الكميديا السوداء ......فى ذكرى المحن البتلولى صغارها

الانقاذ اخر سلالة الغول يضاهى نوفمبر و مايو غياً و جهالة
يجمع حصيلة شرور ما قبله و يبتدع ما ينفر منه حتى من مهد له درباً للسلطة و الثروة التى اغشت عينا على فوجم على صدر حسن و استاقه الى المجهول الذى كانا يتعاونان معاً لجر المغضوب عليهم الى مجاهله
و يقول او يفعل ما كان قد قاله ابو سفيان على قبر حمزة
انه السلطان و لا اعلم ما جنة و ما نار
و قد آل الان الى بنى امية المحدثين
فيهم يزيد
و ابن سمية
و الحجاج


دعكم عنهم
فكما يبشرنا العزيز فتحى البحيرى فهم الى زوال قريب
علينا ان نسعى حسيساً لدفعهم تجاهه
و نتحد

ما دعانى الى الكتابة هو ترميز ورد بخاطرى لمناسبة رفع بكرى لبوست الملف الاسود على هامة البورد .... و بما يمثله هذا الفضاء من محاكة للواقع تذكرت حكاية تروى عن عهد نميرى الاغبر

تقول الرواية ان احدهم فى مسيرة هادرة ضد السفاح كان شديد الانفعال فى التنديد هاتفاً ضد الظلم الماثل فأقترب منه اثنان و حملوه على اكتافهم و هو يهدر بالهتاف حتى اتت قوات الامن و بدء الجمع فى التسلل و حينما مال الثورى الهادر هاماً بالنزول و تدبر امره لحظ شدة تمسك حاملاه برجليه و التوجه به الى سيارة الامن ليكتشف ان امر حمله ما كان سوى خديعة
الله يبعد عننا سيارات و افراد الامن

و الود لكل من يستحقه من شرفاء وطنى