أشعار عالية الكثافه

أليكم هذه الأشعار عالية الكثافه من مريد البرغوثى علّها تخفف قليلا

من غلواء المناكفه التى أصابت البورد مؤخرا
تمرد
قات عبّادة الشمس للشمس
مملّ اتباعك كل يوم

الدّور
قالت السنابل:
لأمر ما
غير التواضع والسماح
يحنى قامته المنجل

المكيده
قال المتلهفون على الدخول:
عبثا احتفظنا بمفاتيحنا طول العمر
فقد غيّروا الأقفال

توق
فالت العتبه:
ليتنى أدخل الصالون
قال الصالون
ليتنى أخرج الى الشرفه
قالت الشرفه
ليتنى أطير

الجمهوريه

قالت مقابر الشهداء:
المترامية الأطراف
بعد كلّ ما جرى و يجرى
بعد كلّ ما فعلتم وماستفعلون
أيها الأحياء فى ممالك الرّضى.....
أنا
جمهورية التعب

العلكة
قالت العلكه:
أشعر بالضياع
ففى فم السياسى
أصبح بيانا هاما
وفى الجريده
أصبح ألأفتتاحيه
وفى وعود الغشاق
أصبح تنميقا للكذب
فقط فى فم العاهره
أحتفظ بصفاتى

كرسى الحلآق

قال الضمير:
أصبحت كأبواب الحلآقين
المصنوعه من خيوط الخرز الملّون
الكل يحنى قامته أمامها
ويزيحها بلا مبالاه
ليصل الى الكرسى

الخازوق
قال الخازوق:
أكاد أموت من الضحك.....
مقالات كثيره تتغنى بجمالى

سلام و نعود
مستدام

العزيز مصطفى رغم الرمزيه الكامنه فى هذه القصائد الا انها تبوح بكل اسرارها لك عند قراءتها بعمق،زدنا من هذا النبع مرات ومرات
شكرا لك وللشاعر مريدالبرغوثى

شكرا صديقى بشرى
و هنا المزيد من البرغوثى

السرج

قال سائس الخيل
لا تحسدوا أهل القمه
الواحد منهم حاله كحال السرج
له صهوة الحصان
و مؤخرة الفرس

المخدّه

قالت المخده:
فى نهاية اليوم الطويل
أنا فقط من يعرف ارتباك الواثق
وشهوة الراهبه
و الرجفه الخفيفه فى رموش الطاغيه
وتهتك الواعظ
وتحرّق الروح
لجسد ساخن يلملم شراره المبعثر
فى جمرة واحدة
وجلال المنمنمات القليلة الشأن
التى تهملونها عادة
وأنا فقط من يعرف
هيبة الخاسر
ووحشة المنتصر
وذلك الإحساس بالبروده البلهاء
بعد تحقّق الأمنيه

مصطفى آدم