المعارضين في السودان يحتاجون الي جرعات روحية في حب الوطن

درس سيد احمد الحسين

{ قدم الاستاذ سيد احمد الحسين نائب الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي امس درسا للسادة المعارضين (من اجل المعارضة).... ارجو ان يستوعبوا سطوره، ويتدارسوا فصوله، وينبذوا الصغائر.
{ فقد ساند سيد احمد الحسين ـ لاول مرة ـ موقف الحكومة الرافض لوثيقة «ايقاد» وقال في حديثه للزميل «جمال عدوي» بصحيفة «الرأى العام» إن موقف الحكومة كان شجاعا ووطنيا ومسؤولا، ومضي قائلا: إننا نقول هذا رغم إننا كنا ومازلنا معارضين لهذه الحكومة وسياساتها.
{ واضاف الحسين لكن الموقف الراهن يستدعي ان تسمو كل القيادات الوطنية فوق كل الخلافات بينها) وقال: ان مما لاشك فيه ان موقف الحكومة الراهن يحتاج الي الدعم من الحادبين علي مصلحة الوطن. وزاد في القول: اننا لسنا ساعين الي ان نغير الاحزاب والحكومات، وانما غايتنا وضع أسس ومبادئ تحفظ للوطن سلامته وامنه ووحدته واستقراره وتابع حديثه: ان هذا الوقت ليس للكلام او المكايدات، او الصراع بعد ان تكشفت الحقائق جلية وبانت المخاطر كافة التي تهدد استقرار السودان ووحدته، ويجب ان يستبق الناس هذا الامر قبل وقوعه بأن يشيدوا سياجا منيعا من وحدة المواقف علي الساحة السياسية بما يحول دون حدوث تلك المخاطر.(انتهي حديث نائب رئيس الوزراء السابق).
{ والحديث هدية الي الاستاذة «لبابة الفضل» التي كتبت امس الاول «بالازمنة» تطالب الحكومة بالموافقة علي مقترحات «إيقاد» التي تمنح نائب رئيس الجمهورية صلاحيات (الرئيس)، وتجعله ملكا متوجا علي الجنوب، وقائدا أعلى للقوات التى ستسيطر هناك، وقائدا أعلى مناوبا للقوات المسلحة السودانية بحكم منصبه في رئاسة الجمهورية.
{ إن غالب المعارضين في السودان يحتاجون الي جرعات روحية في حب الوطن، ودورات تأهيلية للتفريق بين (العام) و(الخاص)، والتمييز بين (الوطن) و(الحزب)، و(الاستراتيجي) و(التكتيكي)، و(المبادئ الرفيعة) و(الصغائر الدنيئة).
{ لقد ترفع الاستاذ سيد احمد الحسين علي مراراته الشخصية تجاه (الانقاذ) التي عاداها كما لم يعادها احد...فبادلته العداء، فأُعتقل مرات، ولوحق بالاستجواب مرات علي مدي الاربعة عشر عاما الماضية، لكن كل هذا وذاك لم يمنع الرجل الشجاع من ان يقول كلمة الحق الشجاعة فى زمن باع الكثيرون فيه انفسهم للولاءات الضيقة، وحبسوا انفسهم في سجن (شخصنة القضايا الكبري)، فكان تفاعلهم الدائم مع الاحداث مجرد ردود افعال غاضبة...تصفية لحسابات مغلوطة!!
{ والسادة فى (تجمع) الشتات، مازالوا في غيهم سادرين، حيث تلفتوا يمنة ويسرة، وعندما لم يجدوا مقعدا في (إيقاد) بعد ان قتلوا (المشتركة) بالتسويف ، خرجوا علي الناس بالامس بما أسموه مسودة مشروع (الاجماع الوطني)!!
{ ومشروع الاجماع الوطني المزعوم يبتدر دعوته بحديث انشائى عن : لقاح الثقافات، وتعايش الاديان، والتمسك بالديمقراطية التعددية...وهلمجرا.
{ وتطالب المسودة بتأسيس علاقة بين الدين والدولة وفقا للمبادئ والمعايير المعنية بحقوق الانسان المضمنة في المواثيق الدولية!!
{ ودعت الورقة الي مؤتمر دستوري خلال الفترة الانتقالية لاعداد دستور يتوافق عليه الشعب عبر إستفتاء عام.
{ واقترحت المسودة نظام جمهورية برلمانية بحيث يقوم مجلس لرأس الدولة مكون من عدة اعضاء يتم إختيارهم استنادا الي التوازن القومي، وتكون للمجلس سلطات سيادية ورمزية!!
{ إن السادة في تجمع المعارضة كل يوم يتخبطون، فالجميع يعرف ان غالب قوي المعارضة التي تريد ان توقع علي ورقة (الإجماع الوطني)، قد اعلنت موافقتها من قبل ومساندتها لبروتوكول مشاكوس، والبروتوكول لا يتحدث عن مجلس رأس دولة، ولا يحزنون، بل تم الإتفاق فيه علي فترة إنتقالية يقودها رئيس جمهورية لمدة ست سنوات.
{ إن المطلوب ليس مشروعات جديدة، ولا إعلانات في القاهرة او لندن، ومسودات، واوراق تأخذها الرياح، لكن المطلوب المزيد من الوطنية...المزيد من نكران الذات لأجل البلد الواحد الموحد.


