ثم لأراكَ
غادرتُ مسار التداعيات البطيئة في رؤاي ..
مزقتُ كتبي
أحرقت صوري
وكسرت قوارير الفقه المعبأ في صباي
أودعت الفتاوى صندوق الحلل القديم
فأي رؤيا تليق بأرصفتي
وقرابين صفتي .
فأنتَ الرؤيا في الجرح
وأنت الرؤيا فى الاحتفال .
أنت الرؤيا في المستحيل الموزع بين الإقامة والارتحال
تباركتَ فيني
ليحل نورس الأناشيد
يعيد ترتيب السفر
سفر أول : سفر الدهشة :
تدهشني الرؤيا
تستبق الخطوة في دربك قبل الخلق
و أسئلة تتساقط عمدا
ماذا قبل الستة أيامكَ ؟؟
هل كنت في سفر مثلي وحين ارتاحت خطواتك شكلّت من ذاتك سفراً ؟
سفر ثان : سفر الرحمة :
وعدك الأول الرحمة .
أسمك الاول بعد الذات الرحمة
وأول حرفك تكوين
فهل كانت أول رائك أثما
أم شيئاً من فاكهة قداسة ؟
أحقا أخرجتني من دارك ونثرتيني من حولك دماً ؟
أم نزّلت دارك في داري
مفتاح لسِفر الإدراك
لا يعلم سفرك ما تعلم ..
لا يعلم سفري ما تعلم
لكني لا أرفع سفني حين المرفأ في بحرك يُقرأني نارك
والقسوة .
سليمان حرف منك ..
لم يدهس وادي النمل ،
أنبأني الهدهد عن ذلك
وتسوي ماءً
أوحيت لعرش بلقيس جحيمك كأنه فردوسي .
سفر ثالث : سفر الماء :
من كفيّ نشيدٌ قديسٌ تبدي ضوءاً شرقيا
تنزّل في موج البحر
ودوزن رمله مسبحةً ..
القي في سفر الماء كل من سفره
بعض من ذاته .
رتّل ميناءً وتواري ..
أورثنا وعداً ، مسبحةً
وأناشيد غناء ..
سلاما عليه حين تبدي
حين تنزل
وحين تواري ماء
سفر رابع : سفر العشق :
كيوبيد يا صديقي أعد ترتيب علاقتنا .. صياغة وجودك في مسائي .
ألقي بعضاً مني أغنية حب لاوذيسة .. دوّن (مارس) في يميني . أكتب (إيريس) في يساري .. حتي قُضيتَ قمر لا يحتاج أمر أثينا ليعلن ضوءه فيني .
سفر خامس : سفر الشوق :
رتبتُ ثمرة أشواقي علي موائد عشقكَ
التينة أخت الزيتون ..
والنخلة عمتنا
أجراس معابد مدني دقت لصوت بلال
توضأت بسبع سماوات
صليت لإسم في عرشك
وثملت من كاس حليب .
السفر السادس :
آميــــــــن
وانفتحت رؤياي في السفر السابع