بيم فيرتوين هل هو أخر اليمينين المتطرفين

بيم فيرتوين هل هو أخر اليمينين المتطرفين


07-24-2003, 08:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1059076602&rn=0


Post: #1
Title: بيم فيرتوين هل هو أخر اليمينين المتطرفين
Author: aba
Date: 07-24-2003, 08:56 PM

بمناسبة الحكم علي قاتل اليميني بم فيرتوين بثمانية عشرة عام.

بإمكانهم محوي من الوجود ولكن أفكاري ستبقي

الصراع ليس بين يمين ويسار بل بين الخطأ والصواب ,,بين قديم وجديد

إن مهمة الكنيسة في الدولة وكذلك المساجد في غاية الأهمية ولكن إعلان صراع ديني غير مطلوب وعلينا أن نكون سعداء بالعيش في مجتمع ديمقراطي غربي يحترم حقوق الرجل والمرأة المخنس والهيترو

علي الأتراك والمغاربة تغيير النمط الغزائي الغير صحي فهو يكلف الدولة الكثير من الأموال في مجال الرعاية الصحية ويمكن لهذه الأموال أن توظف بطريقة أفضل

بيم فيرتوين

تعتبر هولندا من أصغر الدول في غرب أوربا ويبلغ عدد سكانها خمسة عشرة مليون نسمة مما يجعلها أكثر الدول كثافة سكانية في العالم وهي تعاني كغيرها من دول غرب أروبا من هجرة وافدة كثيفة تهدد التمازج الدمغرافي بها والذي هو أساسا يعاني من خلل كبير فالهرم السكاني بها مقلوب عدد السكان فوق الستون عاما أكثر من 62 % مع تدني واضح في نسبة المواليد بين الوطنين وذايدة واضحة للمواليد بين السكان من أصول أجنبية خاصة بين الأتراك والمغاربة والصوماليين ورغم أن الصوماليين لا يشكلون وجود كبير بهولندا يبلغ تعدادهم 35000 نسمة إلا أن الأتراك والمغاربة يشكللون تواجد ضخم ويتميزوا بأنهم يتمسكون بعادات مختلفة تماما عن عادات المجتمع الهولندي فنجد أن لهم أسلوب مختلف في طريقة اللبس خاصة بين العنصر النسائي فنجد الحجاب هو السائد بين الجيل الأول والثاني من المهاجريين ولهم كذلك أسلوب غذائي شرقي يكثر فيه إستخدام البهار مما يذيد معدل الأمراض الباطنية بينهم ونسبة لتواجدهم بكثرة وطرابطهم نجد أن إندماجهم في المجتمع الهولندي غير موجود تماما كذلك تعلم اللغة يصعب بينهم لنفس السبب ولهم في معظم الأحيان مدارسهم ومحلات البقالة الخاصة بهم بالإضافة لدور المساجد كل ذلك يجعل منهم مجتمع متكامل بخصائصه داخل المجتمع الهولندي مما أدي لوجود حالة من عدم القبول بهم من قبل المواطنين إلا أن الأحكام الرادعة فيما يتعلق بالأفعال والأقوال ذات الطابع العنصري حجمت تلك النوازع وجعلت المجتمع متماسك بقبضة القانون وجاء شخص يعبر بإسلوب دبلماسي وأحيانا لا يخلو من فظاظة عن كل تلك الأفكار الكامنة في المجتمع وصعد نجمه بسرعة تدفع به وسيلة إعلامية جبارة ولسان سليط وقدرة علي تبيان مكامن الداء مع كارزمة في القيادة قابلها من الجانب الأخر وهو الحكومة كبر سن رئيس الوزراء (كوك) وعدم ظهور قيادة شابة بديلة وسقوط الحكومة إثر فضيحة الجيش الهولندي في البوسنا الذي وقف متفرجا علي مذابح ضد السكان العذل فأحرز حزبه الناشئ حجم كبير في البرلمان الهولندي بل صار الرجل بيم فيرتوين المقمور فجأة هو المرشح المفضل لرئاسة الحكومة وتصاعدت وتيرة الأحزاب اليمينية المتطرفة كذلك في كل من النمسا حزب -حيدر - و فرنسا وصار المجتمع الهولندي يموج من الخوف من تغيرات سياسية قد تمس صميم إستقراره خاصة وأن للرجل رأي صريح في قوانين الهجرة والعمل والصحة والتعليم ... وفجأ وأثنأء خروجه من مبني الإزاعة قام رجل بإطلاق النار عليه وأرداه قتيلآ وانفرط عقد حزبه وتخوف الناس لمدة أربعة وعشرون ساعة كانت مليئة بالإشاعات والإحتقان مخافة أن يكون القاتل من أصول أجنبية الي أن وضحت الصورة بالقبض علي القاتل وكان أبيض وهولندي الأصل ولم يستمر الحال طويلا حتي بدأ نجم الحزب في الأفول بمساعدة الأحزاب الكبيرة التي قامت بالإنسحاب من الحكومة الجديدة ولم يمر عليها شهران والدعوة لإنتخابات جديدة ونسبة لأن الموت قد غيّب المنظر للحزب الناشئ فقد نال عدد قليل من المقاعد هذه المرة وقد إمتازت عملية الإغتراع بمشاركة كبيرة غير مسبوقة للسكان من أصول أجنبية بغير العادة وانتهت فترة عصيبة في التأريخ السياسي للمملكة الهولندية وان ظلت النار متقدة تحت الرماد تنتظر من يلهبها والسؤال متي يأتي بم فيرتوين الجديد ؟