ديـك مُركِب ليهو مَكنة جِـدادة .. جابتلها بخرة ..أداها شمبر

كيف سواسيوِك أسوقا
في الضحى الحلق حدية
والشعر من غير محاسنك
داير يمر بي ياتو ناحية
أي كلمة يقولا شـــاعر
إنتِ فيها إحساس وفكرة

ــــــ صاحب الخيال ــــــ

عندما تدخل اللغة " كوكة" الجداد، لا عجب
إذا هيمت الحروف

ــــــ كوتوكو ـــــــــــ

" سوسو " تتذوق نكهة الكلام كبرمكي مخضرم ،
يحتسي "كيافته" متوهط جلسته ، طبق القانون
لا هو خانقة ولا باعِصة.
ناااقشة " سوسو " دولاب الزمن وجقلبتو فوق
الراضي والمابي. قابلت صديقتا " سوهندا "
وسألتا: أجي يا إنت أخبار "سوسيويِك " شنو؟
قصدك " الجوكس " .. لا قصدي " كتكوتك " ..
عوعة .. ولا لسة ... ولا بقا عدواني
بري .. يا يومة بري .. من سوسيو سوسو ..
هن ذاتون سواسيو الزمن دة سنيناتن يجرحن
غايتو ياختي .. عُرفنا الله يستر عليهو ،،،
أجي كًر .. كُر كااااااك (ضحكة فاحشة) .. لمن
ريشن إتطاير ...
أها يا حبيبتي .. سوسيوك بلدي ... ولا بطري
ولا فيومي

ــــــــــ

الزمن سلطان ، يغير كل ما هو قابل للتغيير ،
حتى الأسماء القديمة المًعتقة كالويسكي الانجليزي
، طالها التغيير ، حتى العادات ونمط الحياة
طالتها زراع الزمن الطويلة.

نواصل ...
ــــــــ
الأسماء تتكيف وإيقاع الحياة ، سرعة وإنخفاضاً
زمان كانت الحياة روتينية وبها براح وسعـــة
فكنت تجد سكينة ، رقية ، ست النفر ، وست البنات
أما الآن فكلو بارسيل وعلى السريع ، زي سوسو ، شوشو
وتوتا ، وهلم جرا.
تغيرات الزمن جابتلها تغييرات في مفاهيم الناس في
الزواج. زي التغيرات الحدثت في عالم الفكر (إقتصادية
بالأساس) ، من فكر مشاعي .. إلى إقطاعي .. اشتراكي .. ،
ورأسمالي ، والذي قال عنه أنه نهاية التاريخ ، الحالم
فرانسيس. ما علينا
نرجع لي حكاية البغاء الفكري ، مصطلح موجود أوساط
المثقفاتية ، ويعلو شيئا فشيئا ، كتوصيف للتفسق
الفكري الحاصل ، ويستعمل كمقابل موضوعي مشابه
للعلل الأخلاقية ، ناهيك عن الشذوذ الفكري ، دة
خليهو بنرجع ليهو
الخواجات يوصموا المرأة بالبغاء في حالة ، ويوصفون
المومس بأنها " تلك التي تستخدم عِدة أو مواعين
الزواج ، بغرض مادي ، دون الغرض الأصلي وهو المتعة "
فما عدا ذلك فهو حلال طيب ، وماء زلال صافي ، بحسب
قيمهم طبعاً.
عندنا الشغلانية فيها قولان ، بل قول واحد ، لا تتناطح
عليه معزتان من ذوات القرون، المحاذير الدينية والأخلاقية
ما دايرالا نار تضويها.
نرجع لي حكاية الشذوذ الفكري ، أو الهوموفكر ، حالة منتشرة
بكثرة زي سعف المرحومة عمتنا النخلة - القصور في التشخيص
قد يعقد الحالة - مفروض نفتح عيادات ومعالج لمعالجة الحالات
المستعصية ، لو تركت الحالة ، بتقود للشذوذ الفكري المطبق.

بديهيا كل فرد منا ، يتحرك في محوره ، بقطر ثابت ومعلوم ،
طول القطر يرتكز على ثقافتة .. أعرافه .. موروثه .. مجموعة
الصفات المكتسبة ، بالاضافة لاستعداده الفطري .. جيناته ..
ومورثاته .. آثار التنشئة الاجتماعية التي تعرض لها.
محصلة ذلك نظرته للأشياء من حوله : ومن ثم تكوين فكرته أو
فكره الخاص ... النقذة خارج الدارة أو السرب بتوديك ويييين !!
أنا عارف وإنت عارف

نرجع للسؤال المحوري ، الذي طرحه الديك الجني :
ما الذي يجعل الحبيب يتذوق الحبيب الجديد؟؟
للذين استعشى عليهم المعنى : لماذا الخيانة الزوجية؟
ضعاف العقول والأفهام يفهم الخيانة الزوجية على أنها
خيانة المرأة لزوجها ، أما خيانة الزوج لزوجته فهي
فهي من باب متعة شاعر وظرف زنديق !!!!

