الجمهورين والشيوعين روح واحدة في جسدين

لا اعرف العلاقة بين الجمهورين والشيوعين ولكن دوما احس ان هناك نوعا من التحالف غير المعلن او الميول الصامت لبعضهما البعض
احيانا احتار هل الجمهوري شيوعي تائب ام الشيوعي جمهوري متصوف
هناك نوع من الولاء المتبادل والتعاطف اللاواعي بينهما
فما ان يهاجم الجمهورين الا وتصدي دفاعا عنهم الشيوعين
والعكس ايضا
لدي بعض الاسئلة للاخوة الجمهورين
ماهي العلاقة التي تربط التيارين
هل توحد الرؤي والاهداف والوسائل؟؟؟
وهل لا يمنع كوني جمهوريا من اكون شيوعيا
والعكس ان اكون شيوعيا جمهوريا
؟؟
واذا قلنا ان الفكر الجمهوري ليس حزب سياسي انما فكر انساني فالشيوعية ايضا في الاصل فكر ونظرية انسانية
هل الشيوعية والجمهورية وجهان لعملة واحدة ؟؟
اسئلة اتوق الي سماع اجاباتها

الاخ اساسي، تحياتي ــ
اعتقد انهما يجمعهما العدو اللدود الأول ـ وهو الكيزان ــ كما اظن ان الجمهوريين يخلصون الي ان قمة النضج المجتمعي تتم عندما تتحقق المساواة الشاملة و يصبح المجتمع شيوعيآ، ففهمها الرفاق علي هواهم ــ

السلام علي الاخ الاكرم
اساسي
اعتقد والعلم لدي العالم الوهاب الذي لا اله الا هو
ان الرابط هو الضلال عن الطريق الاوحد وسنة المصطفي والحبيب محمد رسول الله عليه الف صلاة وسلام
فكل اتخذ سنة بشر
غيره
وسنته تضئ الافق الي يوم يبعثون
وكتاب ربك يدعم تلك السنة
فلما الروافد والاصل موجود
؟
ولما
البحث
والامر واضح
..
سلمت
ابيض القلب واللسان
مع كل الاحترام

مكرر

الاخت سودانيه

من قال لكى ان الشيوعيين فى ضلال لا تفتيين فى شى انتى لا تعرفين عنهو شيئا وكفى 000000000000000

ولكى كل الود الاحترام

الاخت سودانيه

من قال لكى ان الشيوعيين فى ضلال لا تفتيين فى شى انتى لا تعرفين عنهو شيئا وكفى 000000000000000

ولكى كل الود الاحترام

الجمهوريون يؤمنون بالديمقراطية ويعملون لها
والشيوعيون يؤمنون بالديمقراطية ويعملون لها
وكل منهما يعمل لها حسب وسيلته وغايته التي يؤمن بها كيانه وكينونته
الجمهوريون يؤمنون بالإشتراكية ويعملون لها
والشيوعيون يؤمنون بالإشتراكية ويعملون لها
كل منهما حسب منظاره
الجمهوريون يؤمنون بالدين الواعي ويرفضون الأسلام المسيس والهوس الديني
والشيوعيون يؤمنون بالدين الواعي ويرفضون الإسلام المسيس والهوس الديني
الجمهوريون ينادون بالمساواة الإقتصادية والعدالة الإجتماعية الشاملة
والشيوعيون ينادون بالمساواة الإقتصادية والعدالة الإجتماعية الشاملة
الشيوعيون من الشباب الأذكياء الذين أخرجهم تجمد الفقهاء وليس تجمد الدين فطفقوا يبحثون. في كل ما هو مفيد للبشرية
والجمهوريون شباب اذكياء اخرجهم تجمد الفقهاء للبحث في الدين نفسه فخرج مرشدهم بحلول من الدين نفسه.تدعم حاجيات العصر.ويكون القرآن عمدتها.. وهو عمل ماذون ومرعي ومسدد واهله يعرفون حقه ولذلك هم هائمون به.. ولولا الواجب المباشر.. لما افاقوا منه لغيرهم( تمر الفكي الشايلو ومشتهي)لكن الشيوعيون يقولون في اصول فكرتهم... العنف والقوة هما الوسيلتان الوحيدتان لحدوث اي تغيير اساسي فى المجتمع.الفكر الجمهوري اذن بطلاق العنف من القوة. ولا يؤمن به لا وسيلة ولا غاية.. أما الشيوعيون فعندما تؤول اليهم الأمور يصفون الراي الآخر ويسمونه( الحسم الثوري) بالضبط كالجبهجية عندما تؤول اليهم الأمور يصفون الآخر ويسمونه( الجهاد ) والجهاد منه براء.وهو في النهاية لا هذا ولا ذاك وإنما تصفية حسابات فقط..
صديق منصوري
أعني بالجماعية هنا فى حديثي هو الفكرة الجمهورية وليس الافراد

"الأخ" أساسي

اعتقد ان اجابة الزميل سودان وبس كافية للإجابة على تساؤلاتك البريئة.. وان أي اضافة تعتبر اسهابا لا غير طالما ان المأمول تحقق

