عايزة دليل قرآني او سني على حرمة ذكر اسم المرأة في المجتمعات العامة

لماذا الشاب يخجل من ذكر اسم امه او زوجته او اخته امام اصدقائه هل اسامينا اصبحت حرام واذا احد من الشباب عرف اسم أم صاحبهم لا يسلم المسكين من تعليقاتهم وسخريتهم!!!!!

الحبيبة ميادة
اين يحدث هذا ؟؟افى مجتمعنا السودانى؟؟ارجو ان تطمئنينى انه لا يحدث لدرجة الظاهرة
لكن نحمد الله انهم يمسكون عن ذكر اسمائنا دون ذكرها باضافات فقد حاضرنا اية الله موسوى بوجنوردى فى طهران قبل ايام عن حقوق المراة فى الاسلام و ذكر ضمن ما ذكر انه درس بالنجف الاشرف بالعراق و انه فى العراق لو ذكر الرجل اسم ابنته مثلا او زوجته لا بد ان يضيف لها كلمة {تكرم} لمحدثه، اى يكرم السامع لايراد اسم امراة و كانها سبة او عار اما فى ايران فيكتفى الواحد منهم بذكر كلمة {زعيفة}وهى بالعربية { ضعيفة }منطوقة بالفارسى عندما يتحدث عن اى امراة
كنت اعرف ان المراة السودانية قديما كانت تمسك عن ذكر اسم زوجها احتراماو تستعيض عنه بكلمة ابو وليداتى ، و بعض الرجال يقول اولادى و يقصد زوجته من منطلق الاحترام و ليس الاهانة
حكت لى احدى صديقاتى {المشوطنات}نكتة ان حبوبتهاعندما تقرا سورة الفاتحة تقرا الاية {مالك يوم الدين} :{ابو وليداتى يوم الدين}لان الجد يدعى مالك و لا تستطع نطق اسمه و طبعا هى احدى مبالغاتها
تسلمى ميادة

والله يا لنا الموقف دة حصل لي انا شخصيا..اي نعم مافي السودان بس حصل من زول سوداني ودكتور كمان(PhD. Holder) يعني مفروض انو يكون علامة وبيضربو بيهو المثل..لكن وزي ما بقولو اهلنا زمان القلم مااااااا بزيل بلم

السيدة مريم خاطبها أهلها ب "إبنة عمران" و "أخت هارون" و خاطبهاالحق عز
وجل ب "يا مريم

سلامات
ياميادة ماعندي دليل شرعي ضد ذكر اسم المرأة
لكن انا شخصيا بعتز بوالدتي ايما اعتزاز
والاسم الحركي بتاعي في البورد تيمنا باسمهاامنة الرملية

سلام ميادة
يكفي ان رسولنا قال

عندما اتي عمر بن العاص منتصراً من معركة فرح به الرسول حتي اعتقد عمر انه احب الناس الي الرسول فسال الرسول (ص)وسط الناس من احب الناس اليك يارسول الله
فرد عليه السلام عائشه

ٍسلام مربع

طبعا انا ح اذكر دليلا من القران ثم من السنه
ليس لتحريم ذكر اسم المراة
ولكن لنفي التحريم واثبات تعظيم المراة
وعلو مكانتها

بسم الله الرحمن الرحيم
واذكر في الكتاب مريم اذ انتبذت من اهلها مكانا قصيا
..

وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم
..
ومن المؤكد جدا انه لا يخفي على احد اسم مريم الذي ذكر في الايه
فهي مريم بنت عمران
ابوها كان رئيس الاحبار ورئيس العباد في بيت المقدس
وعلى ذكر عمران ، قيل ان امرأته كانت يوم تجلس في شرفة منزلها فرأت عصفورة تحط الحبة في فمها ، فاشتاقت الى الولد ، فدعت ربها ان يهبها غلاما ، وسوف تنذره لخدمة بيت المقدس
فلما وضعتها قالت رب اني وضعتها انثي والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كا الأنثي واني سميتها مريم ، واني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم )
اجمع العلماء على ان المقصود من القول وليس الذكر كالانثي
هو صفة تعظيم وعلو مكانة لمريم
وليس تقليل من مكانتها
وهذا يعني بالتاكيد انه ليس اطلاق لماهية النوع في مقابل النوع
وهي ايضا اخت اشياع بنت عمران زوجه ذكريا
وهي ايضا اي مريم خالة سيدنا يحيي بن ذكريا
فهي وفوق كل ذلك اعظم امراة في الدنيا
والدة سيدنا المسيح عيسى عليه السلام
....
ومن السنه قال رسول الله صلي عليه وسلم
كمل من النساء
مريم بنت عمران
وفاطمة بنت محمد
واسيا بنت مزاحم
زوجة فرعون

