السلطات الأمنية تفرق اجتماعاً للأحزاب والقوى السياسية بدار حزب الأمة

وقد بدأت شرارة الانتفاضة منذ إعلان الخرطوم وإن شاء الله لن تنطفئ أبداً وهذا الخبر الذي أتى لنايؤكد ذلك :
أمدرمان/ سودانايل
فرقت السلطات الأمنية مساء أمس السبت 5 يوليو 2003م اجتماعا للأحزاب والقوى السياسية والتيارات الفكرية والمنظمات المدنية في السودان، التي كان يفترض أن تجتمع لمناقشة مسودة اتفاق بينها من أجل سلام عادل وتحول ديمقراطي حقيقي، وذلك في المركز العام لحزب الأمة الذي قدمت أمانته العامة الدعوة للاجتماع.
وجهت الدعوة للاجتماع لحوالي 18 شخصية يمثلون العديد من الأحزاب والجماعات السياسية والفكرية. ولكن السلطات الأمنية قامت منذ صباح أمس باستدعاء نفر من القيادات السياسية المدعوة للاجتماع مثل الدكتور بشير آدم رحمة ممثل المؤتمر الشعبي والأستاذ إبراهيم الشيخ ممثل المؤتمر الوطني المعارض والأستاذ أزهري الحاج من اللجنة التمهيدية لإعلان الخرطوم،
ولحظة بدء الإجتماع أخطرت السلطات الأمنية القيادات السياسية المجتمعة بأن اجتماعهم غير شرعي ويجب فضه ومن أولئك القيادات الدكتور لام أكول من حزب العدالة، والأستاذ محمد وداعة من سكرتارية تجمع الداخل، والأستاذ الحاج وراق الأمين العام لحق، والأستاذ محجوب محمد صالح ود. عبد الرحيم بلال والأستاذ الواثق البرير من مبادرة السودان أولا، ود. جمال إدريس من الحزب الناصري، وأستاذ محجوب عروة من جريدة الصحافة والأستاذ. عبد الله آدم خاطر من ندوة العميد. كما حضر للاجتماع كل من الأمين العام لحزب الأمة الدكتور عبد النبي علي أحمد ونائبه الدكتور عبد الرحمن الغالي. وقد قامت السلطات الأمنية بتفريق المجتمعين رغم اعتراض مسئولي حزب الأمة على هذا العمل غير المبرر خاصة وأن الاجتماع منبر يبحث سلميا في القضية الوطنية.