ازمتنا يقودها المثقف السوداني

سلامات
الازمة التي يعانيها شعبنا الان ربما تعود اصولها الي عدم مقدرة المثقف السوداني علي ايجاد آلية تمكنه من التاثير في الواقع السياسي الذي نعيشه وابتعاده عن الفعل المؤثر في الشارع العام وانشغاله عن معاناته وايضا عدم مقدرته علي التغيير وبالتالي اصبح المثقفون عندنا اشبه بصانعي الشعارات الخاوية فكل الثورات في العالم الواعي كان قادتها مثقفين حيث الثورة الاجتماعية بداية لاستحداث واقع سياسي طيب منتوجه ان تتعايش فيه كل القطاعات المجتمعية بصورة لاتمس حقوق اي فرد فيها
والمثقف الذي لايؤثر في البيئة المحيطة به لهو اشبه بالذي اشتد به الظماء فاتي بالغربال ليملائه ماءا ويشرب منه حتي يسد ظماءه فماشرب ولابدل الغربال بغيره
اذا الي متي يقبع المثقف السوداني داخل قوقعته وفي بروجه العاجية
والي متي تظل االحركات الٌُمنتجة في السودان عبارة عن حركات اوبالاحري انقلابات عسكرية
اما آن الآوان لثورة اجتماعية شعبية غير التي يقصدونها اهل السياسة ثورة صحوة يقودها المثقف والفنان والشاعر والروائي والصحفي والمزارع والمكنيكي وبقية المهنيين ثورة لصنع قالب سوداني جديد ثورة تعيد لنا صفاتنا الحميدة وتستآصل ماقبح منها وماولدته السياسات القميئة
والمتابع للحال الثقافية والاجتماعية والسياسية في الوطن الحبيب يجد اننا مازلنا في قيادة التخلف العام ولاينافسنا اخر علي ذلك وكل ذلك نتاج سيء لسياسات اثرت سلبا علي الواقع المعاش وانطلت ملامح هذا التاثير علي المنتوج الكمي والكيفي للمجتمع الثقافي والذي كان من المفترض ان يؤدي هذا الضغط الي اظهار مقاومة ايجابية يطلع فيها الناس علي الرأي العام الثقافي واماكنياته في تذليل صعاب الواقع ومشاركته الفعالة في ازالة كل العوائق اذا افترضنا ان الثقافة عامل مؤثر في التغيير وبالتالي لابد من ان الصوت المدوي لمثل هذه الحركات التي تغوص في وجدان المجتمع وتتحدث بهمومه ومعاناته هذا الصوت لابد ان يبلغ الي مرامي الاذن السياسي وبصورة قوية حتي تكون محصلةالفعل هي عمل ايجابي لارضاء العام المجتمعي
ولعمري ان هذا الامر لايتم بين ليلة وضحاها خاصة وان الشارع العام السوداني يستهجن الاساليب المنتهجة من قبل النخب التي نطلق علي بعضها صفة المثقفاتية واستهجان الذوق العام لهولاء المثقفاتية لم ياتي من فراغ لان العام السوداني لم يجد مثقف ينوب عنه في عكس انفعالاته بصورة كاملة يعقبها تجاوب وانصياع من قبل الساسة لاسقاط الفعل التغييري علي الواقع المعاش فالمثقف بصورة او باخري انعزل عن المجتمع واصبح داخل قوقعة تخصه هو ربما تعبر عن حاجة الانسان العام ولكن ليست بالصورة التي يستسيغها الشارع حتي اصبح الناس ينظرون لهم ويحكمون عليهم بانهم الحالمون النائمون فالمثقف اصبح له لغة تعبير خاصة لايفهمها الا قرينه الاخر ولاتصل بالضرورة الي الشارع العام حتي يهضمها ويشد من ازرها ويقف بجانبها حتي بلوغ المرام
هي دعوة للنخب والصفوة السودانية للنزول الي معاناة الشعب والاحتكاك بمايلم به من مآسي والتعاطي معه بصورة تقود نحو الافضل وتحسين الحال العام وهي ايضا دعوة للذين ارتضوا المنافي مقرا دائما لهم بالرجوع لارض الوطن والعيش هناك حتي وان ادي ذلك الي قيادة الفرد الي غياهب السجون والمعتقلات لان المهم بلوغ الرسالة للشارع العام بالصورة التي ترضيه لا يهم ماذا يحدث في المعتقل فالامثلة كثيرة هناك رجالا قضوا نصف عمرهم في المعتقل ولكن ماذا كانت النتجة ؟ اسألو التاريخ وستجدون ان النتيجة في النهاية كانت في صالح الشعب كل الشعب ولان هؤلاء الثوريين كانت خلفهم نخب وطنية ساندتهم حتي النهاية فتحقق الحلم واصبح اولئك الثائرون عنوانا يحتذي به في الوطنية واصبحوا برعما صالحا تنشاء علي اهدابه شجرة الحرية التي تطال بظلالها كل الفئات وتعم ثمارها فيتحقق الامن والسلام والطمأنينة
واتمني ان يجد عشمي امتداده في ارض الواقع حتي تنحسر تجاعيد الخيبة والتخلف والحسرة عن جباه شعب اتسم بنوه بالسمو والرجولة والشجاعة والطيبة والكرم

