أهديك لفيفا من ذكريات .. وباقة دمع وثلاثة آهاتٍ

الى التي لن يصل إليها . كتابي هذا

مدخل

وكأيٍ من عاشق .. في هزيع ليله يصطحب هزيل أملٍ .. وكم من أنجم هائماتٍ أحصاها تأملا .. وليلاه بملء الجفن وترصد الحلم .. تغط ..

وأذكر / أعترف ، ( لأنك ) ما زالت ورودك بعنفوانها تتفتح .. كنت ترابطين لي – عند عبوري حائرا – بدقة لم تألفها تلك الملايين السمراء في آخر تعداد سكاني ..

وأذكر / أعترف ، أنني كنت أحصى خطاي .. وعند الخطوة الخامسة بعد العاشرة .. أكون قد تجاوزت ( الفسحة ) بقرب المنعطف الأول تجاه ( يساري ) .. هناك حيث ترابطين

وأذكر / أعترف ، أن بريق عينيك كان يتعامد مع وجهي ، خاطفا بعض بصري ، وجل ثابتي

وأذكر / أعترف ، أن أنفاسك كانت تسبقك بعدة أمتار ، حتى قبل منتصف الفسحة الشاسعة ، قبل أن أتهيأ للمنعطف الأول .. قبيل ارتباكك بقليل ..

وأذكر / أعترف ، أنك تستقطعين – عدا الجمعة – خلسة هذه البرهة ( مرتين ) جيئة وذهاباً وحيدة ، وأتسأل ( الآن ) فقط ، هل كنت تصلين قبل ( جرس المدرسة ) في الحالتين ؟

وأذكر / أعترف ، أنك كنتٍ تنتظرين – بصبركاد ينهار جاثما على خيباته – أن ألوح ولو بحرف جرٍ ، أو إشارة من سبابتي ، أو حتى أن أفك أسر يدي ، أو أن أرتدي ( بنطالا ) ليس به زنزانتين ..

وأذكر / أعترف ، أن مرةَ – لم تتكرر أبداً – وأنا أمرَ كالطيف بمحازاتكِ .. عند الزاوية الحادة بعد المنعطف الثاني سمعت رنين خطاك لاهثاً .. يتبعني ..

وأذكر / أعترف ، أنني وللمرة الأولى – لم تتكرر أبداً – التفت خلفي / نحوك ، فسمعت آهة يتيمة .. ودمعتين

والآن .. فقط
أعتــرف
وأعتـذر

أذكر / وأعترف ، بأنني كنت أحث خطاى لأصل في موعد آخر ، لأنتظر في الشارع المقابل بعد المنطعف الأخير ، كي تمر ( فاتنة ) و كنتُ أنتظر – بصبركاد ينهار جاثما على خيباته – أن تلوح ولو بحرف جرٍ ، أو إشارة من سبابتها ، أو حتى أن تفك أسر يديها ، أو أن ترتدي ( فستاناً ) ليس به زنزانتين ..


رحمابي

الريحمابى
سلام وود
بالله هو دا انت
الولد الخجول داك

نجى للكلام الجد
والله قصتك جميلة ومعبرة
عن تأريخ كامل لعلاقة الانثى والذكر فى السودان
كر وفر هى
خاصة فى ذلك العمر الغض

د. بيان
.. وكل ما أعمل منك طناش .. ألقاك قانصة لي؟؟
ههههههههههه

ولكنها ، حقا ، ( مرحلة ) مفعمة بالصدق والجمال النقي
وربما الحياء الذي ورثناه ( تربوياً ) ؟؟
ممتن جداً .. لكلماتك

رحمابي

الرحمابي
قال لي أحدهم مرة انت مقريك شيطان
اسمحني الصق بك الوصف
إذ من أين تأتي هذه الكريستالات؟؟

صاحبتي بت قضيم
مشاريعك ( الرعوية ) وحدها قادرة على تمويل
قلوبنا .. بالضحك المعافى .. فتصفو الأذهان
ونقول كده .. ونخربش ليكم
أهديك بدل الدمعة .. محبة واحترام
وإخاء نبيل

الرحيمابى

العذوبة فى تفتحها اللانهائى


هم العاشقون، نعم هم وحدهم من يأخذون كتابهم بقوة، قوة لا يضاهيها سوى الموت، فالموت عند العاشقين حياة

ونحن نحبك بقوة، فخذ كتابك، ونحن سنأخذ من لدنك الجمال

أبوذر

أبو ذر .. الخير الوفير

يا صديق روحي

تعلم ، بعض الكلمات لها خاصية الألوان
وأراك أسرفت في حقي
فاستحال حرفك أحمراً ..نقيا ، حتى كاد
يصبغ خدي – كبكر – فيحمّر
لن أنثي عليك .. فشهادة الأصدقاء دائما .. نازفة
لك عميق .. الود

رحمابي

ونهديك نحن كل امنياتنا الطيبة، وكل محبتنا وانت - تهندس - الكلمات
وتسبكها بمداد قلبك العامر بحب الناس
لك الحب كله

صديقي .. أحمد الملك
ولا أظنها المرة الأولى .. فأنت كم أهديت لنا ، ولغيرنا
غير أني .. طرباً .. فكيف لامست خطاك وهي من عليائها تخطو
الى حافة سفوحنا هذه ..
شكراً جزيلا .. يا ملك

