الشيوعي ... يرفض دعوة البشير لخروج نقد من مخبئه

«الشيوعي» يرفض دعوة البشير لخروج نقد من مخبئه



ربط الحزب الشيوعي السوداني خروج زعيمه محمد ابراهيم نقد لممارسة النشاط العلني بجملة ظروف موضوعية يجب ان توفرها الحكومة. وقال عدد من قيادات الحزب استطلعتها «البيان» حول تجديد رئيس الجمهورية دعوته بخروج نقد للعلن مع استعداده لتوفير امنه الشخصي بأن ظهور الأخير مرتبط بتحقيق جميع مطالب المعارضة المتعلقة بالغاء القوانين المقيد للحريات ورفع حالة الطوارئ.


وقال فاروق كدودة عضو مركزية الحزب لـ «البيان» ان خروج نقد وعودة محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض رئيس تجمع المعارضة بالمنفى، وحسم الأمام الصادق المهدي زعيم حزب الامة القومي رئيس الوزراء السابق أمره رهين بتهيئة المناخ وتصحيح الاوضاع الحالية، واوضح أن زعيم الحزب الشيوعي لن يستجيب لاي رجاء له بالخروج لممارسة نشاط علني، ما لم تتوفر الظروف المناسبة لذلك.


وقال: «كنا نتوقع من الفريق البشير بعد اللقاء الذي شاركت فيه القوى المعارضة ببيت الضيافة الليلة قبل الماضية ان يقرن اقواله بالفعل ويلغي جميع القوانين المقيدة للحريات ويطلق كل المعتقلين السياسيين».


واضاف كدودة «إذا ما كانت هناك مصداقية فإن على الرئيس إصدار قرارات جمهورية تفضي إلى تحقيق مطالبنا».


واوضح ان جميع من تحدثوا دعوا صراحة إلى الغاء القوانين المقيدة للحريات واوضح ان ما تغير في حقيقة الامر الآن هو لهجة النظام وليس افعاله.


وقالت سعاد ابراهيم احمد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي لـ «البيان» ان نقد قد أطلع على حديث الرئيس البشير واوضحت ان الحزب سيقرر ازاءه في وقت لاحق.


وقالت أن دعوة الرئيس لخروج محمد ابراهيم نقد كانت يجب ان تكون مصحوبة بالغاء القوانين الاستثنائية لكنها استدركت بان الرئيس «قرن الغاء تلك القوانين بالتوقيع على اتفاقية السلام»، وقالت ان تنظيم الحزب مؤسسي واذا ما أراد البشير مفاوضته فإن للحزب متحدثين يعلمهم الجميع.


وقال فاروق زكريا عضو لجنة الاتصال السياسي بالحزب «البيان» ان خروج زعيم الحزب امر يقرر فيه الشيوعيون وحدهم وليس شخص غيرهم وقال ان خروجه مرتبط بالغاء جميع القوانين المقيدة للحريات اضافة إلى التزام الحكومة بتسمية الاشياء بأسمائها أي ان تدعو تجمع المعارضة وحزب الامة لاجراء حوار مباشر وليس عن طريق اضاعة الوقت في مسائل لن يستفيد منها سوى السلطة الحاكمة.


الخرطوم ـ الحاج الموز:

الشريف .. تحياتي
لاحظت انو كلما المفاوضات تسخن مع الحكومة او يحدث في الساحة السياسية احداث ضخمة تطلب الحكومة خروج نقد للعلن
هل الحكومة تتوقع انو لو فرضنا جدلا انو نقد استجاب وخرج ما الذي يحدث صحيح ان نقد سكرتير عام الحزب لكنه اولا واخيرا عضو والسلام وهناك لجنة اتصالات سياسية مفوضة بالتفاوض واللقاءات مع اي حزب بما فيها حزب الحكومة
ومن هذا المنطلق انا لا ارى داعي لتصريحات اي قيادي في الحزب حول مثل هذه النداءات التي تطالب نقد بالخروج للعلن ثم من قال لهم ان نقد لا يخرج للعلن نقد يمارس نشاطاته الحزبية بشكل عادي ويخرج في الخرطوم بشكل طبيعي ويقدم المحاضرات الحزبية والسمنارات وعلى الحكومة ان تشوف ليها موضوع غيرو

up

الحزب بالداخل هنالك متحدثون باسمه وقرار اختفاء نقد هو قرار حزبى يحدده الحزب وليس البشير وهنالك ظروف موضوعية للاختفاء المتمثلة فى القوانيين المقيدة للحريات من خلال متابعة اللقاءات الت تمت مع محمد ابراهيم نقد تؤكد على ممارستة للسياسية بعيدا عن اجهزة امن النظام وهذا هو معنى الاختفاء اى ممارسة السياسة بعيدا عن امن النظام