http://www.alanbaa.info/topicpreview.php?id=1804

الصادق

هناك فرق بين حب الأوطان وحب الإنقاذ

لتبدأ الإنقاذ بطرح خطاب سياسي يؤسس لإجماع وطني حول القضايا المصيرية بدل الاستماتة في المكابرة

مشاكوس سكة شائكة أدخلتنا الإنقاذ فيها ولن نخرج منها بسلام ولن ينفعها البكاء على الاطلال

البديل الموضوعي هنا ان نبذل كل الجهد لإعادة توطين حل الازمة السودانية بما يحمل ذلك من استحقاقات ولا احسب الإنقاذ على استعداد لتقديم شيء


====

Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين

أخطأ سيد أحمد الحسين، وأخطأ الهندي كاتب هذا المقال

إذا فرضنا ان مشاكوس او الايقاد أعطت قرنق 100 في المائة من الثروة والسلطة، فما الذي يضيرنا نحن شعب السودان، هل ينتظرون منا ان نغضب لأن السلطة نزعت من الجبهة واعطيت للحركة او نزعت من البشير وأعطيت لقرنق؟؟ بالله؟؟ كنتوا وين لمن قالوا ليكم ما تحتكروا الوطن؟؟ ولا يا دوب راحت السكرة، سكرة السلطة واكتشفتوا أن لكم ابناء عم هم الشماليين

لا والله، نحن حتى الآن نتفرج من بعيد على نهبكم للوطن وأهله، واذا ما نال مواطن سوداني آخر، قرنق او غيره، شيئا من السلطة والثروة، او حتى كلها ، فهو أولى بها في رأينا منكم

وبلاش نواح، تبكون كالنساء وطنا لم تحافظوا عليه كالرجال، وما درس صدام منكم ببعيد، لم يتذكر هذا المسمى الشعب العراقي إلا اليوم في جحره وهو هارب يطلب العون

الاخ الصاوى....
لك صافى الود....
. تبكون كالنساء وطنا لم تحافظوا عليه كالرجال،
يا له من تعبير قوى...يوفى الرد حقه......
وهم اخيرا....ينتظرون..ان يواسى المقتول قاتله
وتحياتى

هسع يجيك وأحد من جماعة فنجاط يقول سيد احمد الحسين دا كوز
***
بالله تعلموا معني النضال وحب الأوطان ولو لدقائق .. أيها المتنضلون

هوبلس
نعلم وتعلم انت ان سيداحمد الحسين ليس كوزا وليس هنالك من سيقول هذا ولاتوقع كمايجب عليك ايضا الا تتوقع انه سياتى من يقول ان سيد احمد الحسين كوز
اذا لماذا كلام هذا هل تريد ان تقول ان من تسميهم
المتنضلين يدعون كل من يخالفهم الراى كوز
هاانت نفسك تخالفنا الراى ولم نقل انك كوز لم يكتب
احد ذلك عنك وانت القريب لنا فى البورد وكل يوم
فلماذا تظن انهم سياتون ويدعون سيداحمد الحسين
كوز

الأخ زمراوي
تحياتي
نعم أنت تعلم وأنا أعلم ذلك
ولكن تعودنا في هذا البورد من بعض الأخوه ربط كل من يخالفهم الرأي بالكيزان .. ولعلك لم تتابع جيداً هذه الحملة المنفره
وأنا واحد من الناس قد أتهمت صراحة وضمنيا من بعض قاصري النظر بذلك
وأصبح كل من يذكر كلمة حق في بعض المواقف التي هي ضد مصلحة الوطن العليا يتهم بأنه من جماعه النظام الحاكم
وكل من تحدث عن دينه فهو من الكيزان
ولم نشأ الدفاع عن تلك التهمة
فالمتهم -بكسر الهاء- ليس بأفضل من التهمة لذا لم نلتفت أو نهتم لها كثيراً

وسوف ينجلي لك الأمر في صدق حديثي بمراجعه بسيطه لبعض الردود في بوستات قد فتحتها سابقاً وايضاً بعض بوستات الأخوه ممن تعرضوا لنفس الحمله

لاادرى ماذا تعنى بضمنيا اى تبنيها على ماذا
لم يكن هنالك اتهام صريح لك وانما ووجهت بالسؤال التابت لك ولغيرك ممن ينتقدون المعارضة لماذا لاتنتقدون
الحكومة ايضا لماذا نقدك فى المعارضة وايداعكم بعض الصفات للمعارضين المناضلين الذين تسميهم انت
المتنضلين .........

