هل نضجت الصفقه..؟؟؟ علي عثمان طه وقرنق قد يجتمعان اعتبارا من اليوم في كينيا

الخبر يمكن قراءته اعلاه...
اسئله:
- هل هذا الاتفاق ببنوده المعروفه (وانا اعتقد ان الجبهه الاسلاميه ستلحس كل صراخها وتوقع عليه) فيه حل جذرى لقضايا السودان الشائكه والمعقده.. هل يشكل حتى خطوه فى هذا الاتجاه؟؟
ـ هل التغييب الواضح لقضايا الحريات الاساسيه والديمقراطيه يبشر بافق للحل؟؟
- ما مصير البلدان التى تم فيها كلفتة حل ما يسمح للبزنس ان يدور و ما تبقى لايهم (اوضح الامثله البوسنه ,كوسوفو)
- هل الحديث عن الوسطاء بهذه الصوره و كأنهم فاعلى خير لوجه الله دون النظر لترتيباتهم التى تجرى على قدم وساق فى كل قارات العالم,هل هو مصادفه؟؟
ـ هل هل هل
مزيد من الاسئله الاجابات بتوازن القوى المحلى والعالمى ممكنه لكن ليست كافيه....على الاقل للوعى والاحاطه بما هو مقبل
سلام...عصام

رائحة البيع مشمومة يا اخي
والله يستر

اخى عصام طبعا بعد ابعاد مجموعة غازى صلاح الدين لعلى عثمان لملف السلام صار يضع لهم العصى فى الدواليب اما الان وقد تولى الحاكم الفعلى الملف فتوقيع الاتفاق مسالة وقت اذا اقنعت الحكومة الحركة بفك تحالفها مع التجمع والتحالف مع الجبهة


اما مسالة الدمقراطية سوف تفقد الجبهة الانفراد بالشمال والحركة الانفراد بالجنوب فهى ليست

فى مصلحة الطرفين0 فعلى الاحزاب المعارضة الشمالية والجنوبية ان تعى ذلك وتعتمد على قواها الذاتية لاسترجاع الوطن المخطوف

أول لقاء بين نائب البشير وقرنق اليوم بكينيا






تدخل اليوم قضية السلام في السودان مرحلة مفصلية باجتماع يعد الأول من نوعه بين الرجل القوي في حكومة الخرطوم، علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني وجون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان. وعلمت «البيان» من مصادر خاصة ان كل الترتيبات قد اكتملت لعقد اللقاء النادر اليوم بضاحية نيقاشا الكينية (90 كلم غرب نيروبي).


حيث وصل الى العاصمة الكينية أمس النائب الأول للرئيس السوداني وفي معيته وفد يتشكل من الدكتور نافع علي نافع وزير الحكم الاتحادي وأحد المرجعيات الأمنية المتنفذة لحكومة الخرطوم، اضافة لوكيل وزارة الخارجية مطرف صديق وادريس عبدالقادر رئيس وفد المفاوضات وسيد الخطيب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية المتحدث باسم الوفد الحكومي المفاوض، فيما تأكد ان جانب وفد الحركة برئاسة قرنق نفسه ويضم كلاً من نيال دينق نيال ودينق ألور وباقان أموم وسامسون كواجي.


وأفادت المصادر ان اللقاء الأول سيكون ثنائياً بين نائب البشير وقرنق يبدأه وزير الخارجية الكيني ثم ينسحب لافساح المجال للرجلين وفي حالة احراز أي تقدم ستتواصل المفاوضات باضافة بقية اعضاء الوفدين للتباحث في كل القضايا المعلقة خلال الثلاثة أيام المقبلة للاتفاق على كل الاجندة المطروحة وعلى رأسها بحث موضوع الشراكة بين الحكومة والحركة في مرحلة ما بعد توقيع الاتفاق خاصة ما يتعلق بالانتخابات وترتيبات الفترة الانتقالية اضافة لنقاط الخلاف الاخرى.


وفي الخرطوم قال الدكتور مصطفى اسماعيل وزير الخارجية في تصريحات صحفية ان الزيارة تأتي في اطار الاهتمام والبحث عن السلام.


وقال ان النائب الأول سيجتمع بالمسئولين الكينيين والوسطاء والعقيد جون قرنق بهدف التباحث حول كيفية ازالة العقبات التي تعترض المفاوضات بهدف تحقيق السلام و الإسراع في ايقاف الحرب. وقال سيد الخطيب الناطق الرسمي لوفد المفاوضات في تصريحات قبيل مغادرته الخرطوم ان الزيارة تهدف للاسراع في تحقيق السلام.


من جانبه قال العقيد جون قرنق الذي وصل نيروبي امس على رأس وفد من قياداته السياسية والعسكرية في ختام اجتماعات رومبيك بجنوب السودان انه جاء لتحقيق السلام، وأضاف انه جاء للاجتماع بالنائب الاول لأجل اتخاذ قرارات حول القضايا العالقة على رأس وثيقة ناكورو لا غيرها.


وأكد أنه جاء الى نيروبي على رأس وفد بأعلى سلطة تأكيداً لجدية الحركة في احلال السلام وانه لا التفات للوراء إلا لأجل اتخاذ القرارات. وقال انه بتفويض كامل من قادة الحركة وكبار ضباطها الذين قادوا الحرب طوال العشرين عاماً الماضية مشيراً الى ان الكرة في ملعب الحكومة.


الخرطوم ـ نيروبي ـ «البيان»:

فوق