سلامات
اتمني ان تجد وجهة نظري الضعيفة القبول عند عموم اهل البورد وان كنت لااعشم في اكثر من ذلك
ورجائي المشاركة وبتادل وجهات النظر في ما ارمي عليه بالصورة التي تقودنا الي الضوء في نهاية النفق
ودمتم يااحباب

ود رملية
فى مشاركتك جميل من الامل يحدوك تجاه المثقف السودانى
الا اننى اخالفك الراى فى قولك ان المثقفين السودانيين
فى بروج عاجية فالحقيقة ان المثقف الثورى المرتبط بالقطاعات الشعبية لايكون فى بروج عاجية انما قد يحدث انه ينعزل ويكون متغربا من اطاره اى ان الاحداث تمر بقربه وتبدو بعيدة عن متناول احساسه وادراكه او تبدو له بصورة مغايرة مماهى عليه حقيقة لجريان الاحداث فى مسارات ليس له بها اى تماسات هذا التغريب قد يكون صناعيا او قد ياتى طبيعيا بطول المدة يكون صناعيا بتحديد السلطة الديكتاتورية لشكل علاقات المثقف واماكن وازمان قوله ولان الفعل الثقافي فى السودان شفاهى فيسهل هذا
يمكن ان نقول اكثر واكثر فى هذا الموضوع
بمقالتك ملاحظات جيدة وساعود اليك

سلامات
شكرا اخ زموراي علي المداخلة

Quote: الا اننى اخالفك الراى فى قولك ان المثقفين السودانيين فى بروج عاجية فالحقيقة ان المثقف الثورى المرتبط بالقطاعات الشعبية لايكون فى بروج عاجية انما قد يحدث انه ينعزل ويكون متغربا من اطاره اى ان الاحداث تمر بقربه وتبدو بعيدة عن متناول احساسه وادراكه او تبدو له بصورة مغايرة مماهى عليه حقيقة لجريان الاحداث

نحن لم نختلف اساسا اخي زمرواي ولكن اني اتسائل عن هذا المثقف الثوري الذي تتحدث عنه وهل ارتباطه بكافة قطاعات شعبنا اثمر؟
وهل انعزاله هذا مسؤليتي انا كمواطن بسيط لاابتقي شيء سوي العيش الحلال ولاعلم لي بمن هو المثقف وكيف وبما يقود حركات التغيير
!!!
المثقف الذي لايتعايش مع معاناة الشعب لايصلح لان يكون مثقف مؤثر او هو كذلك
شكرا مرة اخري يازمراوي علي المشاركة
ولي قدام

هنالك الكثيرين الذين عانوا مع الشعب وخاضوا معه وثقفوا الناس الحقيقة انهم اصبحوا فى تكتلات منعزلة طول الفترة التى عملوا فيها كان مؤثرا والصورة الاعلامية المراد تثبيتها حول المثقف هل قرات تلك السلسلة حاج نظرية فى احدى الصحف الضحلة التى صدرت فى زمان الانقاذ ولكن النقطة الاساسية التى اتمنى ان تشاركنى فيها هى علاقة المثقف بالحزب وخذ فى ذلك ...
مثال الجبهة الاسلامية وخروج المؤمنين بالتعددية منها
ولنتحدث عن هذا ايضا