اخي زمراوي .. دعني اسألك نفس السؤال بصورة اخري
لماذا يقف من تسميهم بالمناضلين في وجه كل من يفرق بين معارضته لحكومة الانقاذ وبين مصلحة البلاد العليا وان اقترنت مع رؤية اهل الانقاذ
أما عن الاتهامات الموجه لشخصي فهي لا تهمني كثيراً لأني لا اعيرها كبير اهتمام .. ولكنها حقيقة واقعه وقد كتبت صراحه وبامكانك مراجعه ذلك
==
مثلا هذا النموزج
لماذا لم يأتي أهل النضال ليقولوا نعم أن هذا هو رأي من له رأي وقد وفق الرجل في موقفه البطولي؟؟
أعلم بأنهم سيتخذون احدي الأمرين
أما أن يأتوك بمداخلات بعيده عن موضوع البوست ويزجون بالكيزان زجاً فجا
أو يتعاموا عنه

وإنا هاهنامنتظرون

من يقف فى مصلحة ولو كانت توجهاته توجهات الانقاذ
تعنى بها سيداحمد الحسين ولم يقف شخص ضده فمماذا تشكو

ان كان بعض من امسه في خمر ، فليفق قليلا فاليوم حقا امر و امر .. خاصة بعد اعلان الوثيقة التي تم وسيتم تداولها في الجولة القادمة من المفاوضات بين الحركة والانقاذ

اننا لا نريد ان نعالج ظلما بظلم ... ان ظلمت الانقاذ او جارت او تجبرت فهذا لا يبرر ان تنال اجزاء من الوطن اكثر مما تستحق بمعايير التنمية المتوازنة في الوطن في مستقبل الايام والا ولد السلام شائها يحمل في طياته حرب ضد السلام الموعود والذي مازال هو في رحم الغيب

العدل والسلام والانتصار لارداة العيش والبقاء معا في وطن حر ديمقراطي عدالي هي غايتنا ومبتغانا والله لن نسكت عن ظلم يستهدفنا من قرنق و لا من البشير و لا من اي مواطن ، فمن اراد ان يدير خده ليتلقى لطمة من قرنق لانه من حقه ان يلطمه مثلما لطمه البشير فذاك هوان و استكانة لن نرضاها لبني وطننا

ودمتم/ ابوساره بابكر حسن صالح

**************************************************************************
مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام

ولماذا تستسنى سيد احمد الحسين من هذه الجرعات الروحية فى حب الوطن طالما انه ما زال منضويا تحت لواء التجمع فاختلاف الاراء لا يفسد للود قضية وتلك هى سياسة التجمع بل لنقل دمقراطيته التى تتيح لكل عضو الاعلان عن افكاره بينما الحكم فى النهاية عبر مؤسساته.
اما ان يكون قرنق نائبا للرئيس او يمتلك تلك الصلاحيات التى ذكرت فى المقال اليس من حقه كسودانى ونحن كم احوج الى السلام ووقف الاقتال والذى حتما سيقود ال الديمقراطية التى نبحث عنها ويمكن لمخاوف الاستاذ سيد احمد الحسين ان تبدد عبر قلعة الديمقراطيه ولك تحياتى
@@@@@@@@@@
كم من ظلمة الليل من بهاء
ولكن كثيرون حولها الى ارتكاب المصائب

سلطان

اتفق معك في اعادة توطين المشكلة و حل الازمة يبدأ بالداخل قبل التفكير في الخبير الاجنبي كما يحدث الان في مشاكوس وغيرها , وماشاكوس جاءت نتيجة لعمل كبير ارتبط باستراتيجية الولايات المتحدة في افريقيا , لمعالجة هذه القضية على كل الاطراف مراجعة مواقفها واعطاء الاولوية لاصحاب القضية ليتم الحل بارادة سودانية بعيدا عن التدويل و التلاعب بمقدرات الوطن الذي اصبح مهدد بالتفكك , والمطلوب الان المزيد من الوطنية و المذيد من نكران الذات من كل الاطراف لأجل البلد الواحد الموحد