لو كنت مكان الصادق

مثال اول/ للنقاش
.............
الصادق والشعب السودانى رفض قوانين سبتمبر ،اتت الديمقراطية وجاء الصراع حول الشريعة ؟ ؟ الصادق لا يستطيع الغاء الشريعة لان هذا امر عام لا يجوز ان يقرره عن الشعب ، ولكن الجنوب يرفض الشريعة والشمال يريد الشريعة ولكل احزابه التى تسانده ؟؟ ماذا تفعل عزيزى القارئ لو كنت مكان الصادق ؟؟؟
مع العلم ان الحركة تشطط في طلباتها والجبهة تشطط
في ثوابتها ؟؟؟ كيف يكون التوفيق

ربما بالاصطراع حتى يتغلب الأقوى ، بتدخل عامل خارجي

والأستاذ المفكر الصادق لن يهنأ له بال ويرتاح الا اذا توارى تحت الثرى ، وكذلك المفكران الآخران حسن الترابي ومنصور خالد
هؤلاء - ومن هم في علو ما وصلوا - يحملون هم الوطن حتى بعد نومهم
هذا ظني ، وكل من زاويته فيهم يرى هذا الهم

أما لو كنت مكانه !؟
لسألت الله في قيام اليل أن يجعل لي مخرجا
وللبلد وأهلها قبلي
وقبل موتي وموتهم
ويلهمني السبيل وكيف

أخي أمدرماني
تحية طيبة
لو كنت مكان الصادق ..ياله من سؤال قال السيد الصادق (عندما يهدأ الغبار علي الأحداث سوف يتضح إن الذي حدث أدي وسيؤدي موضوعيا لإضعاف قضية الإسلام تماما كما حدث من قبل لقضية الإسلام علي يد الأتقراط جعفر نميري) وقال (إن الذي حدث فجر الثلاثين من يونيو يمثل إنقلابا عسكريا أحاديا إستخف بإشكالية التطبق الإسلامي وتحدياته فحاول إختطاف الإسلام وإعلان الحدود من علي ظهر دبابة) وأذكر أن الرجل تندر علي نظام الجبهة وزعم أنه إنما سيزوب كقالب الثلج وأظنه محق والدلايل تشير لذلك.. والرجل ما ذال يصادم وبالمتاح من معطيات الواقع في السودان والعالم يقوم الرجل بعمل في منظوري المتواضع أكثر من جيد علي أن ينفتح حزب الأمة أكثر نحو الأحزاب والفعاليات الأخري في السودان فهذا ليس أوان التحرك الفردي..كما أن العمل من خارج السودان أثبتت الأيام عقمه وعدم جدواه ونذكر هنا حديث بكري عديل عن عدم وجود مهدد لحياة السيد الصادق في حالة عودته .أما موضوع الشريعة فالحكومة بكل جبروتها وإعلامها ومطبليها يتراوحون مكانهم فيما يتعلق بها والصادق ليس مطالب هنا إلا بإبدأ تصوره ورؤاه بوضوح فهو لا يمثل إلا جانب واحد من ألوان الطيف السياسي في السودان.أخير ليس هنالك صادق المهدي سوي الصادق نفسه وأزعم أن لا أحد يتمني أن يكون مكانه فما هو فيه لا يدعو لحسد

لو كنت مكانه لرددت حتما بيت الشعر الماثور
ماذا لقيت من الدنيا و اعجبه انى بما انا باك منه محسود

معقولة اكون مكانه ؟
الرجل منذ بواكير شبابه من بيت اشباخ لبيت امن قومى لتشريد لتكفير
ول ل ل ل
الى ان يثبت العكس هو الصحيح وتأتى الديموقراطية وقبل ان يشتم العافية يجوا الناس البيكرهوا الشعب بالماسورة وتدور الدائرة ...