سلامات
الاخ زمرواي
ان من المفترض ان يحزو الساسة طريق المثقف الواعي ويستدلوا بمعطياته لمعرفة اتجاههم نحو الاصح ولكن عندنا في السودان عكست الاية فاصبح المثقف يرزح في طريق السياسي يركض خلفه ربما او يركض عنه اذا لم يوافقه الراي وبين الركضتين تضيع آلاف القضايا الساخنة وتموت في سيقان شبابها
الجبهة الاسلامية لم توفر للمثقف درجة حرارة مناسبة يتفاعل معها ويساهم بقدر في توعية المجمتع
ولكن ماذا كان الرد حيال التعسف الناتج من السياسات
خرج السواد الاعظم من مثقفينا يعضون بنان الندم وحزموا امتعتهم نحو عوالم جديدة وتركوا خلفهم شعب بأسره ليست له القدرة عن التعبير ولايعلم شيء عن فقه التغيير بل حتي لايجيد الدفاع عن ابسط حقوقه في حين قيامه بكامل واجباته
القضية اكثر حساسية من ما نتصور ولكن مازال الامل معقود علي النخب الوطنية الجادة برغم ثباتها في غيبوبة افتراضية او قسرية سمها ماشئت والي حين نهوضها يظل الانسان البسيط بين معافرة الرزق وتهاريج السلطة

الاخ الفاضل ود رملية

نعم هم اس البلاء
لا معني للتثقف والتعلم والعلم ان لم ينعكس علي واقع الناس

degna

سلامات
الاخ دقنا
اظن انك وصلت الي نفس الشيء الذي توصلت اليه بيد اني عاجز عن تصور الواقع القادم المحير الغريب وكيف ستكون الحالة العامة
وهل سنقبع هكذا دوما في القاع
اتمني عكس ذلك ولكن مافائدة التمني نحن نريدها ثورة ثورة عنيفة نتوصل خلالها لما يرضي كافة قطاعات شعبنا او الموت دونها
كلها شعارات
صدقني شعارات لان المثقف الان يعيش حالة ثبات يشمل كل فصول العام
لله درنا لي حدنا

العزيزين ود رملية ودقنة
حقيقة تعب المثقف السودانى وحفا فى سعيه وراء اصدق القول وزار بيوت الاشباح وسعى لاقامة كثير من الندوات
التى لم تقام قبل هامش الحريات الشبحى هذا, وكنا فى مكتبة البشير الريح نسعى لاقامة كثير من الندوات ولم نجد التصديق لهن والاخ فتحى البحيري معاصر لتلك الايام
هنالك مركز الدراسات السودانية وكتبه ومجلته كتابات سودانية التى كتب فيها كثير من المثقفين وندواته هذه الايام
لم يتوانى المثقف السودانى عزيزي دقنة وود رملية
فقط الكبت والدليل انه بعد الهامش افتتح مركزين
مع مركز الدراسات السودانية هما مركز عبد الكريم ميرغنى
ومركز عبدالمجيد امام وهنالك فرقتى الجمام وشوف المسرحيتين ولهم اعمال ذوات قيمة ثقافية عالية
هنالك من يكتبون فى سودانايل هنالك هذا المنبر
من يكتبون فى البيان وغيرها من الصحف الخليجية
هنالك جماعة شموس الجديدة من تاسيس الشاعر عفيف اسماعيل بالقاهرة وكثير غيرها
واقول انه من شدة الكتب فان المثقف لم يجد الا مساحات
ضيقة يتحرك فيها منها اسرته