والله يا شيري ماك هينة
زادك الله علما
ومن شعرنا السوداني
يا بلد اسمعيني
وهاكي كل البيعة كاملة
اسمي هاشم
وأمي آمنة
وأبوي ميت
وكان خضرجي
ومرة صاحب قهوة في ركن الوزارة
وبيتنا طين واقع مشرم
ولما حال الطين يحنن
نشقي شان نلقى الزبالة
هاشم صديق

ميادة

الدليل فى القرآن والسنة يؤكدعلى إباحة ذكر اسم المرأه
وهاهو الدليل
وضربَ الله مثلاً للّذينَ آمَنوا امرأة فرعون إذ قالت ربِّي ابنِ لي عندكَ بيتاً في الجنّة ونجِّني من فرعونَ وعمله ونجِّني من القوم الظالمين * ومريم ابنة عمران التي أحصَنت فرجها فنفخنا فيه من روحـنا وصدّقت بكلماتِ ربِّها وكتبه وكانت من القانتين*التحريم/11ـ12
ويوكد ذلك الرسول الكريم(ص) ، فيتحدّث عن خديجة مقرونة بآسية بنت مزاحم ، ومريم ابنة عمران في المكانة والمقام ، فيصفها بقوله
خير نساء العالمين : مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد

الأخت ميادة
اود ان اطمئنك بأن هذه الظاهرة المتخلفة ليست موجودة عند اهلنا الحلفاويين.فقد بلغ بهم احترامهم وتقديسهم للمرأة انهم ينادون الأبناء بأسماء امهاتهم حتى اليوم مثلا يقولون احمد طاهرة ومحمد عشة .وصالح نبره وعوض هجلة.
واعتقد ان البشر يوم القيامة سيندهون بأسماء امهاتهم اليس كذلك؟

ده ما عايز دليل قرآني....ده عايز ليهو دكتور نفساني وأجرة الكشف على

انها عاده عربية جاهلية وطالما احنا عاملين فيها عرب اولاد عرب فلازم نمشى مع اهلنا
ولا رأيكم شنو

اظن ان هذه العادة لم تكن موجودة من قبل ولعلها جاءت في الازمنة الاخيرة وبخاصة بعد الهجرة الى دول الخليج
جابوها اولاد الشهادة العربية ولا شنو؟) مش عارف)


كان عادي زمان نسمع ونحن صغار الرجال الكبار يتداولون اسماء نساءهم وامهاتهم وبناتهم
كنا نسمع الناس ينادون شخصا ما ابو فلانة ولم يكن يتحرج من ذلك
بل كان بعضهم يتفاخر ( ابوكي يا فلانة). و

لم يكن اسم المرأة عورة
بل تمت مساواة المرأة بالرجل في الوظائف والمرتبات وحقها في الترشح والانتخاب وهو امر لازالت معظم بلاد اهلنا العرب ( تعتبره) وجها من وجوه الكفر
لا يسمح للمرأة في بلد عربي كبير بقيادة السيارة لان قيادتها فتنة بينما يسمح لها بالسفر للغرب والسير ببنطال محزق وتي شيرت وهي شبه عارية
هل يتجزأ الدين؟ سلوك داخل البلاد الاسلامية وسلوك آخر مناقض في بلاد الكفر؟

حكت لي احدى قريباتي المقيمات في السعودية ان بعض زملاء ابنها في المدرسة الابتدائية (سعوديون) جاؤا لمنزلها مع ابنها ولما كانت اعمارهم لا تتجاوز التاسعة سلمت عليه ووجها مكشوف
فاذا طفلها يعود في اليوم التاني من المدرسة ويحكى لها انهم يضحكون لان (الحرمة) قابلتهم ووجهها مكشوف

انها عادة القبيلة اما الدين فلا علاقة له بما يفعل العرب
نحن نعرف اسماء بنات النبي وزوجاته فلو كان الامر محرما دينيا ما كان لنا ان نعرف ذلك

ان العادات العربية ومثلها ظاهرة التطرف الديني انتشرت في بلاد غير العرب لانهم استطاعوا بما لديهم من امكانيات مالية ان يبثوا هذه الافكار

هل من سبيل الى العودة الى طبيعة اهلنا السمحة القديمة؟