الاخري
نشر ثقافة السلام والحوارات العالية الاحترام والثقافة
الدعوة عمليا والسير علي نهج السنة النبوية الصحيحة
الوقوف مع الشعب في اشد واحلك الظروف
استشهاد قائد الفكر الجمهوري من اجل الاسلام والوطن

هذه مقارنة بسيطة غير متوسعة وتحتاج الي كاتبا عملاق
لعمل تفصيلاتها واخراجها بشكلا اكبر من هذا

degna

Post: #2
Title: Re: الاسلام في عيون الجمهورين والجبهجيه
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 09-14-2003, 01:27 AM
Parent: #1

الإبن الكريم دقنا،
يبدو أن ما دعا البعض، وأنا منهم، من التريث في الكتابة في موضوعك الهام هذا هو أنك أشرت إلى أنك تطلب من "كاتب عملاق" أن يعيد صياغة ما كتبته أنت.
وبما أنني لست كذلك، وبما أن الكثيرين من الراغبين في المداخلة قد تكون قد نفرتهم هذا الصفة التي لا يدعيها مدعٍ إلا ويفضحه الله، فإني أطلب منك تعديل الدعوة لتصبح لأي شخص يرغب في المشاركة.
وأدعو هنا بصورة خاصة أن يشارك الأخوان دكتور ياسر الشريف، وعمر عبد الله هوارى، وخضر حسين، وكمال عباس، على سبيل المثال لا الحصر.

Post: #3
Title: Re: الاسلام في عيون الجمهورين والجبهجيه
Author: degna
Date: 09-14-2003, 05:52 AM
Parent: #2

العم العزيز د.حيدر
العفو يااستاذي العزيز لم اقصد ذلك ابدا
فقط احببت ان اقول ان القيام بمقارنة كهذه تتطلب ان
يكون الشخص يمتلك معلومات لا بأس بها
والمجال مفتوح لجميع الاخوة لكي نري اراهم حول هذه الموضوع
التحايا لك ووافر الاحترام

degna

Post: #4
Title: Re: الاسلام في عيون الجمهورين والجبهجيه
Author: degna
Date: 09-14-2003, 03:29 PM
Parent: #3

all the doors open for every one to have his or her say

degna

Post: #5
Title: Re: الاسلام في عيون الجمهورين والجبهجيه
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-16-2003, 01:07 PM
Parent: #1


عزيزي دقنة

تحية لك وللأخ حيدر وكل الداخلين

لو كان لي أن أقول كلمة واحدة عن الفكر الجمهوري فسأقول أنه هو الإسلام الحقيقي.. الفكر الجمهوري ليس يختلف عن فكر الجبهجية فحسب، ولكنه يختلف عن كل فكر إسلامي آخر، بما في ذلك الفكر الصوفي على اختلاف مدارسه.. وأنا أعتقد أن كلماتك التي كتبتها هنا كلمات جيدة:

Quote: الاسلام في عيون الفكر الجمهوري
تحقيق العدالة والمساوة الكاملة بين شعوب السودان
الاسلام دين تسامح ومحبة وسلام
الانفتاح علي تجارب الانسانية الاخري
نشر ثقافة السلام والحوارات العالية الاحترام والثقافة
الدعوة عمليا والسير علي نهج السنة النبوية الصحيحة
الوقوف مع الشعب في اشد واحلك الظروف
استشهاد قائد الفكر الجمهوري من اجل الاسلام والوطن



في تقديري أن عظمة الفكرة الجمهورية لا تكمن فقط في أن داعيها قد فداها بنفسه، وإنما قبل هذا، وفوق هذا، أنه عاشها عمليا، وتطبيقيا، فكان مثالا لما كتبه هو في كتاب الثورة الثقافية عن مؤهلات المبشر بالإسلام، المبشّر بالسلام:

