حلاتا حكاية عيونك

كانت الشبابيك الكبيرة تشهد توسطى بينك وبين صديقى امين . كنتى لا تحبينه حتى أصلح بينكم . وكنت اصلح بينكم والامر فعلا لا يعنينى . ما يعنينى هو الكلام معك . والسخرية من أمين .والونسة عن جدتك العجوز الراقية وكان أمين يتشاجر معك لنفس الغرض لأقوم انا بواجب الاصلاح بينكم . أمين كان يتواطئ معى . ثلاثتنا متواطئين لأجل الحب. والشبابيك الكبيرة على الطراز الانجليزى بمدرسة وادى سيدنا متواطئة أيضا.
لم يكن للدنيا هذا المزاق المرهق لم تكن الدنيا ملونة بهذا اللون الشاحب . والعبث ...الكورس أولاد وبنات . والفصل واحد والهدف واحد هو إمتحان الشهادة. وبين الحصة والاخرى نجتمع سويا . وبين الفينة والاخرى نجتمع سويا . وبين الهمسة واللمسة يتم الصفح والتصافى الى حين شجار اخر معلن وغير معلن . وأمين يصر على اعطائى حق التدخل وانت كذلك لا تملين الشجار ولا تملين التصالح والحديث العذب . انت وصديقتك وانا وصديقى . والاصلاح المفتعل والشجار المفتعل والونسة والضل الرخيم. وعيونك التى تبعثر الطلاقة فى المكان غير المرتب . كنت تقولين أن الولد دا أرعن فى ود قدرو هسى بيقرأ جرائد سياسية؟.وكأنك تقولين دعونا نراهق قليلا.
الان وقد مرت السنون ومنذ ذلك الوقت لم نلتقى ابدا. التقيك تجرين طفل وعلى صدرك طفل . وأنا الشيب يغطى خارطة رأسى المهووس بتفاصيل الرغيف الصعب. والمولود القادم.
تغيرت الملامح زادت التجاعيد والعيون واحدة . ترهل الجسد ولم تترهل النظرات . ورغم أن الذاكرة المرهقة كثيرا ما تغيظنى الا انها اليوم انصفتنى . وكأنى بذاكرتى كانت توفر طاقتها ليوم لقائك. عشرون عام مرت وهى معطلة لهذا الغرض النبيل . عشرون عام وانا اعانى الامرين لأتذكر أشياء لا تتناسب مع روعة ما أعطتنيه ذاكرتى الجميلة . عشرون عام وانا أفترش الحزن والانتظار.
وصوت محمود تاور يغطى المكان والعالم من حولنا يرقص . من اين اتى تاور ؟ من مكان بعيد . الان اشعر ان هذا العرس القديم قد بعث تحديدا احتفالا بلقيانا . كانت - السجانة- تلبس أجمل الثياب . البنات الرجال . والرجال الذين يتناسون أحزانهم ويودعونها على دفء النغم التاورى الجميل. من أى بعد اتى هؤلاء الناس ؟ من زمن جميل . تتلون الموضة فتبدو كشىء عريق . اخر صيحات الموضة القمضان البوضى والالوان البنفسجية والتسريحات اختلفت . والرقصات. فى زمننا كان الخنفس والتيرفيرا ورقصات - الجيرك- اليوم البوضى ورقصات الشباب المعروفة –بالقرد- والنبق- أما الكعب العالى لا زال صامدا وحلاوة عيونك لا زالت صامدة. وحكاوينا على الشباك الكبير لا زالت صامدة
تعطر الذاكرة ولونك الخمرى واللون الخمرى لينا.

سلام مربع

ود العجمي

هل تدري ان حكيك وعذوبة مفردتك
سربت ذاكرتك الى
لتعنونني
ناسية فقط ان تكتب
التاريخ

كم هو ممتع ان نقرا
من ذاكرة حديث
انعشها وبكت

ود العجمي العزيز
نيلينك والأبنوس والشوق الجاري عليك
لااجد لي عذرا لاني لم اقراك مسبقا أتمني أن تجده انت لي
أدهشنتي جدا هذه الذاكرة المترعة بالفرح ..
أرغمتني الأنحاء أجلالا تجاة المتون المودعة أعمق تفاصيل العافية
صدقني أذا قلت لك أني أمتلات أحساساأن هذه الذاكرة هي لي

والريد نيلين

يا حلوة الوعد ما نساك ميعادي
عزَّ الهوى أم كلام الشامت العادي
طرفي وطرفك كانا في الهوى سببا ولكن طرفك البادي

الجميلين
شيرى وزوربا و ياسيكو

زوربا معليش اتهمتك بالجمال لأنك تتوسط إثنين من أحلى المتواجدين فى البورد صديقى ياسيكو الغالى وصديقى شيرى

لكم الشكر على جليل الاطراء الذى حتما أنا لا استحقه


كل الود

جميل جدا والى الامام

مااحلاك ايها اليحيي فضل الله القادم

حلاتا حكاية عيونا
بالجد يا ود العجمى

العزيز ود العجمي
بانتباه متوهج قرأتك وانت تحكى عن ادق تفاصيل بعض ازمانى الجميلة .... فما اجملة من حب سري محدود الامل تتواطاء كل اطرافة ضمنيآ على عدم التصريح بة . وما اجملها من لقيا تفوق كل المواعيد جمالآ .. وما اغربها من ذاكرة صدئة تحتفظ بكل هذا الكم من الشوق نديآ فى مخابئها السرية دخرآ لهذا اليوم الذى لا تتجاوز لحظات التلاقى فية بضع دقائق الا انها كافية لتفجير شلالات من الذكريات والاحاسيس المدهشة


لك التحايا يا توأم التجربة والاحساس

سلامات
ودالعجمي
الف سلامة علي هذا الخروج البهي
علك تواصل وعلنا نلقي شيئا اخرا من بقايا عسي
فلما لاتكمل النص
كان يتحدث عن مابداخل السور فياتري ماذا كان خارجه وابتهاجات التوصيل تلك التي تذوب هجير الشمس وتشحذه بالنسايم العابرة
اكمل لنا وانفش كل اركان الذاكرة وبعثر كتاب تاريخك القديم ولااظن ان الدهر قد طاله حتي ياكل منه ويشرب
يشهد الله ان هذا البورد موطنا للجمال

العزيز الغالى السفير
وصديقى ابويسرا
وتوأم الروح الشفافة هالة
واحبتى منعم وود رملية
لكم جميعا اهدى ما قاله الشاعر الذى خاتنتى الذاكرة بعنادها على الاتيان باسمه ولكنها اعطنى ايحاء ظنى بأنه نزار

شاء الصنوبر أن أصوره
أأرد مطلبه .. أيمكننى ؟
ونظرت فى عينى محدثتي
والمد يطوينى .. وينشرنى
فاذا الكروم هناك .. عارشة
واذا القلوع الخضر .. تحملنى ..
هذى بحار كنت أجهلها
لابر - بعد اليوم - يا سفنى

ولى عودة

وين الجية ايها المتواطي حليف الجمال
ما قلت راجع ونحن راجين ؟

الجندرية


والله صورة الوالدة حلوة حلا ما عادية


ساعود بس قلت اعلق على صورة الوالدة

اين عودتك التى وعدت بها ياود العجمي
شايفك تركت العيون وتابعت الشعر المساير

برضو فوق

صديقى العجمى

الليلة انا بالمع فيك مش ؟

ود العجمى

هناك لحظات تفرض نفسها على الذاكرة . وما اروع ان تتجلى الذاكرة لمثل هذه اللحظة لحظة . تسلم

مرحب اسامة بالطلة