ربنا يديهو العافية ....
لو كنت مكانه لهلكت من زماااااااان

حقيقة يا أمدرماني لن يقبل أحد أن يكون مكان عمنا الصادق..وإن قبل أحد ذلك فلن يضيره شيء ما دام أن واطئ الجمرة دائما هو عمنا الصادق ولكن المكتوين بنارها نحن..فالصادق يمكنه أن يقول: دين أبائنا الأو..فمنذ دولة المهدية لم تقم في هذاالكيان الجغرافي دولة مماثلة.. ولم يرث عمنا الصادق منها غير الراتب..وقبل دولة المهدية وحقب الإستعمار كلها قامت دويلات هنا وهناك ولكن لم يتسنى لها أن تضم تحت لوائها جهات البلاد الأربعة بحدودها السياسية المتعارف عليها حالياوذلك على عكس ما كان حاصل في منطقة غرب أفريقيا حيث تأسست دولة إسلامية..وقد علمونا في المدارس وفي التاريخ أن الفضل في بقاء السودان الحالي كوحدة إدارية واحدة يعود إلى حكم الأتراك والإنجليز..والحجة بأن الغاء الشريعة يجب أن يتم بإقتراع شعبي مردودة لأنها لم تطبق بإقتراع شعبي وتحت نظام حكم شرعي وديمقراطي..وبالأمس قرأت مقال للشيخ أبوزيد - أنصار السنة- يقول فيه ما معناه أن هناك حزبان فقط لا ثالث لهما، حزب الله وحزب الشيطان، وأنهم بالتالي يرون أن التحزب حرام وقيام الأحزاب هو وسيلة للتفرق والشتات، وأنهم يسعون لتطبيق الشريعة عن طريق تهيئة المجتمع لها بالنفس الطويل..واليوم وأنا أكتب ردي هذا قرأت ما كتبه عثمان العمير في عدد اليوم من جريدة الشرق الأوسط وهو يكتب عن دعوة عشاء نظمه منصور خالد وضم قرنق وعقيلته والطيب صالح ومجموعة من الوجوه الشمالية والجنوبية وأقتطف لك ما همني من المكتوب: واعترف أنني خرجت من ذاك اللقاء في عملية مقارنة بين من رأيت من زعامات السودان الشمالية وبين السيد قرنق. فمعظمهم من التقيت فاقد البوصلة، مشتت الرؤى، بالكاد يكاد يقنعه بمشروع..بينما يطل عليك السيد قرنق من نافذة مفتوحة واسعة، يرى ما ترى، ويعرف ما يريد، لا تخطئه الرؤية، ولم يتلوث بتلك الأوهام التي نعتبرها حقاخالصا لكثير من زعمائنا ومنظرينا.....وكما تعلمون فإن عثمان العميري سعودي وكان يرأس تحرير جريدة الشرق الأوسط وهو يتباهى بصلاته بالسودانيين على مختلف مشاربهم..لا يهمنا ذلك..ولكن يهمني يا أمدرماني هل يمكن ألا يكون الصادق المهدي من بين تلك الزعامات الشمالية التي عقد عثمان العميري مقارنته بوضعها بقجة واحدة في مقابل قرنق..عمنا الصادق يشخص البراغماتية وفن الممكن في الآخرين ولكنه دائما مجلي منهما..فقدر الصادق أن يظل طول العمر صورة في أعين أجيال يطلون عليها عبر منظار "الديمقراطية في الميزان" وعبر الترابي ومبارك والتجمع..ولكن ليس عبر الشريعة

عموما وأنا أوقف النطيط بتاعي دا..أقول: يجب أن نكون أنفسنا بلا وصاية..فلا قدوة لنا في تاريخنا السياسي الحديث..فكل المشاوير لم تتم..وكل التجارب كانت خديج

4
aba

Quote: وأذكر أن الرجل تندر علي نظام الجبهة وزعم أنه إنما سيزوب كقالب الثلج وأظنه محق والدلايل تشير لذلك

أبا ياخي دا قالب تلج ولا قالب أسمنت .. ليهو كم سنه .. ومالو ما ذاب .. ما قال بذوب؟؟


banadieha

يا لهذا القلم المجهر .. أتفق معك في كل ما أوردته وأخص بالذكر .. كلامك هذا

Quote: أقول: يجب أن نكون أنفسنا بلا وصاية..فلا قدوة لنا في تاريخنا السياسي الحديث..فكل المشاوير لم تتم..وكل التجارب كانت خديج

الرحمابي

الأخ أمدرماني.

إذا كنت مكان الصادق المهدي سوف أعتزل العمل السياسي وسوف أعترف بفشلي.
هذا هي حصيلة الصادق المهدي, ولا داعي للمجاملة يا شباب فالذي يحدث في السودان شئ لا يتقبل المجاملة أبدا. أني أقترح للصادق المهدي أن يمتهن مهنة التدريس الجامعي, ربما يكون محظوظا بها.

Deng.

أوافقك تمام الموافقة يادينق. ولكن المهنة التي تقترحها للسيد الصادق أيضاً تتطلب قدرا وافراً من الصدق مع النفس، نرجو أن يتوفر له حين ينتوي العمل بما اقترحت.

أوافقك يا دكتور حيدر فتعليم الأجيال مسئولية جسيمة وسيدنا الصادق لم يتعلم من تجاربه الشخصية كرئيس وزراء مرتين فكيف نأتمنه على مستقبل أجيال...لو كنت مكانـه لأعتزرت للشعب السوداني عن ما فعلته به خلال 86-89 لـكن الصادق لا يصدق ذلك فهذه هي المصيبة فعدم الأعتراف بالخطأ لا يمكن أن يجعل الأنسان على صواب...
أقترح عليه أن يكون مأذون للزواج فهي هواية محببة له ويجيدها

not a single one did answer my question ,here what happened at that time.....as i see it
................
كان الصادق المهدى من اكثر المتحدثين ضد قوانين سبتمبر ، التى استخدمها النميري اسوأ استخدام فنتج عنها اعدام الاستاذ محمود ، والشاهد ان اعدام محمود كان رسالة ضمنية للصادق بالتوقف عن معارضة النظام.
......................
الصادق لم ولن يرفض الشريعة الاسلامية ، ولا يوجد مسلم يرفضها بل رفض الصادق استخدامها كواجهة وشعار وسلاح
ضد الخصوم.
................
ولكن نحن نعرف ان الجبهة الاسلامية طرحت تعديل القوانين بما يتوافق مع الشريعة لا الغاؤها.
....................
اعتقد ان الجبهة طرحت طرح ذكى ، لا يمكن رفضه واظن ان

