كندا تسحب سفيرها من إيران

كندا تسحب سفيرها من إيران


07-24-2003, 04:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1059015733&rn=0


Post: #1
Title: كندا تسحب سفيرها من إيران
Author: Lucky
Date: 07-24-2003, 04:02 AM


كندا تسحب سفيرها من إيران ردا على تجاهلها طلب تسليم جثة الصحافية زهرة كاظمي

اوتاوا ـ طهران ـ وكالات الانباء: قررت كندا امس سحب سفيرها من ايران والبحث عن عقوبات اخرى يمكن فرضها على ايران بعد ان تجاهلت طهران رغبات اوتاوا في استعادة جثة الصحافية الكندية، الايرانية الاصل، زهرة كاظمي ودفنتها في ايران. وابلغ وزير الخارجية الكندي بيل غراهام تلفزيون «سي.بي.سي». ان السفير سيعود الى اوتاوا بنهاية الاسبوع وأنه سيبحث معه ومع السلطات الكندية «الخطوات التي نريد اتخاذها لمواصلة الضغط على حكومة ايران». وقال متحدث باسم وزارة الخارجية انه لم يتقرر حد زمني لعودة السفير فيليب ماكينون الى طهران. وتوفيت زهرة كاظمي، 54 عاما، في العاشر من الشهر الحالي من ضربة على الرأس وذلك بعد اكثر من اسبوعين من القاء القبض عليها لالتقاطها صورا خارج سجن في طهران. وجاء في تحقيق اجرته الحكومة الايرانية حول وفاتها انها ماتت متأثرة بنزيف في المخ نتج عن ضربة قوية على الرأس. لكن على الرغم من مطالبة الاتحاد الاوروبي وكندا بضرورة ملاحقة المسؤولين عن وفاتها لم تحدد ايران بعد ما اذا كانت كاظمي ضربت عمدا ومن الذي تسبب في مقتلها.
وعرض التلفزيون الايراني مشاهد لجثمان كاظمي خلال خروجه من مسجد في مدينة شيراز بجنوب ايران. وذكرت وسائل الاعلام الايرانية ان كاظمي دفنت في ايران تماشيا مع رغبة والدتها. لكن ابن كاظمي الذي يعيش في كندا قال أول من امس ان جدته، 75 عاما، قالت له انها «اجبرت» من قبل السلطات الايرانية على السماح بدفن ابنتها في ايران.
وقال ستيفان هاشمي «اذا كانوا قد دفنوا امي يمكننا ان نستخرج جثتها. لست مستعدا للاستسلام». ومن جهته، أكد وزير الخارجية الكندي، بيل غراهام، لتلفزيون «سي.تي.في» الكندي ان مبعوث أوتاوا الى طهران قدم احتجاجا رسميا الى السلطات الايرانية بشأن دفن جثمان كاظمي. وحسب مسؤولين كنديين فان عزة كاظمي والدة كاظمي وافقت اخيرا نزولا على رغبة حفيدها على نقل جثمان ابنتها الى كندا. وابلغ دبلوماسي كندي في طهران وكالة رويترز ان الحكومة الكندية لم تتلق اي رسالة رسمية من السلطات الايرانية حول القرار بدفن كاظمي في ايران. وكانت قضية كاظمي قد فجرت خلافا سياسيا كبيرا في ايران حيث قال حلفاء الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي ان ذلك يسلط الضوء على ان عمل اجهزة المخابرات يجري خارج سيطرة الحكومة.
واستغل الاصلاحيون وفاة كاظمي في انتقاد مسؤولين في الهيئة القضائية المتشددة الذين يتهمونهم بشن حملة شعواء ضد وسائل الاعلام وانتهاك حقوق الانسان