طريقة التفكير البغائي من جانب المرأة ، أحد أهم
مسببات خيانتها. طريقة التفكير الشذوذي من جانب
الرجل ، أحد أهم مسببات خيانته.
محتاجين نرشد تفكيرنا بصورة موضوعية، كيفية مواجهة
الحياة ، أسس راسخة وجوهرية في الشريك ، بعيدا عن
شطحات الخيال ، وقليل من الرومانسية تكفي ،،،
وإمرأة واحدة تكفي ، إلا لمن طبق السُنة

يا المغبي :
من الله خلقك شفت ليك ديك مُركب ليهو مكنة جدادة
إلا يكون ديك ... ديك



ـــــــــــ
رقدتو عافية

هذا قلم رشيق فتنني سحره ، ومقال شيق فيه من الأسرار الكثير المثير وكأني بالكاتب قد تخير لهذا المقال أسباب الرفعة والمتعة وجهزه بكل ما يرقى بالفكر ويحرك الحس ويسمو بالخيال.
أتساءل هل ينطبق القول على الدجاج البيطري أم هو حكر على الجداد البلدي وماذا عن جداد الخلا.

ابو القنفد ... سلام


كلماتك بسيطه ولذيذه زى ماقال مولانا الملا عمر

اما حكاية الديك المركب مكنة جداده دى بينا المحاكم بس


اما لما اصبح تزوق الحبيب البديل عاده من النوعين ان كانوا زكورا او اناث فهذه احدى عاهات الزمن الحالى وعصر التكنلوجيا .. حيث اختلفت معايير الحب وكيفية استمرارية الطرفين فى تمكين العلاقه دون التاثر بالمطبات الاقتصاديه وزغللة العيون جراء كشكة الدولارات
وخوف كل من غدر الاخر او الزمن ... لتاخذ عملية التزوق شكلا جديدا
ولتطبيق مبدا المساواة بين الجنسين اجاذت الحبيبه حقها فى ان يكون لها اكثر من حبيب او على الاقل ( اسبير ) فى حالة غياب الاخر


عموما ... انت لذيذ


ولنا عوده


ديكو

الملا عمر

كلماتك رشيقة ، ووسام فوق رقبتنا
الله يقدرنا علي رضاكم .. هذا السحر
الذي يشع من جنبات كلماتي .. إذا
صح ذلك .. الفضل فيه للعيون التي
كحلته

وأضم سؤالي لسؤالك .. ماذ عن الجداد
البلدي وجداد الخلا !!!!

شكرا لحضورك ودمت



الأخ / ديك الجن


شكرا على حضورك يا شفيف ، وشكرا على
اطرائي ..
طبعا ديكي المركب ليهو مكنة ديك تاني مش
إنت .. والبينة على من ادعى إذا رفعت دعواك

نعم أتفق معك ..
بقت الشغلانية برمتها خاضعة للعرض والطلب
وسوق البورصة للعرسات التجارية ،

شكرا لك يا شفيف منتقاه العبارات الحلوة
أيها الديك الجني

محال .... أجيك
لأنك مُتاحة .. للبشتهيك
والشهية حق في جوفِك .. وسعادتك
في عداد ... البشتريك
محتار أنا
أريدك .. ولا أشتهيك

ـــــــ كوتوكو ــــــــــــــ

للموضوع أذيال ، يحلو بها السمر ، وتلذ بها
المنادمة.

إتفقنا أن الطريقة الخاطئة في التفكير ،
تجلب أخطاء متواليه. السؤال المهم ، هل
المرأة هي المسئولة عن ذلك.؟ شطح كثير من
الرجال وهوموا مع الشعر الغزلي ، الذي يوصف
محاسن المرأة ، وأثرت في طريقة تفكيره في
اختيار شريكته لاحقاً ، ببساطة لن يجدها ،
لأنها موجودة في مخيلته فقط.
إذا إتفقنا أن الشغلانية برمتها ، بورصة
قابلة للعرض والطلب ، إذن لما الغضب
والثورة !! من يدفع أكثر يستطيع أن يحسن
مكنة دابته ويقلبها من بنزين لي جاز

أخي العزيز أبو القنفد : لك تحياتي و مودتي
أقرأ ما تكتب بكل تمعن. و أجد بكل صراحة في كتاباتك أسلوبا منهجيا لا يخلو من تركيب السخرية بالمعلومة بالإضافة إلى جر القاريء لأفكار مفكرين و آراء مستنيرة عبر أسلوب سهل ممتنع. و أجده الأسلوب متفردا للغاية.
تسلم و واصل.
أخوك جلال

أخي العزيز: أبا جهينة لك السلام والشكر

شكيرك فيني .. حرم زاد طول قلمي القصير
متر ونص ،، وإنشاء الله نستطيع نعمل لينا
حاجة تفيد ، وتحرك المياه الراكدة

ما بهتني ، وأصبت فيما ذهبت إليه عن
الإسلوب ، والله يا أخوي منك جفلة تب
قالوا أبو الهدهد بعرف التِحت الواطة
فرتكت عضام إسلوبي عضم عضم ، وأنت رجل
خبير حيث أن قلمك مصاب بالنزيف الحاد
المترع ،،، وأنا قبطان عجوز أزاوج بين
الحكمة والسخرية وقليل من المعرفة

فلك شكري ومودتي