الحالة العطوانية البائسة *

من المؤكد ان الكثير من الاخوان قد تابع الحلقة الاخيرة من برنامج الاتجاه المعاكس وضيف الجزيرة"المفضل عبد البارى عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس بؤرة القوميين المقبورين والا سلاميين اللذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا..لقد اثار عبد الباري نفس التصورات العقيمة التى ادرجها فى كلمة القدس الاخيرة "الشرعية العراقية اولا"
*******
وهذا هو التعقيب على هزيان هذا الرجل الذى يعجب اللذين لا يستعملون جهازهم العصبى وملكة التفكير بصورة جيدة ويعتبرونه بطل اسطورى
******
الاخ عبد البارى عطوان
تحية طيبة
1- اولا اى نظام عربى من الانظمة المزمنة شرعى حتى يستمد منه المجلس الانتقالى العراقى الشرعية او الاعتراف
2-ان امريكا احتلت الارض وحررت الانسان العراقى..والانسان اهم من الارض مع العلم ان العراقيين الاذكياء التزموا الحياد الايجابى لانهم يعرفون ان امريكا هى التى صنعت هذا النوع من النظام وهى المسؤلة الوحيدة عن ازالته...فلا احد يجرم او يهين الشعب العراقى النبيل لالتزامه الحياد وفقا لرؤى مشروخة وضبابية لا تقنع حتى قائلها
3- المجلس الا نتقالى العراقى هو افضل تمثيل لشعب فى دولة مغيبة فيها الديمقراطية منذ عقود واكثر شرعية من الانظمة السوموزية التى استنفذت اغراضها فى المنطقة واسوآها نظام صدام
4- انت لم تلتزم الحياد فى ادانة الانظمة العربية تدين الكويت بصورة سافرة وهى اكثر ديمقراطية واحتراما لحقوق الانسان ولا توجد بها مقابر جماعية وتدافع اوتغض الطرف عن نظام صدام فى جل كتاباتك وهذا التحيز يضعك فى الخانة المعادية للشعب العراقى والكويتى على حد السواء
5- ان ارتكاب 400 جريمة اغتصاب يعتبر عملا جنائيا نسبة لغياب الشرطة العراقية ولكن لا بد ان تعرف ان الوضع الحالى خلص العراقيين من اجرام الدولة المنتشر فى المنظومة العربية من المحيط الى الخليج والذى تعرفه جيدا ولدينا تساؤل غير برىء(لماذا يسير الشاعر السورى الرقيق نزار نيوف على عكازتين ..هل ولد معاقا ام انه اجرام الدولة المستشرى فى الانظمة البعثية
6- ان وجود مثقفين عرب لا يمجدون الحرية ولانرى الديمقراطية او الدولة المدنية فى كتاباتهم ويتابعون ديونكيشوتية الحكام يشكل اكبر عار يجلل المنطقة ولابد لك ان تكون مبدئيا مع الديمقرطية والحريات فى المنطقة حتى لا تفقد احترامك على المدى البعيد