Quote: والتبشير بالإسلام أمر يتطلب أن يكون المبشر، من سعة العلم بدقائق الإسلام، و بدقائق الأديان، والأفكار ،والفلسفات المعاصرة، بحيث يستطيع أن يجري مقارنة تبرز إمتياز الإسلام على كل فلسفة إجتماعية معاصرة ، وعلى كل دين ، بصورة تقنع العقول الذكية .. و أن يكون من سعة الصدر بحيث لا ينكر على الآخرين حقهم في الرأي .. و أن يكون من حلاوة الشمائل بحيث يألف ، و يؤلف من الذين يخالفونه الرأي .. و هذه هي الصفات التي لا تكتسب إلا بالممارسة .. أعني ـ أن يمارس الداعي دعوته في نفسه، و أن يعيشهاـ أعني أن يدعو نفسه أولاً ، فإن إستجابت نفسه للدعوة دعا الآخرين .. فإن شر الدعاة هم الوعاظ الذين يقولون مالا يفعلون .. ففي حق هؤلاء وارد شر الوعيد .. قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون* كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" .. ومقت الله شر ما يتعرض له العبد ..

من كتاب الثورة الثقافية

أما ما هو أعظم من ذلك، في تقديري، فهو أنها طرحت الإسلام في مستوى يعين كل فرد على التعرف على نفسه والعيش معها في سلام، وبذلك يسهل تحقيق السلام على الأرض..
لقد أعطى الأستاذ محمود في كتابه: "تعلموا كيف تصلون"ـ الأساس الذي يمكن كل إنسان من الرقي بصلاته بصورة يستطيع بها تحقيق السلام الداخلي.. أرجو أن تتمكن من قراءة هذا الكتاب الممتع..
هنا، وهو موجود بشكل صورة أو بي دي إف وبشكل ويرد دوكيومينت..

لك وللأخ حيدر جزيل الشكر

ياسر

Post: #6
Title: Re: الاسلام في عيون الجمهورين والجبهجيه
Author: ودقاسم
Date: 09-16-2003, 02:28 PM
Parent: #1

