خذيني بقايـــــــــــــا جروح

الإهداء

إليها..

سراب المخيلة التي داومت على استرجاع الصور، وفي حناياها شوك غادر مرايا الوردة. هل يجدي كل ذلك؟

*
*
لن انطق بعد اليوم .. حتى لا افضح ذاتا مكسورة ..،
انظر الى طواحين الهواء التى تعبث بالفراغ تطحنه ، تسرقه .. احتار .. كيف لى ان أصارع تلك الطواحين .. فقط كي لا تملأ دواخلى بالهواء وتخطفه من رئتي
.... المساء طويل ..
والفجر يتباعد فى سديميته ..
لا لون للاشياء ..
مثلك تماما ..
عذرا سيدتي ..
مثلي .. أنا
نافذة وابواب .. تصد روائح الورد المعتقة ..
وتلك ..... آه
يا دوامة السنين ..
يا رحيق العمر المتواري ..
افتقدك .. والروح ظماي ..
افتقدك والمتاهة تحاصر المسام ..
كثيرون هم اطفال الاسئلة .. حولى ..
لكنهم .. ويحي .. لقطاء ..
لا أدري من اين اتوا ..
وانت..
لا تتحسسيني
.. ايتها الاتية .. من رحم الغياب ..
خذيني .. كما انا ..
بقايا من بقايا ..
ربما كانت جدثا ..
غادروه...
او جروحا ..
وانكسارا ..
واخرى .. لم تجد .. الا الذي اندمل