الصادق تصرف تصرف سليم بظروف ذلك الوقت.
.....................
البعض يريد من الصادق ان يرفض الشريعة لانهم يرفضونها وقد كان الصادق صادقا مع نفسه فهو يريد الشريعة السمحة التى تحقق مجتمع العدالة....ولا يخفي عليك اختى ان
البعض لا تهمه الشريعة بقدر مايهمه ابعاد الصادق عن الساحة.
...................
من الواضح ان الصادق كان يسعى لخلق رأي عام جامع حول
الشريعة لذلك كانت الدعوة للمؤتمر الدستوري .كما ان الصادق لا يريد اغضاب قواعد الانصار التى تطلب الشريعة.
.......................
كل المسلمين يطلبون الشريعة ...لكن قد يرفضون الصور المشوهة منها.
......................
لا اري حلا الا بما كان من الصادق ...خلق اجماع عام علي الشريعة التى يطلبها المسلمين...بعمل لجنة قومية او مؤتمر دستورى...
....................
لعلك لاحظت موقف الصادق السليم ، فلا هو موافق علي تطبيق الشريعة في شكل قوانين سبتمبر التى شجعها الجبهة الاسلامية ولا هو رافض للشريعة كما تطالب الحركة ....وهو يحاول التوفيق وتخفيف المخاوف
......................
يظل سؤالي قائما ....

اخوتى الاعزاء....السلام عليكم
ابي /ابا /لنا /الفاتح ....شكرا علي مشاركتكم لكن برضوا هربتوا من السؤال...
................
ناس السودان الجديد ...الاستاذ حيدر
اجابتك مقنعة ، لكن صادقنا بخاف علينا شديد ، خايف يسيبها يقولو ، كلو من الصادق سابها ....وخلاها ليهم.
.....يعنى انت شايف انو يالصادق يبقي جمهوري يا هو غلطان.....او هو مابقي جمهورى ليس لانه غير مقتنع بس لانو غلبه حب الدنيا.....لكن انا شايف انو التأصيل لبعض الافكار الجمهورية هى العقبة ....بمعنى مثلا انا اعجبتنى بعض رؤيات الاستاذ محمود لكن التأصيل هو المشكلة ، لانو انا عارف التسليم جزء من اسلامى.....المهم لو لم يكن هنالك حلقة مفقودة لدخل الناس جماعات في الجمهورية....لعل الله قد شرح صدرك لها فاقتنعتها وانت واثق من موقفك امام الله....ولكن لا تلوم غيرك ممن لم يرتاحوا لها تماما....ولعل الزمن يهدي.....وانت تعلم ان كل نفس بما كسبت رهينة....فهذا ليس نظرية جميلة هذا
اعتقاد وهو امر عظيم. اعتقد مثلا ان سلوك القراي مثلا
مع الصادق لا يتماشي مع الدعوة فانت لا تذل الكريم لكى تقنعه بالصحيح مثلا . انت بذلك تكون كالعدو اكثر من الداعية ...بمعنى انت اذا فعلت كذا فستكون تلميذ للاستاذ محمود ....هذا غريب في الدعوة ...فالغرض
هو نشر الدعوة لا اثبات الاستاذية لمحمود مثلا..
..........................
اخى العزيز/ الطالب للحقوق المدنية /دينق
اتفق معك في ان الصادق كان يجب ان يستقيل . ونقطة اخري اريد ان تسمعها منى ، كن حليما وعقلانيا تجد الشمال كلو معاك وتخدم قضاياك اكثر لانك سفير الجنوب في البورد فلازم يكون عندك صبر علي الناس .
....................
اخى بناديها ...
انت بجيك براك...

الأخ أمدرماني،
لدي ملاحظة بسيطة على تسمية الأخ دينق ســفير الجنوب في البورد،لا أتفق على ذلك لاني أؤمن بالسودانية الجنوبي ليست مسمى حضاري في هذا الزمان فأقترح أن نبدأ بأنفسناكما قال جنرال أبوسانجو"أذا أردت أن تؤثر في مجتمعك فعليك البدء بنفسك"

أما عن الصادق فماذلت أظن أحســن وظيفة له مأذون زواج وطلاق ..الخ
لأن من جرب المجرب حاقت به الندامة

اخى امدرمانى
تحية طيبة
لم نهرب من السؤال و قد حسبته لو كنت مكان الصادق بشكل عام كمتول لمسئولية السودان حكما و معارضة
اما بخصوص قوانين سبتمبر فقد اثرت انت الموضوع فى بوست سعة صدر الطائفيين و داخلت انا هناك ردا عليك
قوانين سبتمبر لم تكن الشريعة الاسلامية بل كانت شائهة و مفصلة لغرض سياسى
وكان يجب الغاؤها دون ابطاء
تحياتى