رحمابي

الرحمابى

لك الف تحية
وانت كما قال احدهم تسبك الحرف
وتصطاد المشاعر الصغيرة
التى لا نلقى لها بالا
اشهد انى احب اسلوبك فى الكتابة

ولك الود من قبل ومن بعد

رحمابى

يا روح الصداقة

دوما تجدنا إن نحن إنحزنا الى مناهل الجمال، فعلا نسرف حتى تثمل الروح فينا وترتوى شرايين المحبة بدفق من نحب، وأنت نهل مترع بكل ما هو مؤتلق وطيب، فدعنا نستقى، سقيا لا تظمأ النفس بعدها

انشاء الله تسعد

الأخ عبدالرحمن قوى

والود موصول لك ايضاً يا عزيزي
ولعلك أمتطيت حديثا هذا القطار في منعرجه
فنرحب بكً .. مسافرا على جميع محطاته
ولك صادق الشكر



أيها المطر
لك الشكر والصمت المعبّر
تسلم

رحمابي

الرحمابي
أخاّذ القلم
مترع الواحات
....
..
.
دقيقة هي تلك المشاعر
وبسيطة
انسيابية لكنها لا تأخذ شكل الاناء
بل ذات حرية
تجبرنا ولو بعد حين على الاعتراف
على مرمى من ذاكرة
وطقس شوق
والفة


الأنثى في كل مرحلة
تطرح ياسمينة
تظل معلقة
وتطرح
من خلالها كل الأسئلة

تطرح
الآهات
وتسكب دمعتين
لها وزر حمل الياسمين
ولك
نمل الاعتراف
ولفيف ذكريات

ريـل

وأعترف … أن .. حرفوك عصافير ملونة ترفرف أجنحتها في فضاء الإبداع
وأعترف … أنك .. تمتطين صهـوة الحرف الأنيق المخضب برحيـق الأقحوان
وأعترف … أنك .. تخضبين جـرح الأنين بنأمة فـألٍ وفـرحٍ نزيه مزدان ..
وأعترف .. أنني .. ( بكل حياءٍ ) أخبئ بعض حروف لك ناضراتٍ

وأطلب / أتساءل عن صديقٍ جميل حد الافتتان
وهل - برجاء – تحملين كحمامة سلام
رسالة الي ( أميرٍ ) كم أشتاقه
هيرو .. أين أنت ؟؟

رحمابي

الرحمابي
الشوق الجاري عليك

أما أنا
أعترف / أنك ببهاء السماوات الاوائل
النواضر
العوافي
المتانقات جذوة الذكري والبقاء


أسالك يا عزيزى
هل اقتبست بعض من ذاكرتنا لتكتب ما كتبت




والريد نيلين

زوربا .. عاشق الجمال

في ذلك الزمان الجميل
كم تتماهى حد الإمحاء .. تلك الذكريات
فالعمر ربيع .. والقلب نقاء ..والمحبــة براءة
والصدق – مثل نيلينك – أزرق يعانق ناصح البياض
فكلنا .. نحدث عن بعضنا

قف .. طالما بهرني حرف الهامس
.. ونيلينك

رحمابي

اذكر انني حين هممت بالولوج الى هنا ..كانت كلماتي تتقافز في ثورة هياجيها,,لتحتل سطورا تشهد معي ذكرى قراءة.. قل ما اوصفهاانها بمنتهى المتعه
لكن الآن اعترف انني لا استطيع كتابة حتى سطر في وسط كل هذا التوهج.
.
.
فعذرا للتقصير
.
.
كل الود
ليون

ليون

بالتواضع تزدهي النفوس
ويتربع على هاماتنا تاج التتويج
فالسندس لا يجمّل إلا جميلا ، فأنتم أهل للجمال بتواضعكم
صادق الود .. وجزيل الشكر لك

رحمابي

الرحمابي الشفيف
تحياتي و ودي
توقفت كثيرا عند :
بصبركاد ينهار جاثما على خيباته
لك تقديري

أبو جهينة

هكذا يأتي الكلام على عواهنه دون سابق ترتيب
وإن رأيت أنت فيه جمالا وسحرا
فبما داخلك حكمت
وأنت الأجمل
تسلم

رحمابي

عزيزي رحمابي
ما أجمل إعترافاتك وما أعزبها

أبا

الذكـــرى للحبان أجمـل .. إشارة
وهي للقلوب مرآه وللحبة .. مناره


وائما كلام ( الجلهه ) سمح بلحيل

تسلم

رحمابي

والذكرى تقف أمامي الآن مثل ( الطود ) العظيم

فشكرا للذي نكأ جراحي .. فأعاد لي كلماتي التي أودعتها (جوف ) سره

فحرقه لظى الكتمان ..

فوشى بي ؟؟


رحمابي

لو كنت قرأتك قبلاً كنت سأخجل مما كتبت كثيراً ولكنك تتلطف علينا بسكوتك عنا حين ندلف لصياحٍ ساااااااكت
رحمابي كنت أعلم من رسالتك الأولى لي انك خطير
الآن أيقنت
أعتذر عن كل كتاباتي لحرفك الأخضر
يازول يا رايع

أستاذي أسامة معاوية

لم أحلم قط .. أن ريشتك ستخضّب هذا المكان .. لا أقول الموحش
ولكنه المتوارى خجلاً .. فيزدان .. ويزداد ثباتا وظهورا

لك عميق الود والمحبة


رحمابي