العزيز اساسي لك التحية
وانت تطرح سؤال كان بالحرى الاجابة عليه في زمن سابق لاننا كجيل لم نعاصر فترة فيها الحزب الجمهوري ضمن القوى السياسية التي كانت تناضل ضد نظام الجبهة الاسلامية ولم يكن الجمهوريون ضمن التحالفات السياسية في هذه المرحلة ، لذلك من الصعب تحديد علاقة الحزب الشيوعي بالجمهوريين ، من خلال المنطق السياسي ، اي التحالفات او اي كان صيغة العمل السياسي المشترك ، لكن الذي اود مناقشته ان الفكرة الجمهورية هي الفكرة الاسلامية الوحيدة التي قدمت الاسلام بشكل يتماشى والعصر الراهن ولم يوجد في العصر الاشلامي الحديث مجتهد بقامة الشهيد محمود محمد طه ، ولذلك ان الفكرة الجمهورية تلاقت والحزب الشيوعي على المستةى النظري ، فالشيوعيين السودانيين تحديدا لديهم قناعة راسخة بأن الدين جزء من المكون الروحي للانسان السوداني ، وبالتالي هم ليسوا الدين بل ضد استغلال الدين من اجل الكسب السياسي .. وبأمكانك الاضطلاع على برنامج الحزب الشيوعي السوداني ، ستجد ان الحزب الشيوعي مع بعث التراث العربي والاسلامي وتطويره ، وبالتالي لا عجب ان يلتقي الشيوعيون والجمهويون في فكرة حرية الاعتقاد الديني ، وفي فكرة ان الدين مربوط بعلاقة الفرد بالله ، وان في الارض يدور صراع سياسي لا علاقة له بالسماء ......... ان افكار الشهيد محمود جديرة بحوار اوسع وخصوصا في هذه المرحلة .. لان ما كتبه الشهيد ، وما ناقشه نحن الان نرى صدقية افكاره ، ونرى ما فعله الخطاب الديني بنا من تطرف وتعذيب وغيره .. فهذه العلاقة يا اساسي هي علاقة فكرية تتقاطع مع ايدلوجيتين مختلفتين من حيث المصادر ، لكنهما تلتقيان في رحاب الانسانية ...
ولك المدى

اولا علينا ان نثبت ان الجمهوريين والشيوعيين تنظيمان سياسيان مختلفان لكل منهم له رساله تخصه وقد يتفقان وقد يختلفان حسب مشروع اي منهما كما هو الحال مع التنظيمات السياسيه المختلفه في السودان . صحيح ان التنظيمات السياسيه السودانيه جميعا قد تتفق في رؤيتها الي الديمقراطيه ،ولو علي الاقل في هذه الايام، لكنها جميعا تختلف في نظرتها الي باقي المسائل الفكريه مثلا نظرتها الي الاشتراكيه والعداله الاجتمايه وغيرها من الافكار الانسانيه والعنوان المدرج لهذا البوست لا اراهوا يمثل الحاله بين الجمهوريين والشيوعييين او بين الجمهوريين واي من الاحزاب السياسيه السودانيه وذلك يرجع الي ما يمكن تسميته بالحاله الجمهوريه، من غياب حركي او غياب ميداني عدا بعض التعليقات والدراسات هنا وهناك وهذا النشاط يمكن وصفه بالحضور الفكري لا يمثل الحضورالسياسي والذي له ما له من الواجبات وعليه ما عليه من الالتزامات فلا وجود لاي مؤشر تنافسي سياسي لهذا الجسد الفكري الذي دخل في بيات عن الممارسه السياسيه لفتره طويله جداً. لذا قد يظهر الجمهوريين قريبين من هذا او ذاك ولكن الي ان يرجع الجمهوريين الي نشاطهم السابق لن تظهر معالم الاختلاف التي تميزهم عن اي تنظيم اخر ،وبالرغم من انضمامي لتنظيم سياسي منفتح علي الفكر الانساني بلا حرج ينهل منه ما يشاء كشان الانسان السوداني مقبل علي كل ما يخدم مساحته السياسيه غير متجمد في نصوص ومعتقادات بل ويمكنه تغييرها متي ما اثبتت سلبياتها او معارضتها الواقع، لا اخفي اعجابي ببعض المنهج التفكيري للجمهوريين وهذا لا يعني بالتاكيد انه يجب علي ان اكون جمهوريا حتي اقراء او اعجب باي من افكارهم ولكنه تاكيد علي انفتاحنا علي ما هو ايجابي في ساحتنا السياسيه وهذا هو حالنا مع اي فكر انساني ً

الاخ الكريم فيصل 44
لك كل الاحترام
انا قلت أعتقد والعلم لله
وهذا راي ليس افتاء
سلمت

سودانية


اختلاف الراى لا يفسد للود قضيه

ولكى الشكر

شكرا لكل المداخلات التي اثرت البورد واجابت علي جانب كبير من تساؤلاتي وان لم تشفي الغليل ولكن اعتبرها اضافة جيدة للبوست
واعتزر لانشغالي الكثير هذه الايام مما يجعل تركيزي علي الاجابات نوع من المستحيلات واترك البوست للاضافات

Quote: الجمهوريون يؤمنون بالديمقراطية ويعملون لها والشيوعيون يؤمنون بالديمقراطية ويعملون لها

الأخ سودانوبس
الشيوعيون بلا استثناء يؤمنون بالديمقراطية المركزية أو المركزية الديمقراطية
Democratic Centralism
فهل الجمهوريون يشاركون الشيوعيين في الايمان بهذا النوع من الديمقراطية؟
وشكراً .. وفي انتظار اجابتك .. وبكل أمانة
ولك الود