هباله .. وجنس .. عباطه

فى هذه الايام ظاهرة غريبة فى الخرطوم السوق العربى هنالك كمية من افراد الشرطة ينهالون ضربا على من يجدونه جالس او ماشى مع بنت حتى داخل الاماكن العامة... مثل الكافتريات ويتناسون معانى القيم التى ترعرع عليها مجتمعنا منذ زمن طويل... وايضا تناسون معانى الزماله الجامعية... وكانت هنالك معامله ومواقف فى غاية القباحة عندما يتسال احد الشباب مع احد العساكر .. فيما واى زنب ارتكبنا ... يكون العقاب من جميع الافراد بالضرب والاساءة ويرفع بعربة الى قسم من اقسام الشرطة يسمى امن المجتمع
والنظام العام
ان الممارساتالقبيحةالتي يقوم بها منسوبوالنظام العام تعكس عظيم ممعاناتنا في ظل الانظمةالشمولية وقدآن لنا ان ننعتق تماماوان نقتلع الخوف من قلوبنا وان نتصدي لهؤلاء سيما وان اهل السودان قد عرفوا بيت العالمين ذباقتلاع تلك الانظمة الفاشستية

عزيزي كنت اسمع بتلك الروايات البوليسية وظننت ان العصا بعيدة عن الشرفاء واولاد الناس ولكن عزيزي ليس من رأى كمن سمع والجمره بتحرق الواطيها ,,, تعرضت لحادثة من هذا النوع وهي تأكيدا لما ذكرت ,, كنت قد ذهبت الي ارض الوطن في اجازتي السنوية في مثل هذا الوقت من العام الماضي وحيث اننا قد نشأنا وتربينا علي خلق مجتمعنا السوداني وقيمه ولسنا بحاجة الي وصايا من حكومة الجبهة حدث وان تصادفت في وسط الخرطوم بلقاء احدى زميلات الدراسة بعد طول غربة عن ارض الوطن وكعادة ابناء شعبي كان لابد من الضيافة والسؤال عن الحال وبقية الزملاء وونسة السودانين المعهوده فاستغلينا عربتي الخاصة وما ان تجاوزت كبرى الحرية الشهير و الشمس في رابعة النهار الا وبدراجة نارية تامر بالتوقف وعليها شخصان بملابس مدنية احدهما من ابنا جنوب بلادي ,امتثلت لامرهما فبادراني بمن تكون الاخت واين انتما ذاهبان واستفردا بكل منا على حدا حتي لاتتطابق الاقوال واسمعانا ما اسمعانا من الكلمات الجارحه والالفاظ النابئةوحينما اعترضت على ذلك الاسلوب كان ان ادعيا بانني لااحترم القانون وانني اعترضتهما اثنا تادية واجبهما وتلك جناية اخري .حاولا تصوير وتهويل المشكلة على انها اعقد من القضية الفلسطينيه فهي خلوه تاره وشروع في الزنا تارة اخري ولابد من استدعاء عربة الكشة واقتيادنا للادارة وتتعرض سمعة الاخت الزميلة للقيل والقال وهو ما لايمكن ان يقبل به اي رجل سوداني وقالوا بالحرف الواحد( باخي خارج نفسك وبت الناس المسكينه دي) ,,,لم افهم عبارة خارج نفسك فأستفهمت فكان الرد ادفع واتخارج..............................................................

what a tragedy ! this is the bottom of decadency. mitain yeghoro???

الشكر لبامسيكة على تنويرنا بما يجري في الخرطوم هذه الأيام..

وسلامي للأخ شلبي ومرحبا به عضوا في البورد..

أها يا شلبي، دفعت واتخارجت؟؟ أم كيف انتهت المسرحية التي ما كان القصد منها إلا أن تقوما بالدفع؟؟

ولك شكري

الأخ بامسيكة
احكى لكم عن موقف مشابه... ففى احد الأيام اصدرت محلية الخرطوم قرارا بأزالة الترابيز من منطقة الجامع الكبير ومن حول سوق الدهب بوسط الخرطوم بالرغم من انها هى اى المحلية هى التى صدقت لهم بذلك وقبضت رسومها سحتا من اولئك البائسين.. عموما صدر القرار بالأزالة وكان من الطبيعى جدا من اولئك الفراشة ان يعترضوا وان يتجمهروا وان يحتجوا...وهنا ما كان من مسئولى المحلية الا استدعاء الأحتياطى المركزى..وجاء اولئك الأشاوس الأبطال واخذوا ينهالون بالضرب على كل من ساقه سوء حظه فى تلك اللحظة الى ذلك المكان لا يفرقون بين رجل كهل او امرأة او عابر سبيل عادى مثل حالاتى وبالطبع كان هدفهم من ذلك اشاعة اكبر قدر من الرعب والأرهاب والخوف فى نفوس الناس وحتى لا تسول نفس اى شخص بمجرد حتى التفكير فى الأعتراض ناهيك عن التظاهر وقد نابنى من ذلك ضربة بخرطوش ماء اسود فى ظهرى لن انساه ما حييت فقد ضربنى ذلك التافه وهو يقول لى واقف ليها شنو عامل عيونك المنططات ديل(الشهادة لله انا عيونى ما منططات) بس طبعا كان قصد ذلك الحثالة هو الأذلال واشباع شهوته واحساسه بالنقص والدونية من الآخرين..الا يمثل هو السلطة فلم لايمارسها على عباد الله الأبرياء طالما قصرت به كفاءته الشخصية من ان يكون انسانا محترما وابن ناس
اخوانى...هل يجوزان نقول بعد ذلك عفا الله عما سلف ؟

الاخوه الافاضل لكم التحية والتجل وانتم تضعون الاحرف على كبد الحقيقة والحق المفقود.. الذى يتوهم به شعبنا من ذل وهوان
برضو يا شلبى حصل الى واحد من الاخوان فى البورد قبل ثلاث ايام
قايتو الله يكضب الشينة

بامسيكا .... مانجى ولا شنو ؟


ديكو