وهل للميكافيلية علاقة بالإسلام ؟
الجبهة القومية الإسلامية كانت جزءا من التركيبة الديمقراطية في السودان قبل عام تسع وثمانين ، وكانت تتصيد ممارسات قيادات الأحزاب الأخرى لتثبت أن هذه الأحزاب وقياداتها ليست ديمقراطية ، لكن الجبهة لم يعجبها الحال الديمقراطي لأنه لم يمنحها سلطة تكفي جشع قياداتها ، ولم يعجبها الحال الديمقراطي لأن صوت السلام كان يعلو كل يوم ، ولم يعجبها الحال لأن السلام سيغسل قوانين سبتمبر وآثارها ، هنا ركبت الجبهة رأسها وعادت إلى طبيعتها ومارست الميكافيلية ( الغاية تبرر الوسيلة ) وسطت في الليل البهيم على السلطة ، لماذا ؟
الجبهة تقول أنها أرادت أن توقف سلام الاستسلام .
وأنها تريد تثبيت قوانين الشريعة الإسلامية .
هذا التصرف الممعن في التبريرية لا يمكن أن يقبله مسلم ، خاصة إذا كان قد خبر أن الشعب السوداني كان يطالب بالصوت العالي بإلغاء قوانين سبتمبر ، وأن الشعب نفسه خرج عن بكرة أبيه يهلل بتباشير السلام بعد عودة وفد السلام قبيل انقلابهم المشئوم .
وتتأكد ميكافيلية الجبهة كل يوم ، فقوانين سبتمبر التي أرادت الجبهة تثبيتها ظلت حبرا على ورق بعد أن استلمت السلطة ، لأنها مرفوضة من قبل الشعب ، والتوجه الإسلامي لحكومة الجبهة فضحته ممارساتها في النهب والسرقة والتعالي والتهافت وفساد الذمم وفساد الأخلاق . فلم يعد هناك إنسان سوي يدافع عن الجبهة وانقلابها إلا إذا كان واضعا مبرراته أمامه ، وبالطبع فهي مجموعة مصالح شخصية ضيقة ارتبط وجودها باستمرارية سلطة الجبهة .
والميكافيلية ليست تصرفا طارئا على الجبهة فهو من أخلاقياتها المتأصلة فيها ، فمنذ قيام أول نواة لها ، بدأت تغدر بقياداتها ، وكان الرشيد الطاهر مثلا من أوائل المغدور بهم ، وأتى بعده نفر كثير حتى أنهم أصبحوا يكفرون بعضهم بعضا بسبب التنافس على القيادة والكرسي والموقع ، وأصبحت الجبهة ( تتمسكن لتتمكن ) ، ولما لم يكن لديها القدرة على الفعل فقد لجأت إلى العمل التآمري :
تآمرت الجبهة على الحزب الشيوعي فأخرجت نوابه من البرلمان ، وبذلك اصطادت عصفورين بحجر ، أحدهما الحزب الشيوعي والأخر الأحزاب التي انقادت وراء الجبهة دون وعي منها ، مما دفع الشيوعيين للانقضاض عليها في مايو تسع وستين
تآمرت الجبهة مرة أخرى لتحتوي مايو ، فمدت لها يدها على أنها المنقذ ، ولما ضمنت مجلسها مع مايو ، بدأت الغدر في اتجاهين ، الغدر بمايو نفسها، والغدر بالشعب السوداني كله ، وكلنا نعرف أنها نخرت كالسوس في سلطة مايو وأدخلتها في كل الأنفاق المظلمة ( الأسلمة القسرية ، قوانين سبتمبر ، نشوء الحرب الأهلية ، اغتيال محمود طه ، استشراء الاقتصاد الربوي ، ...... إلخ ) ، كما نذكر كلنا كيف عمدت الجبهة وبأسلوبها التآمري الماكر أن تتمدد اقتصاديا وأن تنشئ البنوك وتخترق المؤسسات المالية ، وأن تصدر الذرة في عام المجاعة وأن تبني لنفسها ولأعضائها مجدا اقتصاديا كبيرا على حساب شعب جائع مريض وعاري
ثم التفتت مايو لهذه السوسة ، فاستخدمت ضدها المبيدات ، لكن مايو كانت قد استنفذت كل ما لديها ولم يبق لها إلا أن تنهار ، فتلونت الجبهة كالحرباء لتنفد من غضبة الانتفاضة ، واستطاعت أن تندس وسط الجماهير مدعية أنها مسكينة ومغرر بها وأنها تابت وأنابت ، فأخرجها الشعب من سجون مايو ومنحها الحرية لتعاهد الثوار أنها لن تخون مطلقا هذا الشعب الأبي ، لكن هيهات ، فإنهم دائما يعودون فيتذكرون أن أباهم كان ذئبا
هل هذا المنهج التبريري من الإسلام في شئ ، هل هذه النزعة الميكافيلية من الإسلام في شئ ، هل هذه الروح التآمرية من الإسلام في شئ

آمل أن يحدثنا بعض الإخوة عن

هل القهر والسجن والتعذيب والقتل والتشريد ظواهر إسلامية أم جبهجية ؟

Post: #7
Title: Re: الاسلام في عيون الجمهورين والجبهجيه
Author: degna
Date: 09-17-2003, 03:40 AM
Parent: #6

thank u all
up up

degna

Post: #8
Title: Re: الاسلام في عيون الجمهورين والجبهجيه
Author: kamalabas
Date: 09-17-2003, 04:09 AM
Parent: #1

الاخ دقنه تحيه
و للمزيد من الفائده احيلك لبوست الاخ السنجك
حول الجمهوريين فقد عقد الاخوه مقارنات بين الجمهوريين
كفكر ووممارسه واطروحات الترابي والجبهه ... فقد
قتل الاخوه الموضوع بحثا وتنقيبا ....ولك ان تتطلع
علي لقاء حسن مكي والذي اورده احد الاخوه في ذات
البوست حيث شهد بتفوق الجمهوريين عليهم في الفكر..

Post: #9
Title: Re: الاسلام في عيون الجمهورين والجبهجيه
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 09-17-2003, 08:49 PM
Parent: #8

العزيز دقنا،
هذه هي الوصلة التي أشار إليها الأخ كمال عباس.

للجمهوريين لماذا لا تكونوا من أنصار المفكر الترابي

Post: #10
Title: Re: الاسلام في عيون الجمهورين والجبهجيه
Author: WadalBalad
Date: 09-17-2003, 10:30 PM
Parent: #1

الأخ دقنة

أوجزت فأبنت

وليس لى أن أزيد على ذلك