سلامات
الاخ زمرواي
حبيب الاماني لك ولدقنة
اتساءل دوما
مامعني ان تعاكس المثقف مضايقات العساكر والامنجية
وهل هناك فقيرا تبرج للقمة؟اقصد بها لقمة العيش
ياحبيب الوطن
انا لن اؤمن ابدا بان بيوت الاشباح وشالا وكوبر بقادرات علي ثني الحقيقة وكبح جماح ثورة ان صحت التسمية
ولكي تحصل علي اللبن لابد من حش القصب
ولكن الخنوع والانهزامية والخيبة جراء الفعل السياسي الامني والقهر الذي يمارس تجاه النخب والصفوة المعبرة ليست بااقوي من الحقيقة ان كان هناك ايمانا قاطع بان الجماعات تسير علي الدرب الصحيح
لكن لان الرسالة ضعيفة ليست في القوام والمحتوي ولكن في الآلية والتنفيذ وايضا في الايمان بها فالمؤمن بقضيته يقاتل من اجلها بل يموت من اجلها حتي تبلغ ثمارها للبقية
ليست من الاهمية في شيء ان اخلد باني فلان الذي رزح في المعتقلات نيفا وسبعون يوما ياكل الفتافت ويعاقب بالضرب المبرح والنوم واقف ان حدث كل هذا ثم خرجت من المعتقل وعدت تتجاذبني المخاوف فحينها ساؤمن باني رجل بلا قضية
يارجل هناك رجالا يغتصبون في رجولتهم ونخونتهم ولم تثنيهم هذه الافعال القبيحة الي ان وصلت رسالتهم وطيلة فترة الشقاء لاكلو ولاملو
اخي العزيز دعني اسمي السودان فتاة جميلة ترتدي اجمل الحلل ولكن عيبها انها تكشف عن عورتها فيتبضع برؤيتها ضعاف النفوس وكشاكيش الرجال
مارايك ان قلت لك ان النخب الوطنية كوتر آخيل اوكعبه الذي ثبت ان هذا الوتر او الكعب هو نقطة ضعفه وسبب بلاويه المتلتلة
دمت ياصديق

العزيز ودرملية
مازال المثقفين على قضيتهم ولم يتوانوا لحظة عنها

سلامات
الاخ زمراوي
انا لاانفي وجود المثقف بقدر نفيي وجود لتفاعله مع الحاصل

الأخ العزيز ودرملية

تحياتى

كلامك ده صاح بنسبة 75% على الأقل..هذا رأيى

سلامات
العزيز مارد
اتمني ان تشاركنا برأيك يامارد سرديا
اي نقة اكتب انت ال
25
وبالتاكيد بنكون حلينا المشكلة
والاراء كثيرة تفتكر ممكن نحل او نربط
مازلنا نبحث عن النسب

up

سسسسلام يا اخوانا لا نريد ثقافة الصالونات نتمني النزول الينا تحت بعيد عن روح التعالىوالشفونية

سلامات
الكلاكلة صنقعت
اين روح التعالي التي تتحدث عنها والي اين صعدنا نحن حتي ننزل
ياراجل كلنا في الهوي سوا

سلامات

..
.
المثقفين السودانين.
اغلبهم هاجرو خارج الوطن
لعدم تاييد لارائهم و مقترحاتهم او حتي تشجيع لهم
والنصف الاخر من بقي في الوطن و لكن قمعت ارائه فالتزم الصمت
من اين للمثقف السوداني تحقيق رغباته و ارائه ان كان الصد و الامر بالصمت هو المفروض..ومن اين للنهضه الثقافيه ان تزدهر في وضع يجبر المثقف بان بناقش مشاكل البلد على نطاق ضيق او تجماعات وان كانت كثيره و لكن لايزال نوع من الخوف من السلطات العليا..
المثقف يعي لحال البلد و المشاكل من كل النواحي
ومتفاعل لابعد الحدود...ومجرد اعتراض رفعت المسدسات و قامت مظاهرات و اتوزع الحرس المتخفي و غيرو في البلد لاعتقال الشباب..
لمجرد المطالبه بحقوق..طبيعيــــــــــــــه
قد يكون هناك تفاعل و ربما قوي جدا جدا..لكن بسبب التجاهل حدث نوع من الفتور للسوداني و للمثقف السوداني فالتزم الصمت

سلامات
الاخت زنجية شكرا للمشاركة
العلة الكبري تكمن في صمود المثقفين تجاه ماتفعله السلطة بهم وهذه هي المعضلة برمتها فانسان الشارع العام له ان يخاف من آليات القمع التي تمارسها السلطة تجاه كل من يقول بغم ولكن ان تكون بغم المثقف يعقبها صمت باعتبار انها تؤدي لخلق جو متوتر مع كلاب الامن فهذه مصيبة لانه وحده يمثل امل من خلاله يعلو صوت المزارع المسكين والحدادي والمكانيكي وما الي ذلك فاذا كان المثقف يتملكه الخوف حتي لو للحظة فمابالك بالناس الذين لايعلمون اي شي عن الحياة سوي البحث عن الماء والكلا؟؟؟
وكلنا نتمني ان يجد مثقفنا درجة حرارة مناسبة يتفاعل من خلالها ليسهم في اثراء الواقع الحياتي لانسان الشارع البسيط بكل اساسياته وكمالياته حتي نتحصل علي بيئة طيبة تظهر حياتنا بشكل اجمل يجد فيها كل منا حقوقه بقدر قيامه بواجباته

سلامات
وعوافي

المثقف الذى تنصل عن الواقع هو الازيه الكبيره
وحقيقى هو سبب الازمه

سلامات
تسلم يااستاذ حمزة
وقول معاي
بلدنا نعلي شانا ياناس
سودانا بريدو

up

up

سلامات

الاخ ود رملي
المثقف السوداني مثقف مجالس وليس له اي حس وطني يدفعه للتضحية بمكاسبه المدفوعة من دماء الشعب السوداني البسيط، فالحقيقة المرة ان المثقفين هم دائما كانوا و لا زالوا اداة القهر والحكم العسكري، فجميع تكنوقراط نميري كانوا من المثقفين تارة من مثقفي الحزب الشيوعي وتارة اخري من الجبهة الاسلامية والاحزاب الاخري وكذلك تكنوقراط الانقاذ فقد كانوا ولا زالوا مثقفي الجبهة الاسلامية ، اما بقية المثقفين فقد اختارت المزايدة علي قضية الوطن واخذوا الجوازات الامريكية والهولندية وغيرها بدعوي اللجوء السياسي، ان التغيير يحتاج الي ثمن مدفوع ونضال ايجابي داخل البلد، اما الحديث المنمق ببرواز الثقاقة الفارغة فهو نوع التغيير الذي تعاهد المثقفون السودانيون علي التعامل به.
النتيجة المثقف السوداني وما يحيط به من محيط اجتماعي ملي بالتشوهات هو اساس البلاء في السودان

سلامات
شكرا
msd
اتفق معك في كل ماقلت
وحقيقة المثقف بدل من ان يكون آلية لحماية الشعوب اصبح اداة لخداعها بل اصبح من اهم آليات تثبيت السلطة
ولكن اين الخلل؟
تري هل في المواطن الذي تعامل مع منتوج نخب الصفوة بطريقته البسيطة باعتباره المتلقي الوحيدام لم يكن هناك انتاج اساسا؟
ام انها اي المعضلة تكمن في فهم المثقف للقضية برمتها؟
وهل المثقف هو الذي يحمل بصورة او باخري هم التغيير والتقدم الي الامام؟
اذا كانت الاجابة نعم
هل المثقف السوداني قادر علي تحمل مثل هكذا عبْء
ام انه متهم بضيق الافق في فهم قضايا جماهير شعبنا المطحون
...
تجدني ممتلء بالحيرة حتي شدقيا في انه كيف يكون الخلاص
الله وحده يعلم السر

المثقف الثوري
والسلفي
والاصلاحي

انتهي بهم الامر؛
في السودان؛
الي ان يكونوا شيئا واحدا
راجع نموذج كمال الجزولي ؛ عون الشريف قاسم ؛ حسن مكي ؛ عبدالله علي ابراهيم؛
امين مكي مدني

والقائمة تتواصل

اليست هذه من مفارقات السودان؟

عادل

سلامات
شكرا استاذ عادل عبدالعاطي
ليتك ابحرت قليلا في حديثك
دعني اتعشم في ذلك
منتظرك